مبادرة شارع الحوادث في انطلاقة تضامنية بكارديف ويلز

تلاقت رؤي أفكار شباب بكارديف ويلز للتضامن والتفاعل مع حملة شارع الحوادث بالسودان. التي توسعت وانتقلت من حملة تطوعية محدودة الي رؤية متكاملة ومستمرة في تقديم المعاينات الدوائية وعربات الاسعاف لنقل المرضي من أطراف المدن والضواحي الي مراكز المناطق العلاجية دون مقابل مادي او رسوم مسبقة. بل تجاوزت الحملة كل تلك الخدمات الجليلة والكبيرة التي تقدمها للمحتاجين ومن تقطعت بهم السبل الحياتية والمعيشية. الي السعي في أمتلاك وتجهيز غرف العناية المركزة لمتابعة الحالات المستعصية والمحتاجة لمراقبة مستمرة, وبمراقبة لصيقة من شباب كارديف لحملة شارع الحوادث, كان تحرك شبابها
في الانتظام والمساعدة اللوجيستكية للحملة, فقد توزعت المهام بينهم من أعلام وحشد واستنفار وتفجير طاقاتهم . لانجاح مبادرتهم والالتصاق والتفاعل مع قضايا الوطن ومواطنييه. وانضم للمبادرة ويشارك بفعاليةفيها دكاترة واطباء سودانيين وفاعليين وناشطين مدنيين ونساء ناشطات بالعمل الجمعوي . وبذلك تخرج مبادرة كارديف من التقليدية والنمطية, الي المتهجية والتجويد. وسوف يتم الاتصال بالمنظمات الطوعية الويلزية وتعريفهم بالمبادرة وكيفية الدفع بها للنجاح والتفاعل مع الحملة بالداخل. فالجانب الاعلامي أخذ حيزا مقدرا من النقاشات بما يعني سد الثغرات الضعيفة لحملات ومبادرات السودانيين بالخارج المشابهة. ولذا نهيب بكل المهتمين والمنشغليين بالانخراط بفاعلية بالمبادرة والتي صارت ملكا لكل مهتم ومبادر بالمشاركة . وليست هنالك رئيس ومروؤس بالمبادرة والكل مقتنع ومؤمن بالوسائل والاهداف التي ترمي لها المبادرة. والتي كما ذكرنا ستخرج عن نمط التقليدية الي التجويد وخلق أليات اكثر عملية وغير معهودة. وستتوالي الاتصالات بالمساهمين للتفاعل مع المبادرة وستتوفر كذلك وسائل الاتصال بها لتلقي الاقتراحات والافكار التي تساعد في انجاحها. ومبدئيا تتلقي المبادرة التبرعات العينية والادوية بمتجر الاخ محمد الجيلاني بمنطقة ريفر سايت ومتجر الاخ ايمن ابراهيم بشارع كليفتون ستريت