مقالات سياسية

جالكم كلامي

أين ذهبت الليالي السياسية!! آخر ليلة كانت يوم السبت 19 أبريل أي قبل ثمانية أيام.. ومنذ إطلاق حرية الليالي السياسية الجماهيرية لم تعقد سوى ثلاث.. حركة الإصلاح الآن.. ثم المؤتمر السوداني.. وأخيراً الحزب الشيوعي..

هل هذا هو كل ما كانت تطمح له المعارضة.. هل هذا هو حصيلة الصيام الطويل لأكثر من ربع قرن عن الحريات السياسية..

كنا نتوقع بمجرد إطلاق الحريات أن تكتظ ليالي الخرطوم والولايات بالندوات والتنافس السياسي والخطاب الجماهيري المفتوح.. لكن فقط ثلاث ندوات!! لثلاثة أحزاب.. أين بقية أحزاب المعارضة.. أين الأربعين حزباً التي وقعت وثيقة كمبالا..

ثم أين الأحزاب التاريخية الكبيرة.. حزب الأمة القومي.. الحزب الاتحادي الديمقراطي “الأصل”.. أين المؤتمر الشعبي..

وحتى هذه الأحزاب الثلاثة التي دشنت ندواتها .. هل هذا هو كل ما في الكنانة.. هل (كمل الكلام؟؟)..

لا أريد ? كما سبق وقلت- أن أحفز الإحباط واليأس.. لكني مازلت مصراً أن هناك حاجة عاجلة وماسة جداً.. لمراجعة الخطاب السياسي للمعارضة .. والمسلك الاستراتيجي لها.

النظرة الاستراتيجية تتطلب الإجابة على سؤال واحد حتمي ومصيري.. ماهي الغاية المنشودة للحراك السياسي المعارض؟؟

بكل يقين لكل حزب معارض إجابته الخاصة به.. مترهلة بالحيثيات التي تتحدث عن سلاسل من المطالب المكرورة.. ومن هنا تأتي المشكلة التي تكبل العمل السياسي المعارض.. الجهل بترتيب الأولويات، وصناعة (البند رقم واحد) الذي يشعل جذوة العمل السياسي ويحرك الجمهور..

من عندي سأعيد تقديم الإجابة .. خدمة لأحزاب المعارضة عسى أن تخرج من السبات السياسي .. الغاية من العمل السياسي المعارض يجب أن تكون (فرض سيادة الشعب على القرار).. بعبارة أخرى تحريك الشعب بالدرجة التي تسمح له أن يزأر في ما يغضبه.. وأن يصرخ بكلمة (لا) فيما يرفضه..

بالله عليكم.. لو كان شعبنا سيد قراره.. هل كانت وزارة التعليم تجرؤ ? دون أن يطرف لها جفن- أن تعلن زيادة مرحلة الأساس عاماً إضافياً لتصبح تسع سنوات..

لو كان الشعب سيد نفسه.. هل كنا نحتاج سبع جولات تفاوض في أديس أبابا بين الحكومة وقطاع الشمال.. بينما الأهالي في جنوب كردفان تأكلهم نيران الحرب كل ساعة تمضي..

لو كان الشعب سيد نفسه.. (سيد نفسك مين أسيادك) هل كان الدستور يمزق إرباً إرباً كل يوم.. والفساد طوفان كاسح ماعاد يسلم منه مرفق.. والمال العام لا بواكٍ عليه..

ليس مطلوباً من الحراك السياسي سوى (إطلاق سراح الشعب) المارد القادر على فرض قراره فوق أي سلطة مهما قهرت واستبدت..

ليس مطلوباً من الحراك السياسي سوى أن يعلم الشعب كيف يزأر.. ويرفض..

مثل هذا الهدف لا يتحقق بالخطاب السياسي من طراز (وشوشني العبير).. مطلوب خطاب سياسي (أرض ? جو).. عال في السماء يرتفع بالروح الثورية للشعب..

ما زال اقتراحي على طاولة النظر.. تأسيس (قوى سبتمبر) بهدف واحد.. تدشين (البند رقم واحد).. البند الذي يشعل محركات الشعب السوداني للانطلاق..!!

