مافيا الحج!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
(حاول أن يقدم لي رشوة وكررها في اجتماع ضم وزراء وأفراداً من الطيران المدني وكلهم استلموا ظروف فيها 1500 جنيه).
المقولة أعلاه ليست مقطعا من مسرحية أو كواليس أحد الأفلام البائسة، بل هي إفادة رسمية جاءت على لسان (عمر دياب) رئيس لجنة تقصي الحقائق بالبرلمان حول أداء بعثة الحج.
الرجل وفي حواره أول أمس بصحيفة (السوداني)، كشف عن فساد مستشرٍ بإدارة الحج والعمرة، وفي شخص مدير الهيئة ؛
فحسب ما صرح به (دياب) أن (المطيع) يبتز البعض لأن لديه مستندات تثبت فسادهم، وهؤلاء (البعض) مع الأسف والذين يقصدهم (أديب ) ليسوا تجاراً في أحد الأسواق أو أصحاب مصالح مشتركة مع هيئة الحج، إنما هم (نواب في البرلمان).
نعم…….نفس النواب الذين كانت هموم ومعاناة المواطنين هي بندهم الأول في برنامجهم الانتخابي ، نفس النواب الذين كانوا سيبذلون الغالي والرخيص من أجل مصالح هذا الشعب ، و……. و … (موضوع نواب البرلمان ده طويل) والضرب على الميت حرام.!!
المهم أن هذا (المطيع) وحسب ورقة المراجع العام ، وحسب حديث عمر دياب ، وحسب “زوغته” من برنامج (حتى تكتمل الصورة) ورفضه المواجهة وإكمال الصورة، حسب كل هذا؛ فالرجل يعتبر الحج إلى بيت الله الحرام نوعا من التجارة والتكسب من أموال المواطنين والتي يجمعونها رهقا وضنكا من أجل أداء ركن الإسلام ، فيهاجر الحجيج تقربا إلى الله وهو يهاجر إلى دنيا يصيبها يرافقه رصيفه الآخر (بتاع سنار) الذي يذهب لأستعادة لياقته الجسمانية بالغداء في الكنتاكي والماكدونالز وتناول “الكافيار والروبيان” والتسوق في مول محمود سعيد، استعدادا” لليلة حمراء خلوية .
وفي نفس الوقت يفطر الحجاج السودانيون بالفول ويتقاسمون وجبة غداء جمعها الأطباء السودانيون والمغتربون الشرفاء بالمملكة السعودية (شيرنق).
وبينما تعلن طهران عن عدد شهدائها في موسم الحج الاخير بعد مضيِّ أقل من أربع وعشرين ساعة على حادثة التدافع ، وفي الوقت الذي لجأ فيه أهالي الحجاج المفقودين لإرسال أقاربهم من الدرجة الأولى من السودان إلى السعودية لمطابقة حمض الـDNA ، وفي الوقت الذي عكف فيه أحدهم للتعرف على زوجته من خلال البحث عن اسمه المنقوش على خاتم الزواج وآخر كان يبحث في الوجوه عن شلوخ أمه ؛ بين كل هذا وذاك كان مدير إدارة الحج والعمرة المطيع محمد أحمد منشغلا بتدوين وأرشفة ملفات فساد لآخرين ، وبطمس ملفات الفساد خاصته بظروف (الألف وخمسمائة جنيه) .
بيت الشعر العربي يقول: (إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل الدار كلهم الرقصُ)، فإذا كان مدير هيئة الحج والعمرة غارقا في الفساد حتى أخمص قدميه؛ يقدم الرشاوى ، ويمارس الابتزاز ، ويرفض مواجهة الإعلام ، ويجوع الحجاج ، ويهمل الأحياء والأموات للدرجة التي وحتى كتابة هذه السطور لا يعلم أحد ( العدد الحقيقي ) للشهداء السودانيين في منى، وإذا كان مدير الحج في سنار يراود (فراشة) الوزارة عن نفسها وعوضا عن السعي بين الصفا والمروة يسعى بين الوزارة و(الخلا)، وبدلا عن التعبد وقضاء حوائج الناس ، يقضي وطره بين القطاطي والرواكيب ولاعزاء لزوجتيه الاثنتين او زوج (الفراشة ) !!!
إذا كان هذا حال مديري هيئة الحج فما هو مستقبل هذا الوطن؟.
