حسن عباس النور
حال البلد معروف حرب قتلت و شردت اهله واهدرت موارده و لا زالت مشتغله وهناك من يسعى لزيادتها اشتعالا ٠
وكل هذا معروف لكن جد ظرف جديد قامت حرب أخرى فجأة في اثيوبيا في منطقة متاخمه للقضلرف ادت لقفل المعبر بين السودان إثيوبيا الذي يستغله السودانيون للوصول إلى أديس ابا ابا ومنها لوجهاتهم المختلفه في الاخبار ٥٠٠ اسره عالقه ٠
توقفت حركه استيراد السلع الضروريه من إثيوبيا القضارف وما حولها توفرت كافة الاحتياجيات بأسعار معقوله غطت توقف الحركه من الخرطوم ٠ الغريب ان الجمارك السودانية رفعت جمارك الواردات الاثيوبيه رغما عن الحاجه الماسه لها لتغطية النقص ٠
ادت الحرب في إثيوبيا الي فرار اعداد كبيرة من المناطق الحدوديه للسودان ونحن نواجه ظروف حياتيه صعبه تهدد وجود بلدنا ٠
نرجو ان يتمكن الحكماء في البلدين من ايقاف هذه الحروب وتحكيم صوت العقل وتوجيه الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار ونماء وتطور البلدين ٠
حصار من كل الاتجاهات نسال الله اللطف بالمحاصرين بالداخل و في المعابر و المنافي لا للحرب نعم للسلام .
لقد أسمعت لو ناديت حيا و لكن ……. لا حياة لمن تنادي
عيش الاسى و انتظروا السراب مع ناس البرهان و اردول و عقار وكل خبث و رجز بلادي