البشير بصدد ارتكاب مجزرة خطيرة بودنوباوي ..

أفاد مصدر الراكوبة أن الحكومة نشرت قوة كبيرة في ود نوباوي، وأن عدد 21 عربة تاتشر لأفراد يرتدون زي الجيش المموه ويربطون عصابات حمراء على الرأس، وقال المصدر أنه شاهد تسعة دفارات كبيرة، وسبعة عربات نجدة، هذا بالإضافة لبكاسي عليها الرباطة الذين يحملون السياط. وأضاف المصدر أن السلطات أمرت الناس غير المشاركين في التظاهرة بالدخول إلى منازلهم. وبدأ واضحاً أن البشير بصدد ارتكاب مجزرة بودنوباوي.
يا جماعة الحقوا ناس الثورة الحارة التامنة والتاسعة والعاشرة موت تقيل ومجزرة حقيقة
ياجيش كرري اتدخل
انت مفروض تحمي الشعب
وين الانصار
وين الهزموا غردون
وين بسالتكم ورجالتكم
لاتتكلوا على شيخكم الضلالي الصادق المهدي فهذا كلب ومثبط وبائع وخائن
لقنوا كلاب الانقاذ درسا واطحنوهم في الشوارع واقتلعوا اسلحتهم وسياراتهم وولعوا البلد واقتلوهم اين وجدتموهم
لن يخيفنا السفاح
لن تصمدوا طويلا يامصاصى الدماء ولم تسلم الجرة فى كل مرة ( ثورة ثورة حتى النصر )
الشغب يريد من الاحزاب سلاح حتى نداقع عن انفسنا اذا الجيش يتفرج على مجزرة الاخوان ضد المتظاهرين .
إن ينصركم الله فلاغالب لكم ومهما أرهب النظام الحاكم المواطنين فلن يثنينا عن الخروووووووووووج
العالم اصبح قرية صغيرة والله واقفين ليهم على الهبشة ..فأي تهور من النظام سيفتح عليه ابواب جهنم وسيتخلى عنه النفعيون واحدا واحدا
اللهم ارحم شهداء الثورة يارب
.
.
.
.
.
.
صلحه
الجيش للأسف مسيس .. اغلبه كيزان و الما كوز صديق كوز .. و المافى الاتنين ديل خايف و ما مدنو حته فيها اهميه .. الجيش منتهى و لو راجينوا اعمل حاجة نوبكم على شومة
أنها كتائب نافع علي نافع العنصرية المعبأة بالحقد والكراهية اتجاه عامة الشعب السوداني، أنها كتائب جهاز الأمن وشرطة أبوطيرة التي رهنت مصيرها بمصير نظام البشير وزمرته الفاسدة. شبابنا الآن يواجه الرصاص الحي وآلة قمع كتائب أبناء الأحجار الكريمة الدموية بصدور عارية. نناشد الخيرين من ضباط وضبط صف وجنود القوات المسلحة بالتدخل لحماية أرواح شبابنا اليانع والغض من وحشية كتائب نافع علي نافع، وإلا فعليهم بفتح مخازن السلاح أمام القادريين للدفاع عن أنفسهم.
على الثوار عدم إضاعة الوقت واهدار مزيداً من أرواح الشباب الثائر، فسقوط أكثر من مائة وأحدى عشر (111) ضحية في اليوم الأول للمظاهرات (يوم الأربعاء) هو عنوان كافي للدموية هذه الكتائب ومدى أستعدادها لسفك دماء كل الشعب السوداني من أجل البقاء وأسمرار حكم قادتها العنصريين من طراز نافع والبشير وعلي عثمان طه ومصطفى عثمان وأحمد بلال عثمان .. إلخ.
كما نناشد أبطال الجبهة الثورية ونشامى العدل والمساواة الأطلاع بمسئولياتهم الوطنية في هذه اللحظة التاريخية والمفصلية وحماية شباب شعبنا العزل من رصاص كتائب المؤتمر الوطني العنصرية.
افعلوا أي شيء أي شيء من أجل حماية أرواح شعبنا .. فأن الأعداد المهولة من الأرواح التي تسقط يوميا وعلى رأس الساعة والدقيقة لم تعد تحتمل أبداً أبداً.
الدم بالدم وكما قتل شعبه سيقلون هؤلاء المرقه من الشعب