بيان من الحزب الإتحادى الديمقراطى بأمريكا حول التصحيحات التن

بيان من الحزب الإتحادى الديمقراطى بأمريكا حول التصحيحات التنظيمية الأخيرة

إلى من يهمه الأمر سلاما
بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب الإتحادى الديمقراطى بالولايات المتحدة الأمريكية حريص على توضيح الحقائق للرأى العام والقوى السياسية فيما يتعلق بما يجرى بالحزب. وما أتخذ من إجراءات نظامية إصلاحية لتقويم مساره. وتطهيره من العناصر المعوقة بمراهقاتها السياسية، ومغامراتها بتحالفاتها المشبوهة، ومتجاراتها بإسم الحزب لمكاسب شخصية رخيصة، ومخالفاتها البائنة لفكر ومبادئ الحزب.
نؤكد أن مؤتمر الحزب الاتحادي الديمقراطى بواشنطن (فبراير 2012) قد قام على رؤى واضحة هى روح فكر ومبادئ الحركة الاتحادية منذ تأسيسها، التى لا نحيد عنها. وإتفقنا على حتمية وحدة الحركة الإتحادية حتى يقوم الحزب الكبير بدوره الريادى الوطنى. وإسقاط النظام الديكتاتورى الشمولى وإستعادة الديمقراطية. إلتزمنا بإسقاط الرايات وأن يكون ديدننا تداول الديمقراطية داخل مؤسساتنا الحزبية لبناء التنظيم والمؤسسة علي قواعد متينة إنطلاقا من مبادئ حزبنا الثابتة. والعمل من أجل إزالة هذه الظلمة من صدور شعبنا الوفي. غير أن ثلة كلورادو المعزولة ونفر دخيل على الأسرة الإتحادية كان لهم رأياً آخر لم يمتلكوا الأمانة والشجاعة على طرحه، يعاونهم بعض من عرفوا بالمرافيد اللذين ينتقلون من موقف الي نقيضه ومن سيد الي مسيود ومن مسجل الي موحد ومن موحد الي أصل. وتآمروا بجبن لأختطاف المؤتمر والحزب بأمريكا. ظنوا أنهم قادرون على خداع الإتحاديين الشرفاء بالتشدق بألفاظ وشعارات رنانة ومبادئ لا يفقونها، وديمقراطية لا يعونها. والتظاهر والإدعاء بقدرات وفكر، فتبين تواضع قدراتهم وضحالة فكرهم وضعفهم التنظيمى، ونفاقهم وعدم أمانتهم وفقدان مصداقيتهم فى التعامل داخل الحزب، فسقطو أخلاقياً وحزبياً. يقول أبراهام لينكون: (تستطيع أن تخدع كل الناس بعض الوقت، ولكن لا تستطيع خداع بعض الناس كل الوقت).
فجاءت ممارستهم الشائهة والمنفرة منذ الإعداد للمؤتمر بفبراير، وما تلاه من ألعوبة أتارى الكونفرنسكول لما سمى زوراً إجتماعات المكتب السياسى. والذى دعوات إنعاقده تواترت بمعدلات تستحق تسجيلها فى موسوعة غينيس للأرقام القياسية، سابقة لم تحدث فى تاريخ الأحزاب السياسية. وكأنه مجلس حرب دائم الإنعقاد لإدارة حرب ضروس، وللأسف حرب على الديمقراطية ومبادئ الحزب والتلاعب بإسمه. وإن جاز لنا إستخدام مصطلحات الشباب المعبرة الساخرة (فهى ثلة مركبة مكنة مكتب سياسى). أفقدت المكتب السياسى وظيفته ودنست شرعيته. ومن العبث إستمراره والتعامل معه، إلا لمن أراد خداع نفسه، وأن يؤخذ بالشبهات، لضعف طرحه وعمله. ولذلك تقرر تجميد عمل المكتب السياسى منذ 13 نوفمبر 2012 وإلى حين إنعقاد مؤتمر الحزب. ويكون باطلاً أى نشاط أو قرار بائس تقوم به وتدعيه ماكينة الثلة بإسم المكتب السياسى المجمد. ننبه القوة السياسية الوطنية الملتزمة بإسقاط هذا النظام، بمنطقة واشنطن الكبري الإنتباه وعدم الوقوع في فخ هذه الثلة المتطلعة للشهرة والظهور، لكي لا يحدث إنقساما في الصف المعارض. معا لإستعادة الديمقراطية والعدالة الإجتماعية والحرية لشعبنا البطل .
كماقام الحزب بإجراءات نظامية تصحيحية، وتطبيق عقوبات على بعض الأفراد. وستختلف قنوات نشرها وإبلاغها حسبما تقتضيه الضرورة وما يراه الحزب مناسباً. وحان وقت إعلان بعضها للرأى العام وهى:
(آ) التأكيد على القرار الصادر فى 13 نوفمبر 2012 بتجميد المكتب السياسى لفقدانه الشرعية، وتكليف المكتب التنفيذى بتسيير العمل والإعداد للمؤتمر العام. وحتى قيام المؤتمر فمرجعية الحزب وناطقه الرسمى هو السيد الأمين العام للحزب أو من يفوضه. والجهة الوحيدة المخول لها إستلام رسوم عضوية أو تبرعات هو السيد الأمين المالى بالمكتب التنفيذى.
(ب) تقرر للصالح العام تطهير الحزب الإتحادى بعزل وفصل المذكورين أدناه:
1 ــ على بابكر الهدى: عزله من عضوية المكتب السياسى وفصله من الحزب
2 ــ إبراهيم عباس أونسة : عزله من منصب رئيس المكتب السياسى وعضويته، وفصله من الحزب
3 ــ معاوية إسماعيل: عزله من عضوية المكتب السياسى وفصله من الحزب
(ج) تجميد الإستقالات المقدمة والإتصال بمقدميها لإثنائهم عنها بعد الحركة التصحيحية فى مسار الحزب.
(د) الإتصال مع القوى الإتحادية والوطنية بالداخل والخارج، بشأن هذه القرارات التنظيمية.
ومن ضمن الحيثيات التى أدت لهذه القرارات على سبيل المثال لا الحصر ما يلى:
(1) الطعن الذى قدمه أحد الأعضاء بأول إجتماع للمكتب السياسى طاعناً فى كفاءة ومصداقية المرشح الوحيد لمنصب رئيس المكتب السياسى، وطاعناً فى ثلة كلورادو وتآمرها مما يضر بسير عمل الحزب. ولولا الجودية لما آل إليه المنصب.
(2) الإستقالات المسببة لأربعة من الأعضاء بسبب الإنتهاكات التنظيمية والإجرائية والدستورية ومخالفة مبادئ الحزب ومقررات مؤتمر واشنطن من قبل رئيس المكتب السياسى وثلة كلورادو وتابعى حليفها.
(3) إستغلال رئيس المكتب السياسى لمنصبه بالتدخل السافر فى عمل المكتب التنفيذى وعرقلته. والتلاعب بالإجراءات التنظيمية، والتلاعب فى نصاب الإجتماعات.
(4) فى ليل بهيم وبنصاب للمكتب السياسى بلغ 4 أعضاء فقط تم فى غمضة عين إجازة اللوائح المفصلة للسيطرة، وتقليص صلاحيات الأمين العام، وإعطاء صلاحيات أكبر للموالين.
(5) الإخطارات الرسمية المتعددة التى وجهها أمين المال للأعضاء للإلتزام بدفع رسوم العضوية وهو شرط أساسى لنيل العضوية حسب مقررات مؤتمر واشنطن فى فبراير 2012. إستنفذوا فرصهم ولم يسددوا. الفشل فى الإلتزام بدفع رسوم العضوية، يعنى عدم الأهلية لنيل العضوية، وتقلد منصب، وحق التصويت. من ضمن من فشلوا بالإلتزام بشرط العضوية رئيس المكتب السياسى وثلة كلورادو وتابعى حليف الثلة.
(6) التحريض الفاضح للعضوية بتعميم إيميل للأعضاء يحرضهم بعدم تسديد الرسوم. وذلك لعرقلة عمل المكتب التنفيذى.
(7) فقدان المكتب السياسى لشرعيته بتجاوزه لصلاحياته والتغول على صلاحيات المؤتمر العام، وذلك بإجرائه تعديل دستورى، فى الهيكل التنظيمى، بإلغائه للمكتب التنفيذى والإستعاضة عنه بلجان مساعدة موالية. فأصبح الحزب مرهوناً بسلطات مطلقة لرئيس المكتب السياسى. ومن السخرية أن المكتب التنفيذى عضويته 11 عضواً، ألغته 8 أصوات فقط وصارت 9 بتعداد ديمقراطية (أنا وسعدية). دعك من أنه تعديل دستورى يستوجب ثلثى أصوات عضوية المكتب السياسى البالغة 33 عضواً، هذا إذا فرضنا جدلاً صلاحياته إجراء تعديلات دستورية.
ختاما يتقدم الحزب الاتحادي الديمقراطي بالولايات المتحدة الأمريكية بالشكر لكل القوي السياسية التي شاركته مؤتمره الأخير. ونأكد تفهمنا أن الوطن وقضيته فوق الأشخاص والأحزاب وأننا جاهزون أكثر من أي وقت مضئ لنعمل سوياً لإسقاط نظام المؤتمر الوطني.
الحزب الإتحادى الديمقراطى بالولايات المتحدة الأمريكية
واشنطن 22 ديسمبر 2012

