قوى (نداء السودان): صنع السياسات البديلة يمضي بتسارع

الخرطوم: ماجد محمد علي
أكدت قوى (نداء السودان) أن عملية صنع السياسيات البديلة التي تعتزم تطبيقها في الفترة الانتقالية تمضي بوتيرة متسارعة، وتوقعت فراغ بعض اللجان الثماني المشكلة لذلك الغرض من مهمتها قبل الموعد المضروب.
وقالت القيادية بقوى نداء السودان ومبادرة المجتمع المدني د. عائشة الكارب إن الورشة التي عقدتها قوى نداء السودان من أجل انطلاق هذا المشروع شهدت توافقاً بين كافة أطرافه بشأن الدولة المدنية الديمقراطية، وتابعت: (لا نريد دولة متسلطة فيها مركز قابض، وإنما نريد دولة المواطنة التي تحترم حقوق الإنسان والتعددية والتنوع وتهتم بالمواطن واحتياجاته).
وأضافت أن الورشة أظهرت تمسك قوى نداء السودان بخطها الواضح وصولاً إلى غاياتها وأهدافها المعلنة، وزادت: (هذا هو المهم ويجب المحافظة على تلك الروح وهذا التماسك).
وقالت الكارب إن الدمار الذي تسببت فيه الإنقاذ طوال 26 عاماً كان خراباً شاملاً وكبيراً طال كل شئ، وأردفت: (السياسات البديلة ستساعدنا على الوقوف على أرض صلبة تمكننا من إصلاح ذلك الدمار المهول)، ورأت أن تلك السياسات ستعين على تقوية ودعم موضوعية الخطاب السياسي المعارض.
ولفتت الكارب الى أن الورشة التي عقدت بدار حزب الأمة القومي من أجل المشروع كانت (تحضيرية) شاركت فيها قوى نداء السودان ومهنيين وخبراء بجانب قطاعات النساء والشباب، ونفت أن يكون لهذا المشروع علاقة بحوار الوثبة.
ورأت الكارب أنه لا يمكن وضع سياسات بديلة في ورشة واحدة وتابعت: (هذا ابتسار للفكرة)، ورددت: (التغيير قادم لذلك وضعنا كافة التحوطات حتى لا نقع في شرك ماذا نفعل، ونريد أن نضع كل شئ بميقاته وتاريخه).
الجريدة
الحقيقة تقال ليس كل ماقدمته الإنقاذ سيء بل فيه الكثير من الخير ولاكن إنتهى الخير من كيسها وقبي الكثير من الشر في الكيس الباقي فلترجل مع شرها ومن لايشكر الناس لايشكر الله شكرا لكل الخير الذي قدمته الإنقاذ على مدى عشرون عام وبعدها أغلبه شر فلتذهب ليأتي من معه الخير وشكرا للبشير ونظامه فهو ليس أهلا للديمقراطية والحرية والعدالة وحقوق الإنسان لاتصدقوهم لومهما قالوا وحلفوا فالإناء ينظح بما فيه وفاقد الشيء لايعطيه إنها تحولت أخير الحكومة لحكومة البشير القابضة قرلبة الثمانون نوع من أنواع الجباية من المواطن الذي يتعب ليؤمن لقمة أسرته ولاكن بشرط نرفع شعار لاتحاسبونا ولانطالبكم والحساب عند يوم الحساب بالطريقة التشيلية والأرجنتينية واليمنية
فهل من سبيل؟.
