أخبار السودان

المهنية المفترى عليها

فيصل محمد صالح

أثار حديث الأخ الزميل بهرام عبد المنعم في مؤتمر صحفي لوزيري الداخلية ووالي الخرطوم نقاشا واسعا في المواقع الاليكترونية المختلفة، وانتقل لصفحات الصحف، حيث قرأت تعليقات وآراء للزملاء المحترمين ضياء الدين بلال (السوداني) عبد الرحمن الأمين (الخرطوم)، مزمل أبو القاسم (اليوم التالي)، وإمام محمد إمام (التغيير). وربما يكون غيرهم من الزملاء الصحفيين قد كتب في هذا الأمر، لكني أحصر تعليقاتي فيما قرأته، وأضف لذلك أيضا حلقة من برنامج (حتى تكتمل الصورة) للزميل الطاهر حسن التوم بقناة النيل الأزرق، خصصها لنقد أداء بعض القنوات الفضائية العربية والمواقع الأليكترونية.

انحصرت معظم الآراء في انتقاد ما قاله الزميل بهرام، ووصف حديثه بافتقاده للمهنية والموضوعية واللياقة، ومضى الزميل مزمل أبو القاسم أكثر من ذلك بالاستشهاد بتعليق كتبته في صفحتي بـ”فيسبوك” بعد ثواني من مما حدث في المؤتمر الصحفي، فاجتزأه من سياقه، وفسره كما يشاء، ثم قال إنه يتفق معي في وصفي لسؤال بهرام “بعدم المهنية” وهي كلمة لم استخدمها في ذلك التعليق مطلقا. ومن أبجديات المهنية أن يورد الاستاذ مزمل ما كتبته بنصه وروحه، وهو لا يتعدى سطرين، ثم له الحق بعد ذلك أن يتفق أو يختلف معي. وهو يملك من المقومات والمؤهلات ما يجعل لرأيه وزنا، بغض النظر عن مطابقته لرأيي أم لا.

والحقيقة أنني قرأت عمود الاستاذ مزمل ولم أعلق عليه في حينه، لكني وجدت الزميل ضياء الدين بلال يستشهد به ايضا في عموده بصحيفة “السوداني” منقولا من عمود مزمل ، مما أوجب أن اقوم بتصحيحه والرد عليه.

وليسمح لي الزملاء المحترمين بالإشارة إلى أنني سبقتهم بأيام وكتبت في زاويتي بصحيفة “الخرطوم” معلقا على المؤتمر الصحفي لرئيس الجمهورية، ومنتقدا الطريقة التي يتم بها تقديم المؤتمرات الصحفية، وما يقوله الزملاء الصحفيون، وبالذات القيادات منهم، ونسيت أن اشير أن المؤتمر الصحفي انتهى أيضا بالتصفيق لإجابات السيد الرئيس، ولم أرى شيئا كهذا في أي عمل إعلامي مهني من قبل.

للمهنية قواعد كثيرة ومتعددة، لكن أهم الأعمدة التي يتفق عليها الناس في العالم كله هي الدقة Accuracy، الموضوعية Objectivity، والتوازن Balance.

الدقة تتطلب مراجعة المعلومات المقدمة للقارئ أو المشاهد للتأكد من صحتها ومطابقتها للوقائع، ويشمل ذلك بالطبع الرجوع لكل المصادر والأشخاص ذوي الصلة بالموضوع، بينما تنص الموضوعية على إبعاد الرغبات والدوافع الشخصية عن الموضوع المطروح وعدم إخضاع المعلومات المقدمة، للحذف والإضافة والتحريف، أما شأن التوازن فهو معروف، عدم التحيز لأحد الأطراف واعطاء فرص متساوية لإيراد المعلومات والردود.

أي من الصحف أو أجهزة الإعلام السودانية الأخرى تستطيع أن تقول إنها التزمت بالحد الأدنى من هذه الأعمدة الرئيسية للمهنية في العمل الإعلامي؟ من من الصحف وأجهزة الإعلام نشرت صور وأسماء الضحايا واستنطقت أسرهم، وراجعت تقارير المنظمات الحقوقية والأحزاب؟ لا أحد بالتاكيد.

