كلنا اليوم أم روابة..!!
في 30 مارس 1981 كان الرئيس الامريكي رونالد ريجان ممدد على نقالة طبية في طريقه لغرفة العمليات..أحد المسلحين حاول اغتيال الرئيس عبر رصاصة مصوبة بعناية..رغم الموقف العصيب حاول الرئيس كعادة الامريكان ان يكون مرحا..الرئيس سأل الجراح وفريقه الطبي مازحا “اتمنى ان تكونوا كلكم جمهوريون”..الجراح المنتمي للحزب المعارض رد بقول خلده التاريخ “كلنا اليوم جمهوريين سيدي الرئيس”.
أمس الأول تعرضت بلادنا الى اعتداء غاشم من قوات الجبهة الثورية..حصاد الثورة كان نقص في الانفس والثمرات وتدمير لمشاريع البنية التحتية..لن يقلل من الاعتداء انه تم بايدي سودانية..ولايبرر الاثم انه جاء في اطار الخصومة السياسية ..ما حدث في ام روابة عدوان سافر راح ضحيته نفر عزيز من أهل الوطن..من بينهم مدنيين عزل لا ناقة لهم في الصراع..وعسكريون كانوا في اداء واجباتهم الوطنية.
في مثل هذه الاحوال لا صوت يجب ان يعلو على صوت المعركة..رغم هذا كانت الدكتورة مريم المهدي تتولى مهمة الدعاية السالبة ضد جيش بلادها..أخت العقيد عبدالرحمن المهدي كانت تنقل اخبار المعركة أول بأول عبر رسائل هاتفية..حفيدة الامام المهدي الذي قاتل الاستعمار في شيكان كانت تتحدث عن سقوط المدن السودانية دون اكتراث لأهلها الانصار في تلك التخوم.
ربما أجد العذر لزعيمة المعارضة السودانية مريم المهدي..انظروا ماذا فعل قائد جحافل المجاهدين..العميد معاش ود ابراهيم الذي نال عفوا رئاسيا بعد محاولته الانقلابية الفاشلة مضى الى ام دوم فيما اخوته يتأهبون للذود عن البلاد..العميد ود ابراهيم حاول الاستثمار في احزان ام دوم مثل بقية السياسيين الانتهازيين.
ام دوم تستحق المؤازرة في مصابها الجلل..البلدة الطيبة نالت من عنت الحكومة ما نالت..ولكن في مثل هذا الوقت يجب ان يتسامى الناس عن حظ النفس ويقفوا في خندق واحد مع ابنائنا في الخطوط الامامية.
رغم هذا على الحكومة ان تسأل نفسها..لماذا تتكرر مثل هذه الاختراقات في الجبهة الوطنية..لماذا يشعر الاخرون ان هذه معركة الحكومة لا الشعب..بصراحة الحكومة لا تجيد الاستماع لنبض الشعب..كلما تقع كارثة وطنية تبحث حكومتنا عن شماعة خارجية..والي شمال كردفان حاول ان يرمي بالائمة على المعارضة المغلوبة على امرها..فيما قطبي المهدي اتجه بكلياته نحو اسرائيل وبعض الدول الاوربية.
في تقديري ان على الحكومة ان تستفيد من هذه المنعطفات في تقوية الجبهة الداخلية..من قبل التف الشعب حول الحكومة عقب حادثة الاعتداء على هجليج..ذهب الناس ذرافات ووحدانا نحو القيادة العامة عقب سماعهم نبأ تحرير المدينة..ذات الحماس غاب في حادثة الاعتداء على مصنع اليرموك..أخشى ان يستمر الحساس المتخاذل في مناسبات اخر تستحق الاجماع الوطني.
الشعب قدم السبت وكان في انتظار الحكومة..رد الجميل لهذا الشعب الطيب يتم عبر اقرار مبدأ المحاسبة بدلا من البحث عن كبش فداء من جمهور المشاهدين.
