وزير التجارة والصناعة: السودان يُصدر مواد ومنتجات أولية و يستوردها بعد تصنيعها

أعلن وزير الصناعة والتجارة مدني عباس مدني، أن أولويات وزارته خلال الفترة القادمة تُركز على تحقيق القيمة المضافة للمنتجات السودانية للمُساهمة في زيادة قيمة الصادرات السودانية.
وقال مدني خلال لقائه أمس “الإثنين” مديري الإدارات العامة والمتخصصة بالوزارة بمناسبة تسلم مهامه وزيراً للصناعة والتجارة رسمياً، إن السودان يُصدر مواد ومنتجات أولية و يستورد المواد التي يتم إعادة تصنيعها .
وأكد أن منشطي الصناعة والتجارة يرتبطان ارتباطاً وثيقاً وأشار إلى الجهود المبزولة لمعالجة عجز الميزان التجاري.
وأوضح أن صادرات السودان قبل استخراج البترول كانت تصل إلى (600) مليون دولار ويستورد وقتها ماقيمته (1.5) مليار دولار بينما تصل مستورداته حالياً مابين (8-9) مليار دولار في العام .
وأكد سعي وزارته إلى تذليل المشاكل والمعوقات التي تعترض قضايا الصناعة والتجارة المتمثلة في القوانين والسياسات وضبط الأسواق وإرتفاع تكلفة الانتاج والجودة والتهريب.
و أشار إلى اهتمام وزارته بالحركة التعاونية مؤكداً أنها ستجد الأولوية القصوى بجانب قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
ولفت مدني لتجارب عدد من الدول الصديقة التي نهضت بفضل هذا القطاع وأضاف “إن السودان يملك امكانات مهولة وفرص كبيرة للنهوض بشكل يتناسب مع حجم الموارد المتاحة بجانب الإرادة السياسية والشعبية” وأمن علي ضرورة تحويل روح الثورة السودانية إلى التنمية والبناء والاعمار ودعم الاقتصاد الوطني لتلبية تطلعات واشواق الشعب السوداني كما تحدث الوزير عن معالجة قضايا الفساد والتدريب والتعاون الدولي والتمويل.
باج نيوز
الكركديه وحب البطيخ والالوب والعسل والدهب يشتروهو المصريين بتمن التراب ويعيدو تصديروا لاوربا وامريكا بديباجات مصرية من زمااان…يشتروا الإبل بالجنيه السوداني ويستوردو اللحمة من أستراليا بالدولار…السعوديين بقو يولدو من إناث الخراف السودانية والبدو صارو عندهم مزارع خرافي سواكني….الصينين زرعو الكركديه..المصريين يشتروا الصمغ المهرب ويعيدو تصديرو لاوربا وكتير من المواد الاولية يعملوا منها صناعة الادوية..والفضة عدموها في السودان من زمان يشكلوها ويخلطوها ويبيعوها للسواح في الموسكي وخان الخليل.
علي السيد وزير التجاره وقف مورد الفساد الذي طال شركه ساريا التي تحتكر تصدير بطاريات السيارات الخرده لها او دفع عموله اصدار خطاب للتصدير بعد.دفع مبلغ ٢٠٠دولار نظير استخراج خطاب تطليلي يحوي بان هذه البضائع تم شراءها من شركه ساريا ومن ثم احتكار انشاء مصانع للبطاريات لزبانيه النظام البائد فقط وكل من يقدم.طلبات لانشاء مصنع تتم معاكسته وعدم التصديق له مع العلم بان عائد صادر تجاره الخرده تدر اموال طائله حصائل صادر يمكن المساهمه بها في رفع قدره الاقتصاد السوداني عليكم السيد.الوزير مراجعه ملف شركه ساريا
في عهد التيه والغفلة. كانت تأتي الجرارات الضخمة محمله بالخردة المصرية. وتباع الي شركات صهر الحديد الكيزانيه وتباع بالعمله السودانية ويشتري بها ابقار وجمال وتصدر لمصر بكل سهولة ويسر لاعائد تصدير ولا عمله ترفد اقتصاد البلد المتهالك وقس علي ذلك لعدة موارد كانت تخرج بلا ضابط. وماكان يدخل ويدس داخل تلك الخردة والعلم عند الله