فتنة (اليرموك) !!
د. عمر القراي
( أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ)
صدق الله العظيم
فزع سكان جنوب غرب الخرطوم، خاصة منطقة الشجرة، وأبو آدم، بالانفجار المدوي، والشظايا المتطايرة، والنيران التي ألهبت سماء المنطقة، جراء تحطيم مصنع الأسلحة والذخيرة بالشجرة، وراح ضحيه الإنفجار، أثنان من كرام المواطنين، نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة، ولذويهم حسن العزاء.
وأول ما يثيره هذا الحادث المؤسف، الذي يضاف الى خيبات هذه الحكومة الفاشلة، هو : لماذا يحتاج السودان الى إنشاء مصنع للاسلحة، وهو منذ الاستقلال، لم يدخل في أي حرب، مع أي دولة ؟! فهل مصنع الأسلحة هو الأولوية الوطنية في دول فقيرة تكاد تستورد كل شئ ؟! وإذا كان هذا المصنع قد أنشئ في بداية عهد حكومة الانقاذ، أي في نهاية الثمانينات، فكم قطعة سلاح أنتج حتى الآن، وضد من استعملت هذه الاسلحة ؟! لقد تلطخت أسلحة هذا المصنع، بدماء أهلنا في الجنوب، وفي دارفور، وفي جبال النوبة، وفي النيل الأزرق.. فهل هناك دولة في العالم تنشئ مصانع السلاح لتقتل به شعبها، غير دولة الاخوان المسلمين التي في السودان؟!
أما السؤال الثاني فهو: لماذا يقام مصنع للسلاح والذخيرة، وسط الاحياء الشعبية الآهلة بالسكان؟! هل هو عمل استخباراتي، يريد ان يقول ان الحكومة لا تعمل عملاً غير مشروع، ولهذا لم تخف المصنع بعيداً عن أعين الناس ؟! لقد جربت هذه الحكومة هذه الخدعة من قبل، في مصنع الشفاء، ولم تجز على أحد، لا في الداخل ولا في الخارج، فلماذا تكررها مرة اخرى ؟! إن الأمر الذي لا ريب فيه، هو ان حكومة الاخوان المسلمين، وإن تسمت باسم المؤتمر الوطني، لا تحفل بارواح المواطنين .. فقد قامت بقصف قرى بأكملها في دارفور، وقضت فيها على الشيوخ، والنساء، والاطفال، وبهيمة الانعام .. فهل يعنيها في شئ، ان يموت شخص، أو عشرة، في الخرطوم ؟! إن البشر الذين قتلتهم حكومة الاخوان المسلمين في السودان في دارفور، وفي جبال النوبة، والنيل الازرق، أكثر من الفلسطينيين الذين قتلتهم اسرائيل، فلماذا تعتبر أسرائيل دولة معتدية ومجرمة وحكومة الاخوان المسلمين دولة بريئة، معتدى عليها ؟!
ومن الدعاوى الفارغة، وعدم الحياء، والتنطع الزائف بالمعاني الإسلامية، أن يسمى مصنع السلاح الإجرامي، الذي أنشأ لقهر الشعب، ب (اليرموك)، نسبة للمعركة التاريخية الشهيرة، التي انتصر فيها المسلمون الأوائل، على جيوش الروم !! فهؤلاء المجرمون، يشبهون أنفسهم بالاصحاب رضوان الله عليهم، الذين كان أحدهم إذا ارتكب خطيئة، يرجع عن جيش الجهاد، حتى لا يهزم المسلمون بسببه .. أما هؤلاء فإنهم يرتكبون أبشع الجرائم، دون أن يطرف لهم جفن !! أين أنتم من رجال قاموا الى الله بخلوص النوايا، وطهارة القلوب، وصدق العهود، والتجرد، وصالح الاعمال؟؟ والاخوان المسلمون يظنون انهم بمثل هذه المصنع سيهزمون أمريكا، كما هزم الأصحاب الروم !! مع ان الروم أنفسهم، لم يعيثوا في الارض فساداً وجوراً، مثل حكومة الاخوان المسلمين. وإذا كان للاخوان المسلمين بقية من دين، فليفكروا فيما حدث بعمق، فمن يدري، قد يكون اليتامى، والأرامل، والاطفال، الذين يلوذون بشعاب الجبال، في جبال النوبة، وجنوب النيل الازرق، وجبل مرة، خوفاً من قصف طائرات حكومة المؤتمر الوطني، التي اشعلت ديارهم ناراً، ومنعت عنهم منظمات الاغاثة، ليموتوا جوعاً، قد دعوا الله أن يسلط على المعتدين، من هو أقوى منهم فاستجاب لهم !! فأكرم به من مجيب !!
