الدفاع الشعبى أول مشروع (داعشى ) فى السودان

عصام الجزولى

كتب الاستاذ م/ محمد المعز جعفر بصفحة رأى بصحيفة الراى العام أعداد يومى الاحد والاثنين عشرة وأحدى عشر من يناير 2016 مقال من حلقتين حول البعد الاستراتيجى للدفاع الشعبى هاجم فيهما معارضى نظام الاخوان المسلمين لمطالبتهم بالغاء الدفاع الشعبى مبررا مطلبهم هذا بأن الدفاع الشعبى قد حرمهم من النيل من الانقاذ وكان هو الجدار الصلب الذى تكسرت عنده كل الهجمات العسكرية الشرسة ويصف نظرة المعارضين للدفاع الشعبى بأنها نظرة اقصائية لكل ما يمت للحكومة بصلة ان هذا الوصف من كاتب المقال يجسد تماما (ازدواجية المعايير) عند الاخوان المسلمين فكاتب المقال لا يرى هذه النظرة (الاقصائية ) عند الانقاذيين لكل ما يمت الى المعارضة بصلة ومنذ الثلاثين من يونيو عام 89 حين أحالت كل المعارضين لها من مدنييين وعسكريين للمعاش بأسم الصالح العام واحلت مكانهم الموالين لها وحلت كل الاحزاب السياسية والنقابات العمالية وأتحاد الشباب والمراة والطلاب ومكنت للموالين لها من هذه الكيانات لم يرى كاتب المقال فى كل هذا اقصاءا لكل ما يمت للمعارضة بصلة ؟

ثم ان كاتب المقال يرى الانقاذيين بأنهم وطنييين يرون فى مؤسسة الدفاع الشعبى مؤسسة اسناد وطنية وقومية ويرى المعارضين لها خونة وعملاء وغير وطنيين لانهم لم يفعلوا قانون الدفاع الشعبى ولم يؤيدوه عند تفعيله من قبل أهل الانقاذ وهذا لعمرى مطلب عجيب كيف تطلب من أصحاب السلطة الشرعية تأييد من انقلب عليهم وأقصاهم وأتهمهم بالعمالة والخيانة والتفريط فى أمن البلاد ؟ ان من يسمع هذه الاتهامات يظن أن السودان قد تعرض الى غزو خارجى وخاض حربا اقليمية خسر فيها أجزاء منه بسبب ضعف الحكومة الحزبية وان الجيش السودانى قد انهزم وكان يحتاج الى دعم وسند شعبى تخاذلت عنه الحكومة الحزبية لانها لم تفعل الدفاع الشعبى والحمد لله ان السودان منذ الاستقلال لم يتعرض لغزو اجنبى وحتى ما أطلق عليه اعلام نميرى الغزو الليبى لم يكن عزو اجنبيا بل للمعارضة السودانية مدعومة من الرئيس القذافى وكان على رأسه الاخوان المسلمين حكام اليوم وكل ما كان يجرى فى هذا البلد منذ الاستقلال هو صراع سياسى على السلطة بين المدنيين والعسكريين يكاد يكون القاسم المشترك فيه هو( مشكلة الجنوب ) التى بدأت عام 55 19 بتمرد توريت وقد ذكر كاتب المقال أن عدم تفعيل نظام مايو لقانون الدفاع الشعبى يعود الى تخاذل بعض قيادات مايو وتركيزهم على طلائع مايو والحقيقة التى جهلها كاتب المقال هى أن الجيش فى عهد مايو كان قوميا يضم كل السودانيين فى الشمال وفى الجنوب وكانت عقيدته الدفاع عن أمن وسيادة السودان ضد أى عدوان خارجى ولم يتعرض السودان لاى عدوان خارجى على أمنه وسيادته حتى يعجز عنه الجيش الوطنى ويحتاج لتفعيل قانون الدفاع الشعبى ولم يكن جيشا حزبيا يقاتل لتمكين حزب سياسى سطا على السلطة بليل وأصبح طرف فى الصراع السياسى بين أبناء الوطن الواحد .

