نداء أممي لدعم 7 ملايين سوداني معرضين للخطر..300 ألف طفل يواجهون هزالاً مهدداً للحياة بالبلاد

الخرطوم:جنيف:
اطلقت اليونسيف نداء لتمويل عملياتها الإنسانية لمساعدة الأطفال في العام الجاري بمبلغ «1.28» مليار دولار،منها نحو 98 مليون دولار لمقابلة الاحتياجات العاجلة لأكثر من «7» ملايين طفل وامراة معرضين للخطر في مناطق السودان المتأثرة بالنزاعات.
وجاء السودان و22 بلداً أفريقياً أخيراً في صدارة الجهات التي سينصب عليها اهتمام اليونيسف في المناشدة، وتشمل القائمة العديد من البلدان التي تمر بحالات طوارئ طويلة الأمد أو ما يعرف بحالات الطوارئ «الصامتة»، ولكن الأزمة في الصومال وغيرها من بلدان منطقة القرن الأفريقي تمثل ما يقرب من ثلث إجمالي المبلغ المطلوب.
وقالت نائبة المدير التنفيذي لليونيسف ريما صلاح، عند إطلاق تقرير اليونيسف أمس الاول «في حين يتركز الكثير من الاهتمام العالمي على الاحتياجات الإنسانية في منطقة القرن الأفريقي، ينبغي علينا ألا ننسى الاحتياجات المرتبطة بحالات الطوارئ طويلة الأمد المنتشرة في مختلف أنحاء العالم، حالات الطوارئ الصامتة».
واوضح القسم الذي أفرد للسودان في التقرير أن العنف و انعدام الاستقرار، خاصةً في أبيي، وولايتي النيل الأزرق و جنوب كردفان، شردا أو أضرا بشكل بالغ بما يقدر بحوالي 440 الف شخص، معظمهم من النساء والأطفال،بجانب بقاء 1.9 مليون شخص على حالهم كنازحين في المعسكرات في دارفور، ولفت الى ان التناقص الحاد في التمويل مثل تحدياً كبيراً.
وكشف التقرير أن الحصاد الزراعي المتراجع وتزايد تكاليف المعيشة قد فاقما من الحالة الاجتماعية الاقتصادية القائمة،مبيناً أن معدلات المصابين بسوء التغذية وصلت مستويات الأزمة، حسب ما أكده المسح الأسري في السودان لعام 2010 والذي بين أن أكثر من 300 ألف طفل في السودان يواجهون هزالاً شديداً مهدداً للحياة في أية لحظة، وذلك أعلى بكثير من المعايير الدولية للحالات الطارئة.
الصحافة
منظمات
يتندرون
يتندرون أنهم هُم مُغدغي عليَ نعمة الحياة
هُم مالكي ملامحي
في أي لحظة سيعبرون
سيعبرون بي حواجز الفرح
ليثبتون للذي يثير عالم أنتباههم
بأنهم هم مُغدغون
بأي حكمةٍ
هم صانعي بها الحياة
سوف يحكمون
ولكل عالم هم صانعوه الف حكمةٍ
هم صانعون حكمتي
وكيف لي أكون
فذاك ظنهم بانهم هم صانعون
يتندرون بماء أفاء خالقي لنا
هم أولياء نعمتي التي أفاء لي الاله
أنا لا أسير في الفضاء دون مسالة
و لا أثير في الفضاء أي مسالة
منظمات
هي بعض مايفي صانعي حروب تفقر الشعوب
أو صانعي حروب ذلة الامم
منظمات
أو جمعيات
هي بعض ثلة يمارسون للتفضل الكريم
لاي لقمة مقابل التزلل الكريم
أو بعض صورة لكي يزيد سيدي التفضل العطاء
سيشحذون للطعام بالعظام
عظامنا أن راها مغدغو النعم
سيزرفون للطعام دون أي منعة
ويرحمون عرينا بفائض الكساء
منظمات !
أو جمعيات
أن يعيش معظم الشعوب تحت رحمتي
أو رحمتي تضاهي رحمة الرحيم
هم صانعون حياتنا
ماالله أبعد من أن يكون رازق الامم
ماالله قد أفاء يسرقون
كي يشكرون دون خالقي
سيسرقون
ويطعمون للذي هم سارقوه
ليثبتون للذي يثير عالم إنتباههم بانهم هم
طيبون
أو مغدغون
هم سارقون أصل حكمتي
هم سارقون عز أُسرتي
هم يملكون عز الف أُسرة
ويسرقون
ليثبتون للذي يثير عالم إنتباههم بانهم هم
سارقون
أنا ليس أبن أي حاكم قديم
أو ليس عز أي حاكم عقيم
أو ليس أبن أي سارق قديم
أو ليس أبن أي أهةٍ
أو أي عاهةٍ
تزلل الشعوب
السموءل