أخبار السودان

الصادق المهدي هل هو طوق الإنقاذ ” للإنقاذ ” ؟

صديق محيسي

مرة اخري نعود لنتناول حالة الصادق المهدي زعيم حزب الأمة كشأن سياسيي يشغل الشارع , او كظاهرة سياسية محيرة اشبه بظواهر الأقمار والمذنبات التي تظهر في سديم المجرات البعيدة دون يجد لها العلماء تفسيرا.
لقد تناول العديد من الكتاب الحشد المفاجيء بميدان الخليفة والذي قدره المراقبون بما يقارب العشرة الاف شخص أو اكثر, جاء بعضهم من الأرياف والبعض الاخر من العاصمة المثلثة في استعراض للقوة متفق عليه وهو الأول من نوعه, ثم اعقب ذلك بدء حملة توقيعات ضد النظام تماما افتتحها المهدي بكل تحد كما حدث في مصرعندما اقدمت حركة تمرد علي فعل الشيء نفسه الذي يقلده المهدي هذه المرة .

تحدث كل هذه الهبة الصادقية والنظام يتفرج ولايحرك ساكنا إلا من تصريح مهذب لقيادي هامشي هو امين حزب الإعلام بالحزب الحاكم ياسر يوسف الذي دعا حزب الأمة وبقية القوي الوطنية ما اسماه ” الإلتزام بالعملية السلمية والمسار الديمقراطى الذى اعتبره السبيل الوحيد الذى يوصل لتحقيق لاهداف العليا للبلاد . وابان ان المسار الديمقراطى يلزمه اجراءات معينة هى صندوق الانتخابات “ويحدث كل ذلك خارج نطاق قوي الاجماع الوطني التي وصفها المهدي “بالكرور والطرور”

من بين الذين تناولوا الحدث الكاتب النابه الطاهر ساتي الذي اثار سؤالا هاما وهو كيف سمحت السلطات الأمنية لهذا الحشد من الأنصار وفي هذا المكان المفتوح بينما هذه السلطات نفسها ترفض منح أحزاب قوي الإجماع الوطني تصاريح لإقامة ليال سياسية في الميادين العامة ,بل وتهاجمها داخل دورها ان هي فعلت ذلك.
نتفق مع ساتي في الشك الذي يثور حول الموضوع , ولكنا نزيد علي هذا الشك ان ثمة بعد سياسي محتمل يكمن وراء هذا الكرم السياسي غير المعهود من “الإنقاذ “تجاه الصادق المهدي وحزبه , او الصادق المهدي وانصاره , فالمهدي هذه المرة لايريد ان يعمل وفق الحكاية الشعبية “عمر والنمر” حيث لم يعد احد من اهل القرية يصدق بطل الحكاية من كثرة كذبه عليهم فكان النمر حقيقة فأكل البطل .

أما جهاز أمن الإنقاذ وبالطبع بموافقة صانعي القرار في الغرفة السرية , فقد سمحوا للصادق بهذا الحشد لأسباب عدة اولها توجيه رسالة الي قوي الإجماع الوطني انهم لايمثلون المعارضة , وانما المعارضة الوحيدة العاقلة والمعترف بها هي معارضة الصادق المهدي الذي يؤمن بالحوارمع الإنقاذ فهو يصور بهذا الحشد صاحب القاعدة الجماهيرية الكبيرة بينما قوي الإجماع ليس وراءها احد , ولن يستجيب لها الشارع مهما كثر هتافها وانتشرت شعاراتها , وكما تقول ادبيات كرة القدم ان ما حدث هو ضربة مزدوجة يستعيد بها الصادق المهدي مسرحيا مصداقيته لدي انصاره ويثبت لهم عمليا انه لايهاب النظام ,وفي قدرته تحديه عبر تحريك انصاره فقط وليس تحريك الشارع كله, اما من ناحية النظام فهو يريد ان يثبت للعالم انه نظام ديمقراطي يسمح لمعارضيه بأن يعبروا عن انفسهم متي واين مايشاؤون , وهاهي واقعة المهدي نموذجا لسماحة حزب المؤتمر وديمقراطيته !