ولشعور الانقلابيين بفداحة قلب نظام الحكم الشرعى لصالح جهة حزبية (الجبهة الاسلامية القومية ) أنكروا صلتهم بالجبهة الاسلامية وقال قائد الانقلاب فى رده على سؤال هل انتم جبهة اسلامية رد بالقول لا وأن الفرق بيننا وبين ناس الجبهة هو أننا نؤمن بالتدرج فى تطبيق الشريعة وهم يؤمنون بالتطبيق الفورى لها وكانت هذه الكذبة الاولى لولى الامر الذى ولى نفسه ولم يوليه أحد وقد دعا النبى الكريم على الذى ولاه المسلمين ان شق عليهم اللهم فأشقق عليه فما بال من ولى نفسه وشق على الامة ؟.

ان الانقاذ زادت اشتعال حرب الجنوب بأيهام الشعب بأن الجنوبيون أعداء للدين والوطن وأن جهادهم واجب دينى ووطنى وهو فرض عين على كل سودانى مسلم وغير مسلم ولذا فعلت الدفاع الشعبى واستقطبت الشباب بغسل أدمقتهم حتى يؤمنوا بأن الانقاذ تدافع عن الوطن والعقيدة وأن القتال معها يحقق احدى الحسنين النصر أو الشهادة بالضبط كما تفعل داعش اليوم فأسرفوا فى قتل أبناء الوطن فى الجنوب ومن يقتل من مجاهدى الدفاع الشعبى يقام له (عرس الشهيد) وبدأ اعلامهم يتحدث عن كرامات المجاهدين من مثل أن جثثهم يفوح منها المسك وأن القرود تساعدهم على كشف الالغام وأن السماء تمطر عندما يحاصرهم العطش وكانت حصيلة هذا الجهاد ليس حماية وحدة أراضى البلاد بل تقسيم البلاد وانفصال الجنوب لقد تحدث كاتب المقال عن تجارب للدفاع الشعبى فى بلدان أخرى وهى للاسف لا تؤيد وجهة نظره ولا تشبه تجربة الانقاذ لان الامثلة كانت كلها لانظمة فعلت الدفاع الشعبى ضد ا?داء خارجيين فالنظام العراقى فعله فى حربه ضد ايران والنظام الصينى فعله ضد اليابان والنظام الاسرائيلى فعله ضد الفلسطينيين والعرب فى حروبه معهم وفى الكاتب فى ايراد مثال واحد لنظام فعل الدفاع الشعبى ضد شعبه وضد المعارضين له ووظفه فى الصراع السياسى على السلطة كما فعل نظام الانقاذ .

وقد وصف الكاتب الدفاع الشعبى بأنه مؤسسة تنضوى تحت القوات المسلحة بما يعنى أنها قوات منضبطة بقانون رسمى وتحكمها لواح ونظم ولا تخضع لهوى شخص أو قؤد كما هو الحال فى جيش الفتح الذى يأتمر بأوامر الميرغنى وجيش الامة الذى يأتمر بأمر المهدى والاسود الحرة التى تأتمر بأوامر مبروك مبارك سليم وحركات دارفور التى تأتمر بأوامرقادة اجنحتها من أمثال جناح مناوى وعبد الواحد وجبريل وتجاهل كاتب المقال أن السبب الرئيسى الذى أدى الى تكوين هذه المليشيات هو تمرد البشير نفسه على الجيش وقيام مليشيته الاسلامية بالاستيلاء على السلطة بأسم القوات المسلحة بخدعة كبرى ( أذهب الى القصر رئيساً وسوف أذهب الى السجن حبيساً ) .

