كرتي وسوار.. هل ينتظران وحيا من السماء

محمد لطيف
أكثر من 15 سفارة أجنبية في العاصمة طرابلس أغلقت أبوابها وسعت لإجلاء طواقمها الدبلوماسية ورعاياها بداية من مصر وتونس والجزائر إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، الفلبين، ألمانيا، الصين، البرتغال، اليونان، رومانيا، إيطاليا ومالطا.. القائمة طويلة جدا.. هذا غير البعثات التابعة للأمم المتحدة وبعثة الاتحاد الأوروبي وممثلي ومبعوثي الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.. وأصدرت وزارات الخارجية في تلك البلدان مبرراتها بدواعي الحالة الأمنية في ليبيا وحالة الصراع المسلح التي تجري على الأرض ما انعكس على أمن وأمان المواطن الليبي أولاً ومن ثم الأجانب..
الحدود الليبية مع تونس شهدت حالة نزوح كبيرة للأسر الليبية بلغت حتى الآن بحسب الإحصاءات الحكومية حوالي 30 ألف أسرة.. العديد من المنازل والأملاك احترقت كلها أو أجزاء منها وتتعرض أحياء عديدة لسقوط قذائف عشوائية أدت إلى قتلى وجرحى بالعشرات، علاوة على احتراق خزانات النفط بطريق المطار والتي تنذر بكارثة إنسانية وبيئية.. حالة من السكون والهدوء الحذر تخيم على العاصمة طرابلس في ظل تلاحق الأزمات المعيشية سواء نقص الوقود أو الخبز أو التيار الكهربائي والإمداد المائي، وظلت معظم المحال الخدمية مغلقة إلى جانب المؤسسات الحكومية.. وزارة الصحة الليبية أقرت بعجزها عن مقابلة الحالات المصابة..
في ظل كل ذلك يقول السفير السابق بالسفارة السودانية والقائم بإدارة جهاز شؤون المغتربين السيد حاج ماجد سوار إن الوضع في ليبيا لا يستحق أن يتم بموجبه إجلاء السودانيين كون الأسر والرعايا المقيمين في ليبيا يصل عددهم إلى مائتي ألف شخص بعضهم اندغم أو أصبح جزءا من النسيج الاجتماعي..
نعم، السودانيون غير مستهدفين ولكنهم ليسوا بمنجاة عن جحيم الاقتتال ودونك الأسر الليبية التي نزحت الآن نحو تونس والتي وجدت فرصة سانحة للهرب من البلاد اتقاءً للنيران.. فما بال السودانيين الذين لا يملك بعضهم ثمن تذكرة السفر كون أمواله موجودة عند صاحب العمل الذي غادر البلاد.. أو الذي لا يملك الوثيقة الرسمية التي غالباً ما تكون تحت يدي صاحب العمل؟.. ولماذا تظل الدبلوماسية السودانية تكابر على عكس كل الدول التي رأت في الوضع الليبي أزمة مستفحلة لا يمكن التنبؤ بها؟.. ترى هل هو عجز الخارجية السودانية في التواصل مع الدولة الليبية؟.. أم هو بطء الأداء في الدولة السودانية وعدم القدرة على التعامل مع الأزمات؟
الواقع الآن على الأرض يؤشر إلى المزيد من التداعيات وعلى رئاسة الجمهورية أو الخارجية السودانية العمل على إجلاء السودانيين وبرغبتهم في العودة إلى أرض الوطن للعيش بسلام.. الواقع الآن يخالف ما قاله السيد حاج ماجد سوار عن الوضع في ليبيا سواء في طرابلس أو بنغازي، ولسنا أقل كرامة من الدول التي تعرف اللحظة المناسبة وتقدر سلامة مواطنيها.. اللهم هل بلغت.. اللهم فاشهد.
طاهر محمد علي قناة (ليبيا الحرة)..!
