غازي صلاح الدين وتجديد مشروع دولة الجلابة

خلافات غازي هذه الايام مع كيانه المتهالك ليس خلاف في مبادئ الوطنية المركزية المتمثلة في العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات علي اساس المواطنة والتوزيع العادل للسلطة والثروة والتنمية المتوازنة وتكافئ فرص العمل بين جميع مكونات الشعب السوداني ولكن نجد بان الخلاف كان حول مراكز القوة داخل مؤسسات الجبهة الاسلامية المبنية علي الولاء الاثني الضيق لا التزام بالقيم الوطنية كما يقوم به الان ابو العفين ومن معه في كل الاسعدة وان غازي قد غاب نجمه في زمن بدل الضايع للجبهة الاسلامية عندما سعد تلامذته علي جميع مفاصل ومواقع القرار الاداري والتنفيذي فوجد نفسه خارج التخطية فبدل ان يكون نمر من ورق فضل ان يعيش ومن معه احلام دولة المشروع الحضاري والولاء المزيف الزي يعلمه القاصي والداني للمشروع الزي يطالب باصلاحه غازي او قل التمسك به حرفيا كما خطط له ورسمه احفاد اسماعيل باشا كي يمررو اجندتهم المبنية علي مشروع دولة الجلابة العريض الزي لا يفرق ما بين معهم في صف واحد كغازي نفسه المجدد للمشروع لان القبلية معيار الولاء وليس المبادئ ومن في الاتجاه المعاكس لمشروعهم .
فهنالك سؤال محوري اين كنت ايها العتباني اذا كنت صادقا ما تقول عندما نظامك وكنت عرابها يمارس ابشع الجرائم ضد شعب سوداني ابي من ابادة جماعية وتطهير عرقي واختصاب والتشريد في دارفور؟ واين كنت عندما تكرر نفس المشهد في جبال النوبة والنيل
الازرق ؟ وانت في عز مجدك وانفوانك داخل الجبهة الاسلاموية ونظامها الفاسد . اما الان فقد فقدت البوصلة السياسية ولكن المحير ان ما تدعو له للاصلاح في طياته تحمل اعمق واشد ما ما يقوم به نظامك القاتل المبيد لانك معروف من عقليتك المشوهة عقلية اسلاموي عروبي التي لا تعرف الاخلاق والكرامة الانسانية العقلية التي تبرمج علي قتل الابرياء واقصاء الاخر . ام ان لديك مشروع حديث يكفر كل ما كنت تؤمن بها في الماضي ويغير الواقع مع قوة التغير ؟ فلا ارى ذلك من شخص عقله قد
تشوه عندما اعتنق افكار الاسلاموين . اعلم جيدا ايها العتباني نحن لا نرى فيك ومن معك وكل التيارات الاسلامية التقليدية والحديثة الا استمرارا وتجديدا لمشروع دولة الجلابة الهلامي المبني علي الغبن وتكريس عقلية الجلابة القائم علي الابلسة والكهنتة السياسية.
اعلم جيدا ان الكورة الان في ملعب الهامش السوداني صاحب المشروع العريض والبديل الامثل لكل الحكومات المتعاقبة علي سد الحكم ابتدائا من 1956 لتاريخ اللحظة . وعليك ان تعلم بان الصراع الان ليس صراع الاشخاص بل انما صراع ما بين الهامش والمركز.
المرضي مكين بخيت
E mail: [email][email protected][/email] التاريخ:11/11/2013
ده شنو الهضربه دي يازول اكتب خيرا او اصمت حلابة شنو الناس في شنو وانت في شنو
ما بتعرف تنطق الحروف العربية ماعيب. بس العيب انك حتى مابتعرف تكتبها صحيح. اخطاء مقرفة للغاية..الاصعدة ما الاسعدة صعد ما سعد التغطية ما التخطية امرضتنا…
فعلا عقول ( مختصبه )
ياخي اقول اقول ليك حاجه نحن الجلابه دايرين نقرر مصيرنا لاتوزيع سلطه لاتوزيع ثروه كلوا يطلع شجروا
كل فرد ( لا ) و / انتم نعم / وكل الأصوات تخرس ما عدا
( صوتكم ) هذه إفتراضات مرفوضة ومرفوضه البته . !!!
ماهي علاقه / الهامش / بعداء / العروبه / او / اللغه / . !!!
هل هذه سياسة النظام الذي تحلمون به لجلب مزيداً من
العدائيات والحروب الداخليه والإقليمية . !!!
أرجو ان يصمت أمثالك من الكتاب تجار الحروب ومروجي
الموت والدمار . !!! وذلك لإتاحة الفرصه لمحاولات الأمن والسلام
من اجل بني السودان .