السودان: أسباب الحرب وأشراط السلام…!!

إسماعيل عبد الله
شهد السودانيون في أواسط السودان رعباً مدمراً، عندما حلقت طائرات الموت فوق رؤوسهم فساوت بيوتهم بالأرض، بعد قصف جوي لم يبقي ولم يذر، في الماضي كانت مآسي الحرب تدور رحاها في أقاليم دارفور وجنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان، لكنها سرعان ما انتقلت إلى مركز البلاد بعد سلسلة من حلقات الفشل الدستوري المتواصل، الذي لازم البلاد منذ (استقلالها)، ولنا أن نعود بالبحث والتنقيب عن جذور الإخفاق الوطني الذي رزئت به بلادنا الحبيبة، لنسبر غور البئر العميقة التي أوقعنا أنفسنا فيها، بدوافع الصراع الفوضوي حول الكرسي، فما من نخب سياسية في المنطقة أكثر أنانية وحباً للذات، مثلما هو الحال بالنسبة للصفوة السودانية، ففي سبيل التنافس من أجل الإمساك بالصولجان، رفض رئيس الوزراء الأسبق الراحل الصادق المهدي الاتفاقية التي وقعت بين السيد محمد عثمان الميرغني والدكتور الراحل جون قرنق، والمعروفة باتفاقية (الميرغني – قرنق)، رفضاً غر مؤسس على بيّنة أو حجة أو أسباب مقنعة، وليس مقترناً بالمصالح العليا للبلاد، وإنّما حسداً وغيرة من ذلك السبق الوطني الذي تقدم به الميرغني في الميدان السياسي. وبعدما جاء الدكتور قرنق من الضاحية الكينية نيفاشا باتفاق للسلام الشامل، وبعد أن تشارك السلطة مع الحزب الإخواني المتطرف (المؤتمر الوطني)، سعى الأخير لعرقلة سير الاتفاق وجنّد المتطرفين أمثال الطيب مصطفى ومناصريهم، لإفشال مشروع الوحدة الجاذبة بين الشمال والجنوب، وللأسف نجح المتطرفون في ذلك، وذات المسعى الرافض لمشاريع السلام ووقف الحروب قد مارسه الحزب المتطرف مع الحركات والجماعات المسلحة، التي دخلت معه في اتفاقيات (صفقات) سلام – أبوجا – الدوحة – جوبا.
السودان هذا القطر الافريقي – العربي الذي يحتوي على أقاليم تمتد عبر مساحات واسعة وشاسعة، هذه الأقاليم التي تعتبر مجموعة دول صغيرة داخل الدولة الكبيرة، لا يمكن أن يدار هذا القطر تحت سقف حكومة مركزية قابضة، لا تعير بالاً للثراء والاتساع الجغرافي والاختلاف المناخي والتنوع الديموغرافي الذي يتمتع به، وقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه المركزية القابضة هي السبب الجوهري لاندلاع الحروب في أنحاء البلاد المختلفة، وأن النخب المتعاقبة على دفة الحكم لم تتمتع بأي قيمة أخلاقية توازي عظمة الوطن، فظلت تتسلق سلم السلطة لتحقيق المآرب الخاصة وتحقيق الثراء الفاحش، عبر جهاز الدولة – خروج موارد البترول من ميزانية الحكومة وذهابها مباشرة للحسابات الشخصية لرموز الحزب المتطرف، ما أضاف غبناً ثقيلاً وعنيفاً في نفوس المناهضين للدكتاتورية القباضة، فأدى لإثارة سكان البلاد وجعلهم ينتفضون في ديسمبر قبل ست سنوات، بسبب حدوث الاختلالات الجوهرية البائنة في بنية المجتمع واختفاء الطبقة الوسطى، وتمدد وتنامي طبقة المسحوقين والمعدمين، هذا مع ارتفاع سقف طموحات الطبقة الطفيلية المسيطرة على موارد البلاد، وسعيها الجاد والحثيث لاحتكار السلطة احتكاراً حصرياً، بحيث لا تتمكن القطاعات الأخرى للسكان من التمتع بندية المشاركة في السلطة والثروة، وهذا الصلف والغرور وصل ذروته بين الحليفين الرئيسيين والشريكين الأساسيين – قوات الدعم السريع والقوات المسلحة، اللذين ورثا سلطة الدكتاتور الذي أسقطه ثوار ديسمبر، فضاق الأخير بالشريك الجديد الذي فرضته الوقائع والأحداث الجديدة، وتطور هذا الضيق وزاد الحنق حتى وصل ذروته، بعد أن علم الأخير بالمسعى الجاد للشريك الجديد في تغيير قوانين اللعبة القديمة لتداول كرسي الحكم وللأبد.