هذا هو نص الرسالة أو قل النداء الذي أطلقه طاهر محمد علي.. وطاهر قبل أن يكون بقناة (ليبيا الحرة).. هو صحافي سوداني متمرس.. خبر مختلف أشكال وفنون العمل الصحفي.. يعلي من قيمة المهنية ويلتزم الموضوعية.. ولا تحركه أجندة خاصة أو سياسية.. ولا يميل إلى التهريج والتهويل.. إذن ما كتبه طاهر.. ومن موقع الأحداث هو تقرير صحافي مكتمل الأركان لا يحتاج منا إلى إضافة.. نقول فقط وللأسف إن كلا المسؤولين اللذين خاطبهما طاهر وهما وزير الخارجية ومسؤول شؤون المغتربين.. قد اتفقا على أمرين: الأول أن الموقف في ليبيا لا يستدعي إجلاء.. وأن الإجلاء يحتاج إلى قرار رئاسي.. وهنا يبرز تناقض صارخ.. فإما أن الوضع لا يستدعي تدخلا وبالتالي يصبح التعلل بانتظار القرار الرئاسي تزيدا لا معنى له.. وإما أن الأمر في حاجة للتدخل.. وفي هذه الحالة فعلى الوزيرين إعادة العربة إلى خلف الحصان.. فالأصل في القرارات الرئاسية أن تصدر بموجب توصيات من جهات الاختصاص.. فهل رفعت هذه الجهات التوصيات للرئاسة أم أنها تتوقع وحيا يهبط على الرئاسة من السماء لإصدار قرار إجلاء السودانيين من الأراضي الليبية التي بدأ حتى أهلها يخلونها.؟!
اليوم التالي
قالت مصادر حكوميةإن 18 سودانيا قتلوا جراء قصف صاروخي عشوائي على مقر سكناهم في العاصمة الليبية طرابلس، إلا أن الخرطوم أكدت أن الوضع حتى الآن لا يتطلب إجلاء الرعايا السودانيين، رغم إعلان عدة دول إجلاء رعاياها من ليبيا.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية (سونا) عن المتحدث باسم الحكومة عمر محمد صالح أن تقريرا قدم للحكومة أشار إلى أن “18 سودانيا قضوا نحبهم في حادثة واحدة تمثلت في سقوط صاروخ وقع عشوائيا في منطقة سكنهم بإحدى ضواحي طرابلس”، دون أن تحدد الوكالة تاريخ وقوع الحادث.
ونقلت سونا عن محمد صالح قوله “إن التقرير أكد على عدم وجود استهداف منظم ضد السودانيين في ليبيا، وأن السفارة السودانية بطرابلس لم تتلق أي طلب من أي سوداني لإجلائه إلى السودان”، مؤكدا استعداد الحكومة للتدخل الفوري وإجلاء المواطنين متى ما طلب منها ذلك.
وكانت الوكالة قد نقلت الاثنين عن وزير الخارجية علي كرتي قوله إنه رغم مقتل سودانيين فإن الوضع في ليبيا لم يصل إلى مرحلة تتطلب إجلاء أفراد الجالية السودانية هناك.
وتشهد ليبيا منذ منتصف الشهر الماضي اشتباكات عنيفة بين مليشيات متنافسة في طرابلس، واندلعت المعارك مجددا الاثنين في العاصمة وفي شرق البلاد.
اللهم دمر كل من شارك فى دمار الوطن الجميل
اللهم عليك بالكيزان فانهم لا يعجزونك
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض
الترابى .. البشير .. على عثمان .. نافع .. الجاز .. الزبيرين .. ربيع .. امين حسن .. غندور
قطبى .. مصطفى اسماعيل .. بكرى .. الخضر .. احمدهارون .. عثمان كبر .. وقوش .. والمتعافى ودوسة .. وسبدرات .. ومامون حميدة .. وحاج ماجد سوار .. وكل باقى التنابلة
وكل من اشترك فى دمار وتشريد محمد احمد دافع الضريبة
شكرا للاستاذ محمد لطيف وطاهر محمد على لطرحهما الموضوعى عن واقع الاحداث فى ليبيا والاخطار التى تتهدد حياة السودانيين هناك ….
كرتى وحاج ماجد سوار وخلفهما حكومة الانقاذ يتحملون المسؤولية الكاملة عنما يحدث للسودانيين فى ليبيا…..
قناة اسكاى نيوز عربية نقلت مساء امس خبر مقتل 19 مواطنا سودانيا فى طرابلس نتيجة سقوط صاروخ على مكان سكنهم…..
