فشل إعارة الجزولي.. رب ضارة نافعة.. أزمة المهاجمين تتواصل مع الهلال في الموسم الجديد

الخرطوم – حافظ محمد أحمد
تسير تحضيرات الهلال بشكل متميز ومبكرا جدا استهل الأزرق إعداده من أجل الظهور بشكل جيد في الدوري الممتاز وفي البطولة الأفريقية ودعم الهلال صفوفه بعدد من اللاعبين المتميزين في مختلف خطوط اللعب، ولكن على الرغم من أن الأزرق عانى بشدة الموسم الماضي من أزمة واضحة في خط الهجوم لدرجة جعلت المدرب التونسي السابق نبيل الكوكي يخرج بعد كل مباراة أفريقية وهو يشكو من أزمة الهجوم وطالب الكوكي صراحة بدعم خط الهجوم بمهاجمين مميزين ولكن المفاجأة كانت حاضرة بعدم إضافة أي مهاجم خبير واكتفي الأزرق فقط باللاعب الشاب ولاء الدين عبد الله الذي يفتقد للخبرة، ما يعني أن الأزرق سيعتمد بالكامل على مدثر كاريكا الغاضب من عدم تحقيق رغبته في خوض تجربة احترافية في السعودية كانت ستحقق له عائدا ماديا مجزيا، محمد عبد الرحمن أكثر لاعبي الهلال تعرضا للإصابة وهو ما بدا أكثر وضوحا من خلال تعرضه للإصابة مرتين خلال فترة المعسكر القصيرة، المهاجم الشاب غاب خلال النصف الثاني بأكمله ولم يظهر إلا في آخر مباراة أداها الهلال، بجانب ولاء الدين وحال تعرض كاريكا لطارئ أبعده فسيكون خط هجوم الهلال على المحك في ظل عدم ثقة الاعتماد الكامل على صلاح الجزولي وعدم القناعة الكاملة بإمكاناته لدرجة دفعت مجلس إدارة النادي في التفكير لإعارته خلال التسجيلات الشتوية التي انتهت في نوفمبر الماضي والغريب أن التفكير اتجه لإضافة المدافع بكري بشير وقد يكون من حسن حظ الهلال أن الإعارة لم تكتمل وإلا لكانت معاناة خط الهجوم قد تضاعفت.
عدم فاعلية
الهلال عانى بشدة من عدم فعالية المهاجمين في الموسم الماضي ودفع الأزرق الثمن غاليا في البطولة الأفريقية قبل أن ينقذ المدافعون ولاعبو الوسط الفريق من مواقف صعبة ويتقدموا لإحراز الأهداف.
الأزرق أظهر اهتماما بالغا بصناعة اللعب في وجود خط وسط يعد الأفضل من بين كل خطوط اللعب في الفريق غير أن الاهتمام انصب على تدعيمه بوافدين جدد سيتسببون في مزيد من الضغط للمدرب الفرنسي لكون معظم المدربين الذين تعاقبوا على الهلال عانوا بشدة في الاختيار والمفاضلة، وهو ما سيحدث للفرنسي في وجود ذخيرة من اللاعبين المميزين.
عدم فعالية المهاجمين بدت واضحة في تصدر لاعب الوسط محمد أحمد بشير لقائمة هدافي الفريق في بطولة الدوري الممتاز، وابتعاد كاريكا كثيرا عن القائمة بأهدافه الشحيحة في الممتاز بينما تولى نصر الدين الشغيل، مساوي ونزار حامد وأندرزينهو إحراز الأهداف في البطولة الأفريقية واكتفى كاريكا بهدف وحيد في المجموعات لم يحرز المهاجمون غيره.
كل المؤشرات تؤكد أن المعاناة الهجومية ستتواصل في انتظار الخبر السعيد من كاريكا ورفاقه
اليوم التالي
لدى احساس بأن الجزولي سيكون هداف الدوري وبأكثر من20 هدف،÷ وهداف الهلال افريقيا، وقد يكون هداف ابطال الدوري. بشه سيستمر من الهدافين، كذلك مساوي أن عاد لاعبا حرا كما كان منقستو، ولا داع لاعادته للدفاع.