بطبيعة الحال تصعب عملية التغيير الجذري في مفاصل الدولة التي يتغول عليها سرطان الفساد، بتسلل المنظومات الأيدلوجية كالمجموعات المتطرفة التي ترقى لمستوى أن توصف بعصابات المافيا، كحال سطوة حركة الاخوان السلمين على مقاليد الحكم في السودان لمدى تجاوز الثلاثة عقود بخمس سنوات، ذلك أن مثل هذه الجماعات غالباً ما تحوّل الدولة إلى دولة ثيوقراطية كهنوتية تغسل أدمغة أجيال كاملة، وتجير المنتوج البدني والروحي لهذه الأجيال لمصلحة حفنة صغيرة وفاسدة من الموظفين، وتكون هي المستأسد الوحيد على مجريات الأمور داخل الدولة، وهي صاحبة امتياز الحصول على المنفعة الاقتصادية، وتكون العقول المستنيرة عرضة للتجريف والتهجير والقهر والابتزاز، فيخلو ميدان السلطة وشئون الحكم لها وحدها بإخماد جذوة الثورة، وإطفاء نور العلوم والاستنارة بصناعة مؤسسات بحثية جوفاء تقدم الكادر المهني الضعيف العاجز عن فعل ما يفيد، والخاضع لإصبع الشرذمة الثيوقراطية المتحكمة، لذلك كان لابد من وصول جميع الأطراف الفاعلة في الحقل السلطوي لعنق الزجاجة، والاختناق الكامل الذي يتفجر حمماً بركانية جراء الحروب والفوضى، وهذا الصدام هو ما حصل بالضبط في الخامس عشر من أبريل من العام الماضي، حينما تحوّل الشريك القوي باتجاه التضامن مع الحلف الوطني المصمم على استئصال الداء وتقديم الدواء، فاندلعت الحرب وانهارت الدولة ودخلت في نفق المصير المجهول، وأمست ككرة القدم المتأرجحة بين أرجل اللاعبين الدوليين والإقليميين.
لوقف الحرب في السودان ولتحقيق السلام تفرض الضرورة الوطنية القصوى، وجوب مراجعة جميع الاتفاقيات التي انعقدت بين الفصائل والحركات والمنظمات المطلبية، وبين الحكومات الدكتاتورية المتعاقبة، فالمرجع الأول هو مؤتمر المائدة المستديرة الذي رفضت فيه النخبة الحاكمة آنذاك المطلب الذي تقدمت به النخبة الجنوبية، والذي كان مقدوراً على الوفاء به، ألا وهو تطبيق الفدرالية الحقيقية كنظام للحكم في السودان، مروراً باتفاقية أديس أبابا فاتفاقية السلام الشامل، ثم صفقات الشراكة في السلطة التي تمت بين حكومة الحزب الواحد المتطرف، وحركات ما يسمى بالكفاح المسلح، وهذه الفرضية بالضرورة تتطلب وقوف الشعب السوداني كافة مع الحراك المقدس والزحف الوطني المشروع لقوات الدعم السريع، الهادف لاستئصال الداء، فوقف الحرب وتحقيق السلام لن يكونا بانتصار الفريق المساند لأسباب بقاء المنظومة القديمة الفاسدة التي أسس لها هذا الحزب الواحد.
والله الانفصال هو الحل الكبير والوحيد والنهائي والناجع لكل هذه المشاكل الحاصلة
من زمااااااااااااااااان وبنقول ننفصل بهدوء وباحترام وبدون مشاكل زى ز انفصال الهند وباكستان وبنغلاديش
تخيل لو الدول الثلاثة دى ما انفصلت وعدوها حروب ومشاكل وموت وخراب كان هسي الهند وييييين كان باكستان وييييين كان بنغلاديش وييييين شوف الانفصال حقن دمائهم ازاى !!! شوف الانفصال ريح بالهم ازاى !!! شوف الانفصال سمح ازاى
انحنا ٣ دول و٣ شعوب مختلفين عن بعضهم البعض في كل شئ وهم كالتالي:
١. وادى النيل او مايعرف ب(كوش قديما /سنار حديثا) وما ادراك ما كوش دولة وحضارة عمرها اكثر من ٧٠٠٠سنة وهى الرافعة الحضارية التى يفتقدها ابناء الهامش العنصري البغيض.
