الخرطوم: الراكوبة
كشف القيادي بقوى الحرية والتغيير وجدي صالح عن تدخل جهات نافذة – لم يسمها – تسعى لضم شركات نظام المخلوع الكبرى لوزارة الدفاع لتكون بعيدة عن ايرادات وزارة المالية.
وقال وجدي في تغريدة على تويتر اليوم ان جهات نافذة تسعى لضم جياد وشركاتها الاتجاهات الأربعة وارياب للتعدين لوزارة الدفاع حتى تضمن عدم تبعية اموال الدولة الى وزارة المالية
وتعتبر مجموعة جياد احدى اكبر الشركات التي امامها نظام المخلوع وظل يمول عبر شركاتها المتعددة انشطته الحزبية والسياسية.
وضمن الشركات التي ذكرها وجدي شركة الاتجاهات الاربعة المتخصصة في تصدير المنتجات الزراعية والحيوانية وكانت قد بدأت خلال العام 2015 في تصدير 300 ألف رأس من الماشية سنويا إلى مصر بما يعادل مليار دولار سنويا.
وفي نوفمبر من 2015 عادت ملكية شركة ارياب للتعدين بعد 25 عاماً من انشائها للحكومة السودانية التي كانت تملك 56% من أسهمها فقط ، فيما تمتلك (شركة كمنور المصرية-التي يملكها رجل الأعمال نجيب ساويرس ) بقية الاسهم وكانت ارياب قد انتجت حتى ذلك الوقت حوالي 80 طن من الذهب الخالص.
لا حولةولاقوة الابالله العظيم
ده لانو الثوره كانت ناقصه .. ولم تكن هناك قرارات ثوريه .. فاطمئن ازال النظام القديم .. وقامو بممارسة الاعيبهم ..
في ظل الحكومة المدنية كل الوزارات وبما فيها إيرادات وزارة الدفاع والداخلية تحت ولاية وزارة المالية مافي تجنيب
يعني 80 في المائة من الميزانية للعسكر و 20 في المائة للشعب المسكين ما مكفياكم وعايزين طلهتو الباقي كمان والله محن
لم تسقط بعد
الصحيح إنه ميزانية وزارة الدفاع نفسها تطلع من وزارة المالية
و جميع الشركات الحكومية و العسكرية و الأمنية تحت ولاية وزارة المالية
أى شئ خلاف ذلك يعتبر فساد و يجب على رئيس الوزراء سحب وزراءه و عدم تحمل مسؤولية هذا الفساد و إلا يكون حاميا و مشاركا فى هذا الفساد.
الغو الشرکات وبس۔۔
اقتباس : “وضمن الشركات التي ذكرها وجدي شركة الاتجاهات الاربعة المتخصصة في تصدير المنتجات الزراعية والحيوانية وكانت قد بدأت خلال العام 2015 في تصدير 300 ألف رأس من الماشية سنويا إلى مصر بما يعادل مليار دولار سنويا”.
300 ألف راس لا تعاادل مليار دولار باي حال من الأحوال حتى لو الرأس بألف دولار – يعني 70 ألف جتيه – فإنها تعادل 300 مليون دولار ، ليس انصرافا عن الموضوع الأساسي لكن دقة الأرقام تعضد الخبر.
,ولا يمكن باى حال لشركه كارياب التى اخرجت فرنسا بموجب نصيبها من الازمه الاقتصاديه العالميه في 2008 التي اجتاحت كل اوربا ان يكون انتاجها فقط 80 طن في 25 عاما بواقع 320 كيلو سنويا هذا غير منطقى