الآن وبوضوح شديد، نريد أن نطَّلع على كشف حساب لكل منصرفات ونثريات هيئة الحج والعمرة، ونريد أن نعرف وبوضوح: أين وكيف ومتى صرفت أموال الحجيج؟ أموال الحجيج التي لم ينالوا منها سوى التعب ، والأكل (الكعب) .
رجاء لا نرغب في سماع نغمة إقالة أو استقالة نريد محاسبة ومحاكمة ، ولكن…………………………. من يحاسب من؟!
خارج السور:
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
*نقلا عن السوداني
مدير هيئة الحج بولاية الخرطوم داير ليه متحدثة إعلامية بإسم الهيئة رايك شنو
والماكدونالز وتناول “الكافيار والروبيان” والتسوق في مول محمود سعيد، استعدادا” لليلة حمراء خلوية …….هذا اتهام لا اعتقد انه يمكن ان يمر مرور الكرام لى كاتبة فى صحيفة عامة فأذا قاضاك المطيع فلن تستطيعى الدفاع عن نفسك مع يقيننا التام بان لديه ملفات فساد مالية و لكن الاخلاقية لا احد يعلم
سهير ليها كم يوم قبلت عليهم بشراسة . عفيت منك و ستدخلين التاريخ
يا سيهر افندي انتي ما سمعتي بقصة الكوز مسئول الحج والعمره اللي قاعد يغتصب النسوان الغلبانات وينتهك حرمتهن وشرفهن ويمرمط بسمعتهن التراب .. هذا الشخص من كبار منظري الجبهه ومن دعاة الدين والعدل والجهاد في سبيل الله – اسأليهم يا سهير هل هذا هو الدين الذي يدعون له ام ماذا…
الحج والعمرة هي من شعائر الله ولكن وزارة الارشاد او شؤون الحجاج تعتبر من اكثر الوزارات مأكلة للسؤلين إذا اعتبرنة الحج باب رزق موسمي لهؤلاء والعمرة علي مدار السنة لذلك لابد من محاسبة السابقين الذينا ايضاً كان توجه لهم هذه التهم ولكنهم خرجو منه بعد وساطات وطي ملفات سراً بعدما نهبو الملاين من الدولارات وبعدما تركو الحجاج هنالك بلا زاد وحتماً سوف يخرج المطيع من هذا كما خرج اسلفه السابقون
وتناول “الكافيار والروبيان ) الله يجازي محنك والكلمك منو وقال ليك هذا النوع من الاطعمة أقوي من الفياجرا والقورو والقن , دي اسرار مهنة وما كان يجب أن تتسلل الي الجنس الناعم , يعني في المطاعم البازخة ديك نأكله بالدس يعني تبقي لينا زي الشيشة .
والله يابتي شاغله نقسك شغله شديده
يا جماعة الخير سودان الرماد دا ما فيه شي غير الفساد…كل يوم حكاية جديدة عن الفساد والفاسدين…ﻻ حول وﻻ قوة اﻻ بالله العلي العظيم. ..
السياحة الخلوية اختراع كيزاني
يا سهير بت أخشي عليك من هؤلاء اللئام
والله يا سهير انت كدا .. بالمناسبة أنا رافع أصبع الابهام
يا ابنتي يا سهير اليس نفسه الذي اقاله علي عثمان وارجعه البشير او العكس وارجو ان تكتبي عن اوقاف السودان بالسعودية وما حدث لها وهي اوقاف معظمها تخص ال علي دينار واهل دار فور واخشي علي ابيار علي من المطيع !!!واسالك لماذا لا يزوغ المطيع والرئيس لا يقبل اشستقالة وزير العدل اليس هذا فسادا في القمه ومعناه انه يحمي الفساد قال ايه اصلاح الدولة وهي خربانه من كبارا !!!نريد ان نسمع صوت وزير العدل !!!
بصراحة أصبحتي كاتبتي المفضلة ………….بالتوفيق
الوجائع كتيييييييييرة …. اللهم افضح بني كوز وارني فيهم عجائب قدرتك…
والله يا سهير بتي عارفك حتصلي للمرحلة دي … وقبل كده كتبت ليك قلت ليك إنت مشروع صحفية ناجحة والآن الحمد لله نجاحك بدأ يظهر بقوة … بقوا ليك قراء معجبين بالملايين … فسيري وعين الله ترعاك