متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر : ليس هناك أي بعد سياسي للقرار السوداني ومتفائلون بعودة نشاطنا

لندن: مصطفى سري
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تسلمها خطابا من السلطات السودانية تطلب منها تعليق أنشطتها في البلاد اعتبارا من أمس، بيد أن المنظمة الدولية أشارت إلى حوار جارٍ حول خطة عملها وآليات تنفيذها للعام الجاري مع مفوضية العون الإنساني وهي الجهة الحكومية التي تشرف على عمل المنظمات في السودان، وشددت اللجنة الدولية على رغبتها في مواصلة نشاطها الإنساني في هذا البلد، لكنها نفت في ذات الوقت وجود أي بعد سياسي للقرار السوداني.
وكانت الحكومة السودانية قد قامت بطرد منظمات دولية في عام 2009 في أعقاب صدور مذكرة الاعتقال من المحكمة الجنائية الدولية للقبض على الرئيس السوداني عمر البشير ومسؤولين آخرين لاتهامهم بارتكاب جرائم في دارفور التي تواجه حربا أهلية لأكثر من عشر سنوات رغم وجود اتفاق سلام لكنه يعد هشا في ظل مواصلة عدد من حركات التمرد الرئيسة حربها على الحكومة، وتقيد الخرطوم أنشطة المنظمات الدولية في تحركاتها وعدم السماح لها بالدخول في مناطق نزاع أخرى في جنوب كردفان والنيل الأزرق. وأبلغ المتحدث الرسمي باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان عادل شريف «الشرق الأوسط» أن لجنته تسلمت خطابا من الحكومة السودانية بتعليق نشاط اللجنة في البلاد ابتداء من يوم أمس، وأضاف أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر التزمت بما طالبت به السلطات السودانية، لكنه عاد وقال «لدينا حوار مع مفوضية العون الإنساني وجهات حكومية أخرى حول خطة عمل اللجنة وآليات تنفيذ هذه الخطة»، مؤكدا على وجود خلاف في مضمون الخطة وتنفيذها، معربا عن أمله في الوصول إلى تفاهمات مشتركة لكي تستمر اللجنة في القيام بمهامها، وقال إن مفوضية العون الإنساني الحكومية ذكرت أن لديها وجهة نظر وأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر لديها أيضا وجهة نظر في العمل، وأفاد بأن الحوار مع السلطات السودانية سيشمل خطة العمل لعام 2014 إلى جانب الكثير من الاتفاقيات في مجال التعاون مع الجمعيات الوطنية بينها العمل المشترك مع الهلال الأحمر السوداني.
ونفى شريف وجود أي بعد سياسي في القرار الحكومي بتعليق أنشطة منظمته، وقال «ليس هناك أي بعد سياسي والمسألة فنية تماما والحوار الذي يدور بيننا وبين الحكومة السودانية إطاره فني ويتعلق بالمفاهيم حيث للجنة خصوصيتها التي تعمل بها»، وأضاف أن الخلاف حول مضمون الخطة وطريقة التنفيذ ومحور النشاط، وتابع «نحن متفائلون في تجاوز هذه المسائل»، نافيا وجود نشاط للجنة الدولية في منطقتي النيل الأزرق وجبال النوبة، مشيرا إلى أن الحكومة السودانية لديها قرار بمنع دخول المنظمات إلى تلك المناطق، وقال «نحن جزء من المنظمات الدولية لذلك نلتزم بهذا القرار».
وأشار شريف إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر قامت بتأمين خدمات صحية ومساعدات غذائية ومعدات ساعدت أكثر من (1.5) مليون شخص في مناطق مختلفة بالبلاد السنة الماضية، مؤكدا أنه رغم تعليق المشاريع فإن موظفي الصليب الأحمر البالغ عددهم نحو (700) شخص من المحليين والأجانب سيبقون في مكاتبهم، وقال إن المحادثات ستبدأ في الأيام المقبلة مع وزارة الخارجية ولجنة المساعدة الإنسانية ووكالات حكومية أخرى، وأضاف «الهدف هو استئناف أنشطتنا في أسرع وقت ممكن لمساعدة ضحايا النزاع المسلح».
وكان الصليب الأحمر قد قام بتسهيل تسليم وإعادة الكثير من السجناء الذين كانوا محتجزين لدى مجموعات في إقليم دارفور. ويعد قرار الخرطوم بتعليق نشاط اللجنة الدولية للصليب الأحمر هو الثاني خلال عملها في السودان، حيث قامت السلطات بتعليق نشاط المنظمة في تسعينات القرن الماضي خلال الحرب الأهلية في جنوب السودان، حيث اتهمت الخرطوم اللجنة الدولية بترحيل جنود تابعين للحركة الشعبية المتمردة في الجنوب آنذاك، وأن هذه العملية تخالف أنشطة وحيادية المنظمة.