وأصبح الجيش الوطنى مليشيا تابعة لحزب المؤتمر الوطنى وتأتمر بأمر البشير لذلك عززها بالدفاع الشعبى وبدلا من أن تقاتل أعداء السودان من أمثال أمريكا روسيا قد دنى عزابها أصبحت تقاتل أبناء الشعب السودانى فى الجنوب والشمال والشرق والغرب ونسال الكاتب ماذا فعل الدفاع الشعبى عام 95 وهو فى قمته فى صد العدوان المصرى على حلايب وهو أول عدوان على الوطن من الخارج ؟ لماذ لم يوجه البشير الجيش والدفاع الشعبى لطرد المصريين منها كما فعل رئيس الوزراء عبدالله خليل عندما أرسل كتيبة من الجيش السودانى لطردهم منها قبل انسحابهم طوعا فى الستينات ؟ كما أن كاتب المقال تناسى استفزاز البشير للمعارضة بقوله( نحن السلطة دى جبناها بالسلاح والذى يريدها عليه حمل السلاح) فماذا كنت تنتظر من المعارضة سوى تكوين مليشيات وقتال الفرعون الذى قال بلسان حاله أنا ربكم الاعلى ولا اريكم الا ما أرى كما قال لهم تانى ما فى وصول للسلطة عبر البندقية وأنا خاتم الانقلابيين وخليفة رسول الله على المسلمين فى السودان واعلن الجهاد حتى ضد أبناء المسلمين فى دارفور وأرتكب الفظائع ضدهم قتلا وأغتصابا وتشريدا داخل وخارج البلاد مما دفع المحكمة الجنائية الدولية الى توجيه الاتهام له بأرتكاب جرائم حرب كأول رئيس توجه له هذه الاتهامات وهو فى سدة الحكم مما جلب العار على السودان وشوه الاسلام الذى يدعيه قاتل النساء والاطفال.

وقد سبق بشار الاسد فى استخدام الجوع كسرح ضد أبناء شعبه فى النيل الازرق وجنوب كردفان الا أن أعجب فردية لكاتب المقال هى أدعائه بأن الدفاع الشعبى مجهود من (أناس متطوعين) وأقول له الدفاع الشعبى كان اجبارىا على العاملين فى الدولة (الحيطة القصيرة ) وقد فرض حتى على كبار السن منهم حيث أجبروا على لبس الزى العسكرى وحمل السلاح ( ليلا) لحماية المنشاءت الاستراتيجية حتى فى المناطق البعيدة جدا من مناطق العملبات كبورتسودان كما أفيد كاتب المقال علما بأن ثمانية من اساتذة جامعة الجزيرة قد فصلوا من عملهم لانهم رفضوا الانخراض فى معسكرات الدفاع الشعبى وكان مدير الجامعة أنذاك الداعشى الدكتور التجانى حسن الامين ان الاخوان المسلمين دائما ما يراهنون على ضعف ذاكرة الشعب السودانى ويعتمدون مبدأ ميكافلى (الغاية تبرر الوسيلة ) فهم يحرمون الانقلابات العسكرية على الاخرين ويحللونها لا نفسهم وتسمع البشير دوما يخاطب الشعب (تانى ما فى انقلابات عسكرية ) وتأكيدا على المراهنة على ضعف ذاكرة الشعب يقول كاتب المقال ( كيف يستغنى الوطن عن أمثال هولاء الذين ينزوون حتى عن وسائل الاعلام ؟ ) هل هنالك سودانى يمكن أن ينسى (برنامج فى ساحات الفداء ) الذى كان لسان حال المجاهدين وكيف كان يروج لكراماتهم وبطولاتهم فى التسعينات ؟ واليكم مقطع من أناشيد الدفاع الشعبى

الله أكبر يا هوى
دفاعنا الشعبى يا هو دى
طبقنا شريعة يا هو دى
قوية منيعة يا هو دى
تانى ما فى ذريعة يا هو دى
لحكم علمانى يا هو دى
الكلام ربانى ياهو دى
منهج ربانى يا هو دى
وبعد كل هذا قال كبير الدواعش بأن شريعتهم التى طبقوها كانت (مدغمسة) وقال كبيرهم الذى علمهم السحر الترابى بعد عقد زيجات الشهداء على الحور العين فى ما عرف بأعراس الشهيد ان كل القتلى فى حرب الجنوب لم يكونوا سوى (فطائس) وفى مقطع أخر يقول شاعرهم
دربنا الطلبة يا هو دى
فى الثانوى العام يا هو دى
والثانى العالى يا هو
وكمان الجامعة يا هو
وبعد كل هذا يقول كاتب المقال أن الدفاع الشعبى كان (تطوعيا ) فهل ذهب كل طلاب الثانوى العام وهم فى سن الطفولة الى معسكرات الدفاع الشعبى طوعا ؟ ويواصل شاعرهم
ورجال العلم يا هو
ولجان شعبية ياهو دى
وطرق صوفية ياهو دى
هذا الكلام له معنى واحد وهو أن الشعب السودانى أجمع على البشير مع أن النبى الكريم سيد ولد أدم وخاتم الانبياء لم يجمع عليه كل الناس وقد خالفه حتى أبناء عمومته فكيف يجمع أهل السودان على طاغية سفاح منع حتى الطعام عن نازحى النيل الازرق وجنوب كردفان من أبناء المسلمين والنبى الكريم يقول دخلت امراة النار فى هرة حبستها لا هى أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الارض طاغية يمنح جهاز أمنه حصانة ليقتلوا ويعذبوا ويقتصبوا كل من يعارضه من أبناء المسلمين على طريقة فرعون أنا ربكم الاعلى ولا أريكم الا ما أرى ومصير الفراعنة ونهايتهم معلومة قى كتب التاريخ لانهم نازعوا الله الملك

