محجوب شريف في قصيدة لمحمد إبراهيم نقد

شكرآ ليك تكلمنا !
شكرآ ليك تحجينا !!
شكرآ ليك تونسنا !!!
وشكرآ ليك تواسينا!!!!
ع/الشعب السودانى
p.s:حضرنا ووجدناكما !

علمنا ايها المعلم ودالشريف الشريف النضيف بكينا خلى دمعتنا تنزل خيت كيت هيت ياجامع الالسن ومستنطق العواطف لله درك لا فض فوك عاجل الشفاء

بالجد بخلي الدموع تنزل غصباً عنك … تحس أنك واقف قدام قيمة وسط الضجيج والخبل والراعاع

ود شريف ربنا يمتعك بالصحه والعافيه
ياودنقد ربنا يرحمك ويغفر ليك
وياسودنا الله ليك

فى بعض الأمراض غطاءها الاهواء .. تتلبس مكنونات الذات لانها تنبع من الذرة السوداء التى تورد صاحبها الهلاك الأبدى .. ياناس فوقو كفاية بقى .. الحكمة ضالة المؤمن .. أصحوا من الوهم .

شكرااااااا

نصيحة محب

تقف الكلمات عاجزة عن وصفه …فهو ضمير الامةو الفارس حادينا ودليلنا وموقد نار الثورة الناطق بلسانها …وهو المناضل
عبر الكلمة القويه .لله درك ايها العملاق..

متعك الله بالصحة والعافية يا ود البلد، ورحمة الله على الفقيد

عزيزي وحبيبي وشاعري المفضل دوماً محجوب شريف انت انشودة هذا الوطن الذي اصبح لا يعير اناشيده الوطنية(( حقا)) ايما اعتبار انت طود شامخ اتمني من الله ان يحفظك زخرا لتصنع الجمال دوما ولتجعل مناخاتنا الصيفية الحارقة ربيعاً بنسمات قصيدك الندية .
احبك مكانك صميم الفؤاد
والف رحمة لك المناضل محمد ابراهيم نقد فقد تحملت الكثير من اجل مبادئك في زمن بيعت فيه المبادئ بأبخس الاثمان .
ونسأل العافية لوطننا من امراضه الخبيثة .
والتحية لجميع المتداخلين الجميلين منهم فقط جمال محجوب ونقد .

محجوب شريف ضميرنا الناصع وقت الغفلة …

الهم ارحم نقد واغفر له واجعله الهم في عليين عندك والتحية لمحجوب شريف رغم اختلافي معة فكريا وسياسيا لاكن اشعارة جميلة وهكذا اغلب اليسارين ونرجو الله لهم التحرر من الافكار الخاطئة والتحية لهم جميعهم وهم اهل وطنية

احب ان اشارك الشعب السوداني في فقد الزعيم الرمز نقد والشكر لك محجوب شريف
عبدالله الاسد
*****************************
ملاك الموت دخل قبرك معاه كتاب
معاه رتينه ضوت ظلمة السرداب
وكت كمل سؤاله معاك وقفل الباب
ما لقاك مرتشي لا خاين ولا سارق ولا كذاب
***
لقاك قدمت روحك للوطن نشاب
لقاك منجل مزارع وفي الارض تيراب
لقاك المطرقه الكسرت سجون ارهاب
لقاك دوايه ختمت لوح والف كتاب
***
اتمدد سمح وطنك شمال وجنوب
وبتلاقي الرجال الماظ مع المحجوب
وبتسالم جون قرنق بي جنبه ود حبوب
وحميد والتجاني الودعتهم يا دوب
***
السودان يا نقد كان في وداعك دمعه
المليون ميل بكوك وضووا مليون شمعه
الابنوس والنخيل حول الهشاب مجتمعه
لابسه النيل زراق جات في القبر مستمعه
***
لو كان عيبك شيوعي ما شيعوك أبطال
وما اندفقت جموع حول المطار اميال
يا نور ترب فارق كتبته علي المطار موال
وفي الميدان امل دربك سلام لو طال
***
لقاك في النيل تعوم بي مركب الاجيال
لقاك حواشه في وسط الغبش تربال
لقاك معهد بخرج للوطن عمال
لقاك مصحف لقاك انجيل لقاك راسمال
***
يظل اسمك علي باب الحزب شبال
يظل في الساقيه في القادوس رباط وحبال
هناك مختوم علي شمس الحقيقه سؤال
وبي صوتك بنزرع في الوطن آمال
***
مثواك الاخير ما في القبور مدفون
ومثواك الاخير ما بحدده القانون
مثواك كل بيت ذي الدرر مكنون
ومثواك الجروف يا شجرة الزيتون
***
لا بيت لا ارض لا مال تركت كمان
لا بنوكه بتعرفك لا شيك كتبته ضمان
كان جوك الضيوف أو طلت الجيران
جيبك تنفضه وتجر من الدكان
***
نصيبك ود احد في مساحة المليون ميل
ورصيدك في قلوب الناس بشد الحيل
وعلم الحزب برفرف رايه فوق الخيل
لا هادنت العساكر ولا فقدته دليل

سلمت وسلمت يمناك شاعر الغلابة ود مريم ،،، نحبك ونقد وكل من يحمل هم الوطن وظل شعاعاً للإستنارة .

الساده أحباب ورواد الراكوبه الحبيبه والحنينه .. السلام عليكم ورحمة ألله

رحل (نقد)إلى عالم البقاء وما زال له فى كل قلب وكل عقل اسم ومكانة.. غادرنا محملُ بالهموم والأحزان بسبب النكبات العاتية التى تنزلت بالأمة.. وفى هذا الجو الموجع القاسى الأليم يشاء اللّه أن يختار إلى جواره أخانا(محمد) ففراقه فجيعة تُضاف إلى ما نزل بالأمة من نكبات .. فقد كان للفقيد فى كل قلب أوْفَى نصيب من الاجلال والتقدير.. ومازالت الألسنة تعبيرًا عن (القلوب)تلهج بالذكر الحسن والثناء عليه..

كان (محمد)يجمع بين الخُلق الوفير والنقاءالصافى والوفاء الصادق والتسامح الذى لا حدود له وكان الناس جميعًا يحبونه ويحترمونه.. لقد خسرنا بفقده أخاً وابناً باراً بالوطن.. كان فيه سمات الرجولة والشهامة والوفاء والحياء وكان ناقدًا من الطراز الأول للنظام وعاش منكراً لذاته.. يقدم إخوانه على نفسه
وهذه السمة الأخيرة سِمة (الإيثار) يؤكدهاالخال المكّرم (بخيت مساعد) زميل الفقيد العزيز ..

الوداع..

أنتزع الآن نفسى انتزاعاً من ذكرى الليلة الموجعة الفاجعة لغيابه بلندن لنتوغل في قلب زمان بعيد.. قُدِّرَ له أن يصبح (حبيب الملايين) وما يزال حتى بعد الغياب (حبيب الملايين) محمد ابراهيم ..

* خالص العزاء أرفعه صديقى المكرم عثمان عبدالماجد فرج بمدينة الدندر القويسى

الجـعـلى البعـدى يـومـو خنـق ..

من مدينة ودمـدنى السٌُــنى .. ألطـيب أهلها ..