معذرة… لا حل الا بدء حملة من التفجيرات داخل (((الخرطوم))) و ليس غيرها. منذ اكثر من 20 عام و الموت حربا و ابادة و جوعا و تشريد انهك الولايات ((البعيدة)) عن الخرطوم… و لم يحرك ((احد)) او ((نظام)) اى ساكن؟؟؟؟ انظروا الى تأريخ الجيش الاحمر الايرلندى (الشنفين) عندما كان يفجر (لندن) من حين الى اخر.. و الى غيره من من اراد التغير باستهداف (رأس الحية)
لا (عزه) و لا (حرية) بلا ثمن. الموت لرموز النظام و دوره و مكاتبهم … منازلهم… افراحهم .. مأتمهم… مواكبهم …. شركاتهم و استثماراتهم (داخل و خارج السودان)… اسرهم (لا سيما الزوجات و الابناء مع تحاشى الاطفال ما امكن) و رجال دينهم و المخبريين لهم داخل الاحياء السكنية (و ان كان جارا) و سفاراتهم فى جميع دول العالم و منظماتهم الوطنية (لا سيما “سند” و “الشهيد” و “دعم الطلاب” و ام المؤمنين” و “الزبير” )
والله العظيم و الله العظيم و الحق اقول… 10 تفجيرات (مدووية) و ذات خسائر بشرية (جامدة) ..لن نرى فى الخرطوم و عموم مدن السودان وجود لما يسمى بالمؤتمر الوطنى كحزب له انصار او سطوة…
منكم من سوف يستهجن هذا الاسلوب الجهادى الفدائى الاستشهادى الوطنى المسؤول… ليقول (القتل حرام و ليس من عاداتنا) بينما النظام يقتلنا و المنطق و العقل و الشرع يأمر بالرد و قتل القتلة… او من يقول (لا نريدها صومالا او سوريا او ليبيا اخرى) اذا فالموت جوعا و مذلة هو المصير
من اجمل ما قرأة اليوم فى الراكوبة (مقتطفات):
)من يهن يسهل الهوان عليه .. ما لجرح بميت إيلام) .. إن ماتت الوطنية فينا فلتكن رجالة ساكت بدلا من هذا الخنوع والخضوع .. و نحن الأعلون إن كنا رجالا أو مسلمين حقا ???….
قال الاديب عباس العقاد ( أن شعب يحدث له مثل ما يحدث لنا ولا يثور علي رئيسه ولا يشنقه في مكانه لشعب يستحق ان يحكمه هذا الطاغية ويدوسه بالنعال)…………
الزمن اتغير والمجتمع السوداني اتغير والجيل القادم سيكون اكثر انحطاطاً ما لم ننقذ أنفسنا من مستنقعات الجهل والتخلف وانعدام الاخلاق……………….
يقال ان للثوره ظروف وميقات ومسببات
لكننى لم اجد مسبب لثوره بركانيه تقتلع نظام الاجرام والاباده اكثر من الذى. نحن فيه
قتل بدم بارد وبدون مواربه وسرقة المال العام والخاص بكل قوة عين…………….
وحمل النائب البرلماني عن حزب الأمة الفدرالي، طارق حمد الشيخ، الشعب السوداني مسؤولية تدهور الاقتصاد والمعاناة التي يعيشها نسبة لتراخيه وعدم جديته،…………..
أن البلد قد إنحدر الى الدرك الأسفل الذى لا يفضى إلا لأحتمالين: تمزق كامل أو ثورة تنقذ الأرض و من عليها..أستعدوا للقادم الجديد..أعقدوا العزم على إنجاز المعجزة مرة أخرى..أنشروا ثقافة الأتفاق و الأجماع..تطلعوا للغد بنفوس منشرحة و قلوب مؤمنة بالخير و بلأنسانية..لآ تعيدوا أخطاء الماضى..أوقدوا شمعة الوطنية و أرتكزوا على مبادىء العدل و الحق..أنبذوا الأطر القديمة التى أورثتنا كل هذا الخراب..وجوه و أسماء و مفاهيم جديدة هو المطلوب..و الله المستعان..
حكي
تلتقي الحلول المتكاملة والشاملة للطروحات السياسية والإقتصادية للقضية الوطنية السودانية على دولة الهوية الجامعة بنظام حكم ديمقراطي مدني لا مركزي، فيدرالي بنهج تربوي ثقافي وسلوكي نبيل لحياة كريمة، في ظلّ الحوار السوداني -السوداني بين المثقفين والمفكرين والأحزاب المعارضة وحملة السلاح السودانية على قاعدة فكرية ثقافية تعزز ثقة المشاركة والعطاء بين جميع الأطراف عبر الحل السلمي للتحول الديمقراطي