ملوك وامراء المنقة ومتلازمة العوارة عند السودانيين

قرات قبل فترة اشارة نقدية لطبيب نفسي قال ان مشكلة الشعب السوداني كامنة في زيادة نسبة العوارة بين اطياف الشعب السوداني وهذا مما لا شك فيه تحليل صادم وغير مقبول للوهلة الاولي ، الا انني من طبيعتي اخذ الاراء بالتريث وعدم العجلة في التحليل والحكم علي مثل هذه الاراء الجريءة الا بعد التبين التام والشامل .

ثمة ملاحظة بسيطة دعتني الي التفكر والاخذ بماخذ الجد تحليل عالم الطب النفسي ، الا وهي محاكاة السودانيين بعضهم البعض في المجالات التجارية خاصة ، فمثلا اذا نجح شخص في مجال تجاري او خدمي يتداعي القوم كلهم فيتبعونه في فعله او عمله التجاري كظله ، والي هنا لا شيء غريب ،فالمحاكاة يمكن ان توضع في خانة نفسية ما غير العوارة ، اما اذا تعدي الامر الي درجة ان نجاح كافتيريا لعصير المانجو اسمها ملك المنقة تجعل من عدد غير محدود ان يسلك مسلكها باسماء علي شاكلة امير او مك او سيد المنقة باعداد لا حصر ولا عد لها ، فاننا ليس بوسعنا تصنيف هذا المسلك الا في خانة العوارة المفرطة ، لاننا اذا نظرنا انه يمكن محاكاة الكافتيريا بتنويع عصير من فواكه مختلفة كملك القريب او ملك الليمون او ملك الكركدي ، اما الاصرار علي المنقة وحدها مع تبديل مسمي الملك باسماء ما انزل الله بها من سلطان ، كسلطان المنقة فهذا من الناحية النفسية حسب المامي القليل بها تجعلنا متفقين مع التحليل النفسي للعالم المذكور ،
اذن فقبل ختام هذا المقال لابد من الاشادة باحد الاخوة في ضواحي ام درمان تخصص في عصير الفراولة واطلق علي محله اسم ملك الفراولة بالحليب ، وهو مسلك مطابق للواقعية التي اشرت اليها .

والله المستعان

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. إقتباس//

    ثمة ملاحظة بسيطة دعتني الي التفكر والاخذ بماخذ الجد تحليل عالم الطب النفسي ، الا وهي محاكاة السودانيين بعضهم البعض في المجالات التجارية خاصة ، فمثلا اذا نجح شخص في مجال تجاري او خدمي يتداعي القوم كلهم فيتبعونه في فعله او عمله التجاري كظله ، والي هنا لا شيء غريب ،فالمحاكاة يمكن ان توضع في خانة نفسية ما غير العوارة..//

    لا يوجد عالم نفسي في الدنيا يهين شعب من الشعوب مهما كانت ممارساته غريبة أو بسيطة أو أياً كانت…لا يوجد على الإطلاق

    لفظة عوارة ما هي إلا إهانة ، والإهانة مرفوضة ولو بالتلميح ، فيا كاتب المقال هذا الشعب الذي أهنته ضمناً فيه أمهاتنا ، وخالاتنا و جميع أهلنا الطيبين ولا نسمح لك على الإطلاق بإهانتهم أو مجرد التلميح بإهانتهم…

    يتعب ويجهد العلماء أنفسهم لسنين طوال حتي يخرجوا بتفسير السلوك الإجتماعي لمجموعة من الناس ، وهم يوضحون نتيجة دراستهم بكل إحترام لتلك الشعوب حتى ولو خلصت دراستهم أن هذه الشعب تحتاج للتوعية حتى ينصلح سلوكها فذلك يكون بأسلوب محترم يليق بالعلماء…

    لكنى لم أسمع بعالم تكون خلاصة بحثه وصفه لشعب من الشعوب بالعوارة…!!؟؟

    لا حول ولا قوة إلا بالله

  2. الحكاية دي قديمة و بدأت بمحلات التمباك فيوجد صاروخ الكيف و قاعدة الكيف و ملك الكيف و سلطان الكيف ??الخ.