والف باء المهنية تقول إن الأرواح البشرية أغلى من أي أموال أو ممتلكات، وتقاليد الصحف الغربية ، الكافرة، تقول أنه إذا حدث حريق في مصنع مات فيه شخص وتكبد المصنع خسائر بمليارات

الدولارات، فيجب تقديم معلومة وفاة الشخص على المليارات التي خسرها المصنع لأن الأرواح البشرية أغلى من كل شئ. نحن الذين نتشدق بالتعاليم السماوية يجب أن نكون أكثر حرصا وتمسكا بهذه القيم من غيرنا. وبأرقام الحكومة، دعك من أي أرقام أخرى، ومن مدى صحة كلام الحكومة، فقد مات ما يقرب من أربعين شخص، فمن هم؟ ما هي أسماؤهم وأماكن سكنهم ، ومن هي أسرهم المكلومة؟ وهل نشرنا صورة واحدة لأحد الضحايا ، الشهداء، واستنطقنا أسرهم المكلومة؟

لست في معرض أي ادعاءات، وربما لو كنت رئيس تحرير ما تمكنت من فعل هذا، لأن هناك قيود أمنية نعرفها كلنا منعت الصحف من نشر أي شئ كهذا، أي ببساطة منعت الصحف من ممارسة أهم أسس المهنية وأهم الاعتبارات الأخلاقية والإنسانية.

في وضع كهذا هل يحق لأحد أن ينبري لمحاكمة مهنية الزميل بهرام عبد المنعم؟ هل ارتكب جرما أكبر مما ارتكبناه جميعا، ولا استثني نفسي أبدا..؟

ولم لم تنبري هذه الاقلام الصديقة لتنتقد أداء بعض الصحف والزملاء الصحفيين الذين فارقوا أي التزام مهني وأخلاقي وإنساني، وولغوا في دماء الشهداء ونعتوهم بأحط الصفات، وضعوهم في مصاف اللصوص والمجرمين؟

قوموا لمهنيتكم قدر ما استطعتم، رحمكم الله، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وغفر الله لنا ولكم.

[email][email protected][/email]‏

تعليق واحد

  1. التحية لك أستاذ فيصل
    أعتقد أنك لم تكن في حاجة للرد على المدعو مزمل لأنه صحفي رياضي لا يفهم شي في ألف باء السياسة ولا يعلم حتى كيف تدار المؤتمرات الصحفية أما الضو بلال فقد عرف عنه النفاق والتطبيل لحكومة العصابة والسكوت عن الحق ، والله كلاهما لا يستحقان سطرا واحدا

  2. اننى لأصفق بل سأنحنى تقديرا واحتراما لك يا استاذ فيصل ولمهنيتك وصدقك ونقدك البناء الهادف بعيدا عن التملق والنفاق ولحس ألأحذية …..؟
    فيما يتعلق بما قاله الأستاذ الشجاع الأبن بهرام فهو لم يقل ما يستوجب ان يلام عليه لأنه بكل امانة قال كلمة حق امام وزيرا منافق ..لأن صفة الكذب صفة لازمت هذا النظام ورئيسه لربع قرن فما الغرابة فى ذلك …؟
    ثانيا هل نسى وزيرنا المحترم ما كانت تفعله صحف الجبهة الأسلامية من شتم وتشنيع بالحكومة خلال القترة من 1986 وحتى انقلابهم على الديمقراطية 1989 ….؟؟؟؟؟؟
    ثالثا الم يرى وزيرنا المحترم ما فعلته اجهزة الأعلام المصرية من مقرؤة ومرئية بالرئيس المصرى محمد مرسى ..؟؟؟
    لكل هذه الأسباب لا اري سبب لأنفعال وزيرنا الكذاب ورئيسه وكل من ينتمى لهذا الظام التافه …

