(وهمة) كبيرة !! صور

صلاح عووضة
*طردني من الفصل أستاذ (الأدب) العربي لـ(قلة الأدب) ..
*فأنا لم أطق صبراً – لحين انتهاء الحصة – كي أقول لزميلي صديق (نعيماً)..
*فقد كان قصد الحلاق – عوضاً عن الفوال – أثناء فترة الفطور ..
*فيممت وجهي شطر إحدى الداخليات وفي ظني أن الحصة ستكون بلا طعم..
*اعتقدت أن (الحياة) ستتوقف – داخل الفصل – بعد أن نُزعت عنها (روح) وجودي ..
*وكي أُقنع نفسي بصدق اعتقادي هذا اقتربت من الفصل لأرى مقدار (الكآبة) بالداخل..
*وحين اختلست النظر عبر النافذة فوجئت بـ(الحياة) تسير سيرها الطبيعي في فصل (غزالي)..
*بل إن صديقي الذي طُردت بسببه كان واقفاً يشارك بمداخلةٍ ما وهو يضحك..
*ويضحك لضحكه الأستاذ والزملاء أجمعون ..
*بل كدت أرى مقعدي الخالي يضحك بدوره..
*فتقهقرت إلى الداخلية وانا أحس بإحباط شديد..
*كيف لا يندم الأستاذ ، ويثور الزملاء ، وتسقط السبورة، ويتمرد (الأدب) ؟!..
*وأدركت – منذ تلكم اللحظة – أن ما من طالب يمكن أن يكون (محور) الفصل..
*تماماً كما اكتشف علماء الفلك – قديماً – أن الأرض ليست (محور) الكون..
*وأن الإنسان ليس هو (محور) الوجود..
*فثمة نجوم عملاقة تختفي – دعك من ذرة في أطراف درب التبانة هي أرضنا – والمجرات تواصل دورانها..
*وثمة أناس – ذوو شأن – يموتون والحياة تسير سيرها..
*وثمة أنظمة – ذات سطوة – تتهاوى والشعوب تظل واقفة..
*ولكن ما أدركته أنا الطالب (الصغير) – آنذاك – لا يدركه مسؤولون (كبار) في زماننا هذا..
*فمنهم من يظن أنه (محور) الوزارة فإن ذهب هو ذهب ريحها..
*ومنهم من يظن أنه (محور) الهيئة فإن فُصل انفصلت هي عن أسباب النجاح..
*ومنهم من يظن أنه (محور) المصرف – كحال مدير بنك فيصل – فإن هوى من منصبه تهاوت أركانه ..
*بل إن منهم من يظن أن النظام كله هو (محور) البلاد فإن ترجل هو (بركت) هي..
*ومن هؤلاء من لم يقدر على مغالبة دموعه عند تسلمه خطاب إقالته ..
*ووثقت الكاميرات لحظات انهمار دمع كالمطر ، وبكاء كجلجلة الرعد..
*ومثل التوهم هذا من تلقاء (الكبار) هو الذي شجعني على ذكر توهمي ذاك وأنا (صغير)..
*ثم لا استشعر أدنى قدر من الحياء ..
*فقد كان توهماً (على أدي) لا يستدعي (تجرُّساً)..
*فما من شيء (أخسره) كيما أبكي عليه..
*فقط (وهمة صغيرة !!).
الصيحة/السياسي
[CENTER]

وزير المعادن وافراد أمنه يبكون عقب إطاحته من الوزارة[/CENTER]