إستنتاجيا ايضا ومن واقع قراءة حالتي المهدي والنظام لايمكن التصديق بأن الأخيرسمح للمهدي بهذا الحشد دون ان يكون له عائد سياسي انيا ,أو اهداف اخري مسقبليا, قد يكون من بينها سيناريو تغيير محسّن يكون “بطله السلمي” الصادق المهدي شراكة مع انقلاب قصر مفاجيء يقوم البشير ضد البشير, وهذا ما يشي إحتماله وجود احد نجليه داخل القصر, والاخر ضابط الأمن الكبير بجانبه يوم الحشد المعلوم حاملا مسدسة ومهددا شباب الحزب المتمردين الذين كشفوا مسرحية الصادق المهدي . وهذا ايضا ما ذهب الي تأكيده تصريح الدكتور ادم موسي مادبوالذي اشار فيه الي قيام حزب المؤتمر بمد المهدي بالعشرات من كوادره لتكبير الكوم , اضافة الي إخراج جهاز أمن المؤتمر مسرحية إعتقال عدد من المندسين الذين كانوا ينوون تفجيرمنصة المهدي , وهنا يظهر مدي العشق المفاجيء الذي اصاب نظام المؤتمر تجاه المهدي لدرجة توفير الحماية له من اعدائه الخياليين .

مستخدما مقياس ريختر تتسارع خطي الصادق المهدي باتجاه توفير طوق نجاة لنظام الإنقاذ الذي اعلن من قبل انه علي استعداده لمسك لجام الحصان الهائج حتي ينزل الراكب ,والمهدي المصاب بفوبيا الجبهة الثورية يفضل ان يكون
“تغيير” النظام وليس “اسقاطه” بيده هو لا بيد الجبهة الثورية ,ولا تحالف قوي الإجماع, فكلمة إسقاط إفتراضا اذا تحققت فأنها حتما ستقلب الطاولة في وجهه وهو يتحاشاها في خطبه ويستخدم مكانها مفردة التغيير .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. المسألة واضحة جداً وأنا تناولتها في أكثر من تعليق وقلت أن الأمر تمّ بالتنسيق وبمباركة الحكومة ورضاها التام لأن الرجل حليف للنظام وأصبح يقدم له خدمة ماكان يحلم بها،وقلت من يحرسه الأمن القمعي الكالح السيرة مستحيل أن يكون قائداً في المعارضة!! وكيف يوافق عليه من يشتمهم وينتقدهم ويخرّب عملهم ويشق صفوفهم دائماً وقد خبروه فاشلاً في الحكم والمعارضة!! ومن يضمن أن هذا العمل ليس وراءه الأمن خاصة وفي صفوفه إبن الزعيم وحارسه.
    إن الصادق أحد آفات وأحد خوازيق السودان الكبيرة، والحل هو عزله تماماً عن أى إجماع أو عمل وطني وبتره كما الأعضاء المصابة بالسرطان ولاشفاء لها إلاّ بالبتر وتركه يهذي ويغرق في أوهامه ومتاهته.
    شكراً صديق.

  2. هو قال لابنه عبدالرحمن امشي للقصر مساعدا وانا ساذهب لميدان الخليفة مسخنا
    حسب التسخين بتاع 100 يوم؟؟؟؟؟
    نحن عايزين شباب زي شباب تمرد في مصر
    هل الذين قاموا بالثورة في مصر من العواجيز؟؟ ام من الشباب؟؟؟
    هل هم من عواجيز الاحزاب؟؟؟؟زي حزب الوفد؟؟؟ ام من الشباب
    لازم الشباب السوداني يتحرك ويتمرد ويثور؟؟؟؟

  3. والله انا شايف الصادق المهدي وحسب الرسول كندوم نائب دائرة شمال امدرمان شخصيات تحتاج لدراسة نفسية عميقة

  4. لا زعامة للقدامى… المهدي تاني ما بشمها،،، والترابي بنصفيهو وناسو،،،، والميرغني بنديهو السبحة والتبروقة،،، البلد دي ح نحكمها (نحن) الحركة الشعبية =الجبهة الثورية= وان غداً لقريب..

  5. الصادق يرى ويعمل ان يأتي التغيير( الناعم) بيده ، وهذا ما يوافق عليه ويراه النظام ، اسقاط النظام بيد الشباب او الجبهه الثوريه او الاجماع يعني
    ذهاب الصادق ومشاريعه وسودانه القديم الطائفي الاسلاموعروبي الذي يشارك النظام في الدفاع عنه والذي تمّت تسميه بـ (مثلث حمدي) الآن .
    لذلك اوكل الصادق (التغيير) للـ (الرئيس) حتى يدخل التاريخ .. فتأملوا ؟؟؟؟
    الحل كل الحل في تجاوز الأمام ، تحالفه بات واضحاً مع النظام ، لا يجب التعويل عليه .

