المعارضة : السودان سيشهد مزيدا من العنف بعد حفظ تحقيق دارفور..قرار المحكمة الجنائية استهدف الضغط العلني على مجلس الأمن.

الخرطوم (رويترز) – قالت المعارضة السودانية وزعماء متمردون يوم الاثنين إن قرار المحكمة الجنائية الدولية حفظ التحقيق في جرائم حرب في منطقة دارفور السودانية من المرجح أن يحفز المتشددين في الخرطوم وان يؤدي الى مزيد من العنف.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية اتهمت الرئيس السوداني عمر حسن البشير في 2009 بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والابادة فيما يتعلق بقمع تمرد في دارفور. وقالت يوم الجمعة انها ستعلق التحقيق مشيرة الى الموارد المحدودة وجمود الموقف في مجلس الأمن الدولي بشأن دارفور.

ودفع قرار يوم الجمعة البشير الى إعلان النصر على المحكمة والكشف عن مسعى جديد لانهاء أعمال التمرد في انحاء السودان.

وقال جبريل بلال من حركة العدل والمساواة في دارفور إن القرار سيؤدي الى مزيد من التدهور في الوضع الانساني في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان مع تصاعد المواجهات العسكرية.

واندلع الصراع في دارفور منذ أن حملت قبائل غير عربية بالأساس السلاح في 2003 ضد الحكومة التي يقودها العرب في الخرطوم واتهموها بالتمييز.

ومنذ ذلك الحين وحد متمردو دارفور صفوفهم مع جماعات في ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان الجنوبيتين حيث يندلع تمرد يحركه بالأساس مقاتلون سابقون في الحرب الأهلية تركوا في السودان بعد انفصال الجنوب في 2011 .

وقال صديق يوسف من تحالف قوى الاجماع الوطني الذي يضم جماعات معارضة إن قرار المحكمة الجنائية الدولي استهدف الضغط العلني على مجلس الأمن للتحرك بشأن دارفور.

لكن محللين يشكون في انه سيحدث أثرا بدون تنازلات من الصين وروسيا العضوين الدائمين بمجلس الأمن اللذين عارضا الى حد كبير التحرك ضد البشير.

ويمكن أيضا أن يضعف قرار المحكمة الجنائية أيضا الثقة في محادثات السلام التي يتوسط فيها الاتحاد الافريقي مع متمردين جنوبيين في أديس ابابا والتي انهارت الأسبوع الماضي لكن من المقرر استئنافها الشهر المقبل.

وقال جيروم توبيانا محلل شؤون السودان في المجموعة الدولية للأزمات “يبدو أن المتشددين العسكريين حصلوا على فرصة ثانية.”

وقال يوسف إن الخرطوم يمكن أيضا ان تضغط على المنتقدين قبيل انتخابات ابريل نيسان التي سيخوضها البشير سعيا للفوز بمد لسنواته الخمس والعشرين في السلطة.

وقال متحدث باسم الحزب الحاكم في السودان إن قرار المحكمة الجنائية الدولية لن يؤثر على السياسات المحلية.

تعليق واحد

  1. وقال صديق يوسف من تحالف قوى الاجماع الوطني الذي يضم جماعات معارضة إن قرار المحكمة الجنائية الدولي استهدف الضغط العلني على مجلس الأمن للتحرك بشأن دارفور :: اقتباس
    اضغاث احلام ، هذه المعارضة الضعيفة الهزيلة لازالت تأمل علي مجلس الامن والمحكمة الجنائية الدولية ، هؤلاء الساسة في تحالف قوى الاجماع الوطني يريدون من يسقط نظام البشير لهم وهم يأتوا في الجاهز يحكموا السودان ، فرضيت محاكمة البشير في محكمة الجنائية الدولية انتهت وان يفعل لكم مجلس الامن شيء بعيد المنال ، إن كان لكم طريق اخر لإسقاط النظام اسلكوه يا ساست المعارضة لا وقت للنوم في الفنادق ، والحديث وانتظار الغير لكي يسقط لكم النظام ، حديث ساسة المؤتمر الوطني واضح اما القبول بأطروحتهم السياسية والانضمام اليهم ومقارعة البشير في الانتخابات القادمة إما منازلتهم في ميدان القتال كما قال نافع علي نافع ، او كفوا السنتكم والشعب السوداني لا ينتظر منكم شيء .

