أخبار السودان

إستدراج البشير الرئيس من حيث لا يعلم

لا يملك البشير الرئيس وليس الرئيس البشير ولا يستطيع أن يتجاهل ما يسميه بالتحدي الذى سيطر عليه ضد أوكامبو على الإختباء داخل حدود الدولة السودانية (قبل الإستفتاء) ربما بحكم تنشئته أو بسبب غروره أو لحقيقة الجرائم التى حدثت فى دارفور وخاصة بعد مذكرة التوقيف التى أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية فى مارس من العام الماضي ثم أعقبتها بمذكرة أشمل وأكبر فى يوليو الفائت تتضمن جريمة الإبادة الجماعية التى رفضتها المحكمة التمهيدية الأولى وفى نفس الوقت لا يستطيع أن يطير كيفما ووقتما يشاء لأي دولة حتى لو كانت صديقة (فى العرف الدبلوماسي) دون ترتيبات أمنية مهولة مع هذه الدولة أو تلك أو حتى بالتنسيق مع دولة ثالثة فى الإقليم ووضع الخطط البديلة للهروب أو الإفلات فى حال ضاقت حوله الحلقات واشتدت الكروب وإن حدث هذا ( أعنى به الهروب بالخطة ب ) سيكون ذلك مشيناً وبائساً ومذلاً أكثر فى حق البشير من التقوقع داخل السودان والإستسلام للأمر الواقع بالإستقالة والإبتعاد عن العمل السياسي لخلق فرصة أخرى للبديل الجديد ، أما إن رفض الرئيس كدأبه دوماً وأصر على المكابرة إرضاءً لنفسه سيعيش فى عنت حتى نهاية المطاف .
من المؤكد أن الجنائية الدولية ومن خلفها المجتمع الدولي تستدرج البشير رويداً رويدا وتطمئنه يوماً بعد يوم على أنه ليس مدرجاً فى أجندة وقوائم المطاردة للقبض عليه أو إجباره على الإنتحار ودائماً ما تشعره بأنها متأخرة عنه خطوتين اثنتين فى تحريك مجلس الأمن وتصور له الأمر على أنه يستطيع الدخول والخروج الى دول الجوار سواءً الموقعة على ميثاق الجنائية أو تلك الغير منضوية تحت لوائه ولكنها فى حقيقة الأمر تتابع تحركاته بدقة من داخل السودان ومن خارجه وستنصب له كميناً إثر كمين تماماً كالهارب هارون وستحاصره فى دولةٍ ما بحيث لا يستطيع الإفلات وربما بالتعاون مع هؤلاء الذين استضافوه بالأمس مكرهين أو مجبرين أو بغيرهم .
فما يقوم به البشير من زيارات محدودة لدول بعينها لدقائق أو لساعات معدودة يعتبر سذاجة وعدم تقدير للأمور سواءً من البشير أو من حزبه ، و لكن ربما يكون ما يقوم به الرئيس هو نتاج دفع من نوعٍ آخر لهدف معين من مجموعةٍ بعينها داخل حزبه لإسقاطه فى يد العدالة الدولية للتخلص منه ومن أوزاره مثلاً لأن هؤلاء يعلمون تمام العلم مدى تهور الرئيس عندما يتقمص أو تتقمصه فكرة الكرامة وعزة النفس وجرح الكبرياء فعندها يكون الأمر قد أخذ مأخذاً شخصياً بالنسبة له ولا علاقة للدولة ومصالحها حينه بما يحدث على الساحة السودانية سواءً فى التعاطي مع الموضوع عبر وسائل الإعلام أو عند الحديث عنه فى أي مرفق أو منبر وهو ما نشاهده ونسمعه وما يدور ويحدث مع أوكامبو من مشاهد درامية.