لقد حاول الاعلام الرسمي، المحتكر للحكومة، تصويرها بالبراءة، ونفى ان للمصنع علاقة بايران، وصواريخ شهاب، التي تستعملها منظمة (حماس) ضد اسرائيل .. مع ان بعض الذين عملوا به كحرفيين، من الشباب السودانيين، أكد بعضهم، ان به فندق خاص بالايرانيين، وانهم رأوا الصواريخ، ومختلف الأسلحة .. وأن مديره في فترة سابقة، قد كان صلاح قوش، مدير جهاز الامن السابق. ولكن الاعلام الرسمي، يريد للشعب السوداني، ان يصدق ان اسرائيل قامت بالغارة الجوية، فقط لأن السودان يساند القضية الفلسطينية معنوياً ويدين اغتصاب اسرائيل للأرض العربية لفظياً !! وليس هذا موقفاً جديداً للسودان، تجاه اسرائيل، فالسودان يعلن وقوفه بجانب فلسطين، وعداءه لاسرائيل، منذ مؤتمر اللاءات الثلاثة، الذي عقد في الخرطوم في الستينات، ومع ذلك لم تضرب اسرائيل السودان، إلا هذه المرة فلماذا ؟! أليس من السذاجة أن يظن قادة المؤتمر الوطني، ان اسرائيل التي ضربت المفاعل النووي العراقي، في وقت عنفوان العراق، لأنه يهدد أمنها، ستتردد في ضرب المصنع الذي تدعمه ايران، ويصنع صواريخها، التي تمد بها ( حماس ) التي تهاجم اسرائيل من حين لآخر ؟! واذا كانت الحكومة بريئة كما تزعم فهل هي بريئة أيضاً من تاجر السلاح الذي ضربته اسرائيل في بورتسودان ؟! ولماذا لم ترفع الحكومة قضايا رسمية وتطالب بلجنة تحقيق دولية ليرى العالم من المخطئ هي أم اسرائيل ؟!
ومع ان خديعة الحكومة لم تجز على الشعب، ألا انها جازت على الاحزاب السياسية. فخرج حزب الأمة، والحزب الشيوعي، والتجمع، ببيانات هزيلة، تدين اسرائيل، فتقع بذلك في الشرك الذي نصبته لها الحكومة، والذي لم ينج منه الا الحركة الشعبية شمال، وحركة حق، وبعض الكتاب النابهين، مثل الاستاذ سيف الدولة حمدنا الله، والاستاذة رشا عوض.
إن الحكومة تريد للمعارضة ان تدين اسرائيل، حتى تقف معها على نفس الأرضية، التي تصرف الناس عن القضية الاساسية، وتوافق ضمنياً على رعاية الحكومة لمصالح الوطن، التي هددتها اسرائيل .. فإذا علقت المعارضة، بعد ذلك، على عجز الحكومة عن حماية منشآتها، كان ذلك بمثابة لوم، يمكن ان توجهه الحكومة نفسها الى بعض اجهزتها .. مع ان الأجدر بالمعارضة، أن تدعو الى اسقاط النظام، بسبب سوء سياسته الخارجية، التي جرت البلد لمواجهة لا تعنيه، ولا يقدر عليها. لقد نجحت الحكومة في استفزاز الاحزاب، بعبارات الخيانة، والعمالة، والطابور الخامس، فظنت انها ستنجو من هذه التهم، لو بدأت بياناتها بإدانة اسرائيل .. ولكن اسرائيل لم تقصف القرى السودانية، ولم تقتل العزل الابرياء، ولم تطلق النار على الطلاب فتحصدهم في العيلفون، ولم تقتل المتظاهرين في كجبار، وبورتسودان، والجامعات، وإنما قامت بتحطيم مصنع السلاح، الذي كانت حكومة الاخوان المسلمين تستخدمه في تقتيل هؤلاء جميعاً، وغيرهم من ابناء هذا الشعب، الذي تظن المعارضة انها تتحدث باسمه، حين تدين تحطيم الآلة، التي قتلت ابناءه وبناته، واطفاله !! متى يستفيق حزب الأمة، والحزب الشيوعي، والتجمع، وغيرهم من هذه المراهقة السياسية، والسذاجة، التي أوشكت ان تودي بالبلاد ؟!
