طفولة 1-2

*قضايا الطفولة في السودان قضايا مهملة تماما رغم اجتهاد المجلس القومي للطفولة والمنظمات الاخرى ذات الصلة بنفس الحقل . مجلس الطفولة استشعر الدور المهم لبناة المستقبل لذلك كان حريصا على دعوة الخبراء والمختصين للمؤتمر التحضيري لمناقشة قضايا الطفولة في السودان تحت شعار (2/1 السكان هم الاطفال )

*الاستثمار الحقيقي القادم قوامه الاطفال فهم الشريحة التي يجب ان تاخذ نصيبها كاملا من الرعاية والعناية والرفاه ليصبح للوطن رصيدا من المورد البشري القادر على الابحار بالسفينة خاصة وانهم يمثلون نصف وطني الذي تتجاهل سياساته مؤسسية الاهتمام بهم وبناء قدراتهم من اجل غد افضل لهم ولغيرهم من الاجيال الوافدة للحياة الدنيا فحواء السودان مازالت قادرة على العطاء باجيال متواصلة.

*يغيب على (الكبار)احتواء مشكلات الطفولة والتي نلحظها الان بشدة فى السودان فهم في قلب التشرد سائحون وفي اكوام القمامة ينبشون وفي الشوارع يتسولون وعلى رصيف الطريق ينامون وهم اطفال تتراوح اعمارهم بين السادسة والعاشرة او تزيد بقليل رغم ان الامر برمته يدخل في اختصاص اكثر من مؤسسة ووزارة مايستدعي التنسيق والاتصال الا اننا ناخذ بالخواتيم واصباغ الصفة وهي انهم اطفال لهم كثير من الاستحقاقات لكنها مفقودة!

*ميزانيات الدولة تخلو من من (رصيد) لهؤلاء الاطفال وربما لايمر على ذاكرتهم ملمحا ولو صغيرا عن الاطفال وهم في غمرة الجمع والطرح والقسمة لمناقشة ميزانية الدولة فياتي نصيبهم (صفرا) فتنشط منظمات مختلفة لسد الفجوة لكنها احيانا تجد صعوبة للقفز فوق مشكلات الطفوله لتفي بالحلول الممكنة وذلك لاخراجها تارة من مناطق عملها رغم ان بصمتها تظل واضحة تنضح تقدما محرزا من اجل الاحباء الصغار .

*لايمكن تفكيك او تجزئة مشكلات الطفولة في السودان فهم (كم) يرتبط ارتباطا ممباشرا ببعضه وان تخلله التفصيل فانه سيقفقد ركن مهم ينتقص من الدفع بالحلول فالطفل يحتاج للتعليم وهو معافى ويحتاج للمعافاة كي يتعلم ويحتاجهما سويا كي يبدا الخطوة الاولى في مدرسة تتلتزم وتتكفل بانسياب العلم وجني ثماره اخلاقا وسلوكا لينفتح الباب على مصراعيه لجيل يمثل ½ السكان

*همسة

اقبل نحوي رث الثياب ….

في يده خرقة بالية…..

ولقمة جافة…..

دس يده النحيلة في جيبه الممزق ….

ليخرج اعلانا بالحضور ……..

نواصل

[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..