[email][email protected][/email] اليوم التالي

تعليق واحد

  1. زئير الشعب دا بكون هنـــــــــاك في الشارع .. انتفاضة يوقد اوارها الجوع والمرض
    كلامك دا يا عثمان ميرغني ينطبق على الحكومات الديمقراطية .. لكن في الدكتاتوريات الجوع والاضطهاد والفساد وحده يكفي للفعل الجماهيري وليس الندوات ..

  2. يا عثمان ميرغني إنت ما قريت القرار ولا شنو؟ القرار جاء بلغة أسهل كثيراً من لغة الوثبان والنطيط بتاع سيدنا عمر البشير. وملخصه مافي حاجه إسمها حرية أحزاب ولا بطيخ. كل الحاصل بأنه أي حزب يرعى بقيدو. في الندوات ما تتعرض لإنتقاد شخصي ويجب أن تكون الندوات داخل الدور أو بإذن من السلطان. يعني بالعربي الفصيح كدي الناس ألب تسرق ليل ونهار ديل خلوهم لحالهم. وبالمناسبة دي شخصيات عامه وأعتدت على المال العام والأحزاب ما عندها حق توجه ليهم أي نقد ولا تكشف المغطى. طيبي اخى الفرق بين الكلام دا والكان زمان شنو؟ ما في جديد مش كدي؟ عشان مدى الأحزاب ما طلعت للميادين. والكلام البيعمل فيه الترابي دا حقو يوقفو. الشعب الغشاه قبل خمسه وعشرين سنه ما هو عاد نفس الشعب. يعني في وعي وإدراك للخطط الثعلبية دي.

  3. نعم الأحزاب تعبانه والحكومه تعبانه والشعب تعبان -لكن في زول نفسياته تعبانه اكتر من ديل كلهم هو عثمان ميرغني -أول شئ عشان حصانه الكان مراهن عليه جزاه عمر البشير (علي عثمان) وثانيا عشان صاحبه ود الخضر الذي لا يظلم عنده أحد زي ماكان بيطبل ليه مزنوق بفساد اقاربه وناس مكتبه زنقة كلب في طاحونه عشان كان عثمان ميرغني تعبان اكتر من الحكومه والأحزاب وغالبه يقول زولي الكنت مراهن عليه طلع فاسد وكان مافاسد ماله بخلي ليهم اوراق الحكومه الرسميه -حصل يوم ترك شيكه الشخصي عند زول بثق فيه لكن اتلحركه مقصوده ولا شنو ياعثمان؟؟

  4. يا استاذ عثمان انت ما عندك موضوع يا خي خلي المعارضه في حاله انت كوز وما ناكر وخلي كلام المشاطات ده جالكم كلامي انشالله المو فيك كلاب الامن كلكله احدي من الضحك اشرطك قول امين يا اسلامي الصحافه البشيريه السفاحيه مالك ومال سبتمبر القتلو الشهداء انت ما عارفهم ولو ما عارف اسئل صديقك علي عثمان او الهندي عزالدين او تيتاوي او احمد البلال راشد عبد الرحيم او حسين خوجلي او ضياالدين الباقين تموون براك كلهم عارفين القتله عشان كده ما تتكلم ساي انت حامى القتله باالكلمه الغير صادقه وانا واحد من قرأ الراكوبه بفهمها طائرة يا ود الخليله يا حليله مع ودي .

  5. ديل نحنه عارفينهم نمور من ورق!!!والحكومة هي العامله ليهم شنه ورنة!!! لانها جربانة اكتر منهم!!! لو خلتم من زمان كان عرفت مقدرتم!!!! احزاب البارت تايم والفتة!!!! ظواهير صوتية!!! وجيوب مخفية!!!!

  6. * لا يزال ما عرف ب(المؤتمر الوطني) هو الأكثر فاعلية – سلبا طبعا للأسف – علي الساحة السياسية لربع قرن من الزمان.

  7. ما زال اقتراحي على طاولة النظر.. تأسيس (قوى سبتمبر) بهدف واحد.. تدشين (البند رقم واحد).. البند الذي يشعل محركات الشعب السوداني للانطلاق..!!

    أستاذ عثمان ميرغنى/

    ولا زال إقتراحنا قائما لماذا لا تكون أنت ضربة البداية ؟؟

    هذا السؤال الذى كررته في كثير من تعقيباتى على مقالاتك الرائعة لم يجد حظه من الإجابة !!!