  3. هل استنطاق الحقيقه يعتبر غير مهني ؟؟ هل معرفة الحقيقه بالنسبه للمواطنين تعتبر غير مهنيه او ليس جزء من اختصاصات الصحافة وخاصة المقروءه ؟؟
    هل ترضون اذا قتل احد من افراد عائلاتكم من نظامي بالشرطه او الامن ؟؟ وهل كنتم ستسكتون ؟؟ ام ان الذين استشهدوا ليس لهم اهل ؟؟ وماذا كنتم تنتظرون من هؤلاء الذين يفترون علينا كل يوم باكذوبه من طراز فريد جدا حتى اننا اصبحنا نتوقع ماذا ستكون الكذبه القادمه ؟؟
    بهرام رجل سوداني دمه يغلي للقمع والتجبر الذي مارسته اجهزة الامن والشرطه على المواطنين ونحمد الله ان لدينا صحفي يمكنه ان يصرخ في وجه الكذب والتدليس .. ولا يبيع قلمه باتفه ىالاثمان وهي خيانة المهنه والوطن المكلوم من ابنائه …
    ع قول السر يابلادي المنكوبه نكبوك بنوك …………………………!!!!

  4. لاتشغل بالك ( بأغنام الكوشة) هذه
    سوف يظلّون عبيدا للمال ، متسولون أبدا
    هكذا هم يركعون ويحبون للحصول علي شيك إنقاذيّ

  5. مزمل والهندي ليسو سوي ابواق وارزقيه
    وهي جسيميات تسلقت عالم الصحافه بليل وماكان لها ان تنمو وتترعرع الي في ظل حكم دكتاتور حمار كالبشير
    وسيأتي اليوم الذي نطهر في الصحافه من هذه الطفيليات
    بل كل المؤسسات مما حل بها من فطريات وطفيليات ضاره

  6. الاستاذ الجميل فيصل محمد صالح لك التحيه والتجلى وانت القلم المرفع عن كل الصغائر دون غيرك والمهموم بالمواطن الكادح .
    اقول لك وللاسف الشديد وكما هو معلوم للجميع ان بعض صحفى بلادى قد انقادوا خلف السلطه والسلطان دافعهم الخوف او المصلحه ويتعللون بامور تخجل المرء قبل التفوه بها ناهيك عن تسطيرها احرف يقرأها الجميع لذلك تجدهم لايعلمون الى ماذا يقودهم هذا الانجراف خلف من لهثو خلفه فيظلون متخبطوا الحديث على السطور او مستشهدون باقوال غيرهم (كما حدث معك) وكل هذا يحدث نتيجه انفصام داخلى لشخصيه الفرد منهم يقود هذا الانفصام خوف من المجهول لما تؤول اليه الاحداث ومع من سنكون وكل هذا يدل على عدم المهنيه لأن المهنيه الحقيقيه تجرد صاحبها حتى من ان ينحاز الى ابنه لان الحق يعلو ولا يعلى عليه واتمنى من كل قلبى ان تحقق صحافتنا مقوله الايرلندى إدموند بيرك

  7. احقاقا للحق اتمنى ان تدعو الراكوبة وكتابها وقرائها دعوة لمقاطعة الصحف السودانية التى صارت بوقا للدولة فى مواجهة الشعب والتى لاتتحدث بمهنية وشجاعة عن الانتهاكات ضد المراة التى نتابعها من القنوات الفضائية العربية وصارت الصحافة العربية مهمومة بالشان الودانى اكثر من صحفنا

  8. الله عليك يا استاذ فيصل ..لم نلمس رجوله في كل كتاب الاعمده ورؤساءالتحرير في تناولهم لاخبار ثورة الشباب .. بالله عليك الم يكن مقال مزمل ابوالقاسم يوحي للقارئ بانه خايف على صحيفته .. اين انتم من شهداء الثورة اين انتم من الحقيقة التي هربتم عنها لمصالحكم .. اين انتم من ضواحي في مناطق الخرطوم ذات اصول ضاربه استباحتها قوات الامن مثل شمبات وبري وهذه الاخيرة التي لاتزال محاصرة من قوات الامن .. اصحوا يا ناس وقولوا قول الحق او اصمتوا وكمموا افاوهكم بالزل والعار لانكم تستاهلون لبس الطرح ودق الزمام ونساء شمبات وبري زغردن للرجال وسط ازيز الرصاص ودخان النابالم الحارق .. استحوا على وجهكم واخذواظروفكم من بوابة المؤتمر الوطني …