تراسيم
عبدالباقي الظافر
[email][email protected][/email] [url]www.facebook.com/traseem[/url]
بائس
ود ابراهيم كنت احترمه لتاريخه الجاهدي وعندما قرات انه ذهب الى ام دوم اعدت قراءتها ثلاثة مرات اهيةام دوم ام امروابة وعندما تاكدت من انها ام دوم عجبت . ليس تقليلا لماساه اهلنا في ام دوم فهم يستحقون المؤازرة ولكن لكل حادث وقت يناسبه .كان الاجدر بود ابراهيم الذهاب الى ام روابه او تاجيل الذهاب الى ام دوم كنت ساحترمه اكثر
انتهازية السياسيين واحساس الشعب السودانى ان المعارضه لا تعبر عنه هو ما يطيل عمر الانقاذ رغم سوءاتها الكثيرة
مريم المهدى لا تريد ان تقتنع ان التاريخ قد تجاوزها وتجاوز اهلهاولا تزال تتوهم انه يمكن ان يكون لها مكان فى سودان المستقبل
الحركات المتمرده الان هى تمسك فى ذيل الوطن تحاول منعه من الوقوف ليزداد الوطن ضعفا وتزداد هى بعدا عن المواطن
اذا كانت هذه الحركات المتمرده لم تكسب ارضا فى مناطق تمردها او تعاطفا شعبيا كيف تحلم ان تحكم فى المناطق البعيده عن نفوذها فى الشمال والوسط
هى حرب خاسرة لكل الاطراف والمتضرر الاول المواطن السودانى العادى
تفي عليك يا عنصري ،اهو زي نوعك ديل مغطسين حجر البلد قال تعرضت بلادنا لي اعتداء غاشم وكان هؤلاء المقاتلين ليس بسودانين ، يا ترى من اين أتوا من إسرائيل ولا من أصدقائكم الأمريكان الليهم تدربوا ،ربنا يورينا فيكم يوم يا ارزقية.
الشعب السودانى كلو فى صف واحد لمواجهة بلطجية المؤتمر الوطنى
I feel sorry for those in Darfur Nuba mountains and blue nile every day we see the planes take off to bomb your thached huts nobody cares .
اقتباس (أمس الأول تعرضت بلادنا الى اعتداء غاشم من قوات الجبهة الثورية) بالله ده كلام يصدر من قلم محايد؟ ياخي حكومتك دي بتعذب في شعبك من يوم جات بالانقلاب المشؤوم ، ولحدي يومك ماخلت جزء من السودان الا واشتكى من ويلها وعذابها ، ثم تأتي ايها الكاتب وتقول اعتداء غاشم ؟ والله نحنا سودانيين وشماليين وندعو للجبهة الثورية بالتوفيق والسداد فهم على الاقل مجموعة من اكثر من منطقة بالسودان وهبوا انفسهم لانقاذ هذا الشعب من براثن الكيزان الذين قتلوا اهل تلك المناطق بكل دم بارد وحرقوا بيوتهم واغتصبوا حرارئهم لذلك حملوا السلاح وهو حق شرعي مكفول لك من شعر بالظلم والاضهاد ، ثم ان هؤلاء الرجال اثبتوا وطنيتهم ومع ذلك ينتقدهم الكاتب اعلاه .
الا يعرف الكاتب ان هدم الكعبة اهون عند الله من دم المسلم؟ والكيزان استباحوا الدم والعرض والمال والارض ضد مواطني البلد ، ولكنها حكومة الكذب والنفاق فلماذا لاتزود حكومة الكيزان ولو بالحوار كأضعف ايمان مع الدول التي احتلت اراضي السودان في حلايب وشلاتين والعوينات والفشقة ؟ ولكنها حكومة المصالح الشخصية الضيقة فلايهمهم وطن ولا دين ولا اي قيم اخلاقية فهم عصبة من فرع الاخوان بالسودان تلك الفئة في الاصل هي حركة ماسونية تعمل مع جميع اعداء وطنها ولكن شعاراتها كلها زيف وخداع لانسان الوطن البسيط .