    ماذا ينقصك أخى أستاذ عثمان ميرغنى ؟؟؟

    لديك من الأفكار الجيدة ومن الكاريزما ما أعتقد ويعتقد الكثيرين من غيرى أنك بمشيئة الله مؤهل

    لهذا الدور. وقد حان الوقت .. نعم حان الوقت ودقت الساعة ..فالفساد يزكم الأنوف، بدايةً من

    والى الخرطوم وجماعته التى يثق بها مروراً بوالى الجزيرة (مجاهد الزور) وقوفاً عند زواج نجل

    الفريق النو بكريمة الوزير بالنظر ، وما عاد يخفى على الناس من شئ في عصر الواتساب وما يشهده

    عصرنا من وسائل الإتصال الحديثة، ونحن نحتاج فقط (كبس الزر) لإطلاق سراح هذا الشعب المارد ونتأمل

    فيك خيراً أستاذ عثمان ميرغنى وكل شئ جاهز تماماً..

  8. 25 أغلب الذين يبثون الوعي في الشعب كانوا من الطبقات الوسطى في الاحزاب مات منهم الكثيرون من امثال علي السخي ومصطفى سيد احمد بفنه وغيرهم من الجنود المجهولين وسط الشعب ، ومن الاحزاب سيد احمد الحسين والحاج مضوي والمجاهد نقدالله شفاه الله ولم يتبق الا المرتشين وقلة من غير الحزبيين وشباب قرفنا أما بقية الشعب فقد تمكنت الانقاذ من تخديره لمدة 25 عام ونجحت الانقاذ في سياق مشروعها المسمى وهما التوجه الحضاري من نشر ثقافة الغناء والحفلات في الصالات ووضعت وأنشأت قناة تافهة تسمى النيل الازرق لا يعلم حتى مديرها رسالتها الاعلامية التدميرية في المستقبل ولا زالت الانقاذ تخوف الناس في ارزاقهم والتضييق على الناشطين من خلال جهاز الامن والاحضاريات السرية ،،، الاستاذ عثمان ليست الاهمية ان تمارس الاحزاب اقامة المحاضرات ولكن المهم هو وعي الشعب المغيب لأنه هو عامل التغيير الحقيقي ولا يحتاج ذلك منه الايوم أو يومين ،،،، واهم من ظن ان الحكومة ستتفضل على الاحزاب بالحرية المحضة بالطريقة التي كان يتفضل بها المرحوم ابوسن على الانجليز بقراءة الاخبار الانجليزية للبي بي سي ،،،

  9. الشعب مكتف , الاحزاب الكبيرة لا فرق بينها و بين الجمعيات التعاونيه سواء كانت يمينيه او يساريه , النظام قدر يخلق اكثر من 80 حزب و هى افرع للمؤتمر الوطنى بجانب احزاب الفكه من دقير و مسار و غيرهم حتى الاحزاب الاسلاميه تشابهت علينا البقر , يبدو الليل سوف يكون طويلا حتى ينزاح هذا الكابوس , بلد لا يوجد بها جيش وطنى و حتى وحدات الجيش التى كانت الانقاذ تم تصفيتها و هو نفس الطريقه التى تم بها تصفية الجيش العراقى من قبل الامريكان و بهذه الطريقه يمكن التحكم فى الشعب و ناس الانقاذ مشوا ابعد من ذلك و ذلك بتسليح القبائل و خلق بؤر دفاعيه لهم بجانب فرق المؤتمر الوطنى المتعدده . بهذا الوضع و غياب 25 عاما من الساحه الشساسيه , اكيد الاحزاب ضعيفه و يكون لملمة عضويتها تتم بالعافية , المؤتمر الوطنى هو الذى يكتب الروشته لتحديد مسيرة هذا الاحزاب , اذا لم تكن هنالك خطط لازاحة التظام لا يمكن هذا النظام لانو النظام يستخدم اسلوب حرب العصابات فى دارفور و جبال النوبه و النيل الازرق و فى الخرطوم عندما استخدم الخطه ب , لذلك يجب التجهيز بدرجه عالية و ان تكون هنالك خطط و النظام قد قام بتصفية كثيرون من النشطاء فى الاحزاب يخلق حوادث حركة لهم 0
    الشئ الذى يحير لماذا الاسلاميين انفسهم لم يسعوا فى تغيير النظام من انصار سنه و اخوان مسلمين جناح الصادق عبدالماجد , تنظيم القاعدة و غيرهم فى السودان , هل المسلم يكذب . يسرق , يزنى و هذا فساد فى الارض اين دور الحركات الاسلاميه , هل تم تلجميها ام هى مشتركه مع النظام ؟

  10. يا أحزاب المعارضة….