إن سياسة حكومة (الانقاذ) الخارجية، تمثل فشلاً ذريعاً للدبلوماسية .. فبينما تقوم سياسات الدول على اكتساب الصداقات، وتصفية الخلافات، تقوم سياسة حكومة الاخوان المسلمين، على إدعاءات فارغة، وتهديدات كاذبة، واستجلاب عداوات لا طاقة لها بها، وخطب رنانة مليئة بالحماس، و بالاساءة لدول كبرى، وتهديد اجوف منذ رفع شعار ( أمريكا روسيا قد دنا عذابها )!! والقول بأن دولة كذا وكذا تحت الحذاء. وبدلاً من ان تبني الدولة علاقات تعاون، مع جهات ذات وزن وقابلية دولية، تقيم تلك العلاقات مع الدول المتطرفة، أو المجموعات المتطرفة ذات السجل البشع في مجال حقوق الانسان. ألم تأوي هذه الحكومة اسامة بن لادن- رحمه الله- ومجموعات من القاعدة والعرب الافغان، ومتطرفين اسلاميين، من جميع اقطار العالم ؟! وهاهي الآن توادد الدكتاتورية الدينية، الطائفية، المتطرفة التي تحكم ايران.
لقد تسبب الفشل في السياسات الداخلية في اشعال الحروب في كل ارجاء الوطن، فليس هنالك بقعة لم تقم فيها دولة الاخوان المسلمين فتنة، تؤدي الى مجزرة .. وها هي بسبب فشل السياسات الخارجية، تسوق البلاد الى فتنة جديدة، تستدعي بها عداوة دول اجنبية، لا يقدر السودان على معاداتها، مما يلحق الضرر بالمواطنين الابرياء، الذين لم تستشرهم الحكومة في مغامراتها الصبيانية التي تجر الخراب.
ولئن تناست حكومة الاخوان المسلمين، التي تزعم أنها سنية سلفية، الخلاف الديني بينها وبين الشيعة، الذين يكفرون أمثالها، فإننا لا نسألها هي وإنما نريد من ( علماء) السودان، الذين شكلوا محاكمة جائرة للشيخ النيل أبوقرون، وكفروه، لإتهامه بانه يعتقد عقيدة الشيعة، التي تطعن في خلافة ابوبكر وعمر رضي الله عنهما، وهددوه بالقتل إذا لم يتب ويتراجع، أن يخرجوا الآن عن صمتهم المخزي، ويقولوا لنا رأيهم في من يدعم حكومة (الشيعة) ويتعاون معها وينشئ لها مصانع السلاح، فيزيد من قوتها، وانتشار مذهبها، الذي كفروا معتنقيه ؟!
د. عمر القراي
[email][email protected][/email]
Fascinating article as usual, well thought, well written..lots of thanks
Those whom call themselves “Muslims Brotherhood” do not care about Palestine whatsoever, they making money out of this issue..that is all
ومنذ متي عرف هؤلاي الدين سيدي قراي،بداوؤها كذبا،ثم سجنوا الاحرار،اغالو الخيرين الاذكياء عن وظائفهم فحرمو ابناؤهم واهاليهم لقمة العيش،مكنو للرجرجة والدهماء المال والسلطان،ولما دانت لهم اعلنوها حربا علي كل الناس،الفهد المروض، الامراء المخانيث،الفرعون الذي ارادو اغتياله،اووا بن لادن،وكارلوس،وارسلو شباب الحلال المساكين لجهاد اخوانهم في الوطن،وتركوهم طعاما للعقبان،وخلفهم امهات سكلي ،ليفتي شيخهم بعد ان تامرو عليه بانهم الا فطيس،هولاء جهلة وفجرة لصوص وافاكين ،علي اتم الاستعداد لبيع الوطن من اجل مطامعهم الوضيعة،مالنا نحن وغزة،مالنا وحزب الله،بل مالنا والشيعة المساخيت،العاقل من اهتم بامر شعبه،استصلح هذه الارض الطيبة،بني المدرسة المعمل والمستشفي،ووادد كل العالم،ايها الاغبياء الجهلة،البلد تضيع مخترقة،دمر كل عصب حي فيها،وانتم تلعبون مع ايران،وتتحزلقون علي امريكا واسرائيل حتي نصحو علي لا وطن،ولا حول ولا قوة الا بالله،مصنع الاسلحة الشيعي الحمساوي في قلب الخرطوم.
