نكتة تاريخية

إبراهيم ميرغني
وجه النائب الأول لرئيس الجمهورية بكري حسن صالح الجهات المختصة بتقصي الأسباب التي أدت إلى أرتفاع أسعار بعض السلع الإستهلاكية. وقد شهدت الأسواق خلال شهر أغسطس موجةً جديدةً من الغلاء رغم أستقرار سعر صرف الدولار عند ½9 جنيها وأرتفعت أسعار زيوت الطعام بشكل متصاعد فضلاً عن أرتفاع أسعار البصل واللحوم والألبان ومشتقاتها حسب خبر اليوم التالي الخميس 28 أغسطس.
ونقول بأن التوجيه الرئاسي بمحاصرة الأسعار لا يعدو أن يكون (نكتة تأريخية) لا محل لها من الإعراب بحسب الواقع المعاش، فالأسعار صعدت بموجب سياسات وقرارات حكومية، والمتلاعبون بالأسعار هم منسوبو الحزب الحاكم فكيف يحاصر الأسعار من تسبب في الغلاء والأزمة الاقتصادية؟. ترتفع الأسعار لأن السياسات الاقتصادية تقوم على الجبايات والضرائب مما يثقل كاهل المنتجين وهاهي المصانع تغلق والمشاريع الإنتاجية كذلك. فأنفتح الباب وأسعاً أمام الاستيراد من كل حدبٍ وصوبٍ ?بالموارد الذاتية- بما في ذلك السلع التالفة وهؤلاء الموردون يضعون أسعارهم كيفما أتفق طالما أن الجنيه منهار أمام الدولار والجنيه نفسه ينهار بسبب السياسة النقدية التي لا تخدم إلا مصالح الطفيلية الحاكمة.
وعليه فأن أرتفاع الأسعار ليست ظاهرة عرضية يمكن أن يوقفها قرار رئاسي أو وزاري بل هي نتاج حزمة سياسات إقتصادية وسياسية أضرت بالوطن والمواطن.
لقد فشل النظام فشلاً ذريعاً في التخفيف من الأزمة الاقتصادية بل ظل يفاقمها كل يوم. وهاهي الحروب تستنزف الميزانية والعجز يتصاعد ولا يجد نظام الإنقاذ سبيلاً إلا رفع الأسعار وبخاصة المحروقات البترولية. وتهبط الأسعار تلقائياً لو أنخفض الإنفاق العسكري وتوجهت الأموال نحو الإنتاج والخدمات كالصحة والتعليم وهو أمر يتنافى وتوجهات النظام الحربية.
الميدان
انا اكترحاجه بتفقع مرارتى فى تصريحات المسؤليين ديل نوع الكلام ده ليه هو مايتقصى الحقائق بنفسه وهو شغال شنو ولا يقول ليك المسؤل الفلانى وجه بتخفيف اعباء المعيشه وفى الاخر الحال كما هو
ولماذا لا يحاصرون الاسعار وعندهم قوات مسلخة ودفاع شعبى وقوات تدخل سريع؟؟؟
ولا بعد ما ينتهوا من التمرد؟؟؟
اصلا الاستقرار السياسى والدستورى ووفرة الانتاج وقانون العرض والطلب وتدخل الدولة لصالح المنتج واصلاح التعليم والصحة والبيئة دى كلها حاجات ما عندها علاقة بالاقتصاد والاسعار بس البيصلح الاقتصاد هم ناس الجيش والدفاع الشعبى وقوات التدخل السريع من خلال حصار وضرب الاسعار بالسلاح !!!!!!
كسرة: الحكومة لماذا لا تستعين ببلة الغايب وجنوده من الجن لاصلاح حال الاقتصاد وتحرير القدس كمان وليس كاودا الهينة دى؟؟؟؟؟ما هسع الخواجات بيستعينوا بالجن بتاعهم فى امور الاقتصاد والسياسة والحروب وعلوم الفضاء الخ الخ الخ!!!!!!!!!
نحن من على وجه الى بكرى وجه ، مصيبتنا يعزو فيها .
كل شيء بقى غالى فى السودان إلا المواطن فهو أرخص شيء . اللهم عليك بمن طغى وبغى وأرنا فيهم ياالله يوم كيوم عاد وثمود .