  6. التحية للأستاذ الكبير محيسي، نعم الصادق يخشى إسقاط النظام واكثر ما يخشى ان يتم ذلك بمجهود الجبهة الثورية لان ذلك يعنى تقديمه هو وجميع ال المهدى أحياء واموات لمحاكمة عادلة لما اقترفوه فى حق أهلنا المغرر بهم باسم الدين فى مشاريعهم الإقطاعية ومساهمة حزب الأمة فى تقويض الديمقراطية الأولى ودور الصادق الخسيس والغير مسؤول فى تقسيم السودان وانفصال الجنوب برفضه الأكثر خساسة لاتفاقية الميرغنى قرنق والتى كانت كفيلة بصون وحدة السودان إلى الأبد.

  7. التحية للأستاذ الكبير محيسي، نعم الصادق يخشى إسقاط النظام واكثر ما يخشى ان يتم ذلك بمجهود الجبهة الثورية لان ذلك يعنى تقديمه هو وجميع ال المهدى أحياء واموات لمحاكمة عادلة لما اقترفوه فى حق أهلنا المغرر بهم باسم الدين فى مشاريعهم الإقطاعية ومساهمة حزب الأمة فى تقويض الديمقراطية الأولى ودور الصادق الخسيس والغير مسؤول فى تقسيم السودان وانفصال الجنوب برفضه الأكثر خساسة لاتفاقية الميرغنى قرنق والتى كانت كفيلة بصون وحدة السودان إلى الأبد.

  8. يا جماعه هذا هو الامام , يريد ان يقول لكم هذا انا , انا موجود و هؤلاء دونى _ اجدهم حيثما اردتهم واينما اريدهم فى غمضة عين ,,,,

  9. فعلآ المعارضة الوحيده هو حزب الأمة القومي
    امابقية الاحزاب مشاركة في الحكومة كان مناصب تنفيذية او تشريعية وشاركت في الانتخابات

  10. ومعك الفت الانظار الى مذكرة التوقيعات من المهدى التى ستعطي سندا لا حدود له لمطلب دائرة مستديرة.
    مستديرة ليكون فيها مكان للمؤتمر الوطنى.
    تخيل العالم يصحو على ثورة توقيعات فى السودان تطالب ببقاء الانقاذ.
    حكاية مضحكة جد.

  11. عزيزي صديق لك التحية ورمضان كريم..
    يا حاج صديق يعني بالعقل هل الصادق ممكن يسقط نظام وهو مشارك فيه عديل مش بالفه!!! أولاده واحد مساعد رئيس جمهورية والثاني ضابط كبير في جهاز أمن البشير ..ونفس الشي ود الميرعني!!!ديل ياصديق هم أعداء السودان وشعب السودان الحقيقين ..ديل بستاهلوا قطع الرقبة !!!السودان إنتهي من العام 1971 والرجال الجد جد مشت للموت وصدورها مفتوحه وبيهتفوا بحياة الشعب السوداني.. بلد كان فينا فايده بحكمونا كلاب مثل البشير وعصابتة…رحم الله السودان وأهل السودان ..بقينا شعب جبان عايشين علي تاريخ أجدادنا القتلوا غردون وكل منحرف خنيث شايل ليه عكاز ويهز في مؤخرته ويغني ( بقول للدنيا أنا سوداني ) خلاص يعني دي قمة الرجاله ..
    المهم تقبل التحية.

