اطلقوا سراح وائل مامون

بسم الله الرحمن الرحيم
اطلقوا سراح وائل مامون
حسن البدرى حسن
[email][email protected][/email]
التحية الملازمة دائما وابدا للاشقاء الشرفاء المناضلين الذين يعضون على جمر القضية من الطلاب والشباب الاتحاديين الاوفياء الذين لن تلين لهم عزيمة ولن تنحنى لهم رقاب للصلف الديكتاتورى الانقاذى مهما كانت اشكاله ومهما كانت ادعاءته الكاذبة التى يدعيها بأسم الحرية والديمقراطية لان الحرية قادتها يحترمون الحرية ويحترمون اّدمية الانسان مهما اختلف الرأى, ولان الحرية لاتعرف الخنوع ولا الخضوع ولا الاستكانة الى حكومات العصابات المتمردة على شرعية الدساتير الديمقراطية ولان الحرية هى حق سماوى الذود عنه حق مثله مثل العبادات والفروض , اذن مهما ارتفعت اصوات المنكر والباطل والنفاق لامتصاص ثورة الثوار ومهما كان حجم التصدى الارهابى العنيف لزبانية وكتائب البشير للتصدى بالضرب المبرح المفضى الى الموت وبالتفنن فى وسائل العذاب والتشويه فالخروج الى الشارع حق الهى لاستراد هذا الحق المقدس المسلوب,
الحقيقة اننى احيى الشباب والطلاب الاتحاديين الثائرين, ابراهيم مجذوب ورفاقه وأحيى الشقيق وائل مامون المعتقل ومن هذا المنبر تحمل الحركة الاتحادية الحكومة الانقاذية المسئولية الكاملة لكل ضرر او اذى او مصاب يصيب الشقيق وائل , وأحيى واثمن نضاله وشجاعته وارفع الصوت عاليا لاطلاق سرحه هو وكل معتقل سياسى يرزح فى غياهب الجب الانقاذى وأحيى نضالات وغارات الشباب الشرفاء من كل حدب وصوب لاسيما نضالات شباب وطلاب الحركة الاتحاديةلانهم بالرغم من الفرقة والشتات فى احزاب الحركة الاتحادية , الا اننى اثمن دورهم البطولى والريادى الذى كان خروجا عن المألوف التقليدى حيث توحد هذا الكم الكبير فى كل مدن السودان المختلفة من الشباب والطلاب الاتحاديين وسجلوا حضورا للحركة الاتحادية التى شمسها لاتغيب مهما فعل شتات الانقاذيين لتفكيكها وتشظيها ومهما تفننوا فى كيفية تغييب الاتحاديين عن دورهم المنوط بهم , حماية الحرية والديمقراطية وصون بلاد السودان وهذا يعتبر واجب مقدس من اوجب واجبات الحركة الاتحادية فى اصعب الظروف كما الماثلة امامنا اليوم , فالثورة هى ديدننا والثورة هى اصل حزبنا العملاق الحزب الاتحادى الديمقراطى وليد الحركة الاتحادية الذى اصبح شيعا وفرقا مختلفة ولكن الوعاء الجامع والشامل هو الحركة الاتحادية التى لا يأفل نجمها وهى البديل لكل صنيع جميل اساسه مبادىء الحركة الاتحادية الحرية للشعب والديمقراطية نظاما برلمانيا تشريعيا من الشعب والى الشعب ,
الحقيقة اننى احيى عبركم نضالات الطلاب والشباب من مختلف الجامعات والمعاهد العليا والمدارس الثانوية فى كل اصقاع السودان وفيافيه خاصة العاصمة القومية ام درمان وبحرى والخرطوم وتضحيات ونضالات شباب سنار , والنيل الازرق وجنوب كردفان وثوار دارفور فى دارفور الكبرى وفرسان شرقنا الحبيب وندعوهم الى مزيد من الثورة لان الشرارة قد (ولعت ) يجب الا تنطفىء نارها الى ان نرى الثمرة نور الحرية والديمقراطية,
الحقيقة لاجدال فى ان صيغة الحركة الاتحادية هى الانسب فى ظل هذا الحراك الثورى والمخاض الاّنى للنضال الثورى ضد السلطان الانقاذى, وهى التى يمكن ان تجمع تحت مظلتها كل الاحزاب الاتحادية خاصة ان هناك ازمة حقيقية تكمن فى وحدة الحزب الاتحادى التى اصبحت ,أى الوحدة, كقصة البيضة من الدجاجة او الدجاجة من البيضة !بالاضافة الى ان الجميع ادرك سيناريوهات ( وحبكات الانقاذيين )لتفكيك حركة الحرية والاستقلال وحركة الجماهير وحركة الوسطية وحركة الحرية والديمقراطية وان شاء الله حركة تغيير نظام الانقاذ بجانب كل القوى السياسية السلمية الجادة للتغيير وبجانب كل ثوار القوى الثورية للتغيير الحاملة للسلاح وبجانب كل سودانى شريف سئم الذل والهوان خرج الى الشارع للمظاهرات للمطالبة بحقوقه المشروعة لكى يصنع تاريخا يضاف الى ارثه والى الحركة الاتحادية ويضاف الى ارث كل سودانى قدم روحه الطاهرة فداء للحرية والديمقراطية وهم كثيرون , يقول الكواكبى ,مابال الزمان يضن علينا برجال ينبهون (بضم الياء) الناس ويرفعون الالتباس ويفكرون بحزم ويعملون بعزم ولا ينفكون حتى ينالوا مايقصدون. والثورة قائمة ووراها حتى نراها .