  9. في بلدنا أمر وزير الأعلام في مؤتمر صحفي، بأن (يسوقوا ) صحفي (ذو حصانة) ومعلوم من نفذ التوجيه.
    فأن كان صحفينا ضاق صدره بما يحمل عن التقيد بقيود المهنية فجابه بالسؤال مصاغاً بجلافة غير مهنية. فماذا عن وزير أعلامنا؟؟؟!!!

  10. و الله يا فيصل انت الوحيد الذي تقول البغلة في الإبريق، و الله شاهدت برامج تلفزيونية من صحفيين كنت احترمهم و بالذات ضياء الدين و الطاهر حسن التوم و بالذات لما سألوا الرئيس في المؤتمر الصحفي اسئلة معبرة و لكنهم في الايام التي تلت الثورة وجدتهم في برامج تلفزيونية منافقين و كذابين ، فهل يا ترى هل هددوهم ام اغروهم ، لقد عرفت بأنك نلت شهادة من منظمة دولية باوروبا على شجاعتك المهنية التي نعتز بها فالى الامام يا فيصل و لا تتوقفﻻحتى نزيل هؤلاء المنافقين من صدر هذا السودان.
    و الله شجاعة برهام و هو وسط قادة الشرطة و الوزيرين و بكل شجاعة عبر عن 95% مما في صدور الشعب السوداني و هذه الشجاعة لو وجدت فينا لكنا اقتلعنا هذا النظام من اول يوم للثورة.

  11. والله يالمحنة مفردة مهنية في عصر سودان نظام القتلة!

    اين هي الصحافة اصلا كسلطة رابعة في دويلة تقودها شبكة جريمة منظمة ابشع من المافيا، عشان يكون العمل في الصحف الصفراء والاعلام الاصفر النازي، كمان مهنة؟

    ليس في السودان اصلا مهنة صحافة، ليمتهنها من شاء!

    اي مهنية لارزقي نفعي وصولي متسلق مستنكح زي ضياء الدين بلال مثلا البقول عليهو فيصل، “محترم” بلا خجلة؟

    ياللنكتة بحق!

  12. الاستاذ الجميل فيصل محمد صالح لك التحيه والتجلى وانت القلم المرفع عن كل الصغائر دون غيرك والمهموم بالمواطن الكادح

    الواجب أن نقوم باعداد قائمة شرف بامثالك وقائمة الخزي والعار للذين باعوا أنفسهم للنظام من أجل أموال ومناصب وامتيازات

    لك التحية

  13. كل الود والإحترام اليك أستاذ فيصل بس عندى عتاب شويه ليك أستاذى الفاضل دعك من أشباه الرجال لا تلفت لفضلاتهم التى يتقيؤنها من مال السحت الذى أكلوه وما شربوه من دم الشهداء وعرق الغلابى فقسما بذات الله نعل بهرام أطهر من السنتهم القذرة نرصد ونتابع عن كثب أستاذى ولابد من يوم الحساب لابد

  14. سبحان الله السلطة الرابعةوصاحبة الجلالة تزرح تحت جهاز الامن من دهاليز هذا الجهازالنتنة تصدر الصحف ودمى وطراطيريسميهم جهاز الامن صحفيين روساء تحريريستعير اقلامهم وتارة يملى عليهم بان ينعتواشهداء الثورة مخربين ونحن نقول لهم تبا لكم عادل الباز والهندى ومزمل والانتهازى صاحب ومالك الصخف الصفراء (التابلويد) اخمد البلال الطيب .نقول لكم والله لقد سقطتم سقوط مريع في نظر الشعب تكسرت اقلامكم وماتت ضمائركم
    ولكن جيل حسن نجيلة مازال يمتد ويرفدلنا جيلالمهنية بشهادة منظمات صحفية عالمية د.فيصل محمدصالح اتى الينا بحيدر المكاشفى وعووضةالطاهر ساتى وولد من رحم الشعب جيل بهرام وشبونة وبناتنا الصحفيات رشا عوض وامل هبانى وهو جيل الامل جيل الحقيقة وليست جيل عدم الموضوعية والمهنيةكما تقولون يا مزمل .مزمل ماذاتفهم عن المهنيةالصحفيةالتى راسها الحقيقةواخرها الشفافية