  12. اخي محيسي تحية طيبة ان ما يفعله الصادق المهدي شيء مكشوف و واضح تم بايعاز من الانقاذ اولا كما تعرفون الصادق وقدرته في شق الصف الواحد وهذه ليس بمقدرة سحرية ولكن بخبثه الامتناهي.ثانيا تسليم السلطة للصادق عبر مسرحيات ركيكة و تافهة حتى يضمنوا الخروج السلمي من السلطة دون ملاحقة ومسالة ويظلوا بما نهبوا مستمتعين لان الانقاذيين جميعهم مطلوبين داخليا و خارجيا وايضا حتى يقطع للجبهة الثورية الطريق للسلطة لانها لن ترحمهم اذا دخلت الخرطوم.وفي حال نجاح مسرحيتهم يقبض الصادق الثمن مضاعف بعض فتات المال المنهوب و السلطة .بس طظ في الصادق ومن يقف حوله. هذا حال الصادق اليوم السلطة حتى لو يتخلى عن دينه

  13. البشير سيرجع الحكم لآل المهدى ليضمن بتفضله عليهم أن لا يسلموه للمحكمة الدولية و كى يضمن كذلك أن يعيش فى السودان هو و أهله و ملايينهم ، الصادق المهدى مغرور و أعتقد أنهم عرضوا عليه مناصب كبيرة فى هذه الحكومة و لكنه رفض فهو كما يقول المثل المصرى (مثل الفريك ما يحبش شريك) والأيام القادمة ستكون الفيصل.

  14. لذلك نحن نعمل منذ اللحظة الحالية على الآتي:? القيام بحملة التوقيع المليونية على تذكرة التحرير التي تطالب بنظام جديد يحقق السلام العادل والتحول الديمقراطي الكامل. ? تنظيم اعتصامات مليونية في ساحات البلاد العامة. ? تنظيم اعتصامات أمام سفارات السودان في الخارج. ? نداء واسع للأسرة الدولية لمباركة الإرادة الشعبية السودانية. ختاماً: نحن نطلق هذا النداء من أم درمان تيمناً بأنها: – عاصمة دولة السودان الحديثة الأولى. – مسكن ومرقد على عبد اللطيف. – مركز مؤتمر الخريجين العام. – منطلق الحركة الاستقلالية السودانية. – مكان ميلاد ميثاق أكتوبر 1964م – مكان ميلاد ميثاق رجب/ أبريل 1985مندعو كافة الناس للتوقيع على تذكرة التحرير خلاصة الفرقان الوطني. والتذكرة نصها هو:تذكرة التحرير: النظام الذي استولى على السلطة بالانقلاب المخادع، واستمر فيها بالتمكين الاقصائي أفقر الناس، وأهدر حقوق الإنسان، ومزق البلاد وأخضعها للتدويل فاستحق أن يطالب بالرحيل، ارحل. نحن نعمل لإقامة نظام جديد يحرر البلاد من الاستبداد والفساد ويحقق التحول الديمقراطي الكامل، والسلام العادل الشامل، وسيلتنا لتحقيق ذلك التعبئة والاعتصامات وكافة الأساليب المتاحة إلا العنف والاستنصار بالخارج. نعاهد شعبنا على ما في تذكرة التحرير. التي ندعو الجميع أن يوقعوا عليها. وسوف ننظم اجتماعات حاشدة في كل مكان من أجل التوقيع عليها.وندعو كافة الناس التأهب للاعتصام في الساحات العامة في اليوم الموعود. وندعو كافة المهجريين الاستعداد للتوقيع على تذكرة التحرير والاعتصام أمام سفارات السودان، ونقول للنظام: العاقل من اتعظ بغيره، والحكيم من إذا أبصر ما لا بد منه يقول: بيدي لا بيد عمرو.

  15. كعادته قدم خطابه بلغة سهلة و أسلوب بسيط في غير استعلاء أو تكبر , فقد عرف عن السيد الصادق المهدي منذ شبابه تميزه في الخطابة باي من اللغات تحدث عربية كانت أم إنجليزية ومن فرط فصاحته عايره ثلة من صحفي الحركة الإسلامية أيام توليه رئاسة الوزراء في الديمقراطية الثالثة . و لعمري فإن آخر ما يعير به المرء فصاحته وقدرته على البيان و كلنا قرأ و سمع ” إن من البيان لسحر”. وقد شدني في خطاب السيد الصادق هو البداية الموفقة بنداءاته التي لم يستثنى فيها أحد من فرقاء السياسة في السودان ولم يغفل عن أي مجموعة تستحق الذكر إلا و قد خصها برسالة لخص فيها موقفها و طالبها بالاصطفاف خلف راية الوطن مبتدئاً بأنصاره و جماهير حزبه التي بشرها بقرب بزوغ الفجر الجديد بل أمرها بالاستعداد لهذا الاستحقاق و الذي نعده من الواجبات على كل أهل السودان فهو فرض عين على كل سوداني و سودانية.

