اجتماعات بين الخرطوم والقاهرة لتفعيل الاتفاقيات

انتو لسه جارين ورا السراب والله ما أتى الخراب الا بذكر العواليق ديل

حكاية تفعيل الاتفاقيات بين السودان ومصر نسمع هذا الكلام من زمن عبود والنميرى والآن البشير مع عبد الناصر والسادات ومبارك والآن السيسى!!!
فى الدول الديمقراطية الليبرالية المحترمة البيعمل الاتفاقيات ويفعلها او يرفضها او يعدلها البرلمان المنتخب وممثلى الشعب اما فى الدول الانظمتها قذرة ومعفنة ناس الرئيس القائد والحزب الرائد فلا مجال لبرلمانات او ممثلى الشعب فالرؤساء يتقابلون ويتحاضنون ويتغدون او يتعشون مع بعض وكاميرات الاعلام جاهزة وصحف الرقص والتطبيل موجودة وينفض الحفل بالوعود الخ الخ وتتكون اللجان لتفعيل الاتفاقيات ومع اول خلاف او مشكلة بين البلدين يجمد كل شيىء الخ الخ الخ!!!
كسرة:عليكم الله والله بيسالكم يوم القيامة اليست انظمة الانقلابات العسكرية والعقائدية يسارية او قومجية او اسلاموية هى انظمة القذارة والوساخة والعهر والدعارة السياسية والرقص والغناء وتخلف الشعوب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعلميا وطبعا بيفتكروا حب الوطن هو فى الغناء والاناشيد والهتافات والرقص وليس فى الحرية والديمقراطية المحروسة بالدستور وسيادة القانون وفصل السلطات والتداول السلمى للسلطة عن طريق صندوق الانتخابات وليس صندوق الذخيرة اللى هو آلية من آليات الديمقراطية؟؟؟!!!!
اخ مليون ترليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى عطل التطور الديمقراطى فى السودان وخلانا بقينا دولة زبالة وحثالة مثل بقية دول الانقلابات!!!
بدل ما يحضر مؤتمر مخرجات الحوار رؤساء الهند او بريطانيا مثلا يحضره السيسى وموسيفينى حقا الطيور على اشكالها تقع ولانه حوار غير مكتمل الاركان وليس حوارا قوميا جامعا كان ناقص يحضره بشار الاسد وموقابى كمان!!!!!