  15. الأخ فيصل محمد صالح،

    أظنك تدرك جيدا أن مداخلة الصحفي “برهام” التاريخية، لم تأخذ من الوقت أكثر من “دقيقة واحدة” فقط وكان لهذه الدقيقة ما كان من دوي عاصف وردود أفعال في الأجهزة الرسمية للدولة والمنظمات الإقليمية والدولية والوكالات الصحفية المحلية والعالمية والصحافة “الناطقة والمطبوعة” والمنتديات الصحفية والكليات الإعلامية المتخصصة بالجامعات، ولا تنسي “السايبر نت” وبكل اللغات وبطول وعرض العالم أجمع ولأيام وأسابيع متتالية، وذلك لجرأة وشجاعة برهام “الشخصية”، بعدما رأي وشهد من انتهاكات وجرائم! فقد أحسن “الصحفي برهام” صنيعا في توظيف “الدقيقة” التي اتيحت له وذلك بفضل حنكته وقدرته علي اختيار الكلمات “الصادمة” والقادرة علي “هز” وتفكيك منصة “الكذب الرسمي الزائفة” التي نصبت لما سمي “زيفا” يومها با”المؤتمر الصحفي” والذي حشدت له دولة “الظلم والإفك والفساد” ما حشدت من إعلام داخلي وخارجي زائف، أريد له أن ينقل صورة “مختلقة” كذوبة ليبثها جهاز “الإجرام” الرسمي أو (عفوا) “الإعلام” الرسمي من “الصحفيين المهنيين” أمثالكم عن “المؤامرة” وليست “الإنتفاضة” وذلك لتغبيش وعي الناس بالداخل والخارج وصرفهم عن انتفاضتهم من خلال تضليلهم بأنها من صنع المجرمين والمتفلتين، ولكن هيهات، فقد إنبري الصحفي الغيور “برهام” ليهدم “الهيكل” علي أهله وقد نجح بشهادة القاصي والداني، فعن أي مهنية تتحدث يا “هامان”!!
    فكما فعلها يوما “المك نمر” فأغاظ وأدمي وأبكي الباشا “محمد علي” فقد فعلها الصحفي “الهامة” الغيور علي أهله ووطنه ومهنته “البطل برهام” فأغاظ وأدمي باشوات آخر زمن، وكسفهم شر كسفة وحشرهم وحولهم هم وصحفييهم “الموهومين” “العاطلين” عن الموهبة والمروءة والرجولة وأكيد “المهنية” الي “مضحكة” بعد أن أطاح بمؤتمرهم وحوله الي “نكتة” لن تنسي أبدا. قال “مهنية” قال!!

  16. التحية لك أستاذ فيصل
    أعتقد أنك لم تكن في حاجة للرد على المدعو مزمل لأنه صحفي رياضي لا يفهم شي في ألف باء السياسة ولا يعلم حتى كيف تدار المؤتمرات الصحفية أما الضو بلال فقد عرف عنه النفاق والتطبيل لحكومة العصابة والسكوت عن الحق ، والله كلاهما لا يستحقان سطرا واحدا