    ياخ ما قلنا ليكم أسرعو شوية…. فوروا الشعب ده…. خلوه يشيل الحكومة دي….

    بسرعة…بسرعة….. ورانا حاجات كتيرة…. وقد هرمنا وشبنا… ولم نستوزر بعد….

    ونحن أفضل من الوزير فلان… والسفير علان…. وأكثر مؤهلات من الكثيرين….

    يلا يا جماعة…. ما قادر أنتظر…. خلاااااااص…. قروشي زاتا قربت تخلص…

    خلصونا … خلصونا…. بسرعة!!!

  11. من عندى سالخص لك الحاصل
    الأحزاب تهتم بنفسها اكثر من الشعب
    الأحزاب تبحث عن الإندغام فى الحكومة
    اما الأولويات هى اثنين :
    حصتها من الحكومة القادمة فى الوزارات .. وكيفية توزيعها بين افراد الحزب من غير زعل وانشقاقات

    هذه كل القصة.. الكلام عن الحريات واطلاقها كان مجرد عذر

  12. أقول ليك حاجة ,,الشعب قرف من الحكومة والمعارضة ..وترك النهاية للزمن ,, أصلا ما في شيء عشان ندافع عنة الدولار الان تسعة ونص وطبعا هو ماشي الي ما لانهاية يعني ما في حل ,,ما في بنية تحتية مطرة واحدة والخرطوم تغرق ما في حل ,, حتي المال بقي فقط عند ناس معينة يعني لو عملت شركة مية المية بتفلس ..ما في زراعه امس أمريكا رسلت ذرة لدارفور للمتأثرين من الحرب,,, وقبل امس قطر اودعت وديعة للحكومة ,, معقولة اقتصادنا كلو هبات ,,, كل شي ماشي الي الاسواء وكلنا شايفين ,,,انبوبة الغاز سعرها 500 جنية …الان الحكومة ما عارفة تحل الحاصل ليها من دمار في الاقتصاد كيف ,,اصبح كل واحد يقول للتأني انت السبب (الاقطان +مكتب الوالي+ والي الجزيرة + سودانيير + حاويات المخدرات + المدينة الرياضية+ بيع الميادين+ الخ….)
    حتي علاقتنا فقط مع الصومال وتشاد ,,,, في كل نواحي السودان قتال,, دائما القاتل هو من الحكومة والمقتول الشعب (كجبار + البطحاني المقتول + والمقتول بسواطير النقرز(ضابط الامن) +امري+ هبة سبتمبر + جامعه الجزيرة + طالب جامعه الخرطوم + الخ ……)
    المعارضة ماعندها شي للشعب غير الكلام ..الحكومة هي الدعت المعارضة للحوار لأنها عارفة القصة ماشة الي الاسواء والمعارضة ما فادرة تسوي شي عشان الحكومة تتصرف ..هههههه المعارضة بدون ما تعمل شيء ساعدت الحكومة في زيادة مشكلات السودان …يعني مثلا حزب له رئيس وأعضاء غالبهم الوقوف امام البشير ,,القائد هو من يسوق الناس الي المطالب ويكون اول واحد في الشارع ,,عندما يري البقية القائد في الشارع يمدهم قوة وثبات لكن هنا رئيس الحزب في بريطانيا او في قصر في امدرمان او رئيس متخفي من الامن .لا تتخفي خلي الامن يمسكوك عشان تشوف أعضاء حزبك بطلعوك ولا كلام ساكت حزبك …..أصلا ما في حرية بدون ضحايا … والشعب خلاص ما عاوز يضحي اكتر من هبة سبتمبر منتظر فقط امر الله

  13. يا أستاذ …. حزبي الإتحادي الأصل وحزب الأمة لم يقيما سرادقهما لأن لا جماهير لهما هذه هي الحقيقة … جماهير الحزبين لم تعد تلك الجماهير المليونية كما كانت قبل هذا النظام المشؤم …

    ابتعدت الجماهير عن الحزبين الإقطاعيين لميوعة مواقفهما وجبنهما ومشاركتهما الظالم عمر البشير في حكمه ……

    كل الخطوات التي اتخذها هذين الحزبين كانت وبالاً علي مؤيديهما وعلي الشعب وكانت مستفزة له ……..