  16. ويقول الإمام
    عبد العزيز بن باز

    أنه لا يجوز الخروج على السلطان إلا بشرطين أحدهما وجود كفر بواح عندهم من الله فيه برهان
    . والشرط الثاني القدرة على إزالة الحاكم إزالة لا يترتب عليها شر أكبر منه، وبدون ذلك لا يجوز.[1] فالقاعدة الشرعية المجمع عليها :«أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه ، بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه.» أما درء الشر بشرٍ أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين ، فإذا كانت طائفة تريد إزالة السلطان الذي فعل كفراً بواحاً عندها قدرة تزيله بها ، وتضع إماماً صالحاً طيباً من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين ، وشر أعظم من شر هذا السلطان فلا بأس ، أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد كبير ، واختلال الأمن ، وظلم الناس واغتيال من لا يستحق الاغتيال إلى غير هذا من الفساد العظيم ، فهذا لا يجوز ، بل يجب الصبر والسمع والطاعة في المعروف ، ومناصحة ولاة الأمور ، والدعوة لهم بالخير ، والاجتهاد في تخفيف الشر وتقليله وتكثير الخير.[2]

    لقد كان الصادق المهدي في خطابه نوع من الحكمة التي لايعرفها الناس .قد دافع الانصار عن الدمقراطية ضد كل الحكومات الدكتاتورية في عهد عبود قد مات مائة الانصار في مزبحت المولد1960.وفي عهد نميري مات مايقارب 10000 شخص في الجزيرة ابا ,ودنوباوي السودان ده حق الانصار براهم انتو البتكلموا دي ماتطلعوا الشارع نحن في حزب الامه لدينا طريقتنا في التغير.

    نص تذكرة التحرير
    بسم الله الرحمن الرحيم
    29 يونيو 2013م
    تذكرة التحرير
    النظام الذي استولى على السلطة بالانقلاب المخادع، واستمر فيها بالتمكين الاقصائي أفقر الناس، وأهدر حقوق الإنسان، ومزق البلاد وأخضعها للتدويل فاستحق أن يطالب بالرحيل، ارحل.
    نحن نعمل لإقامة نظام جديد يحرر البلاد من الاستبداد والفساد ويحقق التحول الديمقراطي الكامل، والسلام العادل الشامل، وسيلتنا لتحقيق ذلك التعبئة والاعتصامات وكافة الأساليب المتاحة إلا العنف والاستنصار بالخارج.
    نعاهد شعبنا على ما في تذكرة التحرير.

    لقد دعت هئية شئون الانصار جماهير الانصار في كل الولايات – وجاءوا لامكريين ولامشريين – والتقوا بامامهم وسمعوا منه –
    تحدث الامام الصادق المهدي بصفته الدينية والسياسية وقال كلامة ورايه واضح في كل نقطة – وحدد موقفه من النظام وكيفية اسقاطة او تغييره – المهم قال رايه واضح .
    وين بقية رؤساء الاحزاب الاخري
    المؤتمر الشعبي لماذا لايجمع جماهيرة ويصرح برايه امامهم – واين شبابهم 1-
    2-الحزب الشيوعي اين هو اليس له دار لماذا لايتقدم ريئسة ويحشد جماهيرة ويوضح لنا دوره في اسقاط الانقاذ ووسائلة واين شبابهم.

    3-اين حزب البعث واين قائدهم ماهو روياه في التغيير والاسقاط واين شبابهم

    المنظمات الاخري اين قيادتها واين رايهم اين شبابهم 4-
    لو كل حزب منهم عندهم 100 شاب لجمعوهم في دار من دورهم وقادوا بهم مظاهرة ضد النظام – ولو ماعندهم دار بنفتح ليهم دار الامة في اي يوم واي زمن .
    يااحباب ديل كلهم ماعندهم زول معاهم – عاوزين يتضاروا خلف الانصار ويقودوا الانصار نحو المحرقة ليجنوا هم الثمار كما فعلوا في اكتوبر وابريل واتحاد جامعة الخرطوم
    لقد انكشف المخطط لكن هنالك من معنا سعيا وراء ان ينصب قيادي بحزب الامة بعد ان لفظته كل المؤتمرات حتي المؤامرات التي قادها اقصته من القيادة – خلاص لعبة وانكشفت.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..