الله عليك يا دكتور
على هذا المقال الذي جمع فاوعى
و الله لو ان شعب السودان تعاقد مع الشيطان نفسه ليقوم بتدمير البلاد و اهلاك العباد
لعجز عن ان يدمر البلاد و يهلك الحرث و النسل كما فعلت حكومة الاخوان (المأسونيين) هؤلاء.
هذه الحكومة التى يقف على رأسها مجموعة من الحمقي و المنتفعين (و شذاذ الآفاق) يترأسهم الرويبضة
المدعو عمر البشير تجر شعبنا الصابر الى مهاوي الردى (و الله المستعان) حيث انهم بتضامنهم مع هؤلاء الشيعة الروافض (الذين يسبون الصحابة و امهات المؤمنين) قد خسروا دعم دول الخليج العربي التي تكن للسودان و السودانيين كل الحب و الاحترام، فبالله عليكم ماذا سيجني و جني اهلنا المغتربين بالخليج غير الطرد و اتشريد بسبب هذه سياسات هؤلاء الرجال البلهاء.
ما اشبه حكومة المؤتمر الوطني (و اظن ان الاسم مشتق من كلمة مؤامرة) بالثور في مستودع الخزف،
انهم هم الاخسرين اعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و يحسبون انهم يحسنون صنعاً
فيا اخوتنا حكام دول الخليج العربي نرجو الا تأخذونا كشعب بجريرة هؤلاء المتأسلمين فنحن شعب تجري في عروقنا دماء العرب و تقبع في صدورناعقيدة الاسلام، و لكن لهؤلاء الظلمة نهاية كنهاية كلجبار عنيد و طاغوت بليد و نامت اعين الجبناء.
ومنذ متي عرف هؤلاي الدين سيدي قراي،بداوؤها كذبا،ثم سجنوا الاحرار،اغالو الخيرين الاذكياء عن وظائفهم فحرمو ابناؤهم واهاليهم لقمة العيش،مكنو للرجرجة والدهماء المال والسلطان،ولما دانت لهم اعلنوها حربا علي كل الناس،الفهد المروض، الامراء المخانيث،الفرعون الذي ارادو اغتياله،اووا بن لادن،وكارلوس،وارسلو شباب الحلال المساكين لجهاد اخوانهم في الوطن،وتركوهم طعاما للعقبان،وخلفهم امهات سكلي ،ليفتي شيخهم بعد ان تامرو عليه بانهم الا فطيس،هولاء جهلة وفجرة لصوص وافاكين ،علي اتم الاستعداد لبيع الوطن من اجل مطامعهم الوضيعة،مالنا نحن وغزة،مالنا وحزب الله،بل مالنا والشيعة المساخيت،العاقل من اهتم بامر شعبه،استصلح هذه الارض الطيبة،بني المدرسة المعمل والمستشفي،ووادد كل العالم،ايها الاغبياء الجهلة،البلد تضيع مخترقة،دمر كل عصب حي فيها،وانتم تلعبون مع ايران،وتتحزلقون علي امريكا واسرائيل حتي نصحو علي لا وطن،ولا حول ولا قوة الا بالله،مصنع الاسلحة الشيعي الحمساوي في قلب الخرطوم.