    باختصار لم يعد لهذين الحزبين من جماهير سوي المصابين بداء السكري والضغط والقلب من كبار السن الذين ما زالوا في ضلالهم القديم و يعتقدون أن المهدي هو خليفة رسول الله وأن الميرغني هو من سلالة الرسول صل الله عليه وسلم.

    سنوات الإنقاذ أفرزت جيل جديد يمكن أن نسميه ( جيل رافض وعنيف ) لكل ما ماهو مقيد سواء ديني أو بيوتات طائفية إقطاعية أو أحزاب كسيحة خاملة وغير مجددة لنفسها كحزبي الأمة والإتحادي, فماذا يعني أن يظل كل من الصادق والميرغني علي رأس حزبيهما حتي الموت؟

    لذلك هذين الحزبين لم يقيما سرادقهما لخوفهما من الحقيقة عندما لا يجدون في سرادقهما من الحضور إلا القليل وبالتالي كشف عورتهم أمام الرأي العام. وأنا علي يقين من أن هذين الحزبين سيفكران ألف مرة في إقامة ليلة سياسية واحدة.

    ما ينطبق علي هذين الحزبين ينطبق علي المؤتمر الوطني ذات نفسه فلا يغرنكم الحديث عن لياليه ومؤتمراته التأسيسية فهي مجرد فقاعات إعلامية توهم الناس علي أن هناك تنافس وحضور كبير, هؤلاء يتقاتلون من أجل أن يكونوا لصوص حيث لم نقرأ في التاريخ الإسلامي أن الناس تتقاتل لأجل ولاية أو وظيفة كما يحدث من الآن من الإخوان المسلمين…. وإن كانت الولاية تكليف وليست تشريف كما يقولون فلم قتالهم؟ فالمؤتمر الوطني لن يكتسح إنتخابات إلا بالتزوير وقد أعد لها العدة من الآن.

  14. من دمر التعليم فى السودان شخصان ينتميان الى تنظيم الاخوان الاول هو الحبر يوسف نور الدائم رئيس لجنة التعليم بالمجلس الوطنى لعدة دورات والثانى هو معتصم عبد الرحيم وهدفهما معروف هو اخراج اكبر عدد من ابناء السودان من التعليم ليكونوا رافدا لحزب الاخوان اى يكونوا جهلاء لكى يسمعوا ويطيعوا لهم فقط ومن ثم استخدامهم فى الحروب كجنود ليموتوا من اجل ان يكونوا هم بالسلطة سياسة انانية وانت يا عثمان تعرف هذا اكثر من جوع بطنك ولانك اخو مسلم تتغاضى عن هذا وعايز تحمل الاحزاب الاخرى مسؤولية اجرامكم فى حق الوطن

  15. يا أستاذ عثمان هنالك عسكرى صف مرور فى مركز ترخيص السيارات فى جبرة يأخذ غصبا عشرة جنيه من كل شخص فقط لتثبيت الإستيكر ودا برضو عشان الشعب ماسيد نفسه

  16. ما تكون انت قوى سبتمبر دى ليييه تنتظر يكونوها ليك هو الاحباط ده كيف ما ياهو تبخيسكم لاعمال الاخرين انتو دوركم شنو يا استاذ عثمان ميرغنى الشعب يريد اسقاط هذا النظام الفاسد لا حوار مع القتلة والفاسدين والمعانا يبقي زول شارع

