جبريل إبراهيم: السودان يملك الموارد ويعاني الجوع والفجوة الغذائية

استنكر وزير المالية جبريل إبراهيم، امتلاك السودان للموارد، ومعاناته في الوقت ذاته الجوع والفجوة الغذائية والعجز في الميزان التجاري.
جاء ذلك خلال مخاطبته ورشة عمل”تطوير وترقية الصادرات الزراعية وصادرات الثروة الحيوانيه”التي نظمها بنك السودان” الثلاثاء “.
وقال جبريل”ربنا حبانا بخيرات ليس لها أوّل ولا آخر ولم يتبقّ إلا أنّ يمطر علينا ذهبًا من السماء”.
وتابع” مع ذلك نحن كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول”.
وطالب إبراهيم الجهاز المصرفي بأنّ يلعب دورًا حقيقيًا في تمويل الزراعة بشقيها بمبالغ بسيطة لصغار المزارعين
وأكّد قدرة البلاد يعمل المعجزات عبر مجهودات بسيطة وإضافة قيمة مضافة للإنتاج واستخدام الحزم التقنية الحديثة.
وشكا جبريل إبراهيم من ظاهرة السماسرة في الصادر، مبينًا أنّهم يرفعون من حجم الطلب في الأسواق الخارجية ما يسهم في الحصول على أرخص الأسعار.
عارف السبب ايه يا إبريق حين يكون الشعب يملك الموارد ولكنه جوعان ومريض ومغلوب على أمره
السبب هو سوء الحكام والبرهان بمساعدتك وآخرين قضى على نظام مدنى كان سيخرج كل السودان من الفقر والبطالة والجوع وجاء بك بديلا لحمدوك فعمقت الجرح قاتلك الله يا قاتل المسلمين موعد حساب عسير
السودان يملك الموارد ويعاني من الفقر والفجوة الغذائية والعجز في الميزان التجاري.اتدري لماذا ياهذا ؟لأن الله سبحانه وتعالى ابتلانا بقادة مثل البرهان والبقية الباقية من المجلس المسمي مجازا سيادى.ولأن الله سبحانه وتعالى ابتلانا بوزراء امثالك وبقية الرهط من المسؤولين الحكوميين الذين يعجزون عن إدارة هذه الموارد بما يعود بالنفع على البلاد والعباد.اين البرامج والخطط الاستراتيجية والرؤية الآنية والمستقبلية؟يقيني أنكم لاتملكون علما أو موهبة ولا خيالا مبدعا خلاقا.لأنه لو كان ذلك كذلك لما سارعتم كلما اختل ميزانكم التجاري لزيادة أسعار الوقود والكهرباء والغاز والرسوم والضرائب.حري بكم وقد بلغ العجز منتهاه أن تغادروا غير مأسوف عليكم .
ليه ما يعاني الجوع والفجوة الغذائية طالما انت وزير ماليتها؟؟؟؟!!!
لانك وزير ماليته.
لماذا لا تتحدث عن خيرات السودان و الدهب المهرب ام لانكم ضلعين فى التهريب كغيركم من المليشيات المسلحة.
الله لا تاجركم.
طالما انت و امثالك على قمة الهرم لازم نعانى من الجوع و الفقر.
صحيح ان السودان يتمتع بخيرات قلما تتواجد في اي من بلدان افريقيبا.الماء, الارض الصالحة للزراعة واعتقد 200 مليون فدان, الذهب, البترول, اليورانيوم…….. الخ.تلك هي مواردنا والتي اذا استخدمناها على نحو ان تلبي مصالح شعبنا, اعتقد سوف لا نحتاج لاي عون اقليمي او دولي. اذن, المسالة تكمن في عجز النخب التي تولت مقاليد الحكم في السودان , مرورا منذ الاستقلال وحتى اليوم. النخب الحاكمة الان اكثر ولاء للمحاور الاقليمية بغض النظر عن شعب السودان, وبالتالي هي معزولة سشعبيا. هذا رغم ادعاؤهم بتمثيل مناطق الحرب.اذن كيف نفسر قرارات وزير المالية الاخيرة بزيادة رسوم الكهرباء والوقود الاخيرة؟ اتخاذه لهذه القرارات تعبر تماما عن مصالح الفئة الاجتماعية ,الاقتصادية والسياسية التي ينتمي اليها. اما النازحين واللاجئين فلا مناص لهم والا الاصطفاف لركب الثورة ولفظ الانتهازيين الذين يتاجرون بقضيتهم
أنتم الابتلاء الذي جازي الله به هذه البلاد ولكل بلاء بليه فلن نقول الا ما يرضي الله (انا لله وإنا اليه راجعون اللهم ارفع عنا البلاء وعافينا في انفسنا ومن وليته امرنا يا الله)