وزير الاستثمار: النظام المالي المزدوج ليس “ربا”، وموجود بعدد كبير من الدول العربية
الهادي: قانون مقاطعة إسرائيل شائه وقيد السودان

الخرطوم: الراكوبة
أكد وزير الاستثمار الهادي محمد، أن السودان فقد كثيرا من التعاملات الخارجية خلال التسعينيات وأواخر القرن الماضي وبداية هذا القرن.
وأبان الهادي، أن اعتماد النظام المالي المزدوج والتعامل به يجعل التحويلات المالية طبيعية بين السودان وبين الدول الأخرى، وستبدأ بنوك مثل سيتي بنك وبنك الاعتماد التجاري وكذلك بعض البنوك التى غادرت السودان، مزاولة نشاطها المصرفي بقوة في السودان عبر المراسلين المحليين والخارجيين.
ودافع الهادي، بقوة عن النظام المزدوج السائد في العالم الذي يطبق في عدد كبير من الدول العربية مثل مصر، السعودية، الكويت، الإمارات وقطر، مضيفاً أن النظام المالي المزدوج هو شكل من أشكال التعامل الموجود في كافة أنحاء العالم، وأضاف: “نحن ملتزمون به”.
وتابع قائلاً “إنه نظام يمكن من تحقيق التوازن في موضوع استقرار سعر الصرف الذي يأتي من التدفقات الكبيرة التي تأتي عبر البنوك الخارجية الى بنك السودان لإقامة المشروعات”، ونبه بحسب وكالة السودان للانباء، الى أهمية اتخاذ قرارات واضحة جدا في قانون النظام المالي والنظام البنكي والتسهيلات الائتمانية المعروفة في التداول والتعامل في موضوع الاعتمادات والتحويلات وموضوع المنتجات التي تتعلق بالبنوك visa card green card والذي يمكن أن يتم باضافة نافذة جديدة.
وأبان أن المواطن له الخيار في التعامل عن طريق النظام التقليدي او النظام المعروف بالصيغ الاسلامية المطروحة، مستنكراً أن يكون النظام الجديد مربوط بالربا او بغيره، وأضاف قائلا “لمن يتحدثون عن الربا، الربا هو استغلال لظروف الناس وظروف الإقراض من الدائن للمدين”.
ونفى الهادي ان يكون قانون الشراكة بين القطاع العام والخاص، القصد منه خصخصة مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أن القانون خاص بالدول التي تعاني من موارد حقيقية لبناء اقتصادياتها يُحكِم الشراكة وينظم الشراكة بين القطاع العام الممثل في وزارة المالية عندما تدخل شريك أساسي مع مستثمر أجنبي كقطاع خاص في بناء او انشاء او قيام مشروعات.
وقال إن قانون مقاطعة اسرائيل شائه للغاية قيد السودان منذ 1959 وحرمه من الدخول في كثير من المنظمات الدولية المهمة للغاية في وضع السودان المتعلق بالفرص الاستثمارية الكبيرة جدا وهي منظمة التجارة العالمية، مضيفاً بالقول “لا نستطيع الدخول في هذه المنظمة ما لم يزال هذا القانون”.
ياشبيه على قاقرين لاعب الهلال الذهبى
هل كان وهل كنت مقتنعا ان الخرمجة المالية الكيزانية الاسلاموية …نظام مالى اسلامى فعلا؟؟؟؟؟
انت رجل فااااهم ..تجرد ولاتفسد صدرك بمردود الاصطراع فى دواخلك بين حقيقة تفقهها جيدا وهى: (ليس وخلال الثلاثون سنة سودااااء للكيزان نظام مالى اسلامى حقيقى) وبين ( الونسة السياسية التغبيشية) لنا كشعب نااااقش وعامل اسكرينشوت لكل اوراقكم…..فكنا ياخى…وعوس عواستك
ان شاء الله تكون الدكتوراة للسيد الوزير فى الشريعة ليحق له الافتاء بان الفتوى السابقة الصادرة من كل علماء الشريعة فى البلد والعلماء فى العالم والهيئة فى البحرين كلها باطلة بامر هذا الوزير .يا اخواننا فى الانتقالية الدين الاسلامى دا ما حق الكيزان يعنى تهدموا اى قاعدة شرعية صحيحة عشان شماعة الكيزان. القال ليك ياوزير النظام التقليدى ما ربا منو والقال ليك الربا لاستغلال الفقراء منو كل سلف جر نفع فهو ربا حتى لوكا بين الاغنياءولعلمك دا ما كلام كيزان .ثانيا كلامك الباقى كله ينم عن جهل بالعمل المصرفى واسال النصرفيين المخضرمين
كيفن ما ربا ؟؟؟ مزدوج يعني في قسم يعمل بما يسمى بالنظام المالي الاسلامي (من مرابحة مصطنعة وماربة وتورُّق) وهذه مجرد حِيَل للنهب والسلب والربا ) ! والقسم الثاني يتعامل بتعامل البنوك في النظم الرأسمالية أي بالفائدة وبدون نظام الفائدة لا يتصور وجود بنوك من أساسه! وهو النظام الربوي الذي يزعم أصحاب النظام الاسلامي أنهم يميزون نظامهم عنه!!!!!