فلم التحية والدعاء يا رجال الجبهة الثورية فلقد اثبتم بالحق انكم وطنيون ورجال حتى انو الواحد فينا اصبح يشعر بالخجل من عدم الانضمام لكم فنحن في الغربة ولكن قلوبنا مع الوطن والدعاء لكم ايها الرجال والخزي والعار لطبالين الكيزان من اقلام مأجورة .
النهب والسلب من شيم الحركات التى تعيث فى الغرب فسادا
الكوز كوز …
الحمد لله احداث زي دي بتمرق معادن الناس
اصلو إنت كان ولد خلاص “وطني” و”إنساني ” وعامل فيها بتدين موت المساكين
الموت دا ما بقى سيرة يومية في البلد … كان مفروض عمودك دا يبقى عمود
للوقيات من كترة الادانات …
ولا الحكاية ، اعوذ بالله ، كمان بقى فيها الموت خيار وفقوس
الجيش “الوطني” دا وين ورونا ليهو يا كيزان الغفلة…
دا جيش كيزان مليان بروائح الفساد النتنة..
ما عندو شغلة غير ضرب المساكين ….
ليه ماوديتوهوا على حلايب وشلاتين والفشقة ؟
اظنك بعد بكرة وبعد زيارة رئيس هيئة الأركان المصري حتشجع ضرب
المصريين لل”متمردين” …
بعد كده إحنا ما بنخاف من كلامكم الفارغ ومن تهديداتكم اللي بقت
مكشوفة . ما بنخاف من إسلامكم ومن شريعتكم القاطعنها من راسكم للفساد
وكتل الناس بالباطل … وما بنخاف ننتقد “جيشكم” لحدي ما يرجع تاني
مرة جيش وطني يحق لينا نفتخر بيهو ….
ياخ انت زول منافق الله لا يوفقك اكتر من ما اتوفقت يا شريف شحادة …
أيوه كده … أظهر و بان على حقيقتك . و كنت وين لما دارفور و جنوب كردفان و النيل الأزرق إحترقوا يا طبال؟؟ ولا ديلك حتات بعيدة؟؟ بتنوم كيف يا ميّت الضمير؟؟؟ قال الظافر قال.
فعـــــــلا : الحكومة ان تسأل نفسها..لماذا تتكرر مثل هذه الاختراقات في الجبهة الوطنية..لماذا يشعر الاخرون ان هذه معركة الحكومة لا الشعب..بصراحة الحكومة لا تجيد الاستماع لنبض الشعب..كلما تقع كارثة وطنية تبحث حكومتنا عن شماعة خارجية..والي شمال كردفان حاول ان يرمي بالائمة على المعارضة المغلوبة على امرها..فيما قطبي المهدي اتجه بكلياته نحو اسرائيل وبعض الدول الاوربية.
****تحرض على مريم الصادق
****تحرض على ود ابراهيم
****تنصح مواطنى ام دوم على الاصطفاف مع العصابة التى قتلت محمد عبد الباقى
*** لا تفهم لماذا لا تجيد الحكومة اجتذاب نبض الشارع
اسئلة عليك الاجابة عنها او اسكت ان كنت لا تعرف !!!!!!!!!!!!!!!!
هل تعتقد انك حرباء ؟
اكتب فى صحفكم المتاحة لكم والمحرمة على غيركم ووفر علينا قراءة اراءك الفجة .
عرفنا من مقالك ان اجهزة الامن الفتيه كانت مشغوله برصد تلفون السيده الدكتوره مريم الصادق وقراءة رسائلها .. اذن لنبارك للجبهة الثورية انتصاراتها وتحركها ب 300 عربة لاندكروزر دون ان ترصدها اجهزة الفريق الكبير جدا عطا المولى ..
نرجو ان يتعلم الصحفيين الغير نابهين وكذلك السياسين ان تصريحات الشعبي (بخصوص ام روابه) علامة فارقة في الصراع السياسي وسوف تتبعها افعال تذيد حدة الصراع في بلادي ان لم ترضخ الحكومه لما تنادي به المعارضه والتضيق على المعارضين والمعارضه سيولد جيش اخر مواز لجيش الحكومه ….
