السيول تعزل (8) محليات بحنوب دارفور وتعطل كهرباء تُلُس
نيالا: شكلت حكومة ولاية جنوب دارفور غرفة طوارئ من وزارة التخطيط العمراني، للتدخل العاجل في صيانة الطرق والكباري وإعادة ترميمها بعد تأثرها بالسيول والامطار التي ضربت أجزاء واسعة من الولاية، ووجهت الجهات ذات الصلة بتكثيف جهودها لمعالجة كبري (ام برباتا) الرابط بين المحليات الجنوبية الثماني والذي جرفته مياه السيول والامطار.
وقال معتمد محلية تلس ابكر محمد الشمنا لـ (المركز السوداني للخدمات الصحفية) امس، ان تأثر الكبري ادى الى انقطاع الحركة التجارية وارتفاع اسعار السلع، مما اضر بمواطني المحليات، وكشف عن وصول فريق هندسي لصيانة شبكة كهرباء تلس التي تعطلت كذلك بسبب الامطار.
وطالب المعتمد مفوضية العون الانساني والمنظمات بتكثيف مجهوداتها الانسانية لاغاثة الاسر التي تأثرت منازلها وممتلكاتها جراء السيول والامطار التي شهدتها الولاية خلال الاسبوع الحالي.
الجريدة
نعم إستعديتوا للخريف و معظم مدن و قرى السودان تتعرض لكارثة صحية وبيئية جراء الأمطار والسيول فإرتفاع منسوب الأنهار و مياه الأمطار و إختلاطها بمياه المجاري و الصرف الصحي و عدم تصريف المياه الراكدة تؤدي لتكاثر الذباب و البعوض و إنتشار أمراض تلوث مياه الشرب مثل (الكوليرا و التافويد و الكبد الوبائي و الإسهالات و الملاريا)…ألخ أليس كان الأجدى تخصيص ميزانية سنوية خاصة لدرء كوارث السيول و الأمطار وتحويل قوات الجنجويد و الجيش الشعبي كمتطوعين لقوات الدفاع المدني لنجدة المحتاجين والمساهمة في معالجة الآثار السابلة للسيول و الأمطار الغزيرة المتوقعة حدوثها كل عام مثل ما يحدث في الهند و الصين و باكستان! حيث مازالت حكومة البشير و بكل مستوياتها عاجزة عن تقديم يد العون أو تقديم الحلول العاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه و حتى الآن لم تطلب العون الخارجي و مهتمة فقط بإخراج مسرحية الحوار الهزلية و مفاوضات (أديس) و إلطقات الصور!