“الدعم السريع” تعلن دخول الحرب مرحلة جديدة وتتوعد بضربات مؤلمة للجيش

أعلنت قوات الدعم السريع دخول الحرب مرحلة جديدة، متوعدة بتوجيه ضربات مؤلمة للجيش.

وقال البرهان خلال تدشينه مبادرة لدعم “أسر الشهداء والنازحين واللاجئين والمتضررين من الحرب”أن “الأمور تسير كما خطط لها وسيتم تحرير كل شبر من أرض الوطن”. وأضاف أن الجيش انتقل من الدفاع إلى الهجوم ولن يهدأ له بال حتى يقتلع ما سماها المليشيا ومَن دعَمَها وساندها.

وأوضح البرهان أنه واثق من النصر وأن الشعب لن يسمع قريبا بمسيّرات تقصف مرافق الخدمات المدنية.

في المقابل، قال الباشا طبيق مستشار قائد قوات الدعم السريع إن استهداف قاعدة وادي سيدنا وتدمير عدد من الطائرات الحربية والمسيّرات ومخازن الأسلحة، هو بمثابة رسالة مفادها أن الحرب دخلت مرحلة جديدة الآن.

وشدد طبيق على أن الأيام المقبلة سوف تشهد ضربات موجعة لمواقع إستراتيجية لما سماها مليشيات البرهان والكتائب الإرهابية وأن بورتسودان هي الهدف المقبل، وفقا لتعبيره.

وفي الآونة الأخيرة، تكرر الهجوم بالطائرات المسيّرة على محطات الكهرباء بمدن السودان الشمالية، مروي ودنقلا والدبة وعطبرة.

وتتهم السلطات السودانية الدعم السريع بتنفيذ هجمات بطائرات مسيّرة على محطات الكهرباء والبنية التحتية، دون تعليق من الأخيرة.