لقد أصبحت زيارات البشير تسبب إحراجاً وقلقاً لكل دولة تطأها قدماه المشبوهتان بالجرائم والدمار والتشريد والتنكيل الذى حدث فى دارفور بل تتمنى كل دولة لم يزرها ألا يزورها وتتضرع الدول التى زارها بألا يكرر الزيارة لأنها تعلم أن التاريخ لن يغفر لها تلك الغلطة فى حق شعب آخر أو مجموعة إثنية فى ذات الدولة ومن ناحية ثانية قد تضاف ملفات نائمة بجرائم أخرى حدثت فى جنوب السودان وغيره من المناطق والأصقاع السودانية بعد الإيقاع بالبشير ونظامه ، والشيء الذى يجب أن يفهمه البشير ومجموعته وكل من يدور فى فلكه أن مذكرة الجنائية لا ترتبط بأوكامبو وشخصه وإلا ستكون العدالة الدولية نفسها محل تساؤل فالمدعي العام للجنائية الدولية الحالي أو القادم قد يفقد منصبه أو حتى حياته فى أي لحظة لأسباب طبيعية جداً ولكن وبكل تأكيد ستظل القضية أو القضايا كما هي وتسلم للمدعي العام الجديد ليباشر عمله من حيث إنتهى سلفه .
البشير فى سفرياته القصيرة والقياسية هذى قد يكون غير خائف أو يكون مطمئناً بعض الشئ لعدة أسباب منها أن مستشاروه الذين يمتدون يميناً وشمالاً اتفقوا دون تنسيق منهم أو ترتيب على تبسيط وتهوين أمر الإعتقال من جهة وتصوير عجز المحكمة وقصر يدها من أن تنال منه من ناحية أخرى ولكن إن حدث ذلك ( كما يصور له مطبلوه ) فان الشعب السوداني سيثور ويخرج عن بكرة أبيه ويزلزل الأرض تحت أقدام أوكامبو والجنائية والأمم المتحدة وأن الإنتحاريون على أهبة الإستعداد لتنفيذ ونشر ثقافة الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة ولكن الحقيقة إن هذا لن يحدث أبداً لا من الشعب السوداني ولا حتى من الحاشية الملتفة حول البشير التى تطبل له وتهتف وتصوره بطلاً لا يشق له غبار ولا يخترق له جدار ، بل ستستمر الحياة السودانية وتفكر فى مستقبلها وهذه هي سنة الحياة ونواميس الكون ، أما الرهان الفاشل على الدول الإفريقية ورؤسائها الذين يمكن إقناعهم أو السيطرة عليهم بضغوط مختلفة لتسليم البشير إن هو زار أو أعاد الزيارة فأمر وارد لأنهم لا يقلون جرماً ومرتبة عن الرئيس السوداني فيما يتعلق بالجرائم والإنتهاكات أو الإبادة فى بلدانهم لذلك يمكن مساومتهم ريثما يأتى دورهم هم أيضاً للمحاسبة ودفع ثمن ما اقترفوا أو اقترف من يأتمر بأمرهم . الرسالة

عبدالماجد موسى
[email protected]

تعليق واحد

  1. صحيح ولكن من جهة أن الرئيس يصدق ما يقال له حول تأييد الشعب فالرئيس يعلم او يجب ان يعلم بان فوزه في الانتخابات كان اصطناعا قامت به مفوضية الانتخابات بصعوبة وعبر صفقات غامضة ومشبوهة

  2. يا عبد الماجد يا موسى دة فى احلامك بس والمؤتمر الوطنى ما فيه خلافات فى موضوع ما يسمى الجنائية بس انت وامثالك بتحلموا ان يحصل خلافات
    اما عن الشعب السودانى فعلا هو مع البشير لاخر قطرة دم
    ويا عبد الماجد الموضوع كل سياسى يعنى هم عايزين من البشير تنفيذ سياستهم

  3. مما لاشك فيه ان هذا مقال جيد وكله حقائق واى احد يحاول التعليق عكس لاي يعرف مصلحة السودان فالكاتب فى مقاله هذا متجرد تماما وان كان معارض ولكن للاسف سوف ياتوا الرججة والدهماء والشغيلة ليثبتو ان البشير بطل وهذا لايفوت الى على البسطاء

  4. قال تعالى(( يجادلونك في الحق بعدما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون )) أبالســه الانقاذ ومســـتشارى البشــير الكثر يصورون أن كــل الذى أصاب به الريئس هم من الامريكان وهو يعلم الحقيقه التى أقترفت يداه ولكن الاستكبار الحق سبحانه وتعالى فى هذه الايه يصف الاستكبار بأن لكل ذنب عقوبة ولكنه ظل مصرا" على ذنبه غير آبه بعقوبات ربه بل ويجادل في تبرير معاصيه
    وكأنه يساق إلى الموت فرحا" وراضيا" بأذن الله هذا الهروب لا يجدى فتيــلا عــليه كرجـــل دولــه أن يواجـــه قدره دون خوف أو أكـــراه مــــثل ما فعـــل المتمردون .. مع المحكمه الجنـــائيه الدوليــه

  5. هذا يا اخي في غالب الظن الاتجاه الصحيح—-يمهل ولا يهمل—والفار يطلع في راسو من جحرو ويدخلوا لمان ككككككككف الشرك يقبضوا —وكان الله يحب المحسنين—-والي لاهاي ومن بعدها جهنم وبئس المصير–

  6. يااخي عبد الماجد اقول ليك حاجه ليس تعاطف مع احد ولامع الحزب الذي انتمي اليه لكن والله العظيم اذا تم القبض عاي البشير حبوبتك العمره 75 سنه حتخرج الشارع الاطفال سوف يخرجون لماذا لان الشعب السوداني شعب عاطفي وينسا كل مررات مفعلت به اذا كان من تقصير اوغير لكن مانريد ان نوكده لك ان الشعب سوف يخرج ويزلزل الارض ولاتنسا يوم مااصدر القرر خرج الشعب البطل الا الشارع لاتقول ليه ديل من مناصريه هنالك اناس ليس لهم علاقة بالسياسة اصلا سؤال هل المجرم بوش ام البشير بلير ام البشير رئيس الوزراء الاسرائيلي ام البشير لماذا لمن تصدر المحكمه قرار بالقبض علي هولا ولا ديل اولاد المصرين البيض يعملو كلوا حاجه ومافي زول بسالم يعني زي اولاد التجار في المدارس الحكومية ياولاد تاني ماتعمل كدا وشكر ا

  7. تخيل الجهود والاموال التي بذلت للدعوة والتنسيف والامن للزيارة الحاطفة والغير مجدية الي كينيا حتى انها فسمت الحكمة الكينية بعد ان افاق المرتشون علي النتائج المدمرة التي تورطوا فيها . ماذا كسب الحزب الحكم منها . أثبت أن الجنائية وهم وأن الرئيس السواني يذهب حيث يشاء . من الذي يصدق ذلك الشعب الذي يتم تغييبه عن الحقائق بسبعة قنوات فضائية تسلقه صباح مساء بالوحدة الجازبة علما ان الشماليون لن يصوتوا والجنوبيون لا يشاهدون.

  8. سعادة الرئيس مورط مورط مع الجنائية و مطلوب للعدالة الدولية، هذه حقيقة يجب الاعتراف بها سواء رضينا او ابينا و بغض النظر عن الترهيب الذي تمارسه السلطات السودانية لكل من يذكر الجنائية الدولية فعلي الرئيس و هذه السلطات الاقرار بالحقيقة البسيطة و التي مفادها ان الرئيس مطلوب و لن يغير ذلك شئ.
    ثانيا من العقل ان يتعامل الرئيس و مستشاروه و بطانته بعقلانية و موضوعية مع الامر الواقع و الدفع باتجاه حلحلة القضايا الاساسية التي ادت الي اتهام الرئيس كما نصحهم كل وطني غيور و لكنهم يدفنون رؤوسهم في الرمال و يابون الا العناد و المكابرة و حاولوا ان يخوضوا حربا ضد المحكمة الجنائية و " اسقاطها" دون ان يكلفوا انفسهم النظر في مشاكل دارفور و التي كانت سببا ما زال مشتعلا.
    الالاعيب الصبيانية التي يمارسها الرئيس و مستشاريه بزيارات قصيرة الي دول الجوار تكلف الدولة جهدا و رهقا في الحوار و التامين و "الرشاوي" و "التنازلات" التي تقدم للدول التي يزورها الرئيس فقط ليثبتوا بصبيانية غريبة ان الرئيس يمكن ان يتحدي المحكمة و يسافر الي "الخارج" اي خارج!"

  9. فما يقوم به البشير من زيارات محدودة لدول بعينها لدقائق أو لساعات معدودة يعتبر سذاجة وعدم تقدير للأمور سواءً من البشير أو من حزبه…

    انت لوحدك جاوبت على تساؤلك بهذه الفقرة فلا البشير سازجا ولا حزبه ولكن أظنك أنت السازج لسبب بسيط هو أن السيد الرئيس لا يمكن أن يسافر خارج الدولة وهو يعلم أنه سيتم توقيفه لأن ذلك لا يتعلق بشخص الرئيس وانما بمستقبل دولة ……….لذلك السياسة خباياها كثيرة هذا من جانب ومن الجانب الآخر أن امريكا لا تريد توقيف الرئيس وليس لها مصلحة فى ذلك فالأمر أكبر من ذلك امريكا تريد لها موطىء قدم بالسودان عن طريق مثل هذه السياسات وعبر هذه الضغوط حتى تتمكن من تمرير بقاء آلاف الجنود من القوات الدولية فى دارفور والخرطوم وخلافها مثل ما فعلت فى الخليج حيث احكمت سيطرتها تماما عليه بعد أن أبقت الشهيد صدام حسين فى السلطة حتى عام 2003 على الرغم من أن نظامه سقط فعليا فى عام 1991 ليكون بعبعا تخشاه دويلات الخليج ومن ثم وعبر التخويف تضع امريكا اقدامها النتنة فى تلك الدويلات برضا اهلها ومباركة المجتمع الدولى ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ما أريد قوله أن الأهداف أكبر بكثير جدا مما يتخيله البعض ويتصوره بكل سزاجة أنه توقيف للسيد الرئيس

  10. الم اقل لكم بل اولم نري عجائب الدهر عياناً بياناً حيث اصبح كل شي يمارسه نوعية من البشر في غير مكانه تقريباً الا من رحم ربي ,ومن هذه العجائب تصوير المنكر معروفاً المعروف منكر والشجاع جبان والجبان شجاع (0) السيف عند جبانه والمال عند بخيله يتطاول الاقزام اللئام ويتقاصر العملاقة الكرام (0)ان اردت ان ادحض هذا الكلام الغث فلن تكفيني صفحات (0) ولكن اكتفي بقليل من الاشارات وهي
    1- الم تشاهد بام عينك او تسمع بمصرع مايسمي بمحكمة المعارضة الخارجية الجنائية وكيف حررت لها شهادة الموت ومن ثم الدفن
    2- الاستدراج ينطلي علي الاغبياء ولايمكن ان ينطلي علي الانقاذ التي تملك اذكي واقوي واكفأ جهاز مخابرات علي مستوي الاقليم والشرق الاوسط وايضاً العالم وللذين يسطحون علي رصيف الاحداث اذكرهم ان صاحب القرار الاول والاخير والمسير لدفة الحكم في كل بلاد العالم هي اجهزة مخابراتها
    3- زيارات البشير بعد تلك القرارت الكاذبة الجائرة زادت اكثر من قبل صدور تلكم القرارات (النسب محفوظة ) وفيها زيارات كانت مدتها ايام وليالي
    4- تدبير الدسائس والغدر والخيانة ليست من شيم اهل الانقاذ ولاتشبههم وتاريخهم الملئي بالانجازات والتضحيات والفداء المقدس اما اهل ذلك فهم معرفون وان اردتم سنذكر ذلك بالادلة القاطعة
    5- البشير رجل عزيز في اصله وفصله قوي في عزيمته بعيد عن الصغائر ومترفع عنها كريم شهمم اخو اخوان فارس يحسب خطواته جيداً يعي ما يقول فهل بعد هذه الصفات يمكن ان يكون متهوراً او احمقاً (اختشي ياراجل ,, ) ان كان كذلك فلا خير فينا ابداً ان يحكمنا مثل هذا ولكن لكن الكل يعلم من انس وجن ان الصفات الطيبة الاصيلة الشجاعة والنبيلة موطنها ومصدرها الشعب السوداني (0) وختماماً دافعوا عنهم ماشئتم افدوهم بكل ماتملكون قولاً وفعلاً وعملاً لكن من يجادل عنهم يوم الموقف العظيم (0) هاـأنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة ام من يكون عليهم وكيلا (109) النساء

  11. بدون عواطف فارغة اري ان يواجه المؤتمرية و المشير الحقيقة و هي ان الرئيس مطلوب من محكمة الجنايات و هي حقيقة لن يغيرها الصياح و العويل و الرغي و الازباد و التهديد و الوعيد و المحاولات الفاشلة لاسقاط " المحكمة الجنائية الدولية" و اتلاف المال و الوقت و الجهد كما يفعل سياسيونا غير الراشدين. مواجهة الحقيقة هو الخيار و ليس الزيارات السريعة جدا و التجريبية التي يقوم بها الرئيس لدول الجوار و هي تكلف الدولة جهدا هائلا في التحضير و التامين و اموالا طائلة تدفع رشاوي و تسهيلات للدول المضيفة للرئيس مع كثير من التنازلات السياسية و كل ذلك لا يثبت شيئا و لا يغير حقيقة ان الرئيس ما زال مطلوبا و لو زار كل دول الجوار سرا او جهرا. زيارات ام غمتي التي ينفذها الرئيس ثم يرجع ليحتفل المؤتمرية يالانجاز الهائل بعودة الرئيس دون القبض عليه هي مسائل عديمة الجدوي و لن تغني عن الرئيس و لا عن السودان شيئا.

  12. Thank you brother "Nasih", I can only ask the same questions and give the same advice as you have done and add the following; the time will come soon when these people wake up and realize the crime they have committed in the name of Islam and the damage they have caused to this religion, and they will discover that they were the worst enemy of Islam
    البشير بشري و ليس ملك من السماء .. كفاك تمجيدا باطلا له يكذبه واقع معاش و إذا رجعت إلى خطبه لمدى ال21 سنة الماضية ستجد كذبا و نفاقا و بإسم الدين و أسألك بالله و أنت صائم أن ترجع إلى خطابه ليلة الثلاثين من يونيو 89 و تقارنه بواقع اليوم و تأكد بأن الساكت عن الحق شيطان أخرس
    البشير في كل خطبه الجماهيرية دلل انه أكثر من دلاهة و عجبي لرجل في مقام الرئيس يستخدم عبارات سوقية

  13. السودان عايز تفكير فيها حكمة لانو الاستفتاء ملف دارفور ملف محكمة الجنائيات الدولية ملف اخر بلد كله ملفات ؟ عنتريات و إنفعالات شوية من المنطق يا حكومة بعيدآ من إستنكارت المطبلاتية . لطف منك يا رب

  14. طيب صاحب المقال بيحذر فيه خائف يقبضوا عليه ؟ طيب لو عاوز يتقبض عليه ما تخليه يطلع ويقبضوه ؟ ام ان صاحب المقال خائف من استمرار زياراته الجريئة من ان تكون اخر مسمار في نعش ما يسمى بالارهابية الدولية لان الزيارات اخذت منحى اخر واصبحت الى دول موقعة على ميثاق روما ? , والله رغم كرهنا الكبير للكيزان والجبهجية الا ان كرهنا…………….أكبر

    ليس من يخالفك الرأي هو غير وطني
    انت لك رأي وانت وطنى ومن له رأي مخالف لرأيك في حكومة حزب البشير ايضا وطني فلا يمكن ان تجرد الناس من وطنيتهم لمجرد الاختلاف في ان يحاكم البشير هنا او هنالك

  15. المرجو من كاتب المقال أن يعرف لنا ماهو المجتمع الدولي الذي تكلم عنه وهل هذا المجتمع الدولي تحكمه قوانين معينة تلزم الناس والدول باتباعها وهل هذا المجتمع الدولي له من القوانين ما يمكنه من أن يأخذ للجماعات والدول حقوقها المغتصبة ام هذا المجتمع الدولي تتحكم فيه دول بعينها وبمنطق القوة فقط وتمطي فيه عصبة الأمم ومجلس الأمن لتنفيذ سياساتها اذا جاوبت على هذه الأسئلة بكل أمانة وصدق أكتب في مقالك القادم بما يتوافق مع هذه الأمانة والصدق والا فاستحي هذا أولا. الرئيس البشير يحكم السودان شئت هذا ام أبيت وأمره يهم أكثر من ثلاثون مليونا ويحزننا أن يصيبه أي مكروه بل نرفع أكفنا للمولى عز وجل أن يحفظه ويحفظ البلاد والعباد من كل مكروه وأن لا يجعل للكافرين على المؤمنين سبيلا . الرئيس البشير ان بقي داخل السودان ولم يغادره الى اي دولة وهذا ما نرجوه لن ينقص ذلك من حكمه شيئا والسودان يمر بمرحلة حرجة تتطلب وجوده داخل السودان . أما المحكمة الجنائية وقضاتها واوكامبو ومن شايعهم والله ان هذا الأمر لايعنينا في شيء لأننا نعلم ماذا حصل في دار فور بالضبط وما اوكامكبو الا مطية لتنفيذ سياسات بعينها . وثانيا اذا كنت تعلم اين هي الأبادة الجماعية وقتل المدنيين والأطفال واين انتهاكات حقوق الانسان والاغتصاب واين التطهير العرقي والتهجير القسري ؟ ومن هم الضحايا لهذه الابادة والانتهاكات والتطهير والتهجير وبيد من ( هذا هو المجتمع الدولي الذي تكلمت عنه الهك وولي أمرك )؟ اذا كنت تعلم ذلك ولك انتماء لهؤلاء الضحايا وملتهم ولك الشجاعة فأكتب في مقالك القادم عنهم والا فاستحي .  

  16. فليتم القبض عليه اولا و من ثم فليخرج الشارع مؤيد و معارض. و لن يغيروا فى واقع الامر شيئا. امنية حياتي اشوفو في السلاسل. و من يقول ان 30 مليون يؤيدونه طيب ما يطلع علينا بدون حرس؟ اشك ان يجد تاييد من زوجته الا لارتباطها بمصالح. البعض سيخاف على وضع مميز او وظيفه هنالك جماعات شايلاهم الهاشمية و قايلين القبه تحتها فكي. انا شخصيا خارج ال 30 مليون رغم عدم علمى بمصدر الاحصائية.اما الاربعة ملايين نازح دارفورى فمؤكد سيذرفون الدمع الغذير لفقدان عزيزهم البشير. و لا ننسى كم مليون جنوبي تسعى الحكومه لاقناعهم بجدوي الوحده سيمزقون ثيابهم حزنا عليه. اما مفصولي الصالح الخاص و اسرهم اتوقع ان يقيموا سرادق عزاء بميدان المولد . اسر و ضحايا كجبار و ضحايا العيلفون و بورتسودان فسيكون حزنهم لا يوصف. اما من تم اجبارهم للهجره الي الخليج و امريكا و اوروبا فسيعلنون الجهاد علي دول الاستكبار. يا ريت الراكوبه تعمل استبيان شان الوهم يعرفو قدر نفسهم.

  17. هل تتذكرون المرحوم صدام حسين ؟
    أولا :
    استدرجته امريكا لدخول الكويت وقالت له إن دخلت الكويت فذلك شأن لا يخصنا
    وكذلك يتم استدراج البشير الآن الى حين فصل الجنوب
    ثانيا :
    قال الانقاذيون لصدام : اضرب اضرب يا صدام , بالكيماوي يا صدام .. ثم تركوه يواجه مصيره
    ثالثا :
    باعت الانقاذ اسرار الحركات الاسلامية في المنطقة لأمريكا بدعوى محاربة الارهاب
    رابعا :
    تخلصت الانقاذ من شيخها ومفكرها الترابي

    ونفس الشئ سيكرره الانقاذيون مع البشير
    فيا سيادة الرئيس , خذها نصيحة مني :
    تغدى بالانقاذيين قبل أن يتعشوا بك

    وإلا , سنظل نغني دائما :

    (يا اوكامبو ما تسرع ×× تخفف لي نار وجدي)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..