  17. تقول : ( أين الأحزاب التاريخية الكبيرة.. حزب الأمة القومي.. الحزب الاتحادي الديمقراطي “الأصل”.. أين المؤتمر الشعبي..) الأحزاب التي ذكرتها ماتت وشبعت موتاً …
    ويا استاذ هل من المنطق أن يثور الوالد ضد ولده ؟ حزب الأمة ونجل الصادق والاتحادي ونجل الميرغني …اما المؤتمر الشعبي فهو سبب كل هذا البلاء علي السودان وما تستغرب اذا علمت يوماً أن البشير هو ابن الترابي ولو بالتبني بحسب الحركة الاسلامية او الجبهة القومية لذلك لا فائدة من هذه الأحزاب الثلاثة … لانهم مستفيدون من الحكومة كما المنشار في الطالعة والنازلة ..لعنة الله عليهم هم وحتي أحفادهم اوصلونا الي حالة يستحيل معها العودة الي سوداننا الجميل الذي يفتقده الجميع …

  18. مثل هذا الهدف لا يتحقق بالخطاب السياسي من طراز (وشوشني العبير).. مطلوب خطاب سياسي (أرض ? جو).. عال في السماء يرتفع بالروح الثورية للشعب..

    كلام عقل لكن في حاجة نريدك ان تتذكرها وهى عندما كونت انت حركة كفاية السودانية على غرار كفاية المصرية يعنى الاسم لم يكن من عندك بل قمت بنقله صورة طبق الاصل من حركة كفاية المصرية وباختصار كده ما عندك شيئي في رأسك لتسمى حركتك به لان فاقد الشي لا يعطيه ودى نسميها من باب (وشوشني العبير) . لكن عندما كونت حركة كفاية وعملت مؤتمرها في التلفزيون ورأيناك ترغى وتزبد وتتهدد وتتوعد قلنا خلاص لقد أتى (المخلص) واعتبرناك خطاب سياسي (ارض- جو) ولكن فجأة زاب لوح الثلج وتبخر ولم تقم لك قائمة الى الان لا ندرى ما هو السبب وعليه نقتبس من كلامك ونعدل ليصبح كالتالي: اقتباس

    ما زال اقتراحنا على طاولة النظر.. تأسيس (قوى كفاية) بهدف واحد.. تدشين (البند رقم واحد).. البند الذي يشعل محركات الشعب السوداني للانطلاق..!!

    الا هل تحركت يا أستاذ وياء مخلص وياء زعيم كفاية لتنفيذ وتدشين (البند رقم واحد)

  19. أيوه جالنا كلامك يا عبد السميع حتى أنا بالأمارة قلت للحاج عبد الصبور ونحن في القهوة بكرة من صباحية ربنا تأخذ الحاجه حسنه والعيال وعلي الشارع عدل حتي تكون سيد نفسك ولا تسمع كلام أيها واحد وحتى سيدي العمده والحاج عويس أمام الجامع . إن سيد عثمان مرغني تلبسه شيطان (ريادة التغيير) فأنساه نفسه ومجتمعه وواقع الحال فطفق يدعو الناس إلي محرقة أخري بدعوي تكوين قوي سبتمبر رغم أن حركة سبتمبر ذكري أليمه أوضحت بجلاء أن المواطن المفكر القادر علي العمل السياسي الراشد سواء كان مؤطر أو غير مؤطر سياسيا لم يتخلق بعد والدليل ما حدث في سبتمبر من خراب وتدمير في ممتلكات الناس الخاصة والدليل قبل ذلك سرقة ثوراته التي قام بها من قبل في أكتوبر وأبريل من القرن الماضي وكذلك أقوي دليل هذه اللافتات الحزبيه التي بعد الحصى في بلد تتفشي فيه الأميه وعبادة الأفراد وعصبيه القبيلة ,فإذا كان بريطانيا وأمريكا أم الديمقراطيات في العالم لا تتعدي الأحزاب فيها أصابع اليدين ونحن رغم ما ذكرت من أميه وخلافه .. قاربت أحزابنا علي المائه , لذلك أنا أقترح عليك يا سيد عثمان تكوين لافته حزبيه وأن أضمن لك أنك ستجد عضويه تمكنك من الجلوس علي طاولات الحوار يعني معقولة أهلك ومعارفك يخذلونك بعدم الانضمام سم بالله وتوكل عليه وتعب اختيار الاسم مقدور عليه , وخذ هذا الاسم يمكن يروق لك ( حزب الإبداع والتنمية) .