الدكتور عمر القراى مقالة جميل ورصين الله يكثر من أمثالكم بس هؤلاء يكونو مسلمين نشك فى ذلك ونظر هم أسلامين ليسو بمسلمين نحن أمة التوحيد نحن المسلمون حقا هناك فرق بين الاسلامى الارهابى المستبد والمستغل لظروف الناس والمسلم المسالم الذى يحب الخير للجميع ويعمل من أجل المصلحة العامة للمواطنين وحكومة الانقاذ حكومة أرهابية ماسونية هدفها فى الحكم التمكين فى السلطة عن طريق الارهاب البلطجة ثم سرقة مال الدولة بالكذب والتزوير وجعله إرثا فيما بينهم ثم إعداد العدة وجمع ألة الحرب بكل الوسائل لفتك الجنس البشرى الغير المنتمى للحزب وتجربده من كل مقاومات الحياة الكريمة والتضيق والخناق عليه .وحراسة تلك المكتسبات يتم تعين عملاء أحزاب الفكة لحراستها مدفوع لهم الثمن لحماية عرشهم الذى هى كبيت العنكبوت منتشر أفقيا ولايقوى على شيىء المؤتمرجية الخلص هم الصفوة فى الامر والنهى والذمم المشتراه هم بمثالة كلاب حراسة المال المسروق مقابل فتات من الدراهم المعدودة يعنى مقابل صكوك فكة
د. عمر رائع كعادتك أحيك على مقالك الفخم لكن هؤلاء جلودهم كالتماسيح لا إحساس
كتابتك دايما في الصميم يا د. القراي وليت سياسيو الأحزاب الأخرى يتسوعبون الدرس ولو مرة واحدة فلا يتأثروا بهتافات الاخوان المسلمين الفارغة كلما ألمت بهم مصيبة فيركبوا في مركبهم الغارق..
أنها دعوات المظلومين أحاقت الدمار بسلاح جرائم الانقاذ، وهي قطعا ستنال المجرمين أنفسهم فلا يحسبن الانقاذيون أن الكيد لهذا الشعب مأمون العواقب..
شكرا الاستاذ الرائع عمر على ماتقدمه لقد خففت عنا من يوم ردك على المسمى ربيع الواطى المنافق وعلى الكيزان الخونه تاكيدا لكلامك ان الذى ضرب هى حاويات من الصواريخ معده للشحن فى السفن الايرانيه التى كانت موجوده فى ميناء بورسودان وهى سفينتين واحده حامله صواريخ للدفاع والثانيه للشحن ولكن تم تدمير الحاويات والمصنع قبل وصول هذه السفن وهذه المعلومات مصدرها من الكيزان المعفنين انفسهم
اللهم سلط الظالميـــــــــــــــــــــــــــن على الظالميـــــــــــــــــــــن واخرج الشعب السوداني سالما غانما
لم ارى مقالا – وربما نشر و لم تقع عيني عليه- يتحدث عن الامكانات الدفاعية و ادوات الرصد لدى الجيش السوداني بعد ضربة اليرموك .
يعني من المفترض ان يقوم مركز النظام الصحفي باطلاع المواطنين على جهدهم القليل -ان وجد اصلا- لحماية حدود الوطن الذي شبعوا من خيره بل صدروا خيراته للخارج و حرموا اهله منها.
و برلمان اسجم الذي يغط في نوم عميق و خيانة واضحة للامانة لم يسبق ان طالب وزير الدفاع بكشف عن الاعمال التي تقوم بها وزارته بالرغم من الميزانية الدفاعية و الامنية التي جوعت المواطنين.
هذه مجرد تساؤلات فهل من مجيب؟
الله يرحم نقد اذا كان حى يرزق لما اصدر الحزب الشيوعى بيانا هزيلا عن شجبه لضرب مصنع اليرموك نقد كان سياسي محنك لايخاف ولايجامل بل يقول قول الحق فالسودان فقد نقد وما اظن يتكرر امثال نقد
البشير جلدنا وما بنجر فيه الشوك
هذا هو موقف الأمام الواضح البليغ , فماذا تنتظرون من حزب الأمه الذي حدد موقفه بأن قاتل السودانيين في دارفور ( أي قاتل قواعده الانتخابيه) جلده ولن يجر فيه الشوك . هذا حزب الامه…
أما الحزب الأخر فحدث ولا حرج فقد أخترقه البشير وعصابته حتي صار كالغربال و لا يرتجي منه شيئ …. غير عوارات (عجب أمو) المستشار الرئاسي ولد سيدنا بأنه سيرد على اسرائيل.
