ندوة الاستاذ فيصل محمد صالح في لندن عن الحريات الصحافيه

عبدالوهاب همت..لندن
بمبادرة من مجموعه أصدقاء الاستاذ فيصل محمد صالح استضافت دار الابرار مساء الامس الاحد22 يونيو الاستاذ فيصل محمد صالح الكاتب الصحفي المعروف في ندوة عن الحريات الصحفيه في السودان, وقد قدم الاستاذ فيصل تفاصيل ومعلومات دقيقه عن الهجمه الشرسه التي تتعرض لها الصحافه السودانيه في عهد الانقاذ, حيث قال أن الصحف السودانيه ظلت مستقله منذ صدور اول صحيفه سودان في العام 1903 وظلت سوح لطرح القضايا الوطنيه الى أن تم تأميمها بعد انقلاب جعفر نميري, كما تعرض الى قانون الصحافه والمطبوعات للعام 2014 , وقال أنه الاسوأ لانه يضع العراقيل أمام الحصول على المعلومات كما يطلق لجهاز الامن يدا طائله في مواجهة الاقلام الحرة , بل وسن جهاز الامن سنه جديدة بمنع الصحافيين عن الكتابه , كذلك أصدار قرارات عقابيه في حق عدد من الصحف وفقا لمزاج الرقيب, وقال ان رأس المال السوداني يحاول الاستثمار في مجال الصحافه ولايتحمس لانشاء فضائيات او اذاعات كثيرة على عكس الصحف, وحتى الفضائيات والاذاعات الموجودة تتفادى التعرض للامور السياسيه خوفا من العواقب الوخيمه التي تنتظرها حال تطرقها لامور لاترقى لمزاج الرقيب والدمار الذي يمكن ان يحيق بها حال اغلاقها نهائيا أو مؤقتا لانها ستكون ملزمه بدفع رواتب العاملين فيها, كذلك تعرض الى دور الدوله وراس المال التابع لها والذي يوزع الاعلانات للصحف المرضي عنها.
وقال أن هناك ولاة في بعض الولايات سمحوا بفتح نيابات للصحافيه وقد كان أول المتبرعين بذلك هو والي الجزيرة وهناك ولاة آخرين يستعدون للسير على نهجه, وفكرة هذه النيابات هو تعذيب الصحافيين حيث أنه يتم فتح بلاغات ضد الصحافيين خارج الخرطوم وعلى الصحفي أن يسافر ليحضر التحري وفي ذلك مضيعة للكثير من الوقت, وان الصحافيين يتم القاء القبض عليها عصرا حتى لايجدوا وكيل النيابه وبالتالي يقضون ليلة كامله في الحراسات كنوع من الاذلال والمهانه, وقد صادف أن تقابل في يوم واحد 6 رؤساء تحرير في نيابة ودمدني, كما تحدث عن سلبية اتحاد الصحافيين والذي يتبرع بالدفاع عن الموقف الحكومي ولايتورع رئيس الاتحاد في وصف زملائه بالضعف المهني. وقال ان الحكومة وحتى تكبر كومها فانها تعطي الحق لكل العاملين في مجالات الاعلام في الجيش والشرطه والامن والشرطه الشعبيه الحق في الانتماء لاتحاد الصحافيين.
وأن الصحافيين يتعرضون للضرب والاذلال كأن تحطم كاميراتهم أو تمسح الصور التي بها. وبعد ذلك يأتي الاعتذار من جهازالامن أو الشرطه ولم تتم حتى الان محاسبة أي جهه انتهكت حقوق أي صحفي منذ مجيء الانقاذ , وان الانتهاكات في الاقاليم افظع من العاصمة, وأن هناك توسع شديد في موضوع حظر الصحف.
وقد شارك الحضور بمداخلات واستفسارات قيمه. وعقب انتهاء المحاضرة قدم الاستاذ الشاعر الصادق الرضي قراءات شعريه تخللها فواصل غنائيه من الاستاذ الفنان المبدع طارق ابوعبيدة والذي قدم مجموعة من أعماله الخاصه والتي وجدت تجاوبا كبيرا من الحضور.
[/CENTER]
المحترم جدا فيصل والله انا يادوب عرفت انو شربت المقلب والعمر ضاع يافيصل الواحد لو مشي مع ناس الزيلعي كان بيكون مثقف ولامع قعدنا حرينا الجماعة جانا الضغط والسكري وتصلب الشرايين اعتقد يافيصل
انا واحد مقفل وبارك الله فيك