٢. دولة دارفور او (سلطنة دارفور) وهي كانت سلطنة دارفور وهي دولة مستقلة لها سفاراتها وتمثيلها الخارجي وليس لها علاقة بدولة كوش /سنار بتاعت الجلابة (كما ينعتوننا بها) وضماها المستعمر الانجليزى لسنار في يوم الاثنين الاسود الموافق ل ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل زعيمهم علي دينار فى نوفمبر ١٩١٦م.
٣. اقليم جبال النوبة وضم لسنار في ١٩٠٠م بواسطة الانجليز بعد ان رسم الحدود بين سنار ودولة الجنوب الان
بالمناسبة المستعمر الانجليزى ضم دولة جنوب السودان الى سنار/ كوش في اربعينيات القرن الماضي ونحبتنا الفاشلة ظلت تحارب في سبيل هذه الوحدة الوهم لمدة ٥٠ عام قتل بسببها اكثر من ٢ مليون مواطن وهجر الملايين وخربت الديار وانهار الاقتصاد ودمرت البلدين تماما.
تقدر تتخيل لو الجنوب انفصل من ١٩٥٦م وما انضربت رصاصة واحدة ولا قامت اى حرب بينننا تقدر تتخل انحنا نكون وين؟؟؟؟ يا اخى بسبب الحروب الكتيرة دى لسع الكهرباء ماعندنا وبنشرب الموية من كارو الحمار وصرف صحي ماعندنا وبلدنا شينة وشوارعنا وسخانة وقبيحة وماعندنا بنية تحتية زى الناس. دا كوووووولو بسبب الوحدة المصنوعة الوهمية دى
في العام ١٩٥٢م الانجليز حاولوا يفصلوا دارفور من وادى النيل وان يعود الوضع لما كان عليه الا ان نخبة ومتعلمي دولة دارفور رفضوا هذه الخطوة واشعلوا مظاهرات عنيفة عرفت بمظاهرات الفاشر الشهيرة .
هسي مافات شئ الانفصال حصل في نفوس الشماليين وكدا كدا جاى فاخير بالتي هي احسن من التى هي اخشن.
اخيرا….
الانفصال راحة بال
الانفصال هو الحل
الانفصال سمح
لا للحروب
لا للمعسكرات
لا للمتحركات
لا للموت والخراب والدمار والتهجير والقتل والكراهية والحقد
نعم للانفصال
نعم لان يحكم ابناء كل بلد منطقتهم.
اولا ابتدر حديثي هل العنصري البغيض يقرأ تعليقات السادة القراء ليعرف رأي اهل الشمال في الغرابة.
متى تستفيق ايها العنصري المقيت. لترك اننا مللنا حديثك السمج.
لأهلي في الشمال علينا ان نطالب بفصل اقليمنا من سودان الانجليز
اطل العنصري ليرمي عقدته المتاصلة والتي تكاد أن تكون طبعا (عقدة الدونية).
كيف أصبحت فرية دولة ٥٦ بعد نفاد مقولات المهمشين المركز الجلابة نفدت واصبحت (دقة) قديمة.
سرعان ما يتبارى العنصريون لبث احقادهم وظهور عقدة الدونية.
والطبع عندما يتعامى دكتور أو أي من المتعلمين إياهم عن كون أن الدولة وتاسيسها يقوم على اكتاف الصفوة ويشترط في الصفوة أن تكون مدنية، ويلزم ذلك الأمن والاستقرار. ولما لم تنعم بلادنا بالاستقرار ابدا كما لم يفارقها العسكرتاريا منذ أن نالت استقلالها، والذي أصبح مدعاة للشك من فصائل العنصريين، ويتعامى الدكاترة عن ان الاستقلال لم يدم اكثر من عامين، ويغضون الطرف كذلك ان من سلم العسكرتاريا السلطة هو البكباشي عبد الله خليل زعيم حزب اللمة الغمة الذي تتكون قاعدته من دارفور الثقل والمورد والرافد الانتخابي لحزب اللمة الغمة.
وبعدها تواصلت المسيرة تراجعها للخلف وينهض الشباب هتافا ملأ الافق دويا ويزيحون العسكر عن جدا،ة واستحقاق، وينط واحد من حزب اللمة الغمة وبسطوة اصوات دارفور الانتخابية ليعيد اللت والعجن وتتكرر ذات اللعبة. ويتحمل مواطن الشمال والوسط وزرا وذنبا لم تقترفه يداه. يرفع دكتور كبير عقيرته بالصياح ناس مسيرين البلاد ويتمتعوا بخيراتها. لابد من هدم دولة ٥٦
وبعضهم وصلت بهم الوقاحة بالقول بأن الانجليز هم من خلفوا ازيالهم نعم وصلت بهم الوقاحة لهذا الحد. ضاربين بعرض الحائط نضالات تلك الصفوة عليهم رحمة الله أجمعين. التي حققت الاستقلال.