أما حزب نقد (الله يرحمه) فترك شعارات الطبقه العامله والغلابة , ورأينا السيد نقد (الله يرحمه) مع البشير وضد قرار القبض عليه لوقف قتل المسحوقين من السودانيين…
لا تستغرب فأنت في بلد التناقضات وانعدام الحس والكذب على الله , انت في السودان
هذه لن تكون الضربة الاخيرة فمازال هولاء الصبيان يعدون العدة لتطوير اسلحة فتاكة تجرب اولا في ابناء شعبي الذين يعارضون سياسات النظام ومخازن تلك الاسلحة ومصانعها معلومة
الحمد لله الذي من علي السودان من امثالك وسيف الدولة والاستاذة رشا عوض
نظرة كل من الحكومة والمعارضة الموجودة لا تتجاوز ارجلهم – وهذا سبب استمرار هذة الحكومة الكريهة
والمعارضة الموجوده لا تختلف كثيرا عن الحكومة حتي ما يطلق عليه اليسار .
لكن بوجود امثالكم من مفكرين نري نوا في نهاية النفق.
لك درك يا القراى ولا نامت اعين الجبناء
أنا أقترح ان تنضم احزاب المعارضة كلها للحكومة لأنها أرحم للشعب من معارضتها لها وإنقاذها فى آخر لحظة من هزيمتها.
كلنا نعلم أن احتلال اراضينا وانتهاك سيادتها أكثر من مرة لم تكن الا رد فعل لسياسات هذه الحكومة المجرمة فالأصح أن تدين المعارضة الحكومة بعد أي انتهاك للسيادة الوطنية .
اريد من الرئس الراقص ان يخرج على الشعب ويقول اسرائل تحت جزمته ولومابقدر اتكلم حسب توجهات الدكاتره يقولها بالاشاره وفى منصه عاليه لوكان راجل
If the Sudan was ruled by you Dr. Omer Algarai, The Sudan would have been the most developed and peaceful country in Africa at least. I pray to ALLAH THE MIGHTY to give you the chance to RULE The Sudan INSHAALLAH and FREE us from those THUGS
ريك سليم ياقراي الحكومة كالممسوس يتخبط في كل شي حتي قرارته وقادة الانقاذ لايعرفون الحياء الكريمة منز ان جاؤ الي السلطة فكروا في الابادة الداخلية لانها تخدم مصالهم والاحزاب التقليدية المستعربة تمجيدا للعروبة الحكام السودانين الانقاذين والاحزاب السودانية التقليدية المزكورة بصريح العبارة ليست سياسية في المقام الاول ولا حتي دينية بل احزاب اهلية جاءت في قفلة الشعب السوداني وخلقت من نفسها مراكز تعبد ومن قادة اشراف ممجدين يمكن ان يتوصل بهم الناس في عبودية الله والاحري في الجزيرة ابا مازال الناس حتي اليوم لا يعرفون طاعة الله بصورة مطلقة الا من عبر المهدية كقولهم ورب المهدي وشيخي الميرعني وعبدالقادر الجيلاني والشيوعي فتر من السياسة بصراحة لان الانظمة الفايتة منز نميري لم يجد الشيوعي فرصة في ترميم نفسها بل تشايل نفسها مرة مع الامه ومرة اتحادي ومرة ومرة لزا يجب علي الشعب ان يعي الدرس ويفكر بحرية الفكر والعقل والنفس لتفادي التعبد والزج النفس في حكم الاخر خلق الانسان حرا طليقا بل بقع بنفسه في المحازل في البلادي سبحان الله
مع كل ردود الافعال على ضرب مصنع اليرموك من مستنكر ومهلل تبقي الحقيقة المؤكدة ومن احد المسئولين بالمصنع ان هذا المصنع لم يصب باي ضرر فقط الذي استهدفته اسرائيل كانت عدد من الشلحنات محملة بصواريخ وكانت جاهزة للتةجه الى حزب الله وحماس وسوريا . بعني المصنع بخير ولا يزال يعمل .
ارجو ان تكفو عن الضجيج ايها المتاجرون بضرب المصنع والمهللون .