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الأخ عصام الجزولى
    لى إستفسار بسيط…حرف الميم الذى يسبق المدعوا محمد المعز جعفر هل يعنى مهندس أم معرص.
    أرجوا الافاده وشكرا

  2. * “الدفاع الشعبى” هو فى الأصل مشتق من “الحشد الشعبى” الإيرانى “الشيعى”!
    * إستوردته للسودان “الجبهه القوميه الإسلاميه” الوهابيه السلفيه الداعشيه المجرمه من إيران, على ايام “تدريب كوادرها المجرمه” هناك, من امثال نافع و قطبى و عوض الجاز و كمال عبداللطيف, و غيرهم كثر!
    * و استورد “الدواعش” من إيران ايضا, مفاهيم “الحشد محليا”, بهدف التهريج و التهديد و الوعيد للمواطنين, و لشعوب العالم, على شاكلة “امريكا و روسيا دنا عذابها”!!
    *و جلبوا من إيران أيضا, وسائل التعذيب و الفتل و التصفيه الجسديه من على الدرجات الناريه “المواتر”!
    * كما استورد “الوهابيه الدواعش” من إيران, مفهوم المنازل “المعزوله” لممارسة تعذيب و تصفية المعارضين, و هو المصطلح المتعارف عليه ب”بيوت الأشباح”!
    * و لأن “الوهابيه الدواعش” فى السودان, ليس لهم “قيم” اخلاقيه و لا “مقاصد دينيه” بالأساس, سوى السلطه و الثراء و الفساد و الطعام!, فقد فتحوا “المراكز الثقافيه الشيعيه” فى “البلد الإسلامى السنى”!..لذا “تشيع” العديد من الناس!
    * و على طريقة “الشيعه”, بدأ الوهابيه الدواعش مسلسل “النكاح”, مثنى و ثلاث و رباع, و “متعه” و “عرفى” و “مسيار”!..فأنتشرت هذه الثقافه فى المجتمع, من “تطبيقاتهم العمليه”!, و وسائل إعلامهم الضلالى!!
    * ثم دارت الايام!..و نضب “المعين”!..و “ساءت الحاله”, ف”طارت السكره”!..فإنقلب السحر على الساحر, و انقلب العملاء الوهابيه الدواعش, عديمى الأصل و القيم و الأخلاق على أعقابهم, متنكرين لإيران الشيعيه, التى امدتهم بالسلاح و الرجال لقتل مواطنيهم!!
    * و عندها فقط, ادرك الدواعش السودانيين, معنى القياده من “الأمام”, لا من “الخلف” لأول مره!! فرجعوا ل”رئاسة و مركز قيادة الوهابيه الدواعش” الحقيقيه, صاغرين و مستسلمين!..لقد كانوا “طوال الوقت”, يرفعون شعارات و أهازيج لا يعرفون مصدرها, و لا يفهمون كنهها!
    * و هكذا, ارسل “دواعش السودان”, “الجنود المرتزقه” (مدفوعة الثمن) ضمن “عاصفة الحزم”, لمحاربة اصدقاء الامس , أى الحوثيين الشيعه فى اليمن!!
    * ذلك لأن دواعش السودان, ليسوا سوى “عملاء و مرتزقه”!..يستخدمهم الآخرون: من “امريكان”, مرورا ب”الشيعه”, و “الوهابيه” و “البناءون”!!
    * ليس لهم فى “السياسه”..و لا لهم فى “الدواعش الأصل”..و لا لهم فى “التشيع” سوى النكاح!
    * فخسروا “الدين و الدنيا و الآخره”!..و أفقدونا “الوطن” و “معنى الحياه”!.
    ثم “إنقلبوا على بعضهم يتلاومون”!, يا سبحان الله..و العياذ بالله منهم,,

