لماذا يحتمي الجيش السوداني بالمدنيين ؟؟

خالد السنابي
..حرب طي الخرطوم اثبتت بما لا يدع مجالا للشك ، ان وجود قيادة الجيش وفروعه ، وسط الأحياء المدنيه ، تسبب في كوارث لا قبل لها من فقد لارواح المدنيين ، وتدمير منازلهم ، ومحالهم التجاريه ، حتي صروح العلم والمعرفة ، والمستشفيات لم تسلم من الدمار بسبب المعارك التي دار رحاها حول قيادات الجيش. خاصة في العاصمة.
…في كل دول العالم لا توجد مظاهر عسكرية وسط الأحياء المدينة ، وشعار الجيوش النظامية ، هو حماية المواطنيين وومتلكاتهم ، الا في السودان ، حيث يتولي المواطن حماية الجيش ويخوض المعارك نيابة عنه بدءا بالمراحيل والدفاع الشعبي والدعم السريع ، ومؤخرا المستنفرين. او ما تسميهم قيادات الجيش بالخارجين من رحم القوات المسلحه (كما يدعون)…
..لقد ان الاوان خاصة , بعد محرقة طي الخرطوم ان يتم افراغ القيادة العامة ، سلاح الاشارة ، سلاح النقل ، المظلات ، سلاح المهندسين ، المدرعات ، الاحتياطي المركزي ، هيئة العمليات ، سلاح الاسلحه ، الذخيرة ، وادي سيدنا ، كرري ، وغيرها في كل انحاء السودان ، من كل المظاهر العسكرية. والوجود العسكري فيها. ونقلها الي مواقع اخري في هذا البلد الحدادي مدادى….
…لماذا لا يتم الاستثمار في مقر القيادة العامة وتحويله الي منطقه سياحيه ، ملاعب اطفال وحدائق غناء ، ومساكن لاسر الشهداء ، يطلق عليها حدائق الشهداء ، تخليدا لمن قضوا نحبهم في مجزرة القيادة العامه ، وتحويل مقر سلاح الاشارة الي مستشفى تخصصي؟؟,,وينطبق الحال علي كل المقار العسكريه في العاصمة ومدن السودان الأخرى..
.اخشي ما اخشي ان يطالب البرهان بتغريم الشعب ملايين الدولارات, في ما اسماه مديونية الحكومة للجيش ، لتعمير المقار العسكرية التي دمرها الجيش والدعم السريع…!!..
اقتباس :
(بعد مرور نحو عشرة أشهر على اندلاع النزاع المدمر في السودان ، تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحا منسوبا لقائد الجيش السوداني ، عبدالفتاح البرهان ، يتحدث عن ديون للجيش على الحكومة بقيمة مليار و400 مليون دولار ، بما يوحي بأنه يرغب بتحميل الحكومة المدنية تكاليف الحرب التي تخوضها قواته مع قوات الدعم السريع منذ أبريل الماضي).!!!!..
..رحم الله شهدائنا من الجنود البواسل والمواطنيين الذين قتلوا في هذه الحرب اللعينة..
.لك الله يا بلادي…
تحويل القيادة الى مناطق سياحية وحدائق اطفال ؟؟ الاخوان اعداء الجمال ومن تك نفسه بغير جمال .. لا يرى فى الوجود شيئا جميلا .. ياخى ديل سرقوا حديقة الريفيرا فى الموردة وطردوا اطفالها وعصافيرها وفراشاتها وحضر الكهنة اللصوص بكروشهم وعلقوا فيها يافطه باسم جامعة القرٱن الكريم لبيع وتوزيع شهادات الدكتوراه بخصومات كبيرة . ولم يحتج احد على السرقة المقدسة وكان وقتها السودان مليون ميل مربع مليون فرح ممدود
الحاميات العسكرية في جميع مدن السودان و حتي عهد قريب كانت بعيدة جداً عن الأحياء السكنية و لكن التمدد العمراني جعل الحاميات العسكرية تتوسط الاحياء السكنية إما التدمير الذي حدث فهو تدمير متعمد من قبل مرتزقة عربان الشتات الإفريقي و هناك مرافق حكومية و خاصة بعيدة عن حاميات الجيش تم تدميرها عن قصد و سرقة ما فيها و بالأخص المصانع في امدرمان و بحري…
التدمير المتعمد و الممنهج الذي حدث من قبل مرتزقة عربان الشتات الإفريقي لا علاقة له بالحاميات العسكرية و قري الجزيرة التي دخلها الاوباش المرتزقة لا توجد بها مراكز للشرطة ناهيك عن حاميات عسكرية… محاولة تجريم القوات المسلحة السودانية لن تجدي و نعلم أنت و امثالك من المغيبين كنتم تتمنون سقوط الجيش و لكن خابت امانيكم مما جعلك تهاجم الجيش و تحمله زوراً مسئولية تدمير البنية التحتية و منازل المواطنين…