تعليق واحد

  1. الحزب الاتحادى؟؟؟؟؟
    خليكم واقعين اذا ابن المرغنى فى الحكومة فعن اى تغير تتحدثون؟؟ وعن اى معاناة تتكلمون؟؟؟ وعن اى دمقراطية تحلمون؟؟!!!!!
    نتكلم بصراحة احسن ابناء سادتكم يتمتعون بخيرات البلد مع الذين ينهبون خيرات البلد ويقتلون ابناء البلد ويغتصبون نساء البلد, فمن الاحسن انو التغير يبدأ منكم انتم اولا, فكيف تنتقدون الحكومة وابنكم مستشار للرئيس؟؟؟ اليس هو من اهل الشورى؟ اليس من حقة ان يبدأ بالتغيير من نفسة؟؟ يا ناس ما تصدقو كذبكم على الناس لانو الواحد لما يصدق كذبو دى مشكلة كبيرة.
    التغير داخل الحزب ليس له معنى, فمثلا اذا غير الواحد عفش بيتو واذا غير بنيان البيت ايهما اوضح؟ علية التغير دخل الحزب ليس لة اهمية المفروض تغير شكل الحزب كاملا وذلك حسب رأى البسيط انو ابنكم المستشار اما ان يسعى لتحسين السودان من خلال منصبة او يتنحى, مش اليوم الابن وفى اليوم التالى لقاء مع الاب , فعن اى نفاق تتحدثون؟؟!! وعن اى معاناة تحسون؟؟!!
    آآآآآآآآآآآآآه يا بلد
    اتمنى واحد من الحزب يرد على كلامى ده

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..