أخبار السودان

توتال لم تعد تطيق صبرا على نفط جنوب السودان

جوبا (رويترز) – قال مسؤول بشركة توتال النفطية الفرنسية الكبرى لرويترز إن الشركة لا تزال تتفاوض بشأن مصير إمتياز نفطي ضخم في جنوب السودان وتأمل في التوصل سريعا إلى إتفاق بعدما قالت الحكومة إنها ستقسم الامتياز إلى ثلاثة أجزاء.

وانفصل جنوب السودان عن السودان منذ أكثر من عام وأعاد فيما بعد التفاوض على عقود مع شركات النفط العاملة في البلاد بدون إجراء تعديلات رئيسية.

لكن مسؤولين قالوا الشهر الماضي إنهم سيقسمون إمتياز توتال الذي يشغل 120 ألف كيلومتر مربع ويعرف بالإمتياز ب إلى ثلاثة أجزاء لتسريع عملية التنقيب في المنطقة.

وقال ليونيل ماريس العضو المنتدب للتنقيب والإنتاج بجنوب السودان في توتال إن الشركة لا تزال تجري محادثات مع الحكومة بشأن الإمتياز الذي تحوزه منذ عام 1980 وتأمل في التوصل إلى حل قريبا.

وتباينت تصريحات المسؤولين بجنوب السودان عمن سيحصل على الاجزاء الثلاثة.

وقال ماريس في مقابلة “نناقش مع الحكومة أفضل السبل للمضي قدما في الإمتياز ب بما يرضي جميع الأطراف.

“هناك بعض الزخم (في المحادثات) ما يمنحنا الأمل في التوصل إلى إتفاق سريع.”

ووفقا لقانون جديد للنفط أصدره جنوب السودان بعد انفصاله فإن حكومته الجديدة ليست ملتزمة بالإتفاقيات السابقة ولها الحق في مراجعة الإمتيازات وتقسيمها.

ويتطلع جنوب السودان لبدء أنشطة التنقيب سريعا في الإمتياز ب نظرا للانخفاض السريع للاحتياطيات في حقوله المنتجة. وكان النفط يدر نحو 98 في المئة من إيرادات الحكومة قبل توقف الإنتاج في يناير كانون الثاني بسبب نزاع مع الخرطوم.

ويقول خبراء نفطيون إن اكتشاف النفط بكميات تجارية في الامتياز ب سيكون مهما لتمويل خطوط أنابيب جديدة مزمعة عبر شرق أفريقيا ستقلل اعتماد جنوب السودان الذي ليس له منافذ بحرية على الأنابيب التي تمر في أراضي السودان.

ووقع السودان وجنوب السودان الأسبوع الماضي إتفاقيات حدودية وتجارية ستتيح للجنوب استئناف تصدير نفطه عبر الشمال.

كانت توتال أوقفت أنشطة التنقيب في الإمتياز ب عام 1985 نظرا لانعدام الأمن بسبب الحرب الأهلية في السودان التي استمرت حتى 2005.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على السودان منذ 1997 لكنها رفعت تلك العقوبات عن جنوب السودان بعد انفصاله.

وقال ماريس “أوقفنا التنقيب بسبب الحرب والعقوبات وانتظارا لإتفاق صحيح مع الحكومة. نحرص على بدء أنشطة التنقيب بمجرد التصريح لنا.”

ويقع معظم الإمتياز ب في ولاية جونقلي الشرقية التي شهدت أعمال عنف قبلية في السنوات السابقة

تعليق واحد

  1. الدواس والصراع ح يقوم فى كيفية تقسيم كعكة بترول الجنوب بين الامريكان والفرنسين خلو شمال السودان على بلاطة صحراء قاحلة كل زول مستعجل الفوز بإمتياز أستخراج بترول الجنوب ..والبشير طلع غبى وبليد لايفهم . ضاع وضيعنا معه ثروة لم نتهنىء به لو لحظة هم كنزوهم وأستغنو عنه لغيرهم من بترول الجنوب لا إنشاء مصانع يستفاد لاخطة مشاريع كبيرة زراعية ترك للأجيال لابناء مستشفيات للصحة العامة لامدارس حديثة لدور التعليم لاتخطيط مدن حديثة قابلة للحياة بل ذهب البترول ومال البترول ودمر البلد دمار شامل وقسم .إنعدم مقومات الحياة الكريمة للفرد السودانى الذى عانا كثيرا قبل نعمة البترول وزاد معاناته بعد خروج البترول بحروب مستعرة أكل اللين واليابس فى كل أتجاهات السودان بلا أستثناء خلعة خروج نعمة مال البترول على مسؤلى الحكومة لم يفكرو غير جيوبهم ونزواتهم الشيطانية بإفتعال الحروب وقتل الناس بدون ذنب أرتكبوه أخذ الله المال أخذ عزيز مقتدر ذهبت كما أتت المثل الانكليزى يقول :إيزى كم إيزى قو . لم يفكرو قط بناء صرح مستقبل للأجيال القادمة بل عملو لحاضرهم فقط الامم المتحضرة تبنى مستقبل 100 سنة قادمة لبلدانها لكننا رأينا حكومتنا الرشيدة تبنى القصور الفخمة والشركات الخاصة وبناء قصور رئاسية منها للمؤتمرات والمساجد والمدارس والمستشفيات والجامعات كلها خاص لا للعامة بل مؤسسات الدولة خصخصة لصالح المسؤلين فى الحكومة لن يجتمعو لدراسة مستقبل الوطن بل يجتمعو لدراسة كيفية سرقة المال العام والثراء الحرام سلاطين جهال حكمو البلاد طولا وعرضا تركو موروثات لاتقدر بثمن للأجيال هؤلاء منهم خبراء فى الاقتصاد ودكاترة فى شؤن الادارة كيف فات عليهم لاندرى الكل إنهمك فى مصلحته الخاصة وحتى الان نفس المنوال بعد 24 سنة هم هم لم يتغير فيهم طبيعة نفس الاسلوب والفهم والعقلية الطفولية والطفيلية إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم كأنهم خشب مسند . والمستغرب والعجيب فعلا كيف تمكنو هؤلاء الطفيلين حكم البلد 24 سنة وقابل للزيادة هل فعلا الشعب السودانى كله أصبح جاهل غير متعلم ينظر هلاك البلاد والعباد وساكت أم تعليم السودانى وثقافته لمصلحته الشخصية.

  2. انتو يا ناس صحى البترول ده جاى من جدودنا الماتو زمان وتحولو لبترول اكان الكلام ده صاح ما البخش ليهو فى بستم عربيه ما ياها دى جهنم عديل كدى

  3. لعنة الموارد ظلت تطاردنا منذ ذلك العهد الغابر وحتى اليوم …؟؟!! نتيجة الهلع والطمع والحقد والكراهية والحسد واستكثار نعمة الله على الاخرين…؟؟!!

  4. تعليق على الصورة واللة الرئيس نميري شخصية ووجيهة ولبس الميرى يعطيك انو فعلا رئيس مهاب يارب اغفر لة وارحمة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..