انا ما قادر افهم انتو بتهتموا بكلام بكري المسطول العوير الذي منذ ان عين بواسطة الدلاهة اب حلقوم وركب اسمه مصحوب بكلمة وجه
الكيزان حرامية واولاد حرام
ولن يسلموا السلطة الا بعمل مسلح ومنظم وما اظن الشعب غافل عن ان الكيزان مطلوبين داخليا وخارجيا وهم عارفين ان نهايتهم ستتناقلها الاجيال لانها ستكون سحلا وشي عيدان وشي ضبح
واين المفر
لذلك لن يسلموها لانهم ان قعدوا الثورة قادمة وسينتقم منهم ولو ذهبوا ايضا ميتين
قوموا الي ثورتكم المحمية بالسلاح يرحمكم الله
على السيد/ نائب الرئيس أن يصدر قرارا بمحاصرة السيول والأمطار بدلا عن محاصرة الأسعار لأن مصارعة الطواحين أسهل بكثير من مصارعة الأسعار!! الله يكون بعون العباد….
يا سبحان الله
حكومة الانقاذ لما مسكت الحكم اول شيء بدأت الحرب على التجاروعملت تسعيرة خاصة بها وخربت بيوت كثير من الناس ، مع ان الشعب وكتها لم يعاني مما يعاني الآن.
لقد سكت صوت بوووم الانقاذ الآن لان تجارة السوق بأديهم والضحية المواطن البسيط.
ولماذا لا يحاصرون الاسعار وعندهم قوات مسلخة ودفاع شعبى وقوات تدخل سريع؟؟؟
ولا بعد ما ينتهوا من التمرد؟؟؟
اصلا الاستقرار السياسى والدستورى ووفرة الانتاج وقانون العرض والطلب وتدخل الدولة لصالح المنتج واصلاح التعليم والصحة والبيئة دى كلها حاجات ما عندها علاقة بالاقتصاد والاسعار بس البيصلح الاقتصاد هم ناس الجيش والدفاع الشعبى وقوات التدخل السريع من خلال حصار وضرب الاسعار بالسلاح !!!!!!
كسرة: الحكومة لماذا لا تستعين ببلة الغايب وجنوده من الجن لاصلاح حال الاقتصاد وتحرير القدس كمان وليس كاودا الهينة دى؟؟؟؟؟ما هسع الخواجات بيستعينوا بالجن بتاعهم فى امور الاقتصاد والسياسة والحروب وعلوم الفضاء الخ الخ الخ!!!!!!!!!
نحن من على وجه الى بكرى وجه ، مصيبتنا يعزو فيها .
كل شيء بقى غالى فى السودان إلا المواطن فهو أرخص شيء . اللهم عليك بمن طغى وبغى وأرنا فيهم ياالله يوم كيوم عاد وثمود .
انا ما قادر افهم انتو بتهتموا بكلام بكري المسطول العوير الذي منذ ان عين بواسطة الدلاهة اب حلقوم وركب اسمه مصحوب بكلمة وجه
الكيزان حرامية واولاد حرام
ولن يسلموا السلطة الا بعمل مسلح ومنظم وما اظن الشعب غافل عن ان الكيزان مطلوبين داخليا وخارجيا وهم عارفين ان نهايتهم ستتناقلها الاجيال لانها ستكون سحلا وشي عيدان وشي ضبح
واين المفر
لذلك لن يسلموها لانهم ان قعدوا الثورة قادمة وسينتقم منهم ولو ذهبوا ايضا ميتين
قوموا الي ثورتكم المحمية بالسلاح يرحمكم الله
على السيد/ نائب الرئيس أن يصدر قرارا بمحاصرة السيول والأمطار بدلا عن محاصرة الأسعار لأن مصارعة الطواحين أسهل بكثير من مصارعة الأسعار!! الله يكون بعون العباد….
يا سبحان الله
حكومة الانقاذ لما مسكت الحكم اول شيء بدأت الحرب على التجاروعملت تسعيرة خاصة بها وخربت بيوت كثير من الناس ، مع ان الشعب وكتها لم يعاني مما يعاني الآن.
لقد سكت صوت بوووم الانقاذ الآن لان تجارة السوق بأديهم والضحية المواطن البسيط.