حسن البدرى حسن / المحامى والناشط الحقوقى
ههههههههههههههههههها هو كمان عايز يحاكى وائل غنيم والا شنو؟؟؟
اخي البدري احي فيك نضال الفكر الاتحادي واملي من الله ان يفك اسر اخواننا في الحركة الاتحادية وهم اعلم جيدا مرفوعي الرأس والهامة في درب النضال الثوري . ولا يخفي عليك بأن الثورة التي تقوم الآن هي من كيان شعبي موحد وستظل في وجدان الشعب السوداني ما بقي الدهر. لقد رسمت حكومة الانقاذ لنفسها وهما يستصعب معه الخروج لتفاقم وانتشار العلة وبالتالي فان حالة التخبط هذه تعكس مدى ضياع مفردات الهم وسط كوادرها التي جربت كل المخارج عدا الخروج من دائرة السلطة . ولكن اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد وان يستجيب القدر ولا بد للسيف ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر وهاهو شعبنا الابي اراد ذلك وليس مستحيلا ان تشرق نور الحرية في قلب الخرطوم يوما ما ما دام الشعب اراد ذلك والقوة التي يعتنقها ميكافيلي الانقاذ لا تعني شيء فميزان الحرية اقوى وامتن من كل شيء والغاية لا تبرر وسيلتهم بهذا الشكل الفاضح المتستر في اناء الدين .
وللخروج من ازمة الثورة لا بد ان تجد الدعم الكافي من كافة قطاعات المجتمع المدني لا سيما قطاعات الخدمة المدنية وكوادر الاحزاب السياسية المعارضة والتفاف قواعد الشرطة والجيش والحركات المعارضة بالداخل والخارج بالدعم اللوجستي وكل من له شأن بهذه الثورة التي تعني خلاصنا من الطاغوت الاكبر ( طاغوت الانقاذ) . ولعل من المفارقات السياسية هو استسلام الجهات التنفيذية بالحكم بهذه السهولة فهم كالجليد يذوبون سريعا ، يسجلون التنازلات في اي لحظة كما فعلوا في نيفاشا والدوحة واثيوبيا وغيرها من اجل البقاء تمشيا مع نظرية داروين وهي النظرية الثانية التي يستخدمونها من اجل البقاء ( والاولى كما ذكرت آنفا نظرية ميكافيلي) .
اقترح ان تستهدف الثورةالقائمة مناطق العزل السياسي وهي مناطق معروفة داخل الخرطوم ولا اريد ان اسميها ولكن معظم هذه المناطق او الاحياء شهدت غبن وظلم من قبل الحكومة وعلي سبيل المثال لا الحصر منطقة الكلاكلات ، الحاج يوسف ، الكدرو و امبدات ومناطق التهميش المعروف بالخرطوم وامدرمان التي لم تطالها العمارات الشاهقة بل التنكيل والتعذيب . كما اقترح ان تستغل الثورة ايام العطل الكثيرة بالسودان مثل الجمعة والسبت والانطلاق من مناطق التجمعات مثل الاسواق المركزية ومناطق تكدس المواصلات وغيرها وان تكون المسافة ما بين الجمهرة ومراكز الشرطة ليس باقل من 10 كيلو مترات درءا للاعتقال . واخر اقتراح ان ترفع شعارات تندد الغلاء والثراء الفاحش والاعتقالات وان تكون الشعارات اسلامية وليست علمانية حتى يعلم الجميع بان الاسلام غير ممهور في هامة الكيزاسخان فقط فهؤلاء قد انكشف امرهم وللحديث بقية وامنياتي للجميع بخريف ناجح انشاء الله
ان هؤلاء الزنادفة اعتفلوا كل الشعب السودانى وسرقوا حقوقه ومقدراته باسم الاسلام وهو منهم برئ فقد عرفنا الاسلام يدعو للفضائل وقيم الاخلاق وهم مارسوا كل انواع الرذائل وفاقوا ابليس فى الكذب والنفاق والشعب السودانى لم ولن يخشاهم ولكنهم افقروه وارهقوه وكذبوا عليه ولكن المارد افاق تحت حركة بنيه امثال المناضل وائل وهم كثرفنقول للجلاد لن تستطيع ان تكمم الافواه ولن توقف هدير الجماهير فتجنب غضبة الحليم.