والله يااستاذ القراي تحليلك وقرايتك للوضع صح ولكن لا حياة لمن تنادي لان الشعب السوداني الفضل اكل مال السحت ولا يهم ضربوا مصنع الشفاء او انفصال الجنوب او قتل الناس في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ولا يهم في عزل الولاء المنتخبون تزويرا او يدمروا اليرموك او حتي بيوتهم كانك تاذن في مالطا ياود القراي الله يرحم الشعب الذي فقد مبدا السيادة الشعبية واصبح صفرا؟ موتة وغراب ديار.
تسلم يداك يا سيدي عمر
اعجبني المقال كثيرا وخاصة السؤال عن الكيل بمكيالين في أمر الشيخ ابوقرون والشيعة
الآية كأنما نزلت اليوم في أمر الأخوان المسلمين ولكنهم يفتنون في العام أكثر من مرة
فها هو ربيع عبدالعاطي يقول أن زيارة البواخر لا علاقة لها بالحكومة السودانية بينما الصوارمي يهيب بالشعب لاستقبالها وزيارتها وتودع وداعا عسكريا
عجبي
سيدى القراى .. الاحزاب القديمه لم تخدع وعمرها فى السياسة طويييل .. هى تدفع قيمة الفواتير التى قبضت ثمنها من حكومةالاخوان المسلمين . وكما يقول الخواجات لا يوجد غداء مجانى . هى مطالبه باظهار الولاء والطاعة ليس للوطن ولكن للمشير الرئيس خليفة المسلمين الحاكم الدائم الخالد للمتبقى من بلاد السودان . فهو الذى يوقع على ( الشيكات ).
المصنع ليس بالشجرة وإنما بالخرطوم جنوب جبرة خلف مستودعات البترول وقصاد أبو آدم التي تقع غربه وود عمارة جنوب غربه وهذه المناطق أقرب إليه من الشجرة التي توجد بها المدرعات ومصنع الذخيرة الذي سبق أن تفجر في التسعينات وهذا للتوضيح لأن جل كتاب المقالات في هذا الموضوع يعتقدون ان المصنع في الشجرة. وللتأكد يمكن رؤية الموقع من خلال قوقل الأرض.
السواي ما حداث ..؟؟!!
ظلت الامم المتحدة تشجب وتدين السودان لقصفها للمدنيين العزل في كل بقاع السودان دون ان تقوم بفعل شيء وبارك الله في اسرائيل ..؟؟!! فقد سواها ولا يخاف عقباها ..؟؟!! ولو ارادت محو القصر الجمهوري لفعلت ولكن ليس ذلك من اولوياتها ولا اختصاصها، لانه من اختصاص مخانيس المعارضة..؟؟!! التي ترتعد فرائضها لمجرد رؤية العصا وهي ترفع مما شجع الانقاذيين على جعلها واحدة من ادوات الشغل ..؟؟!!
التحية للمناضل الجسور والبطل القومي الدكتور عمر القراي..اولا يبدوا ان الشعارات الزائفة والاكاذيب التي خدعوا بها الشعب السوداني قد انعكست صورها فبدلا من شعارات ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع تحولت الايديولجية لنحطم مانزرع* بالاشارة لمشروع الجزيرة العملاق* ونلبس افخم الملابس المستوردة من الخارج وعلى وجه الخصوص رجال المؤتمر والوطني ونسائهم واضف اليهم خدامهم والغوغائية المنتمين لهم والذين دورهم يقتصر غلى الهتافات والتصفيق والتغريد خارج السرب فقط..وهذا ماجناه عمر البشير على الشعب السوداني ولم يجني الشعب السوداني على احد…
مقال ساذج وكانه يخاطب بهائم , عذرا د.عمر فان من حق كل دولة ان تنتج السلاح , ليس الكلاشينكوف فقط انما من حق كل دولة ان تحلم بالفضاء.الامر الاخر صحيح ان حكومة الانقاذ حادت عن كثير من المبادئ التى رفعتها ولم تطبق الاسلام , وهذا بالطبع يفقدها دعم الشعب , لكن بكل تاكيد ان الشعب لن يدعم من يميل لفكر علمانى او منهج منحرف . احب ان اوجه سؤال لكاتب المقال : هل ستدعم حكم اسلامى للسودان؟؟؟ . الكثير من اصحاب الفكر المنحرف والمنهج الاسود يتشدقون بان الحكومة باعت باسم الدين مع انهم اول من رفض حتى فكرة تطبق شرع الله فى السودان فعلى من تضحكون؟؟؟
كالعادة مقال دكتور عمر القراي في لب الموضوع وجوهره ؛ قوي وصريح وواضح ؛ لا يخشي في قول الحق والجهر بالحقيقة لومة لائم؛ وليس كما علق الكاتب أدناة ” العربي”.
