أحبك والحب أعمى -قصيدة جديدة

فضيلي جمّاع:
أُحِبُّكِ والحُبُّ أعْمَى!
1
مغنِّيك يصدحُ جهراً
فيطلع من جوهر اللحْنِ فجر
ويغربُ ليلْ!
مُغنِّيك رغم المقاصل يشدو:
أحبُّكِ والحبُّ أعْمَى !
هلِ الشوقُ أقْسَى على القلبِ
في زمنِ الحرْبِ والجوعِ،
والأُمنياتِ السَّبايا؟
أم الخوْفُ شلّ الخُطَى فانتهينا؟
حنانيكِ.. هذا زمان التنطُّعِ
والقفزِ فوقَ الحواجزِ
هذا زمان التسوّل بالعرض جهراً
زمان أغتصاب الكرامةِ..
والموتِ قهراً !
فلا ترحلي ..
سامحينا
إذا لم نعُدْ عند وعدِكِ،
أو حُسْنِ ظنِّكِ فينا !
2
خسِرْنا الحُروبَ
ولم نخسرِ الحُبَّ
فانتظرينا
لعلّ الخيولَ الجوامحَ
والطبلَ إن صاحَ
تُشعلُ نارَ المواجِعِ فينا
فنطلعُ من جلدِنا،
من تضاريس خيْبةِ أيامِنا
من مرارةِ بؤسِ السنينِ العجافِ
ونمشي خفافاً..
إلى حيثُ يكتحلُ الفجرُ
من برقِ عينيك!
من خُضْرِ أحلامنا
فيسطعُ مِنْ ظلمةِ الليلِ
نجمُ الرجاءِ البعيدْ
وتطلعُ من وجعِ الجُرْحِ
شمسُ الصباحِ الجديدْ!
***
مغنّيكِ يصدحُ رُغْمَ المقاصلِ:
حبُّكِ فرضٌ ووَعْدٌ ودينْ
أُحِبُّكِ والحبُّ أعمى !
———————-
فضيلي جمّاع
[email][email protected][/email] لندن ? أغسطس 2017م
فيسطعُ مِنْ ظلمةِ الليلِ
نجمُ الرجاءِ البعيدْ
وتطلعُ من وجعِ الجُرْحِ
شمسُ الصباحِ لجديدْ!
***
مغنّيكِ يصدحُ رُغْمَ المقاصلِ:
حبُّكِ فرضٌ ووَعْدٌ ودينْ
أُحِبُّكِ والحبُّ أعمى !
“عفارم فضيلي” فشعرك ضوءالصباح يضيء لناعتمةالأرخبيل
وينشر فبنا روائح الفل والياسمين والزنجبيل
عفارم صديقي فضيلي
فيسطعُ مِنْ ظلمةِ الليلِ
نجمُ الرجاءِ البعيدْ
وتطلعُ من وجعِ الجُرْحِ
شمسُ الصباحِ لجديدْ!
***
مغنّيكِ يصدحُ رُغْمَ المقاصلِ:
حبُّكِ فرضٌ ووَعْدٌ ودينْ
أُحِبُّكِ والحبُّ أعمى !
“عفارم فضيلي” فشعرك ضوءالصباح يضيء لناعتمةالأرخبيل
وينشر فبنا روائح الفل والياسمين والزنجبيل
عفارم صديقي فضيلي
ليت كل سوداني مثلك يا عماه . من صادقهم والي خطيبهم . لما إنهار وطن الشموخ .
مع احترامي و تقديري لكل المعجبين بالشعر الحديث الا أني اعتبره مثل كرة القدم الامريكية فهي لا تشبه كرة القدم التي نعرفها ولا الشعر الحديث يشبه الشعر القديم الذي نعرفه فقد حاولت ان افهم الاثنين فلم استطع
ليت كل سوداني مثلك يا عماه . من صادقهم والي خطيبهم . لما إنهار وطن الشموخ .
مع احترامي و تقديري لكل المعجبين بالشعر الحديث الا أني اعتبره مثل كرة القدم الامريكية فهي لا تشبه كرة القدم التي نعرفها ولا الشعر الحديث يشبه الشعر القديم الذي نعرفه فقد حاولت ان افهم الاثنين فلم استطع