  3. اول من تسمع كلمة (شعبي) من قبل الاخوان المسلمين فتوقف عندها كثيرا فإن للكلمة مدلول آخر تماما
    فالمؤتر الشعبي
    الدفاع الشعبي
    الأمن الشعبي
    والشرطة الشعبية
    كلها عبارة عن ذيول عسكرية للأخوانيين وهي الحركة السرية المسلحة التي نادى بها حسن البنا وقادة الاخوان والتنظيم الدولي للأخوان المسلمين في شتى دول العالم بالاختباء والتخفي حول هذه الكلمة(الشعبي).

    لقد كان حصولهم على السلطة في (ولاية) السودان فتحاً للأخوان المسلمين وغنيمة باردة وبالتالي فإن الشعب السوداني كله الان اسير عندهم ونحن سواء علمنا ام نعلم جزء من غنيمة اإغتنمها التنظيم الدولي للأخوان المسلمين في ارض السودان (الم تسمع الى قول ممثل الحركة الاسلامية في اجتماع ولاة الولايات مع الرئيس انهم لن يسلموا السلطة لأي كائن من كان حتى لا تضيع المكتسبات التي اكتسبتها الحركة الاسلامية؟؟)

    ومن اجل المحافظة على هذه الجيوش العسكرية السرية للحركة الاسلامية فقد البسوها طابع الشعبية لايهام الناس بأنها تقوم بدعم الجيش والشرطة والامن في الوقت الذي يقومون بتكوين هذه الاجسام الموازية للأنظمة العسكرية والنظامية القومية.. لذلك هم لا لا يغنون للجيش ولا يمحدونه وانما يغنون للدفاع الشعبي.. والشرطة الشعبية والامن الشعبي .. يتغنون للفرع ويتركون الأصل..

    بل ان الميزانية الاعلامية المخصصة للدفاع الشعبي ولمنظمات الحركة الاسلامية تفوق مئات المرات الميزانية المرصودة لإدارة التوجيه المعنوي بالجيش ..والشرطة والامن.

    أن ما يقوم به الاخوانيين هو قمة النفاق والمكر بإختبائهم حول المؤسسات القومية لبناء مؤسساتهم العسكرية وبالتالي يتدخلون لقمع المظاهرات بالرصاص الحي وهم يرتدون زي الشرطة والامن والجيش ؟ وبالتالي يدقون اسفين الخلاف بين الشعب والجيش وبين الشعب والشرطة ويخرجون سالمين لا من شاف ولا من دري فيما يقوم الشعب بصب جام غضبه على المؤسسات النظامية الوطنية القومية وهي برئية من ذلك.

    صحيح ان شعار الاخوانيين سيفين وكلمة (اعدوا) وهي جزء من الاية الكريمة (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ..) إلا ان مما يؤسف له انهم يعدون العدة لا لصد العدوان الخارجي بل من اجل المحافظة على السلطة والمنصب والجاه والكنز وسحق الشعب.

    انه لا يعدون فقط بل يعتدون لا يفرقون في اعتدائهم بين ارملة وام ثكلى فقدت وحيدها او رجل تجاوز الثمانين انهم ويتجاوزون حدود الظلم والجبروت … قاتلهم الله فما هكذا يكون الدين ولم يأمر الله سبحانه وتعالى ان يساق الناس الى الدين بالسلاسل بأمر السلاح فالله سبحانه وتعالى طيب لا يقبل الا طيب وعن طيب خاطر وصفاء نفس ؟؟ فمن اين اتى هؤلاء القوم بهذه الافكار ؟؟

    ورحم الله من قال (لو جاءت كل أمة من امم الارض بأسواء ما عندها من ناس وجئنا نحن بأفضل شخص من هؤلاء الاشخاص لفقنا جميع الامم مكرا وخداعا وغشاً)

    لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

  4. سواء شئتم أم أبيتم فما كان يفعله الاجداد يكرره الاحفاد وترقبوا بعد أربعة عشر قرنا من الزمن لاسمح الله لو قامت دولة الدواعش ستجدون في كتب التاريخ التي سيكتبها دواعش بان أبو جحش البغدادي وسلمان وتميم كانوا يفتحون أوروبا وسوريا واليمن وأخرجوا الشعوب من الظلمات الى النور بحيث انتشر دين الدعششة في كافة أرجاء اوروبا وأسلمت الكافرة انجيلا مركل وصلح اسلامها وانظمت لقوافل الفاتحين.سيكتبون أن العرب والدعشاويين كانوا ينشرون الاسلام ومكارم الاخلاق وان شعوب اوروبا كانت غارقة في الجهل والتخلف والرذيلة وأن نور العرب أو نور الخليفة الدعشاوي سطعت على اوروبا والعالم.
    هولاء الجهلة عديمين الثقافة جهلة وتستفاد منهم الدوائر الاستكبارية ككلاب صيد تهش على البشرية من هنا وهناك ولايفهون منطق الحوار والتكلم ولاتغركم الثياب التي يلبسونها وهم مثل الجراد إن عصرتها اخرجت فضلتها من حلقهاوكان الكثير من يقتدي بهم على انهم الاصل واما الان انكشفت للكثير من همجيتهم وحقارتهم وضمائرهم الميته تجاه الانسانية, أمة النكاح !
    إذا أراد العالم الحر أن يعيش بأمان وإستقرار دائم وبدون إرهاب ومتفجرات فعليهم القضاء على أجلاف الصحراء أحفاد آكلة الأكباد!!

  5. لماذا تهاجمون الدفاع الشعبى وهو الذى حرر حلايب من المصريين وطرد الحبش من الفشقة وهو الآن قاعد يعذب فى اسرائيل لضربها السودان كذا مرة وآخرها فى الخرطوم؟؟؟؟
    الدفاع الشعبى ما عنده عقيدة غير الوطن وكرامته واراضيه لا بيعرف انقاذ او كيزان او خلافهم!!!!!
    كسرة:واذا بيحارب المعارضة المسلحة السودانية فلانها عايزة تسقط نظام الانقاذ الجا عن طريق صندوق الانتخابات وليس صندوق الذخيرة فى 30/6/1989 واسقط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الصادق المهدى الجات بانقلاب عسكرى وكلكم تذكرون كيف تحرك الانصار من الجزيرة ابا فى ابريل 1986 واحتلوا القيادة العامة والكبارى والاذاعة الخ الخ ونصبوا الصادق المهدى رئيس للوزراء الخ الخ الخ!!!!
    كسرة تانية:هسع لو تقول الكلام ده لدلاهات واغبياء والفاقد التربوى بتاع المؤتمر الواطى بيصدقوه طوالى!!!

  6. لكم يوم أسود قادم لا محاله يا عصبة الشيطان الكيزانية وسيكتب المؤرخين فيه كتب لتكون عبره من أراد يطغو ويتجبر الله خلق الله.

  7. وبعد ده كلوا دايرين اجو راجعين تانى بنفس الطريق وادوروا الطريقه الكيزانيه الفاشله عشان اقعودوا فى الحكم خمسين سنه ولسه ما عارفين انو الشعب عرف انهم كفار وكمان اولاد حرام واولاد كلب

  8. دفاع شعبي..دعم سريع..جنجويد..حرس حدود..ابوطيره..مجاهدين..دبابين.. حماة الوطن..سايحين.. جميعها مليشيات اثنية/قبلية/ايدلوجية/جهوية..انشأها النظام بعد ان غسل ادمغتهم..واشتراهم بثمن بخس فخسروا الدارين.. واستغفلهم.. فقط للمحافظة عليه…

  9. نعم مشروع داعشي وتهميش للجيش لوكان هناك جيش بالمعنى المفهوم ولكن أصبح ملشيا
    تابعة للشاويش وإخوان الشيطان ولذلك يجب على الكسالى إزالتهم جميعاً ولكن مابقدروا لأنهم فوق الكسل جبناء !!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..