  2. زعلان علي قشيرك يا الاسمك ود الشمال المناضل يوسف لايجلس في فتادق ب الخارج وهو داخل السودان ويعارض بكل قوة ويكتوي بنار النظام زية وزي اي مواطن 00العب غيرا يا غواصة الامن

  3. من الواضح جدا ان التقرير اعلاه لم يكن موفقا في كثير جوانبه حيث تم تصوير الحروب الاهلية في السودان الدائرة الان هي نتيجة استيلاء العرب على السلطة وان القبائل غير العربية في دارفور والنيل ازرق قد تمردت على حكم العرب وهذا وصف غير دقيق لاسباب الحروب الاهلية هذه ومحاولة لزج في الامر علما بان ما يعانيه العنصر العربي من هذا النظام يفوق بكثير معاناة العنصر غير العربي وعلى اقل تقدير ان العنصر غير العربي استطاع ان يتشكل لحركات متمردة تحمل السلاح وتقاوم النظام وتتلقى دعما من العنصر العربي على حقيقة ان هذا النظام اختزل كل السودان على حزب المؤتمر الوطني وسخر لهم المال والسلطة عن طريق سياسة التمكين البغيضة حتى عاد المواطن السودان غريبا في وطنه تماما وغير معنى باقل حقوق المواطنة ولا يستطيع المواطن ذو الاصول العربية في الشمال بحكم قربه الجغرافي ان يسير مجرد مسيرة مطلبية والا واجه البطش والقمع على نحو ماحدث في ثورة سبتمبر 2013م
    فكلنا في الهم شرق في السودان باصولنا العربية وغير العربية رغما عن كل شئ فاني لا استغرب قراءة مثل هذا التقرير لان البروتوكولات الثلاثة الملحقة بالمشئومة نيفاشا ماهي الا استنساخ لعملية انفصال الجنوب وبما ان وسيلة الابتزاز التى وقعت بها نيفاشا واعني المحكمة الجنائية قد تلاشت تماما فما على النظام الحاكم الا انتهاج سياسة جديدة حيال مواطنيه ذوي الاصول العربية وغير العربية الا ان هذا المطلب غير متاح لان النظام الحاكم لن يقدم على التنازل عن جزء من السلطة او يتيح لاحد مشاركته في غنيمة المال العام حيث يرضع حزب المؤتمر الوطني من ثدي الحكومة بشراهة ونهم غير مسبوقين في الجنس الادمي مطلقا

  4. Darfur Déja Vu ? By Alex de Waal
    Posted on December 16, 2014 by AfricanArgumentsEditor
    There is an old joke that Sudanese politics is different every week but if you come back after ten years it is exactly the same.
    That sums up my impressions of the Darfur peace talks in Addis Ababa two weeks ago, except that it is nine years ago, not ten, that I became engaged full time in working for the African Union on the last round of the Darfur mediation.
    The participants are almost all the same, except greyer, thicker around the middle, and (in the case of the rebels) wearing smarter suits. It is the same Minni Minawi; the same Abdel Wahid al Nur (booked into a different hotel and refusing to turn up); Khalil Ibrahim has been replaced by his brother Jibreel; Majzoub al Khalifa has been replaced by his deputy Amin Hassan Omar.
    The same issues, the same demands, the same procedural gimmickry, the same obstinacy, the same selective memory. (Didn?t they sign a Declaration of Principles that includes all the issues they are raising now, back in July 2005?)
    The same claims by the government generals that they are on the brink of victory, and by party bosses that they are about to win round most of the rebel commanders, leaving the rebel leaders isolated; the same earnest claims by the rebels that they are talking to the Arabs who are about to rise in revolt, and the government is about to collapse when the next army offensive fails.
    The same blithe insistence from U.S. diplomatic staff that Minni should be taken seriously and the rebels have learned a lot. (They have learned that the U.S. is gullible.)
    The Darfur Peace Agreement failed eight and a half years ago because the government delegation had other priorities than settling the Darfur conflict on terms they thought were too expensive. (Today, the Khartoum government?s priority is not to lose the $2 billion promised by Qatar on the condition that there is no interference with the Doha Document for Peace in Darfur.)
    It failed because the same rebel leaders represented a small fraction of Darfurians, and moreover were too weak to take their followers with them into a peace deal, and so the rebel movements fragmented.
    Darfur?s conflict can be settled but not by these means.
    Alex de Waal is Director of the World Peace Foundation.

  5. معلومة لعبة الشيطان : المراوقة والتضليل وبيع الدين بابخس الاثمان . نفذ وسوف تنفذ والا نحن نقدر نأتى بك ونفعل بك مانريد . وقد كان من زمان لكن يظهرون شى والمخفى شى وسوف تنكشف الحقائق للذى لا يعلم غدا عندما يتعلم او يكون الخبر مجانا .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..