  17. اننى لأصفق بل سأنحنى تقديرا واحتراما لك يا استاذ فيصل ولمهنيتك وصدقك ونقدك البناء الهادف بعيدا عن التملق والنفاق ولحس ألأحذية …..؟
    فيما يتعلق بما قاله الأستاذ الشجاع الأبن بهرام فهو لم يقل ما يستوجب ان يلام عليه لأنه بكل امانة قال كلمة حق امام وزيرا منافق ..لأن صفة الكذب صفة لازمت هذا النظام ورئيسه لربع قرن فما الغرابة فى ذلك …؟
    ثانيا هل نسى وزيرنا المحترم ما كانت تفعله صحف الجبهة الأسلامية من شتم وتشنيع بالحكومة خلال القترة من 1986 وحتى انقلابهم على الديمقراطية 1989 ….؟؟؟؟؟؟
    ثالثا الم يرى وزيرنا المحترم ما فعلته اجهزة الأعلام المصرية من مقرؤة ومرئية بالرئيس المصرى محمد مرسى ..؟؟؟
    لكل هذه الأسباب لا اري سبب لأنفعال وزيرنا الكذاب ورئيسه وكل من ينتمى لهذا الظام التافه …

  18. هل استنطاق الحقيقه يعتبر غير مهني ؟؟ هل معرفة الحقيقه بالنسبه للمواطنين تعتبر غير مهنيه او ليس جزء من اختصاصات الصحافة وخاصة المقروءه ؟؟
    هل ترضون اذا قتل احد من افراد عائلاتكم من نظامي بالشرطه او الامن ؟؟ وهل كنتم ستسكتون ؟؟ ام ان الذين استشهدوا ليس لهم اهل ؟؟ وماذا كنتم تنتظرون من هؤلاء الذين يفترون علينا كل يوم باكذوبه من طراز فريد جدا حتى اننا اصبحنا نتوقع ماذا ستكون الكذبه القادمه ؟؟
    بهرام رجل سوداني دمه يغلي للقمع والتجبر الذي مارسته اجهزة الامن والشرطه على المواطنين ونحمد الله ان لدينا صحفي يمكنه ان يصرخ في وجه الكذب والتدليس .. ولا يبيع قلمه باتفه ىالاثمان وهي خيانة المهنه والوطن المكلوم من ابنائه …
    ع قول السر يابلادي المنكوبه نكبوك بنوك …………………………!!!!

  19. لاتشغل بالك ( بأغنام الكوشة) هذه
    سوف يظلّون عبيدا للمال ، متسولون أبدا
    هكذا هم يركعون ويحبون للحصول علي شيك إنقاذيّ

  20. مزمل والهندي ليسو سوي ابواق وارزقيه
    وهي جسيميات تسلقت عالم الصحافه بليل وماكان لها ان تنمو وتترعرع الي في ظل حكم دكتاتور حمار كالبشير
    وسيأتي اليوم الذي نطهر في الصحافه من هذه الطفيليات
    بل كل المؤسسات مما حل بها من فطريات وطفيليات ضاره

  21. الاستاذ الجميل فيصل محمد صالح لك التحيه والتجلى وانت القلم المرفع عن كل الصغائر دون غيرك والمهموم بالمواطن الكادح .
    اقول لك وللاسف الشديد وكما هو معلوم للجميع ان بعض صحفى بلادى قد انقادوا خلف السلطه والسلطان دافعهم الخوف او المصلحه ويتعللون بامور تخجل المرء قبل التفوه بها ناهيك عن تسطيرها احرف يقرأها الجميع لذلك تجدهم لايعلمون الى ماذا يقودهم هذا الانجراف خلف من لهثو خلفه فيظلون متخبطوا الحديث على السطور او مستشهدون باقوال غيرهم (كما حدث معك) وكل هذا يحدث نتيجه انفصام داخلى لشخصيه الفرد منهم يقود هذا الانفصام خوف من المجهول لما تؤول اليه الاحداث ومع من سنكون وكل هذا يدل على عدم المهنيه لأن المهنيه الحقيقيه تجرد صاحبها حتى من ان ينحاز الى ابنه لان الحق يعلو ولا يعلى عليه واتمنى من كل قلبى ان تحقق صحافتنا مقوله الايرلندى إدموند بيرك

  22. احقاقا للحق اتمنى ان تدعو الراكوبة وكتابها وقرائها دعوة لمقاطعة الصحف السودانية التى صارت بوقا للدولة فى مواجهة الشعب والتى لاتتحدث بمهنية وشجاعة عن الانتهاكات ضد المراة التى نتابعها من القنوات الفضائية العربية وصارت الصحافة العربية مهمومة بالشان الودانى اكثر من صحفنا