  20. عفوا (حج)عثمان يا إنك جاهل مستغرق فى جهلك وهنا لك عذرك إما إنك شخص مغرض ومازلت مصرا على (غتغتة دغمسة النظام) الذى رضعت وفطمت منه!!فمقالاتك كلها تشى بأنك مكلف بإكساب النظام شرعيه مرفوضه أصلا بإجماع الشعب !!ومتى كانت الحريات منحه تمنحها السلطات لمن يشاء او تنزعها مِن مَن يشاء؟.. هل تأكدة ياشيخ عثمان من أن النظام جاد فى دعواه ولا سيما إننا نعرف أن الدول الجاده لاتحتاج أن يلقى رأس نظامها خطاب جمع له نفر من الناس وجلهم لا يمثلون إلا أنفسهم وفى ظنى وربما تتفق معى بأن السلطات (إذا كانت جاده أكرر جاده)ينبغى عليها أن تصدر (تشريعات)ثم تفصيلات قانونيه تنشر فى الجريده الرسميه وتسلم نسخه منها للجهات العدليه لتعمل بها كما يفعل زعماء الدول الذين ثابوا الى رشدهم!! وأما القاء مثل هذه الخطب فى الهواء الطلق وخاصة إذا ما كانت صادره من رئيس (مجرب ) فاقد لثقة الشعب الذى علم بيقين جازم إنه لم يكن صادقا فى يوم من الايام وتريد منا أن نصدقه ونعتد بخطابه الذى قصد منه الهاء نفر من الناس فهذا آمر غير معقول ولا مقبول !!.

  21. ياسيدي انت فهمك ضيق لمعنى وممارسة الحرية والديمقراطية,
    بعدين انت اصلا كيف تستبعد وتفاجأ بان الاحزاب ضعيفة.؟
    الاحزاب ضعيفة جدا وهذا من جرائر النظام الدكتاتوري الشمولي المتطاول.
    مشكلتك ياغر يا بارد لا تعرف بالضبط ووين خطر الشمولية وكنت تدافع عنها عمرا طويلا.
    الخطر دائما تحت فى الاساس عند الجماهير, هي التى تملك الاحزاب وهي التى تغذيها وتلهمها.
    من المفترض انه الان لدينا الجيل الرابع قيادة للاحزاب.
    الدكتاتورية تحطم الجماهير والنقابات فتفقد الاحزاب مورد مواقفها وحتى نظرياتها والهامها.بل فقدت تواصل الاجيال التى تصعد لمختلف المهام فى تنظيماتها.
    كلما تكابد لاجله الان قيادات كمثل فاروق ابو عيسى هو ان يلتقط منها بعض الشباب شعلة على وشك ان تطفئها الشمولية.ان كهلا كأبو عيسى قد سقط فعلا فى الليلة, وفى هذا دلالة رمزية لمن تامل بامانة وصدق وقليل من الفراسة.
    فى النهاية من فضلك تابع اجواء الحرية المزعومة بين العاملين هل يجري ثمة حراك؟كتاسيس نقابة.. الخ.

  22. كلما أكتب تعليق أجد نفس الملاحظات — وأنا أكتب من الذاكرة وليس من كتابة معدة مسبقا أرجو مراعاة ذلك ولاتحرموني من الرد على أحد أبنائي عام 1971م ولاتحرموني من المشاركة في هذا المنتدجى الراقي.

    عوض نميري

  23. يا استاذ مين الفاضي عشان يجي يستمع لخطبه سياسيه لاتودي ولا تجيب الا تحضروا انتو يا الصحفيين عشان تقلو ليكم كلام تكتبوه

  24. أزمة من يتصدون قيادة القوي والأحزاب السياسية كأزمة نظام الإنقاذ نفسة غياب الديمقرطية في بناءالهيكل التنظيمي ومفهوم العمل السياسي الجماهيري فهم يعملون بعقلية العمل الطلابي وتجدهم أكثر حركة في الإطار الطلابي وغير قادرين وعاجزين تماماً عن التحرك وسط الجماهير ليس الإنقاذ فقط هي المطلوب إسقاطها ولكن حتي قيادات تلك القوي السياسية مطلوب إسقاطها لأنها غير جديرة بقيادة التغيير .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..