الصندوق السعودي للتنمية يمول إنشاء سدود بشرق السودان بتكلفة 300 مليون ريال

أعلن المدير العام للصندوق السعودي للتنمية المهندس يوسف بن إبراهيم البسام أن اتفاقية التمويل بين الحكومة السودانية والصندوق دخلت حيز التنفيذ بمبلغ 300 مليون ريال سعودي لتمويل لمشروع سدي نهر عطبرة وستيت في شرق السودان. ووقف المدير العام للصندوق خلال زيارة لموقع العمل في السدين برفقة وزير الكهرباء والسدود السوداني أسامة عبد الله على سير العمل ، مشيرا الى أنه قطع أشواطا كبيرة ، مشيدا بأداء اتحاد المقاولين والاستشاري وجهد مهندسي وحدة تنفيذ السدود بالسودان. ووصف البسام مشروع سدي نهر عطبرة وستيت بأنه من المشاريع الكبرى الرائدة لتوليد 320 ميقاواط من الكهرباء ودعم النشاط الزراعي بشرق السودان ، مشيرا الى النشاطات الكبيرة للصندوق في تمويل المشاريع التي وصلت إلى 40 مشروعا بتكلفة 1.800.00 مليار وثمانمائة مليون دولار ، مؤكدا استمراره في تمويل المشروعات المستقبلية وأكد أن السودان يحظى بفرص استثمار متعددة في الزراعة وتربية الماشية لتصدير اللحوم بالإضافة إلى المجال الصناعي. ومن جهته اثنى وزير الكهرباء السوداني على الصناديق العربية لإسهامها في المشروع خاصة الصندوق السعودي الذي اعتبره شريكا للسودان في التنمية لتمويله مشروع تحسين وتطوير الكهرباء بمبلغ 50 مليون دولار بجانب مساهمته في مشروع الصادرات السودانية. وأشار إلى أن تمويل المشروع يجيء بتكلفة قليلة وفترة استرجاع لا تقل عن 20 سنة ، واصفا العمل في المشروع بالمتقدم.

الرياض

تعليق واحد

  1. نحن من شرق السودان ولم نشاهد الي ردميات ترابية

    ولكن منعت من الشرق مشاريع زراعيه كثيرة بسبب تعنت المسؤلين

    لان الاجنده الخاصة بهم لم تتوافق ونظم المشاريع التي سوف تكون لصالح المواطن

    والدليل علي ذالك اهمالهم العناية بلصحة والتعليم في المنطق

    واخلالهم بلعمل الطوعي الذي قدم من قبل من السعودية وبلدان اخري كل الكويت

    انظر الي مستشفي كسلا السعودي للولادة مستشفي الكويتي للاطفال هذه المستشفيات

    منح من الاخوه ولكن الان لاتدخلها الي وتدفع دم قلبك لتجد اسواء خدمة لان لامفر لك منها

    كل شي بلقروش وبعدا تحتاج لواسطة وهي منح لذالك سوف تكون المشاريع لناس الحكومة ويجب علي المواطن الدفع حتي يستفيد منها وهذا ان سمحت انفسهم الجشعة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..