  23. الله عليك يا استاذ فيصل ..لم نلمس رجوله في كل كتاب الاعمده ورؤساءالتحرير في تناولهم لاخبار ثورة الشباب .. بالله عليك الم يكن مقال مزمل ابوالقاسم يوحي للقارئ بانه خايف على صحيفته .. اين انتم من شهداء الثورة اين انتم من الحقيقة التي هربتم عنها لمصالحكم .. اين انتم من ضواحي في مناطق الخرطوم ذات اصول ضاربه استباحتها قوات الامن مثل شمبات وبري وهذه الاخيرة التي لاتزال محاصرة من قوات الامن .. اصحوا يا ناس وقولوا قول الحق او اصمتوا وكمموا افاوهكم بالزل والعار لانكم تستاهلون لبس الطرح ودق الزمام ونساء شمبات وبري زغردن للرجال وسط ازيز الرصاص ودخان النابالم الحارق .. استحوا على وجهكم واخذواظروفكم من بوابة المؤتمر الوطني …

  24. في بلدنا أمر وزير الأعلام في مؤتمر صحفي، بأن (يسوقوا ) صحفي (ذو حصانة) ومعلوم من نفذ التوجيه.
    فأن كان صحفينا ضاق صدره بما يحمل عن التقيد بقيود المهنية فجابه بالسؤال مصاغاً بجلافة غير مهنية. فماذا عن وزير أعلامنا؟؟؟!!!

  25. و الله يا فيصل انت الوحيد الذي تقول البغلة في الإبريق، و الله شاهدت برامج تلفزيونية من صحفيين كنت احترمهم و بالذات ضياء الدين و الطاهر حسن التوم و بالذات لما سألوا الرئيس في المؤتمر الصحفي اسئلة معبرة و لكنهم في الايام التي تلت الثورة وجدتهم في برامج تلفزيونية منافقين و كذابين ، فهل يا ترى هل هددوهم ام اغروهم ، لقد عرفت بأنك نلت شهادة من منظمة دولية باوروبا على شجاعتك المهنية التي نعتز بها فالى الامام يا فيصل و لا تتوقفﻻحتى نزيل هؤلاء المنافقين من صدر هذا السودان.
    و الله شجاعة برهام و هو وسط قادة الشرطة و الوزيرين و بكل شجاعة عبر عن 95% مما في صدور الشعب السوداني و هذه الشجاعة لو وجدت فينا لكنا اقتلعنا هذا النظام من اول يوم للثورة.

  26. والله يالمحنة مفردة مهنية في عصر سودان نظام القتلة!

    اين هي الصحافة اصلا كسلطة رابعة في دويلة تقودها شبكة جريمة منظمة ابشع من المافيا، عشان يكون العمل في الصحف الصفراء والاعلام الاصفر النازي، كمان مهنة؟

    ليس في السودان اصلا مهنة صحافة، ليمتهنها من شاء!

    اي مهنية لارزقي نفعي وصولي متسلق مستنكح زي ضياء الدين بلال مثلا البقول عليهو فيصل، “محترم” بلا خجلة؟

    ياللنكتة بحق!

  27. الاستاذ الجميل فيصل محمد صالح لك التحيه والتجلى وانت القلم المرفع عن كل الصغائر دون غيرك والمهموم بالمواطن الكادح

    الواجب أن نقوم باعداد قائمة شرف بامثالك وقائمة الخزي والعار للذين باعوا أنفسهم للنظام من أجل أموال ومناصب وامتيازات

    لك التحية

  28. كل الود والإحترام اليك أستاذ فيصل بس عندى عتاب شويه ليك أستاذى الفاضل دعك من أشباه الرجال لا تلفت لفضلاتهم التى يتقيؤنها من مال السحت الذى أكلوه وما شربوه من دم الشهداء وعرق الغلابى فقسما بذات الله نعل بهرام أطهر من السنتهم القذرة نرصد ونتابع عن كثب أستاذى ولابد من يوم الحساب لابد