ابجاعوره
ومن الذى يطرد لنا هذا الكبير من البلد.. لكى نكون من الشعوب الواقفه .. وأن لايطرق
أبوابنا الوهم ان كان صغيرا أو كبيرا..!!؟
هههههههههههههههههههه عليك الله ببكي عشان شالو هعهههههههههههه وطيب الفوق ديل المعاهم ودسيداحمد ديل مالهم كمان ؟؟؟
هههههههههه
حليل الرجالة
الرجل يبكى عند فراق جيرانه والرحول الى جهه ما لانه تصعب عليه العشره ورغم ذلك فيظل احبل التواصل ممدود بينهم وذى ما بقولوا اكل الملح والملاح والعشره مابتهون
ولا نلوم الوزير على انه زرف الدمع سخينا على اقالته من الوزاره وبكى وبكى معه كل منسوبى الوزاره وهنالك سببين
اولهما ان الوزير لم يجوعر بسب حبه وتفانيه وحنينه للوزاره ولكن بكى لانه فقد ركن ركين من موارد الفساد لا حبا فى الولاء لهذا الوطن وانما للمصالح الشخصيه التى كونت هاله سوداء على ضمائر المسئولين
والسبب التانى ان يتم تعينه فى وزاره قد لاترضى طمحاته يعنى مافيها سفسفه
وبكاء منسوبى الوزاره ليس ندما على اعفاء الوزير ولكن بطبع الشعب السودانى ان يشارك فى السراء والضراء يعنى مجامله للوزير
نحن لانتهم اى شخص فى موقع المسئوليه بالفساد ولكننا نبكى ايضا على الضمائر التى ماتت فى زماننا هذا نبكى على نميرى الذى لم يملك بيتا وعلى زين العابدين محمد احمد عبدالقادر ونبكى على كل صاحب ضمير حى غاب عن دنيانا او يعيش على ما منى الله عليه
وقد يكون الوزير بكى لانه كان يامل ان يكرس لهذا الوطن جل وقته وطاقته لما تمليه عليه وطنيته
وكما ذكر اخونا صلاح عووضه مهما كان اثرك فلن تقف المسيره بعدك
ليتهم يفهمون……. ان الله يمهل ولا يهمل
كان الصحابه والصالحين في عهد (الاسلام) يفرحون ويبتهجون عندما يعفي احدهم من منصب .. لان حملا ثقيلا وعبئا ومسؤليه اما الله سبحانه وتعالي قد تنزلت من عاتقه .. اما في العهد (الكيزاني ) فالعكس تماما مايحدث ..
كل من عليها فان .. ويبقي وجه ربك ذو الجلال والاكرام
كان الصحابه والصالحين في عهد (الاسلام) يفرحون ويبتهجون عندما يعفي احدهم من منصب .. لان حملا ثقيلا وعبئا ومسؤليه اما الله سبحانه وتعالي قد تنزلت من عاتقه .. اما في العهد (الكيزاني ) فالعكس تماما مايحدث ..
كل من عليها فان .. ويبقي وجه ربك ذو الجلال والاكرام
الحاجة الانا بعرفها انه السودان بدون الانقاذ والكيزان ابهى واجمل واقسم بالله انهم لا بواكى لهم فليذهبوا غير ماسوف عليهم !!!!!
تذكر بأن كرسى الوظيفة شيطان لا يترك لك مجالا لأعمال العقل، والجلوس فيه يصيب الجالس عليه بجنون العظمة وتحدثه نفسه بأنه أفضل رجل فى هذا العالم والبقية رعاع يسيرون خلفه. هذا بالضبط ما يحصل عندنا فى السودان من بعض ضعاف النفوس
ههههه وهماتك زمان صغيرة وجميلة وبتفوق منها سريع
الكيزان ديل مصيرهم يفوقو من الوهمة الاسمها الزارعنا غير الله يجي يقلعنا 25 سنة خاتين الشعب ساتر
كتاباتك تتحدي الملل يارايع
يا عزيزي الوزارة في زمن المؤتمر الوطني اصبحت تشريفا … و ميزانية مفتوحة … و مخصصات بمليارات الجنيهات و ملايين الدولارات … و سفر لكل جهات الدنيا – مع الاسرة طبعا – كل اسبوع و التاني بتذاكر درجة اولى و اقامة خمسة فنادق و نثريات بالدولار … الوزارة سلطة مطلقة و هيبة و حراس و اساطيل من العربات … و عضويات مجالس ادارات كثيرة بحوافز لا نستطيع عدها … و شركات و استثمارات و كومشنات بملايين الدولارات …
لذلك الجماعة يبكون اذا طلعوا منها …
قرأت في مقطع من صحافة زمان أن الرئيس الراحل عبود عندما يريد القاء اول خطاب كان يردد وهو متجها نحو المنصة
(لمن الملك اليوم لله الواحد القهار)