الشرق الاوسط
خلال 48ساعة تكون ( النهرة ) الاوربيه الامريكيه قد وصلت الى بلاط السلطان الرئيس الدائم .. وستتراجع الحكومة عن قرارها وتبله وتشرب مويته .. وتصدر بيانا ان الطليب الاحمر وافق على شروطها للاستمرار فى اداء مهامه .خبرنا اداء النمر الكرتونى ..
هاكم الخبر الاكيد اللجنة الدولية للصليب الاحمر تم تعليق عملها من قبل الحكومة لعدم دفع مبالغ مالية طلبتها الحكومة من اللجنة الدولية للصليب الاحمر عن طريق المفوضية لانها المتابع لعمل المنظمات الاجنبية في السودان.
الصليب الاحمر معروف بانه صنيعه مأسونية تعمل لمصالح دول الاستكبار حسب النظام العالمى الجدبد وان 75% من ميزانيته تدفعها امريكا وان نزاعات دارفور ودعم الحركات المسلحة غالبه يأتى عن طريق الصليب وبما اننى عملت اكثر من عشرة سنوات كمهندس شاهدت وسمعت كيف يدير زميلنا محمد سليمان غرفة التحكم والراديو(وهو ممن ابنا دارفور تمت مكافأته بمنحة دراسية وعمل فى المانبا)ويقوم بالاتصال مع الحركات بمهاجمة قوافل المنظمات واستلام الدعم والمؤن من غذاء وعربات وبعد ذلك يتم فتح بلاغ بان الحركات المسلحة قامت بالسطو على القافلةوهكذا تفوت على السلطة. مرة كنت في كابكابية ولاحظت الخواجة كان مصرا ان تملا تنوك(خزانات) وقود العربات اللاتدكروزر العشرين 20 الجديدة وبترك بكل عربه مفتاحها على السوتش جاهزة للتحرك وفى المساء جاءوا المسلحين وقيدو ايادى وارجل الخفير ساقوا كل العربات وفى الصباح تم فتح بلاغ بأن الحركات المسلحة هاجمت مقرالصليب الاحمر وسرقت جمبع العربات وهكذا يتم دعم الحرب فى دارفور وما اعجبنى لاول مرة من الحكومة انها لم تصدق لهم بالدخول الى جنوب كردفان والنبل الازرق وكانوا تواقين للدخول خاسة ابيى واحضروا حتى المناديب من الخواجات وتم تعيينهم وانا اعرف بعضهم كجواسيس ومخابرات ولو لا هذا القرار القوى لحدث فبهم ماحدث فى دارفور. ان 80%من الميزانبه مصروفات اداريه وترفيهية وكان الصليب الاحمر مؤجر اكثر من 70 عمارة فقط فى الخرطوم2 والعمارت والرياض فاتعظوا مما فعلوه فى افقانستان والعراق وفوق كل ذلك هم من كون المحكمة الجنائية ثم وقفوا بعيد
كان يفترض ان تقوم جمعية الهلال الاحمر السودانى بتنسبق كل عمل هذه المنظمات خاصة الصليب لانها احد مكوناته وتقوم بتنفيذ انشطتهم على الارض الا ان الهلال غير مؤهل لهذه المهمة لانهم قاموا بطرد كل الكوادر والخبرا لمصلحة مجموعة ظلت مكنكشة لاكثر من 20 سنة تعمل لمصالحهاوالغريب فى الامر انهم من المؤتمر الشعبى والوطنى ولكن يعملون فى تفاهم وتناقم تام بنظرية شيلنى واشيلك حتى اثروا ثرا فاحشا اصحاب عمارات ومزارع كما اوهموا الدولة بانهم جمعبة مستقلة تتبع للحركة الدولية وقالوا للحركة الدوليةاننا جمعبة وطنبة تتبع للدوله حت لا يتم رقابتها من الجانبين ولكن حسب القانون الدولى هى تتبع للدولة لانها كونت بواسطة مجلس الوزراء وىفترض يقوم برقابتها كما انهم قاموا بتمربر قانون من المجلس الوطنى لحمابتهم اما اصحاب الحق الاصيل الذين يكونون الجمعية العمومية وهم المتطوعون تم ابعادهم وتعيين مدراء تنفيذيون للولايات ليقوموا باجلاب ممثلين باسم المنطوعون وعادة يكونوا من اقاربهم ومعارفهم لينتخبوا اللستة المتفق عليها ولذلك عندما تجدوا المواد الاغاثية فى الاسواق اعلموا ان هذا الفعل وتجنيب اموال المانحين فى حسابات خاصة مقنن وان المدراء التنفيذيون يجب ان يكونوا فى هذه الوظائف للابد هذا قليل من كثير