  29. سبحان الله السلطة الرابعةوصاحبة الجلالة تزرح تحت جهاز الامن من دهاليز هذا الجهازالنتنة تصدر الصحف ودمى وطراطيريسميهم جهاز الامن صحفيين روساء تحريريستعير اقلامهم وتارة يملى عليهم بان ينعتواشهداء الثورة مخربين ونحن نقول لهم تبا لكم عادل الباز والهندى ومزمل والانتهازى صاحب ومالك الصخف الصفراء (التابلويد) اخمد البلال الطيب .نقول لكم والله لقد سقطتم سقوط مريع في نظر الشعب تكسرت اقلامكم وماتت ضمائركم
    ولكن جيل حسن نجيلة مازال يمتد ويرفدلنا جيلالمهنية بشهادة منظمات صحفية عالمية د.فيصل محمدصالح اتى الينا بحيدر المكاشفى وعووضةالطاهر ساتى وولد من رحم الشعب جيل بهرام وشبونة وبناتنا الصحفيات رشا عوض وامل هبانى وهو جيل الامل جيل الحقيقة وليست جيل عدم الموضوعية والمهنيةكما تقولون يا مزمل .مزمل ماذاتفهم عن المهنيةالصحفيةالتى راسها الحقيقةواخرها الشفافية

  30. الأخ فيصل محمد صالح،

    أظنك تدرك جيدا أن مداخلة الصحفي “برهام” التاريخية، لم تأخذ من الوقت أكثر من “دقيقة واحدة” فقط وكان لهذه الدقيقة ما كان من دوي عاصف وردود أفعال في الأجهزة الرسمية للدولة والمنظمات الإقليمية والدولية والوكالات الصحفية المحلية والعالمية والصحافة “الناطقة والمطبوعة” والمنتديات الصحفية والكليات الإعلامية المتخصصة بالجامعات، ولا تنسي “السايبر نت” وبكل اللغات وبطول وعرض العالم أجمع ولأيام وأسابيع متتالية، وذلك لجرأة وشجاعة برهام “الشخصية”، بعدما رأي وشهد من انتهاكات وجرائم! فقد أحسن “الصحفي برهام” صنيعا في توظيف “الدقيقة” التي اتيحت له وذلك بفضل حنكته وقدرته علي اختيار الكلمات “الصادمة” والقادرة علي “هز” وتفكيك منصة “الكذب الرسمي الزائفة” التي نصبت لما سمي “زيفا” يومها با”المؤتمر الصحفي” والذي حشدت له دولة “الظلم والإفك والفساد” ما حشدت من إعلام داخلي وخارجي زائف، أريد له أن ينقل صورة “مختلقة” كذوبة ليبثها جهاز “الإجرام” الرسمي أو (عفوا) “الإعلام” الرسمي من “الصحفيين المهنيين” أمثالكم عن “المؤامرة” وليست “الإنتفاضة” وذلك لتغبيش وعي الناس بالداخل والخارج وصرفهم عن انتفاضتهم من خلال تضليلهم بأنها من صنع المجرمين والمتفلتين، ولكن هيهات، فقد إنبري الصحفي الغيور “برهام” ليهدم “الهيكل” علي أهله وقد نجح بشهادة القاصي والداني، فعن أي مهنية تتحدث يا “هامان”!!
    فكما فعلها يوما “المك نمر” فأغاظ وأدمي وأبكي الباشا “محمد علي” فقد فعلها الصحفي “الهامة” الغيور علي أهله ووطنه ومهنته “البطل برهام” فأغاظ وأدمي باشوات آخر زمن، وكسفهم شر كسفة وحشرهم وحولهم هم وصحفييهم “الموهومين” “العاطلين” عن الموهبة والمروءة والرجولة وأكيد “المهنية” الي “مضحكة” بعد أن أطاح بمؤتمرهم وحوله الي “نكتة” لن تنسي أبدا. قال “مهنية” قال!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..