يبدو أنه لا حاجة لعودة أي مغترب مهما أحاطت به المصائب كيلا يزيد الأعباء بالدولة، إن كان بالأصل هناك إهتمام بإنسانية المواطن المغترب أو الموجود.الله غالب.
لسان حال المغتربين بليبيبا (( جحيم ليبيا افضل من جنة السودان ))
ديل ياخوي النسان قدام عينهم في السودان ما بيسالو منو دايرهم يسالو منو خارج السودان ؟ قول يا لطيف يا محمد لطيف
إيه يعنى يموتوا ؟ المهم يحولوا حتى لو عشرة دينار
أنا لا أدري لم تتعبون أنفسكم!! أغلب السودانيين الذين لم يخرجوا من ليبيا حتى أيام الثورة ضد القذافي أصبحوا ليبيين أكثر من الليبيين!! و أكثرهم ليست لديهم رغبة في العودة إلى السودان بدليل أن بعضهم له أكثر من 30 سنة بليبيا!! و لم يحضر للسودان طيلة هذه المدة!! خلاصة القول “إنَّ الإنسان على نفسه بصيراً)
الذي ينقل مرتبات موظفي سفارته في أكياس القمامة قادر على أن يغض النظر عن مواطني بلاده!! ولا عجب..
الوضع فى ليبيا مستقر ولا داعي لاجلاء اي شخص …
الجنسيات الاخري يمكن بلدانها افضل من ليبيا …
لكن لو السودانيين ح يجلوهم من ليبيا ويجيبهم السودان
احسن ليهم ليبيا ساااااي
هو عليك الله السودانيين اللي في السودان ديل مش مفروض يجولهم
دي جبانة وهايصة ،،، وما معروفة ماشة علي وين القصة جايطة
الحالة الليبيه ليست خافيه على أحد..وضرورة الإجلاء لاتختلف عليه
الدول وحكوماتها,فعندما تجلى مصر رعاياها,لا يعنى ذلك ان المصريين
معرضون للأذى أكثر من السودانيين .والخطر الماثل يشمل كل إنسان
متواجد فى الأراضى الليبيه فى الوقت الحاضر.لكن هل تمتلك الحكومة
لوجستيه لإجلاء (قول عشرين ألف)؟ ومحمد لطيف سيد العارفين .. وين
الطيارات.. وحتنزل عشرين ألف وين؟ مطارك غرقان ,ولو نص الوصلوا
كانوا من دارفور..معناها حيقعدوا ليك فى الخرطوم ..يعنى عايز الحكومه
تمشى تجيب ليها إنتفاضه
يااستاذ محمد الدول التي أجلت رعاياهامن ليبيا عندها طيارات للقيام بهذه المهمة ونحن ماعندنا طيارات يعني معقول حكومة الانقاذ حتدفع قروش وتأجر طيارات عشان 200000 سوداني طبعا استحالة.
كل الناس يا لطيف منذ الستينات في السودان بقولو ليبيا واليمن ضياع زمن , هسي جابت ليها ضياع روح كمان؟ ياخي الشوم ديل الوداهم هناك شنو ؟ بعد دا أحسن يشتغلو حجازين ولا مرتزقة .
بالرقم من هذا النزوح وهجرة السفراء الا ان السفارة الليبية فى الخرطوم
تعج بالراغبين فى السفر الى ليبيا اليس هذا عيبا فى كرامة السودانيين ؟
الا يشكل ذلك حرجا لحكومة الكيزان ؟
(قمبلا ولا دنقلا ) هكذا يقول السودانيين وهم على ابواب السفارات
200 الف ما كتار ، لو ماتوا كلهم ما مشكلة .. اصلا” معظمهم من الغرابة، زغاوة وفور وديل مرتزقة و خونة و تبع كتائب القذافى. وهسع هم بيكونو جبهةثورية تبع العدل والمساواة او حركة شعبية جناح محمد نور .. وديل مرتزقة وماشين اسرائيل
ناس عرب الجزيرة والنيل الابيض والخرطوم ديل ملحوقين ومقدور عليهم..
