مجلس المهن الطبية: قصور في مجالات التمريض والعلاج الطبيعي والتغذية والبصريات

الخرطوم: ندى رمضان
أقرّ المجلس القومي للمهن الطبية والصحية بعدم وجود حصر دقيق لعدد الممارسين للمهن الصحية في الحقل الطبي، وأشار في الوقت ذاته إلى أنهم تجاوزا الـ(100) ألف ممارس، وكشف عن قصور في مجالات التمريض والعلاج الطبيعي والتغذية العلاجية والبصريات، وشدد المجلس على أهمية إيقاف أي ممارس للمهن لم يكمل إجراءات تسجيله. وقال الأمين العام للمجلس د. زكي محمد بشير في الاجتماع الدوري بالمجلس أمس أن حملات الرقابة والإشراف التي نظمها المجلس كشفت عن وجود 40% من الممارسين للمهنة بالمؤسسات العلاجية العامة غير مسجلين بالمجلس بجانب 10% بالمؤسسات العلاجية الخاصة، وكشف عن إيقاف مركز صحي يديره ممارس غير متخرج بجانب إيقاف عمالة مهرة في مجال الدلك بمراكز المساج بولاية الخرطوم، بالإضافة إلى تحويل عيادتين بمنطقة أم القرى ودار السلام المغاربة لوزارة الصحة الولائية وتوجيه الممارسين بها الالتزام بضوابط المهنة. وشدد د. زكي على اتخاذ المجلس إجراءات مشددة في حال استجلاب واستقدام الأجانب أبرزها تصحيح مسار الممارس وخلوه من الأمراض والتأكد من شهادته. وأشار د. زكي الي عدم وجود حصر دقيق لعدد الممارسين للمهن الصحية في الحقل الطبي الا أنه قال إنهم يتجاوزون الـ100 ألف ممارس.. ومن جانبه أشار مدير إدارة الرقابة والإشرافية بالمجلس د. كامل محمد الحسن عن توجه المجلس لإحكام السيطرة على الأجانب الممارسين للمهنة ومراجعة شهاداتهم وتسجيلهم إضافة للغة التواصل مع الكوادر الوطنية وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة والعمل والداخلية والمغتربين، وكشف عن إصدار قرارات صارمة فيما يتعلق باستجلاب الأجانب خاصة ذوي التخصصات النادرة بشرط تدريب الممارس الوطني. ولفت د. كامل لمواصلة الزيارات الرقابية والإشرافية على المؤسسات العلاجية وملاحقتها للوقوق على تسجيل الممارسين للمهنة، وشدد على المعاقبة الجنائية للممارسين الذين لا يحملون شهادات، ونوه إلى ورود شكاوى للمجلس من مراكز العلاج الطبيعي، وأبان أنه تم البت فيها وصدر قرار بإيقاف ممارسين في ثلاثة من مراكز العلاج الطبيعي.
الجريدة
ﻭﺳﻮﺩﺍﻧﻨﺎ ﻗﻠﻌﺔ ﻣﺸﺮﻋﺔ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﻟﻀﺎﻟﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻻﺟﻨﺪﻩ ﺍﻟﻘﺬﺭﻩ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺑﻼﺩﻱ ﻣﻠﺊ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻔﺮﺳﺖ ﺍﻥ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻻﺟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻣﻨﺘﺸﺮﻩ ﻭﺳﻬﻠﻪ ﻭﻣﻤﻜﻨﻪ ﻭﺗﻔﺘﻚ ﺑﺎﻻﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﺮﻳﺎﺀ ﺍﺟﺎﻧﺐ ﻭﺑﻜﻞ ﺗﺒﺠﺢ ﻭ(ﻗﻮﺓ ﻋﻴﻦ) ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻪ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻞ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﺳﻤﻜﺮﺟﻴﻪ ﻭﺣﺪﺍﺩﻳﻦ ﻣﺎﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺰﻝ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﺴﻤﺢ ﺍﻭ ﺗﺴﻤﺢ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻬﺮﺍﺀ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻳﺎﻡ ﻧﺴﻤﻊ ﺑﻌﺼﺒﺎﺕ ﻣﺎﻓﻴﺎ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﺗﺠﻮﺏ ﺷﻮﺍﺭﻋﻨﺎ ﻭﺍﺣﻴﺎﺀﻧﺎ ﻣﺪﻣﺮﺓ ﻟﺸﺒﺎﺑﻨﺎ ﻭﻣﻬﻴﻤﻨﻪ ﻋﻠﻲ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ ﻣﺜﻞ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺒﻄﺖ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﺤﺎﻛﻤﻮﻥ ﻭﺑﺈﻱ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺆﻻ ﻋﺒﺮﺓ ﻭﻋﻈﺔ ﻟﻤﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﻬﻴﺮ ﺑﺎﺳﻤﺎﺋﻬﻢ ﻭﺑﻠﺪﺍﻧﻬﻢ ﻭﺣﺘﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﺘﻲ ﺗﺼﺒﺢ ﺭﺍﺩﻋﺎ ﻟﻬﻢ ﻭﻳﻌﺮﻓﻬﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻪ ﺷﺒﺎﺏ ﻭﺍﻋﻲ ﻓﻜﺮﻳﺎ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻱ ﺍﻻﺟﻨﺪﻩ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻪ ﺍﻟﻌﻤﻴﻠﻪ ﺍﻥ ﺑﻠﺪﺍ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﺷﺒﺎﺑﻪ ﻭﻧﻀﺠﺖ ﺍﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﻭﻋﻘﻮﻟﻬﻢ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻛﺒﺢ ﺍﻟﺠﻤﺎﺡ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺭ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮ ﻟﻠﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺎﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻪ ﺍﻱ ﺑﻠﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺒﺎﺣﺎ ﻛﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺪﻭﻥ ﺿﻮﺍﺑﻂ ﻭﻻ ﺭﻭﺍﺑﻂ ﻳﺎﺗﻲ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮ ﻭﻳﺰﻭﺭ ﻭﻳﻌﻮﺱ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﺴﺎﺩﺍ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﻧﺎﺋﻤﻴﻦ ﻻﻧﻘﻮﻝ ﺟﻤﻴﻊ ﺯﻭﺍﺭ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺎﺗﻴﻨﺎ ﺯﺍﺋﺮﺍ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﻳﻤﺪ ﺍﻳﺪﻳﻪ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﻫﻮﻻﺀ ﻧﻌﺮﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﺳﻴﻤﺎﻫﻢ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺎﺗﻮﻧﻨﺎ ﻭﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺧﻨﺠﺮ ﺍﻟﻐﺪﺭ ﻛﻴﻒ ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﺣﺼﻮﻧﻨﺎ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﺪﻛﻮﻥ ﻗﻼﻋﻨﺎ ﺍﻳﻦ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ ﺍﻳﻦ ﺍﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻳﻦ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻟﻤﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻮﺿﻲ ﻳﺎﺑﻼﺩﻱ ﻭﻳﺎﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻪ ﺍﻧﻨﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﺒﺾ ﻋﻠﻲ ﻣﺠﺮﻡ ﺍﺟﻨﺒﻲ ﻧﺴﻔﺮﻩ ﻋﻠﻲ ﺑﻠﺪﻩ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻄﻪ ﻻﻧﻨﻲ ﻟﺴﺖ ﺧﺒﻴﺮﺍ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻪ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻧﺤﻤﻲ ﺍﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﺑﻼﺩﻧﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﻔﺎﺡ ﺍﻟﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﻘﺘﻠﻨﺎ ﻭﻳﺪﻣﺮﻧﺎ ﻭﻳﻔﺘﻚ ﺑﻨﺎ ﻛﻞ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺎﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻪ ﺍﺳﻨﺖ ﺷﺮﻃﺎ ﻓﻲ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺑﺼﻤﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻﺗﻮﺟﺪ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﺪﺍﺧﻠﻴﻦ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻭﻟﻠﻮﺍﻓﺪﻳﻦ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻤﺎﻟﺔ ﺍﺟﻨﺒﻴﻪ ﺍﻭ ﺯﻭﺍﺭ ﺍﻭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻭ ﺍﻱ ﻓﺌﻪ ﻓﺎﻧﻨﺎ ﻻﻧﻀﻤﻦ ﺍﻟﺸﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﻧﻌﻤﻞ ﺑﻤﺒﺪﺃ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻝ (ﺍﻋﻘﻠﻬﺎ ﻭﺗﻮﻛﻞ ) ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻻﻧﻌﻘﻠﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﺍﻥ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻵﺛﻢ ﺟﺮﻳﻤﺘﻪ ﺍﻟﻨﻜﺮﺍﺀ ﻭﺗﻢ ﺗﺴﻔﻴﺮﻩ ﻟﺒﻼﺩﻩ ﺣﺘﻲ ﻭﺍﻥ ﻋﻮﻗﺐ ﺍﻭ ﻟﻢ ﻳﻌﺎﻗﺐ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﻮﻝ ﻟﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻌﻮﺩﻩ ﺗﺤﺖ ﺍﻱ ﻣﺴﻤﻲ ﺍﻭ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﺍﻭ ﺍﻱ ﺷﺊ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎ ﻣﻦ ﺑﺼﻤﺔ ﻋﻴﻨﻪ ﺍﺣﻤﻮﻧﺎ ﻭﺍﺣﻤﻮ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻭﺍﺣﻤﻮ ﺍﺑﻨﺎﺀﻛﻢ ﻭﺍﺣﻤﻮ ﺍﻃﻔﺎﻟﻜﻢ ﻭﻧﺴﺎﺀﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﻐﺪﺭ ﺍﻟﻤﺎﻛﺮﻩ ﺍﺗﺨﺬﻭ ﻛﻞ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺮﺍﺩﻋﻪ ﻭﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﻼﺯﻣﻪ ﻟﻠﻮﺟﻮﺩ ﺍﻻﺟﻨﺒﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﺍﻣﺎﻧﺔ ﺑﺎﻋﻨﺎﻗﻜﻢ ﻻﺗﺠﻌﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻗﺒﻠﺔ ﻟﻀﻌﺎﻑ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻭﻣﺮﺗﺎﺩﻱ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﻪ ﻭﺍﻭﻛﺎﺭ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻠﺪ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺑﻠﺪ ﺑﻪ ﺭﺟﺎﻝ (ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺣﺎﺭﺓ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﻢ ﺣﻤﺮﺍﺀ) ﻻ ﻳﻘﺒﻠﻮﻥ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ﻭﻻ ﺑﺎﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﺧﺎﻃﺒﻜﻢ ﻗﺎﺩﺓ ﺑﻼﺩﻱ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺮﻣﺘﻪ ﺑﻴﺪﻙ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺬ ﺍﺩﺏ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻧﻈﻒ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻳﻀﺮ ﺑﺸﻌﺒﻚ ﻭﺑﺎﻫﻠﻚ ﻭﺑﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻚ ﺍﺣﻤﻲ ﺍﺑﻨﺎﺀﻙ ﻭﺍﺑﻨﺎﺀ ﺑﻠﺪﻙ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻧﻲ ﺍﻋﺮﻓﻚ ﺭﺟﻞ ﺫﻭ ﺧﺼﺎﻝ ﻛﺮﻳﻤﻪ ﻻﺗﺨﺸﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮﻣﺔ ﻻﺋﻢ ﺍﺗﺤﺪﻭ ﺍﺳﻬﺮﻭ ﻻﺗﻨﺎﻣﻮﻥ ﻭﻛﻞ ﺷﺮﻃﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻻﺗﻨﺎﻡ ﺣﺘﻲ ﺗﻨﺠﻠﻲ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﻘﻠﻘﻪ ﻭﺍﻟﻤﺨﻴﻔﻪ ﻓﻲ ﻋﻘﺮ ﺩﺍﺭﻧﺎ ﻭﻗﻠﺐ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻃﻨﺎ ﺁﻣﻨﺎ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ ﻻﺗﺮﻭﻋﻪ ﺍﻻﺟﻨﺪﻩ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻋﻪ ﻭﻻ ﺍﻟﻐﺎﺩﺭﻳﻦ ﻭﺍﻟﻐﺎﺷﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺎﻛﺮﻳﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻠﺪ ﻋﺰﺓ ﻭﺷﻤﻮﺥ ﻭﻛﺒﺮﻳﺎﺀ ﺍﺩﻭ ﻭﺍﺟﺒﻜﻢ ﺗﺠﺎﻫﻪ ﺍﻧﻜﻢ ﺍﻭﻟﻲ ﺍﻻﻣﺮ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻟﻴﻦ ﻭﺍﻻﻣﺮ ﻓﻲ ﺍﻋﻨﺎﻗﻜﻢ (ﻛﻠﻜﻢ ﺭﺍﻉ ﻭﻛﻠﻜﻢ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺭﻋﻴﺘﻪ ) ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻘﺼﺪ ،،،ﺟﻤﺎﻝ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﻮﻗﻴﻊ