المهدي : كيف يقنعونا بتغيير “الفيلم” إذا كان كتّاب السيناريو والمخرجين والممثلين الرئيسيين كلهم نفس الشيء ونفس الفريق؟

كلمة الإمام الصادق المهدي في لقاء الإعلاميين لمبادرة السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الأمة القومي
اللجنة التحضيرية لمؤتمر السلام
اللقاء التفاكوري للإعلاميين
20 يونيو 2012م- قاعة طيبة برس/ الخرطوم
كلمة الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب
حضوري هذا اللقاء التشاوري أو التفاكري هو من باب “الجرتق” فليس لي دور فيه لأن الحوار سيدور ما بين اللجنة المعنية وحضراتكم حول هذه القضية، ولكني أود أن ألقي بعض الضوء:
أولا: كثير من الناس يتشككون في موقف حزب الأمة من التعامل مع النظام الحالي. الحقيقة أن حزب الأمة منذ البداية معارض لهذا النظام وكل أدبياتنا منصبة حول ذلك، وقد رفضنا أطروحة النظام الإسلامية لأننا اعتبرنا أن الإسلام لا يتناقض مع الحرية والكرامة والعدالة وكل تناقض مع الكرامة والحرية والعدالة يخرج الطرح من جادة الإسلام، هذا كلامنا منذ الأول وأشركنا فيه ليس فقط القوى الوطنية السودانية، بل كذلك قوى عالمية كالأزهر وكل القوى المعنية، أشركناهم في بيان هذه المسألة.
ثانيا: موضوع الديمقراطية: كثيرون كذلك كان لديهم شكوك، بينما ظل موقفنا واضحا ومؤكدا في موضوع الديمقراطية وأنها هي خيار الشعب الأفضل.
ثالثا: السلام: نحن أيضا كنا واضحين في هذا الأمر. كثير من القوى السياسية ظنت أن اتفاقية السلام معقولة ومقبولة، وحدنا من قلنا إنها لن تأتي بسلام ولا وحدة ولا تحول ديمقراطي، وهذا الكلام مستمر بنفـَس طويل.
رابعا: البعد الإقليمي: كذلك لم نكن نتعامل مع هذا الملف على أساس أنه على البعد السوداني وحده، بل منذ سنوات كنا نطور الفكرة أن موقفنا ليس فقط ضد النظام السوداني وحده، بل ضد النظام الشرق أوسطي كله ونبين سماته وهي: حزب مسيطر عازل للآخرين، إعلام مضلل، أمن لا يراعي إلاً ولا ذمة، اقتصاد محابٍ. واعتبرنا أن موقفنا هو ضد هذا النظام الشرق أوسطي، وكانت من المساهمات الكبيرة التي قمنا بها أنني كعضو في نادي مدريد اشتركت في جولات أجريت في كل البلاد العربية تقريبا وعقدنا مؤتمراً في البحر الميت، وفيه قلنا كلاما واضحا صدر في نداء البحر الميت في يناير 2008م، وهو أن المنطقة العربية تعاني من احتقان ما بين الشعوب والحكومات وهذا الاحتقان يستوجب حوارا جادا لإيجاد مخرج يوفر للناس الحرية والكرامة والعدالة، وإلا سيحدث الانفجار، إذن نحن مشتبكين مع النظام الشرق أوسطي كله وليس في الخرطوم فقط باعتبار أن هذا النظام مغيب للشعوب ولحقوقها ولكرامتها.
النظام الشرق أوسطي الآن كما هو معروف يعاني، فالقوى المسيطرة باسمه في البلاد المختلفة منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، ولكن واضح وضوحا تاما أن هناك ثلاث سيناريوهات الآن تشد المنطقة، خصوصا بعد الثورة المصرية والثورة التونسية، صار الموقف الآن:
– خيار الموجهات وهو يولد ثورات ومواجهات ثورية وهو خيار قائم وموجود وسيحدث إلا إذا حصلت إجراءات استباقية.
– خيار التدويل فالمنطقة كلها الآن بدرجات مختلفة خاضعة للتدويل والمنطقة كلها معرضة له وليس السودان وحده.
– هناك إجراء نسميه “استباقيا”. زارت السيدة ميشيل باسيليه وهي رئيسة تشيلي السابقة القاهرة وقالت نحن في أمريكيا اللاتينية نطرح عليكم خيارا أفضل لكم من المواجهات المسلحة والمواجهات الدامية والتدويل، وعرضت الفكرة التي أسميها استباقية والتي طبقت في دول أمريكيا اللاتينية وفي جنوب أفريقيا وهي مشروع الكوديسا: conference for democracy in South Africa والفكرة فيه خريطة طريق استباقية لتحقيق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل.
حزب الأمة منذ مدة وقبل القرار (2046) كان يتكلم بهذه اللغة، وهي أن هذا النظام لا بد أن يتغير، وكل الدلائل تدل على أزمات في وحدات الملفات المختلفة: الملف الأمني مشتعل، الملف الاقتصادي مشتعل، الملف الأيديولوجي (موضوع الإسلام والعلمانية) مشتعل، الملف الدولي مشتعل، أي الملفات كلها مشتعلة ولا يمكن الحل عن طريق ما يسمونه الحكومة العريضة، هذه الحكومة البدينة سميناها في وقتها “رفيعة هانم” وهي امرأة بدينة لا تستطيع أن تتحرك، والآن قفزوا من رفيعة هانم إلى “رشيقة هانم” أي الحكومة الرشيقة، كيف يقنعونا بتغيير “الفيلم” إذا كان كتّاب السيناريو والمخرجين والممثلين الرئيسيين كلهم نفس الشيء ونفس الفريق؟ يقولون نسحب 10% أو 20% أو 30% من الكومبارس بينما “الفيلم” هو ذاته، تسحب الكومبارس ولكن كل شيء كما هو: المسرح كما هو، والمخرجين كما هم وكتاب السيناريو كما هم، وأبطال الرواية كما هم، و”الشجيع” كما هو و”الخائن” كما هو، كل الفيلم هو ذاته. فنحن حقيقة مدعوون لنحضر “سواري” (أي عرض ليلي) وقد كان ذاك العرض الأول “الماتيني” (أي العرض النهاري)… مدعوون لدخول الدور الثاني من نفس القصة لنفس الفيلم، وهذا لا يحل المشكلة.
لذلك نتكلم في إطار مختلف. ولذلك كون حزب الأمة هذه اللجنة وكلفها بأن تقوم بهذا العمل وتتصل بكل الأطراف: المدنية، والعسكرية،…إلخ، بهدف خيار “ريال مجيدي: ضرب في في أم درمان”، وطبعا قد لا يحدث ذلك ولكن هذه المرة اتضحت المعالم، فإما أننا كسودانيين نصير قدر المسئولية ونقدم رؤية تعمل تحولا ديمقراطيا كاملا وسلاما عادلا شاملا، أو سيفرض علينا فرضا، أو حتى قبل ذلك هناك الأجندات الدموية. أي إما أجندة دموية، أو أجندة دولية، أو مخرج وطني متفق عليه.
طبعا نحن نتجهد لعمل هذا واعتقد أن فكرة اللجنة المعنية أن تدعو حضراتكم لتدخل معكم في حوار في هذا الموضوع حتى إذا اقتنعتم تتبنوا هذا الموضوع بالدفاع عنه و بطرحه وتوضيحه من جوانبه المختلفة. بعض الناس يقولون تريدون أن تنقذوا المؤتمر الوطني ونحن نريد أن ننقذ السودان فالمؤتمر الوطني هو كفيل بنفسه لأن إخفاقاته كافية لا تحتاج لـ”درس عصر”.
نحن نتكلم عن أن السودان في ظرف صعب وهو ليس معزولا عما حوله: أفريقيا وفيها ما فيها، ومصر وفيها ما فيها، وليبيا وفيها ما فيها، والخليج وفيه ما فيه. على الناس ألا يتكلموا كأن السودان جزيرة معزولة فنحن جزء من دوامة في المنطقة، دوامة نحن لا نعرف إلى أين تتجه وإذا استطعنا أن نخرج من مستنقعنا هذا في تقديري سوف نستطيع أن نلعب دورا قياديا في توجيه هذه الدوامة، وإلا فإنها سوف تلفنا فيمن تلف.
إنني أساهم بطلب من اللجنة في هذه الإضاءات ولكن في النهاية المفروض أن يكون هناك حوار جاد بين حضراتكم واللجنة بأمل أنه تخرج رؤية تتبنوها في الدعوة للمخرج السوداني للأزمة الوطنية.
والسلام عليكم.
دايرين يركبوا الموجة
الشعب سئم منكم كما سئم من حكومة الجبهة
ماذا فعلتم للسودان في 50 سنة
الشباب وحده القادر على المبادرة والتغيير
الغبش يريدون تغيير البطل والخائن .. واللبيب بالاشارة يفهم
ما ظنيتك لبيب
لاول مرة يتكلم الامام بالمختصر المفيد ، وليته فعل ذلك من قبل ، لما سمى بابي كلام ،. وجاء فى الخبر ، خير الكلام ما قل ودل ،، انها سقطت يا أيها الامام ، لقد قال الشعب كلمته ، بعد ان سبقهم بها الطلاب ( الشعب يريد إسقاط النظام ). و. رشيقة هانم هذه انما هى عجفاء هانم ، مصابة بانيميا حادة ،، هؤلاء الشباب فى عمر النظام نفسه ،. و فتحت عيونهم ولم يروا غير البشير و حواري البشير ، ولا يمكن وصفهم بانهم معارضة عميلة ،. او ان امريكا تحركهم لانها ضد مشروع الاسلام الحضارى ،. انهم مستقبل السودان الباهر الذي لا يقبل الضيم ، ولا ينخدع بالادعاء الكاذب باسم الدين ، انهم جيل التكنولوجيا و الإلكترونيات الحديثة ، انهم لا يرضون ب عفا الله عما سلف ، اذا كان الامر يتعلق بالحق العام ، والأرواح التى أهدرت ، والدماء التى أسيلت ،. عفا الله عما سلف فى الحقوق الخاصة ، وليس العامة ، يمكن ان تعفى عن حقك ، ولا يمكن ان تعفى عن حقوق الاخرين ،. العدالة تستوجب ان يدفع البشير والكيزان ثمن ما اقترفوه من آثام و ما ارتكبوه من ذنوب ، من قتل و نهب و اغتصاب. ، و تلاعب باسم الدين
السيد/ الامام لايختلف اثنان فى نواياك الطيبة ولكن يجب اقران القول بالعمل – صحيح ان هنالك دوامة آتية سيشمل حتى الؤتمر الوطنى ان لم يفق على فيه – ان البكاء والنواحلن يغير من طبيعة الاشياء ولكن ان كنا نريد فعلا مصلحة السودان العليا علينا اولا ان نقبر النظام الشمولى الذى استحوذ على السلطة والثروة ومكن محاسيبه على مفاصل الدولة والثروة – اننا امام مطلب واحد فقط من هذا النظام ان يرد الامانة التى اغتصبها من ممثلى الشعب بأنقلابه المشئوم – وليس على مقولة “عفا الله عما سلف” لاننا ان ارتأينا العمل بهذه المقولة معهذا النظام واركانه كأننا نطلب منهم اومن غيرهم معاودة الكرة مرة ثانية ، يجب ان تتم محاسبتهم على كل جرائمهم الدموية والتى اكتوت بها كل فصائل المجتمع ليس وحدهم الذين سيواجهون الحساب ب من اشترك معهم من احزاب قومية او طرفية او اشخاص بصفتهم الشخصية بما فيهم نجلك لانه ارتضى لنفسة ان يرتمى فى بئر النظام الوسخ.
السيدذ الامام- بالرغم من اننى غير منتمى الى حزب الامة الا اننى فى مواقفك شخصيا كثيرا من الاهتمام بالقضيايا المصرية للسودان وهذا دوما يحببك الى نفس والى كثيرين لاينتمون الى حزب الامة
لنتفق اولا على اسقاط النظام بالتى هى احسن بدلا من الوقوع فى اخطاء صنوهم من دكتاتور مصر وليبيا ومحاورتهم بضرورة تغير ابطال واسم الفلم- كما قلت- ويمكن الجلوس مع القوى القوى الوطنية( حفاظا على ماء وجوههم) لتفعيل سيناريو جديد للفلم بشرط ان يستبعدوا نهائيا من هيكلية النظام القادم
جمعة الغضب
جمعة الغضب
جمعة الغضب
جمعة الغضب
جمعة الغضب
جمعة الغضب
جمعة الغضب
جمعة الغضب
جمعة الغضب
جمعة الغضب
الامام ماسك العصايه من النص
إنت تخرس خالص ..منو الوصلنا للحالة دى غيرك؟؟ ( عامل لينا عصا قايمة وعصا نايمة)فشلت فى إدارة الدولة كما فشلوا..كفاية تنظيراتك…أنت زعيم طائفة وطائفتك قد إنقسمت لأن النشقين فيها قد وعوا وفهموا وويسعون إلى تغيير المفاهيم لأنك يا إمام ما زلت تفكر بعقلية القرن التاسع عشر.
الناس ديل ما بعرفوا لجان ولا حوار..ديل عايزين مواجهة تنزف فيها الدماء غزيرة لتكون قربان حرية الشعب الذى أذاقوه الويل والثبور
يا إمام وجب عليك أن ترتاح فقد بلغ بك الكبر عتياً( يسب الشعب يداوس)
يا الصادق بلاك مافي زول مثبط همة الشعب
انتا بديل فاشل وزي ما قالت سعاد ما بتشمها
يعني فرقك شنو من لصوص كافوري
ديك بيسرقو باسم التمكين وانتا بتسرق باسم تعويضات المهدي
انتا التزم بيتك وخلف صالح وانتا تشوف الانتفاضة الشعبية اما وانتا موجود وبالانتخابات قطع شك الرائسة حقتك
اخير لينا غراب الشؤوم من العصفور الهزيل
يا الصادق ..هذا السؤال الذى تسأله :يا ريت تسأله لنفسك قبل الآخرين؟؟؟ويا ريت تقنع نفسك قبل الاخرين ؟؟؟ما دام نفس كاتب السناريو والممثلين والمخرجين ما فايدة اللجان والندوات والمبادرات ودخول الانتخابات والمشاركات فى الحكم حتى؟؟؟؟؟
إقتباس
(بعض الناس يقولون تريدون أن تنقذوا المؤتمر الوطني ونحن نريد أن ننقذ السودان فالمؤتمر الوطني هو كفيل بنفسه لأن إخفاقاته كافية لا تحتاج لـ”درس عصر)
والله هذا اغرب كلام يُقال … ومن ماذا يحتاج السودان لانقاذ إذا لم يكن من المؤتمر الوطنى ، الامر لا يحتاج الى تلحين … إنقاذ الوطن يعنى كنس المؤتمر الوطنى وهذا لن يكون سهلاُ وستكون هنالك تضحيات ، ببساطة لأن النظام دموى ولن يتنازلوا عن مانهبوا ولن يقبلوا باصلاح يجر عليهم محاكمات على ما ارتكبوا من جرائم …!!
على الرغم من ان الامام هو من اضاع الديموقراطية بضعفه ، فقد سنحت له فرص كثيرة جدا ليكون بطلا قوميا ويتعامل مع الحدث بما يتناسب معه من خشونة ولكنه اضاعها كلها للأسف فى التنظير الغير مفيد إلا للمؤتمر الوطنى ، لقد استطاع النظام الحاكم ونجح فى تحييد حزب الأمة والاتحادى على الرغم من وضوح الأزمة …!!!
الآن سيتم تجاوز كل المترددين والمتواطئين من أمة واتحادى وغيرهم ، وعلى الاذكياء منهم ان يقرأوا الى اين تسير الامور ويحاولوا اللحاق بركب الثورة وليعلموا ان هؤلاء الشباب لا علاقة لهم بطائفيتكم وهم جيل العولمة لذا سيدى وسيدك هذه لن تفلح معهم بعد ذهاب هذا النظام واجراء إنتخابات حرة ، وانتم اصلا قد فقدتم الكثير من جماهيركم خاصة فى مناطق نفوذكم السابقة فى دارفور ، فالافضل لكم ان تلحقوا انفسكم وتشاركوا فى عملية انقاذ الوطن بصورة عملية وليس بالخطب والنظريات
والله الليله كاتب السناريو والمخرجين أقولو ليك مشاركه وله لجنه وله مؤتمر تجر جرى ليهم
تشاورى شنو ..وتفاكرى شنو …نحن نقعد (23)سنه ..ربع قرن ننبح والجمل ماشى؟؟؟يجب أن نفعل أو ننطم
فاقد الشيء لا يعطيه يا امام الانصار ,فانت كغيرك من قيادات الاحزاب السياسية التقليدية في السودان ظللتم لعشرات السنين تتربعون على رئاسة احزابكم و تتهربون من الاستحقاق الديمقراطي في هياكلها و من التجديد في قياداتها,انتم و الحكومة مسئولون عما يحدث في السودان
الصادق المهدي للأسف جربه الشعب السوداني من قبل و فشل في ادارة البلاد اذ لا يمكن للشعب ان يعيد نفس سيناريو الحزاب و الاوجه القديمه سبب المأساة
بالامس القريب صرح الخبير الوطني ربيع عبد العاطي علي قناة العربية بان حكومته قومية عريضة لان فيها ابن المهدي وابن الميرغتي وبقية الاحزاب الصغيرة
اخرص انت ياديك العده الله لايوفقك انت
يشهد الله لقد كنت احب الينا من انفسنا ولكنك الان ابغض لنا من البشير.دعنا من معارضة المبادرات والمؤتمرات فالشعب نزل الشارع
أتمنى ان ارى السيد الصادق المهدى أمينا عاما للامم المتحدة
أكيد سينجح
المؤتمرنجيه يصفون غيرهم بالطابور الخامس والعملاء والمتآمرين علي الوطن والمرجفين وأعداء
الوطن وكل الأزصاف البذيئه
طيب ألآن السوه في السودان ده أنحن لينا الحق أن نصدر فتوي علي وجوب اقتلاعهم بالثوره الشعبيه
التي بدأت ملامحها الآن ولا تراجع من الآن حتي ولو مات نصف الشعب الي الأمام أيها الشعب السوداني البطل
انت من سنة كم بتنظر و ماسك العصاية من النص شكلك كده لا حاتحوق عنب الشام لا بلح اليمن , اعمل ليك همة و اطلع الشارع بدل النقة الفارغة القاديها بينا دى ..
.
إنتوا لاحظتوا انوا الصادق بيظهر في الشاشة كلما الشارع إتحرك عشان يشغلوا؟!
ياسيد الصادق افهم حاجة واحدة إنك تاني ما حاتبقى رئيس لينا كفاية ثلاثة مرات فاشلات وصلتنا وضيعت احيال لما نحن به اليوم ولا شنوا؟
بمناسبة مشاركتكم في الحكومة ولدك ده بيعمل شنوا في القصر الجمهوري؟ ودخلوا كيف ما لم يكن لان اسم ابوه؟؟بلاش لعب على عقول البسطاء
الحاجة الما عارفينا نحنا انت قابضين عليك شنوا؟ كونوا رشوك واعنا نافع جهاراً عارفينا دي حزبكم كلوا مرتشي وبتحبوا الفلوس ذي عيونكم
قابضين عليك موضوع علاقتك القديمة وجناك في انجلترا دي عارفينا وما في واحد بعيبك بيها حتى ولو اعلنتا صراحا خصوصياتك هي خصوصياتك والشعب السوداني مل بهتم بالخصوصيات
يعني بالواضح كده فكنا من لفك ودورانك ده العملتوا مع التحالف الوطني في القاهرة لمن شقيتوا
ياخي المختصر المفيد خالى بتك الجدعة تتولى رئاسة الحزب وانت قوم بالدور الكان بيقوم بيه جدك في السابق عشان الشعب إطمئن انوا ما حا يهب لأمثالك ويطلع الشارع
وبالمناسبة تهديدات استقالتك واعتزال العمل السياسي بلعتها؟؟
التونسى قال هرمنا ونحن بنقول تعبنا من ال المهدى وال الميرغنى وال الترابى وال الانقاذ انقذنا يارب من الكهله وتجار الدين نسيت يالامام حين ما انغلبت على الديمقراطيه وجبت الترابى خطب فى البرلمان قصبا عن الشعب السودانى وين من التاريخ واليوم الى مذبلة التاريخ ايها الامام
كدي شوف ليك طريقة لولدك الابله الجالس في القصر
وبعدين اتكلم
ولا احسن خليهم يروح المزبلة مع الانقاذيين
أبو كلام موفه مع الحكومة غير واضح ولا يدعو للشعب بالخروج من أجل التغير وبنطط لينا فى الدول الاخرى نحن مالنا فيهم يا أخى تكلم عن الوضع الحالى الفى البلد الناس تتظاهر من أجل خلع النظام وأنت تقول هناك أجندات دموية وما الى ذلك من الخذعبلات المانافع الاجندات الدموية دى المقصود بيهم الجبهة الثورية الاختارت القوة ضد النظام ودى منخوف منها ح يطلع من المولد بلاحمص فلذلك يرى خيار الحل مع الحكومة الحالية هى التى تحفظ له ماء الوجه والصادق لو سكت فى هذه الايام لكان خري لنا بدل تعكير الصف وتحبيط الجماهير الثائر وأنت بعد ده ماتنفع إلا مخرج سنمائى . طيب عارف نفس الكمبارس ما تتلم مع المتظاهرين وريحنا .
السيد الامام انتظرناك 23 سنه عسي ولعل ان تفعل شئيا ولكن نهايتهاقبول تعيين ابنك مستشارا لمن اغتصب منك السلطه !!!! لا مجال للحديث الآن الشعب قد خرج يقوده الشباب الذين لا يعرفوك !!!
الحركات المسلحه ساعدت وستساعد في ازالة هذا النظام ولا نريد منك شئيا بعد الآن ألتزم منزلك وجاك الله خيرا
كوديسا هسي جاى تقول كوديسا صحى النوم ياامام الثوره ولعت