نعم ورث حكم الانجليز صفوة من خيار أبناء البلد، ولكنهم لم يلبثوا في الحكم اكثر من عامين، حتى تسلم العسكرتاريا السلطة بأمر حزب اللمة الغمة المرفود من دارفور.
وعجبي من نفر لم نسلم من اذاهم وسفههم بدون أدنى سبب. وبعض المغرر بهم من ابنائنا يهتفون ببراءة متناهية يا عسكري يا مغرور كل البد دارفور. بينما هناك العنصريون يعملون وينادون بتدمير الشمال، بحجة هدم دولة ٥٦.
يتناسى الدكاترة والمثقفون ان دولة ٥٦ هي التي قبلت ضم إقليم لم يكن أصلا من ضمن مكونات السودان. فدارفور لم ولن تكون جزءا من السودان
والسؤال الذي ليس من حقي ان اسأله ولكن ابتدره كنوع من التعجب والاستغراب طالما كنا بهذا السوء من السوء ما الذي يجبر العنصريون ومتلازمة الدونية، على البقاء ضمن حدود تلك الرقعة التي تسومهم العذاب وتطهدهم. لماذا لا يبنون دولتهم الفتية لينعموا فيها بالمساواة على قدم وساق مع بعضهم البعض.
دولة دارفور غنية جدا بمواردها الاقتصادية والمياه والاراضي الخصبة والمعادن والكادر البشري المؤهل لقيادة الدولة وكما قلت ليس بسؤال ولذا لم أضع علامة الاستفهام.
لماذا هذا الحقد علينا بسبب عقدة الدارفوري متلازمة الدونية.
لماذا يريدون هدم وتدمير الشمال بتلك الحجة الكاذبة
ولكني بذات القدر اسأل اهلي في الشمال لقد اضحت الرؤيا واضحة فلم التغابي يجب أن نتحرك ونكون تجمعاتنا التي تعمل على تكوين دولتنا بحدودها المعروفة والتي يحفها و يحفظها احترامنا لبعضنا البعض فنحن لم تعد بيننا تلك الاحقاد تجاه بعضنا الاخر وتكاد القبلية تمحي، وبقيت إسما فقط، دون أن تؤثر على مسار امزجتنا.
(سودان الانجليز) اعجبني هذا المصطلح واستميحك عذرا بان استخدمه في كتاباتي والتى احاول من خلالها ان انور اهلنا الشماليين او الجلابة كما ينعتوننا بها ابناء دولة دارفور) حتى يعرفوا ان طريق الخلاص من كل المشاكل الحاصلة من حروب مزمنة لانهائية وتكوين مليشيات وحركات مسلحة ونهب وسرقة واضطهاد وكراهية هو طريق الانفصال بين الدول الثلاث المكونة والشعوب الثلاث ل(سودان الانجليز).
مهمتنا كلنا هى انهاء دولة ٥٦ المصنوعة المشوهة والغاء سودان الانجليز تماما وان نعود الى مكوناتنا الطبيعية المعروفة وان يحكم ابناء كل بلد منطقتهم كما كنا منذ الازل كالاتي:
١. دولة وادى النيل/ مملكة كوش
٢. دولة دارفور (ضمت لوادى النيل في ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل رئسهم علي دينار فى ٦نوفمبر ١٩١٦م)
٣. دولة جبال النوبة (ضمت لوادى النيل في ١٩٠٠م بعد ان رسم المستعمر الانجليزى الحدود بينا ودولة الجنوب الان)
الحل في الغاء سودان الانجليز
شكرا ياغالي وللامام حتى نرى علم دولتنا يرفرف علي ارض كوش مرة اخري.
سودان الانجليز جلب الموت والخراب لشعوب هذه الدولة المصنوعة بالقوة الاسمها السودان.
لا للحرب لا لاموت لا لاكراهية
نعم للسلام نعم للانفصال نعم للحرية
وهل الفيدراليه هي الحل؟؟.