برافو دكتور عمر دائماً ما تتفوق على نفسك المرة تلو الأخرى.
صعلكة الدوله = صعلكة التنظيم = ال برموك
تنظيم باكمله يمارس الصعلكه علي الشعب السوداني , لم يوفروا شيخآ ولا امرأة ولا شابآ =هذا التنظيم مارس الصعلكه و رأينا نتائجها , احتلوا جميع المناصب في الخدمه المدنيه حتي الكورة لم يوفروها ورأينا عديمي الرأي والخبرة وناقصي الذكاء والفطنه في اعلي المراتب ويمارسون الصعلكه علنآ وعلي روؤس السودانيين الطيبين. هل هناك سقوط وفشل اكثر من هذا لتنظيم يزعم انه يستلهم قيم السماء ؟ تصعلك نافع حتي علي استاذه وتصعلك المحبوب عبدالسلام ايام جاهليته وتصعلك بكري حسن صالح في بيوت الاشباح وتصعلك الترابي ب=السكوت الاجماعي و رأينا عبادي نور الدين وزيرنا المفوض وطارق عبدالله التوم يتصعلكان علي الطلاب والدارسين في ماليزيا وقد رد الطلاب في جمعة لحس الكوع واظن ان رد الفعل علي تدمير اليرموك هو نتاج صعلكتهم حيث قيل دمر ال برموك و ببهدلوك , اللهم كما رمونا ارمهم بمن هو اقوي منهم
بدل ما نأكل من ما نزرع
ونلبس من ما نصنع
اصبحنا نموت من ما نصنع
يا جماعه هل تصدقو ان في ناس وناس كتيره جدا ما سمعت بهجليج الا بعد ما احتلوها هل تصدقو الكلام ده
وبعد كده عرفو انها منتجه للنفط الحكومه دي غريبه جدا تقول السودان ده بتاعهم براهم بيدسو عن المواطنين
ثروات البلد ولسه في حاجات كتيره المواطنين ما بيعرفو عنها اي شي في اسوار عاليه وفي جملونات ومناطق
شبه عسكريه في السودان ما معروف فيها شنو معسكرات بترول دهب مصانع سلاح الله اعلم المهم هم بيعملو
حاجات خفيه وان شا الله المره الجايه اسرائيل حتضرب مصنع ايراني في السودان والمواطنين ما عارفين اي شي
بالله دي بلد دي ده نظام دخ الله ينتقم منكم
في البداية التخية للاخ عمر القراي لان المقال رصين ووضح مدي الهوان والذل والسياسات الهوجاء التي اوصلت السودان الي دولة فاشلة في كل شئ نقول حسبنا الله ونعم الوكيل.
كل عام وأنت بألف خير يا استاذ عمر القراي:
مقال مدهش، رصين اللغة، سلسل السرد، دقيق المعاني، وصادق في كل الحقائق التي حواها.
شكرا استاذي لك التحية والتجلة وأنت تحمل الوطن في حدقات العيون.
يا اخوانا اليرموك ده رموه وانتهى خلاس شوفولينا شى جديد
يا اخوانا ناس الانقاذ ديل شيعة عديل والا ماتدرب نافع فى ايران وماارسلت ايران دعم سلاح للانقاذ . فى حاجة مهمة حقو الناس تعرفها الايرانيين او الفرس يكرهوا اربعة اشياء وكلها موجودة فيينا السنة والناطق بالعربية والاسود والمنتمى لدولة عربية لذلك انا مستغرب من العلاقة بيننا وبينهم هذه.اذن الناس ديل الانقاديين يا شيعة او دافعيين ليهم فى حساباتهم الشخصية فلا توجد مصلحة للوطن من هذه العلاقة . افتونى لو كنتم للفتاوى تعبرون
يرموك في الهاوية شنو هي الاسم اليرموك بعربي ياعرب؟ و لا فارسي
شكرا د. القراى.