وانني استبشر بذلك خيرا ان العواطف اصبحت بعيدة عن السياسة …..
ابدعت والله
الكوزُ كوزٌ… ولو ترك النبيح ..؟؟
كم رئيس جمهوري وديموقراطي مر منذ عهد ريقان وانت لسع مكنكش وكان حواء لم تلد الا كوزاً..؟؟
الامريكان والاسرائيليين الذين تستشهدون بهم هم ملائكة بالمقارنة مع فعل الكيزان على الاقل عند اهلهم ومواطنيهم الدين طعمو من جوع وآمنو من خوف .
ان ريقان الذي تتحدث عنه لم ينتقم من الذي اطلق عليه النار ولم يبيد شعبه والقانون هو الذي يحمي الوطن والمواطن في تلك البلاد وليست القوات المدججة بالسلاح ..؟؟
الرئيس الاسرائيلي يمكن ان يستوقفه شرطي نفر في حال خرقة لبند من بنود القانون .
اقامو العدل والمساواة والحرية في بلادهم فسارو مطمئنين بين الناس .
الدم السوداني اذا لم يتساوى من اقصاه الى اقصاه فلن تهنا هذه البلاد..؟؟
بلاش لف ودوران..السودان الان فئتين..الفقراء المسحوقين وتجار الدين اللصوص..انت مع منو يا مرتزق؟
مثير للاشمئزاز
أخجل و إستحى شوية .. أم ان الإستحو ماتو ؟؟
فعلاً الكوز كوز ولو يصعب عليه ترك الدهنسة والتملق والنفاق ..
ومن الذى اعطاك الحق لكى تتحدث بإسم شعب السودان ؟؟ قال كلنا قال .. أنتم ياكيزان الشؤم لا تعرفون هذا الشعب الكريم الذى تم تغييبه فى 25 عاماً عجاف , لا تتذكرونه إلا حينما تعصف بكم المشاكل ويصبح نظامكم الضعيف المتهالك فى كف عفريت .. حينها تدركون بأن لهذه البلاد شعب يرذح تحت طغيانكم وإستبدادكم ..
أنتم يا معشر الكيزان ناس تفتقدون الوطنية وتفتقدون الاخلاق السوية لا وازع دينى لكم ولا اخلاقى يردعكم من سوءآت افعالكم بهذا الشعب الأبى و بوطنه الكريم ..
أليس هو رئيسكم الذى قال; (نحن جينا بالسلاح و الداير يقلعنا يجينا بالسلاح) ؟؟
والآن حينما هب ابناء البلاد وأخذو السلاح لإسترداد حقوقهم قمتو للجقلبة والشكوى ؟؟
كلمة اخيرة يجب ان تعرفوها يا كيزان الشيطان يا شراذم الإفك والضلال بأن شعب السودان الحقيقى ال غير منتمى لكيزان الشر قد عقد العزم على دك حصون قلاعكم وتحرير البلاد من رجسكم والاتيان بكم فرداً فرداً للقصاص و للمسائلة والمحاسبة على كل جرائمكم التى إغترفتوها بحق ابناء هذا البلد وبحق وطنه الذى مزقتوه واشعلتوه بالحروبات و غداَ تشرق شمس الفجر الجديد , وان غداً لنظره قريب .
عندنا زبادى وعدس
في تقديري ان على الحكومة ان تستفيد من هذه المنعطفات في تقوية الجبهة الداخلية..من قبل التف الشعب حول الحكومة عقب حادثة الاعتداء على هجليج..ذهب الناس ذرافات ووحدانا نحو القيادة العامة عقب سماعهم نبأ تحرير المدينة..ذات الحماس غاب في حادثة الاعتداء على مصنع اليرموك..أخشى ان يستمر الحساس المتخاذل في مناسبات اخر تستحق الاجماع الوطني.
من هم الناس والله غير الشماتة والضحك بقت ما عندنا شغلة قال ناس تنيس قمل