…الاجابه ،كلا ثم كلا،
هل يمكن تطبيق الفيدراليه في دارفور ،؟؟
…الاجابه ،كلا ثم كلا ،الصراع القبلي السرمدي في دارفور لن تستطيع الفيدراليه ايجاد حل له ،بل ستقف عاجزة امامه،..
..دارفور ستظل كما هي نهب وقتل ولا حل لذلك سوي فرض الوصايه الدوليه علي دارفور لحماية النساء و الاطفال والعجزة من جرائم ابنائهم،،
…الوصاية الدوليه علي دارفور تتولاها الامم المتحدة والاتحاد الافريقي ،ويتم فرضها بقوة السلاح وبها يتم تجريد كل قبائل دارفور من السلاح ،ومعاقبة كل من يمتلك السلاح..
… الحكومات المتعاقبه في بلادنا عجزت تماما عن فرض سلطة القانون في دارفور،رغما عن كمية الاموال الطائلة التي استنذفت المال العام لفرض الأمن ،والرشاوي التي انهالت علي زعماء القبائل والشرتاي والحكامات في دارفور..
…بعد معركة طي الخرطوم في 5 دقائق، لن يتحمل اهلنا وزر دارفور ،بعد ان حرق الدارفوريون اليد التي كانت تأويهم وتطعمهم ،اليد التي علمت ابنائهم وعالجت مرضاهم…
…وزر دارفور يجب ان يتحمله كل العالم ،ولكم في ليبريا وسبراليون وهيتي خير مثالا لذلك …
…لن تنعم أرض النيلين بالامن والامان والاستقرار أساس التنميه ودارفور جزءا منها..
… الانفصال سمح…
اولا اتمنى من الجميع عدم الركن او الاهتمام لكل التعليقات السالبة التي لا تمثل الا اشخاص مرضى او مدفوعي الاجر وقد يكون بالاساس غير سودانيين ونعرف ذلك حسب تجربتنا من قبل الثورة راجعوا اليوم ضباط امن خلاجية يتحدثون ويتدخلون مباشر في الشان السوداني وضرب في اتجاه المنقذ ونفس الناس قبل الثورة يمدحون البشير ونظامه يعني عاوزين يقنعونا نحن نعمل لمصلحة الشعب السوداني وطلوعهم هذا اضر بقادة قحت ووضعهم في خط نار ضرب الكيزان كرت بالمجان منح للكيزان خونه وعملاء ….ارجع للمقال استشهد كاتب المقال بموقف الميرغني والصادق باتفاقية قرن وانا ما حزب امة انا ما حزب امة ولا انتمي لاي حزب سياسي لكن من اسرة انصارية … لماذا لم تستشهد بمقولة قرن المشهورة لدكتور الصادق انت شخص لا تمثل السودان انت حزب بينما الميرغني يمثل بالمنطق ايهما اكبر شعبية حزبا الختمية ام الانصار اي طائفة اكبر الميرغني ممكن اانا اقول صناعة المخابرات التركية المصرية راجعوا وجون قرن القاهرة كانت واول من احتضنته هل المخابرات المصرية برئية من الفعل وتاريخيا عداوة مصر بحزب الامة من الاستقلال وانا والدي ربنا يرحمه كان عمره لم يتعدى 15 عام وكان من ضمن الصف الاول للنار ومعروف كيف حاصر الانصار واغلقوا الشارع يعني انا سمعت من الوالد مباشر تقبله الله في اعلى الجنان قالوا السودان للسودانيين هذه العبارة هي اساس العداوة لكن اليوم نشاهد انبطاح وما قامت به مريم ابان الثورة كان شيء مقزز عدم خبره جهل انبطاح سلوك وزيرة ثورة لا يشبه قوة الثورة من هنا الانكسار والسرقة بدات … الامر الثاني الصادق المهدي من ما مات ليه سنوات ماذا حدث وتغير بعد وفاته عشان شماعة كله منك يافلان محمد عثمان الميرغني من ما قرش او بركن كم سنة من الذي منح ويمنح لهؤلاء الطواغيت الاستمرار والاستعباد نخب تافهه انا بجلدها لانها تتحمل مسؤولية كل الاخفاقات هذه كل العقول السودانية هاجرت ولم يهتموا بها ولم يفتحوا لها المجال ومعروف للعامة العامل المادي له اثر لا يمكن تقود جماعة بدون مال انتهى هذا الزمن زمن المثالية اي تحرك اليوم يحتاج مال لو زار ضيف بالبيت عندك صالون ديوان تحتاج المال ونحن لا نحترم العقول نحترم المال هذه هي النخب اليوم تركوا الساحة للارزقية الجهله فرحنا بحزب المؤتمر السوداني طلع جلد للاتحادين لرجل بزنس جديد ابراهيم الشيخ يعني اي زول يصل مرحلة من الثراء والامتيازات لازم يفكر يحميها بشنو عبر السلطة يا قناة تلفزيونية ياصحيفة ياحزب والنخب تتفرج …. لذلك امام الاحزاب السودانية وهي ليست برئية من الكيزان ولا افعال الكيزان الشعب هو من هزم الكيزان وانتم لم تتغيروا ولم تستوعبوا فتحولت الثورة لحرب واتى الكيزان من جديد لانكم لم تصلحوا وتجددوا الدماء داخل الاحزاب التي المطلوب منها الاصلاح انا ثائر قدمت نفسي للوطن لكن لا املك مؤسسة ولا حزب اعمل بواسطته اي ثورة تتلم تتجمع لصالح الاحزاب طبيعي هل نجحتم في لم الثورة الاجابة متروكه
إسماعيل عبد الله…
كاتب المقال….
لدي طلب ارجع اسال اي زول من ابناء المسيرية الذين قادوا التفاوض مع جون قرن بخصوص منطقة ابيي وفد التفاوض كان فيه الفريق مهدي بابو نمر وحريكية ماذا تصرف ياسر عرمان بخصوص الناس دخلت وتتحدث مع قرن هل هو ينتمي لدولة جنوب السوداني ولا شمالي محسوب علينا الوطن ياجماعة ما بعاطفة انا لمن اتكلم عن الوضع الاقليمي والملفات الاقليمية اعرف واشعر بالخطر من اشخاص لا اثق فيهم
كتب المسخ المشوه ( و هذه الفرضية تتطلب و قوف الشعب السوداني مع الحراك الوطني و الزحف المقدس و المشروع لقوات الدعم السريع ) عن أي زحف مقدس تتحدث و مرتزقة جرذان صحاري افريقيا من عرب الشتات عاثوا فساد في السودان قتلوا و نهبوا و اغتصبوا و دمروا البنية التحتية…. جرائم القتل و النهب المسلح و الاغتصاب و نهب دهب النساء تحت تهديد السلاح ممكن يكون زحف مقدس في تراثكم مثل ما تعتبرونها شجاعة و فروسية.
كتب الجنجويدي..و هذا الصدام حصل حين تحول الشريك القوي ( يقصد المجرم حميدتي ) تجاه التضامن مع الحلف الوطني المصمم علي استئصال الداء و تقديم الدواء.
تحول و تحالف المجرم حميدتي مع الحلف الوطني المنادي بالديمقراطية و الحكم المدني التي تعني ( دولة القانون ) هو تحالف وقتي و تكتيك مرحلي من المجرم حميدتي مثله مثل تكتيك رفضه لضرب المعتصمين في القيادة العامة و البشير علي سدة الحكم ثم ضرب نفس المعتصمين بعد سقوط البشير و مجرم قاتل و سارق و قاطع طريق مثل المجرم حميدتي مستحيل يسعي الي إقامة دولة القانون لانه اول من سيدخل السجن و يتم شنقه إذا وجدت دولة القانون.
انا معاك وبشدة لحدي حتة فدرالية دي
لكن مسالة نقيف مع الدعم دي انا مامعاك فيها
غير كدا نقيف معاه ليه طالما إرتضينا الفدرالية
انا واحد من اواسط هذا السودان
لا ارغب فى حكم عسكري او دعامي
فقط حكم فدرالي مدني وفعلا نخبتنا
الإستلمت البلد منذ الإستقلال إلى يومنا هذا فـــاشلة
“شهد السودانيون في أواسط السودان رعباً مدمراً، عندما حلقت طائرات الموت فوق رؤوسهم فساوت بيوتهم بالأرض، بعد قصف جوي لم يبقي ولم يذر”!!! او سالت الملايين النازحين من بيوتهم والأبرياء الذين سقطوا بنيران الدعم في مذابح دارفور والضحايا من قتلي المواطنين علي يد الدعم في الجزيرة لقالو ان الرعب المدمر والارهاب والقتل تم علي يد الدعم السريع. مقالات هذا الكاتب تستمر في لوي عنق الحقيقة والكذب والنفاق بصوره مقززه .
با ريت العنصري يراجع التعليقات
يا اخي انت ما عايز تعرف انه امثالك وكل الغرابة غير مرغوب فيهم في الشمال
حاول فكر في حدود دارفور خلينا نحن في مشاكلنا.