  3. علي بلدو خريج كلية جامعة كردفان ، ويحمل مع شهادة الطب هذه أربعة شهادات أخرى في علم الإقتصاد والقانون والإدارة والآداب تقريباً ، لا يحترم خصوصيات المريض إطلاقاً
    وهو ليس من المتميزين في الطب النفسي
    أذكر كنّا طلاباً في السنة الخامسة في العام 2005 وقابلناه في مستشفى التجاني الماحي وللأسف كان لا يحترم خصوصيات المرضى ويكثر من الورجغة التي لا طائل وراءها وغير متمكن في هذا العلم يشبه أسلوب أحمد البلال تماماً ذلك الأسلوب الذي يفتقر التشويق ويفتقر للغزارة المعرفية أيضاً يبحث فقط عن النجومية وبصراحة وجوده في الطب النفسي خصم على المرضى

  4. الحقيقة والحق يقال إن نسبة الحماقة والانتفاش في لا شيء كبير جدا بين السودانيين .. كذلك الطيش يوجد بينهم بنسبة لا بأس بها اما الكسل والاسترخاء والتواكل والاعتماد على الآخرين فدعه للسودانيين.
    السوداني كان يتميز بالأمانة والسلمية فجاء عمر البشير فدمر هذه الصفات في السودانيين فهناك عدد لا باس به من اللصوص السودانيين حتى في الخليج لأسف. اما القتل وسفك الدماء بين السودانيين فلا يحتاج لتوضيح
    هل تدرون السودانيين علموا اليمانية والهنود والباكستانين وبعض السعوديين أكل التمباك!؟

  5. إقتباس//

    ثمة ملاحظة بسيطة دعتني الي التفكر والاخذ بماخذ الجد تحليل عالم الطب النفسي ، الا وهي محاكاة السودانيين بعضهم البعض في المجالات التجارية خاصة ، فمثلا اذا نجح شخص في مجال تجاري او خدمي يتداعي القوم كلهم فيتبعونه في فعله او عمله التجاري كظله ، والي هنا لا شيء غريب ،فالمحاكاة يمكن ان توضع في خانة نفسية ما غير العوارة..//

    لا يوجد عالم نفسي في الدنيا يهين شعب من الشعوب مهما كانت ممارساته غريبة أو بسيطة أو أياً كانت…لا يوجد على الإطلاق

    لفظة عوارة ما هي إلا إهانة ، والإهانة مرفوضة ولو بالتلميح ، فيا كاتب المقال هذا الشعب الذي أهنته ضمناً فيه أمهاتنا ، وخالاتنا و جميع أهلنا الطيبين ولا نسمح لك على الإطلاق بإهانتهم أو مجرد التلميح بإهانتهم…

    يتعب ويجهد العلماء أنفسهم لسنين طوال حتي يخرجوا بتفسير السلوك الإجتماعي لمجموعة من الناس ، وهم يوضحون نتيجة دراستهم بكل إحترام لتلك الشعوب حتى ولو خلصت دراستهم أن هذه الشعب تحتاج للتوعية حتى ينصلح سلوكها فذلك يكون بأسلوب محترم يليق بالعلماء…

    لكنى لم أسمع بعالم تكون خلاصة بحثه وصفه لشعب من الشعوب بالعوارة…!!؟؟

    لا حول ولا قوة إلا بالله

  6. الحكاية دي قديمة و بدأت بمحلات التمباك فيوجد صاروخ الكيف و قاعدة الكيف و ملك الكيف و سلطان الكيف ??الخ.

  7. علي بلدو خريج كلية جامعة كردفان ، ويحمل مع شهادة الطب هذه أربعة شهادات أخرى في علم الإقتصاد والقانون والإدارة والآداب تقريباً ، لا يحترم خصوصيات المريض إطلاقاً
    وهو ليس من المتميزين في الطب النفسي
    أذكر كنّا طلاباً في السنة الخامسة في العام 2005 وقابلناه في مستشفى التجاني الماحي وللأسف كان لا يحترم خصوصيات المرضى ويكثر من الورجغة التي لا طائل وراءها وغير متمكن في هذا العلم يشبه أسلوب أحمد البلال تماماً ذلك الأسلوب الذي يفتقر التشويق ويفتقر للغزارة المعرفية أيضاً يبحث فقط عن النجومية وبصراحة وجوده في الطب النفسي خصم على المرضى

  8. الحقيقة والحق يقال إن نسبة الحماقة والانتفاش في لا شيء كبير جدا بين السودانيين .. كذلك الطيش يوجد بينهم بنسبة لا بأس بها اما الكسل والاسترخاء والتواكل والاعتماد على الآخرين فدعه للسودانيين.
    السوداني كان يتميز بالأمانة والسلمية فجاء عمر البشير فدمر هذه الصفات في السودانيين فهناك عدد لا باس به من اللصوص السودانيين حتى في الخليج لأسف. اما القتل وسفك الدماء بين السودانيين فلا يحتاج لتوضيح
    هل تدرون السودانيين علموا اليمانية والهنود والباكستانين وبعض السعوديين أكل التمباك!؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..