ديل بنوصي ليهم جماعتنا فى ليبيا، ح يحافظوا عليهم.. والقضاء والقدر ما بنقدر نقول فيهم حاجة
والتمنطاشر الماتو ديل ما كانو مستهدفين .. دا قضاء الله وقدره يا اخواناحسب ما اتواصلنا معاهم وقالو لينا.. والجماعة تعهدو لينا بقدر الامكان ح يأمنوهم من العسكر ناس حفتر ديل
والسفارة ح تقوم بواجبها تجاهم .. ما تقلقوا الاوضاع تحت السيطرة يا اخوانا
يا جماعة السفارة بذلت كل الجهود واتواصلت مع اكبر قدر من ناسنا ديل واتطمنت عليهم
دا واجبهم تجاه اخوانا المغتربين يا جماعة .. خلونا فى الوثبة
شنو الحكاية يا ناس الراكوبة صورة الخنزير النتن ده طوالي ناشرنها !!!!!!!!!!!!!!!
يبدو ان السطات السودانية تعلم جيدا أن السودانيين بليبيا فضلوا الموت بليبيا من الموت بالسوان ولما رأوا أن الجاليات من بلدان أخري كمصر أو حتى الليبيون نزحو صوب تونس وغيرها ولما لاحظ العاملون في سفارتنا أن لا سوداني طرق باب السفر أو فر ناحية الحدود أعتقدوا أن السوداني بلبيا في أمان لذلك يصرون على أن الوضع في أمان ولعل التفسير الأخر هو أن بعد كل الذي حصل في ليبيا من عنف ودمار يعتبر عادي عند الكيزان لأن نغسياتهم تعودت على العنف والقتل والدمار لذلك هم يعتبرون الوضع أمن في ليبيا كما هو أمن في السودان نسأل الله أن يطعمنا وإخوتنا فب ليبيا من جوع ويأمننا من خوف
أقترح بل الح و أصر اصدار قرار فوري بإرسال كل سفن أسطول الخطوط البحريه السودانيه وكل طائرات سودان ايرويز -غير المؤجره لجهات اخري- إلي ليبيا دون تأخير لنقل ال 200 الف سوداني إلي السودان دون إبطاء أو تأخير وجوزبتم خيرا !!!!!!!
عليك عاين شكل كرتي دي زي الجاي من كوكب اخر الفهم الفكر الطبع أنا أكد ليك المتزوجاهو دي لو ما كان عملها سفيره كانت قامت جاريه وحتجزي قريب هي زاتا عارفه الكلام دي
الشكر الجزيل للأستاذ محمد لطيف علي توضيحه الضافي لكل ذي بصيرة من هؤلاء المتبلدين حسيا ولكن ابشر الأستاذ انه لا فائدة يمكن ان ترجي حتي لو كتب جميع صحفي العالم وطالبوا بأن يجب اجلاء الجالية السوانية والآن , ذلك ان هذه الحكومة لم تأتي من الأصل للمواطن السوداني وانما اتت فقط لمنسوبيها من المؤتمريين ! ولك ان ترجع البصر إبتداء من تاريخ سطوتها علي السلطة ستجد ان جل اهتمامها منصب فقط لمن رفع سبابته(حتي لو في حفلة)وأعفي لحيته(البلدوزر) وعلت جبينه تلك الغرة(من سوق ليبيا), لذلك اخي اري انه من الأوجب لنا ان نحاول التواصل معهم بأي وسيلة سيما ان وسائل التواصل الاجتماعي اضحت بالجملة اقول ان نتواصل حتي يتسني لهم مدنا بأسماء من اصيب او قضي منهم لمعلومية الأهل والأقارب .
يا جماعة كرتى ده ما ينفع استاذ فى روضة ناهيك عن وزارة الخارجية
زمن اغبر فنحن فى انتظار المسيخ الدجال فماذا بقى اذا اوسد الامر الى غير اهله فانتظروا الساعة
اللص المبتسم كرتي ليس له علاقة بالعمل الدبلوماسي ولا يعرف كيف يتصرف في الامور التي تتطلب منه التصرف كوزير للخارجية وهو مشغول بشراء الذهب من اسواق دبي واستيراد السيخ والحديد والاسمنت من باقي الدول وليس لديه وقت يضيعه في اجلاء اي مواطن من ليبيا او من العراق او من جهنم واكلوا ناركم بس……..
وال في السودان البيجليهم منو