نائب رئيس حزب الأمة القومي : نحن حزب الأمة القومي ومبارك حزب الأمة فقط، ولا يستطيع أن يقول أنا حزب أمة قومي ولا علاقة له به

نائب رئيس حزب الأمة القومي ورئيس اللجنة العليا لاستقبال رئيس الحزب اللواء فضل الله برمة ناصر من قيادات الأمة المقربة من الإمام. وهو يقود لجنة استقبال زعيم حزبه المقرر عودته في ال26من الشهر الجاري.
جلسنا معه في حوار المكاشفة والصراحة، فالرجل معروف بمواقفه المتشددة تجاه نظام الإنقاذ علاوة لحبه المفرط لرئيس الحزب.
حوار: جادالرب عبيد
*كيف تسير ترتيبات عودة الإمام؟
-اللجنة بدأت عملها في اجتماعات متواصلة اسبوعية، وتناقش كل يوم سبت تقارير من اللجان الفرعية، وأخطرنا جميع أعضاء الحزب في الولايات بإعداد العدة لإستقبال الإمام، والولايات البعيدة استثنيناها من الحضور على أن يحتفلوا بعودة الصادق في ولاياتهم وإقامة ندوات.
*ماذا تمثل عودة الصادق للأنصار بعد طول غياب؟
-هو يوم عيد بالنسبة للأنصار .
*لم عودة الصادق في هذا التوقيت بالذات؟
-لأن يوم (26) هو يوم تاريخ فتح الخرطوم الأول، وهو تاريخ الاستقلال الأول؛ لأن السودان كان مستعمراً من الحكم التركي، بجانب أنه يوم دخول جيوش المهدية للخرطوم.
*هل صحيح أن الحكومة رفضت منحكم إذناً لإقامة احتفال العودة داخل ميدان الخليفة؟
– كتبنا رسمياً خطابات ارسلت لرئيس الجمهورية، ووزير الداخلية، والسلطات الأمنية، وخطاباً لوالي الخرطوم، ومعتمد أم درمان وأخطرناهم بعودة الإمام، وضرورة التعاون المشترك بيننا جميعاً، حتى تمر هذه الزيارة بالصورة التي ترضينا جميعاً، ليس لدينا خبر بأن ميدان الخليفة ممنوع، ولا أتوقع أن يحدث ذلك.
*ماذا لو حدث؟
– نمتلك بدائل كثيرة، ولكن يجب أن تعرف أنها سوف تكون نقطة سوداء في علاقتنا مع الحكومة، ونحن مدركون أن الأمن مسؤولية الجميع، وأن تعاون الجميع هو المرتكز الحقيقي لتحقيق الأمن، وإن كانت للحكومة إرهاصات من الناحية الأمنية نحن أكثر حرصاً ومستعدين للتعاون بأن هذه المناسبة تخرج بالطريقة التي تشرفنا جميعاً دون أي خلل، ونحن أول المحافظين على الأمن والاستقرار.
*ألا تخشون اعتقال الإمام؟
أهلاً وسهلاً، الإنقاذ اعتقلتنا كثيراً هل تغيرنا؟ مازلنا نحن على موقفنا ولا نخشى الاعتقالات و(السمك مابهددو بالغرق)، ليست الإنقاذ وحدها إنما كل الحكومات السابقة، لم نخشَ اعتقالاتها، ولكن نقولها بكل وضوح إن سياسة الاعتقالات وكتم الأنفاس لا يحل قضايا البلد، وأن البلد لكل أبنائها، ولو القضية قضية بذل وعطاء التاريخ موجود نتحاسب، ولو تم اعتقاله سيكون له عواقبه السيئة في مسيرة الحل السلمي لقضايا الوطن.
*هل تتوقعون أن تمنع السلطات الأنصار من استقباله في المطار؟
– سيتم استقبال الإمام في المطار، ولكن بطريقة تحافظ على الأمن والاستقرار، ولكن الحشد والاستقبال الأساسي سيكون في ميدان الخليفة، ولكل حدث حديث ولدينا بدائل لكل شيء.
*ماهي أهم فقرات البرنامج ؟
– ترحيب وكلمة من السيد الإمام بمناسبة عودته؛ والتي بدون شك سيتطرق فيها الى ما قام به في الفترة التي قضاها بالخارج بجانب رؤيته لمستقبل السودان. وقدمنا الدعوة للقوي السياسية لحضور المناسبة، وهناك لجنة قومية بها أصدقاء الإمام من كل القوى السياسية ولها كلمة في البرنامج.
*البعض يتهم الإمام بأنه يحاول أن يضع نفسه أمام الأضواء من جديد بهذه العودة؟
– ليس كذلك، وإذا كان العالم الخارجي كرمه، عيب على أبناء الوطن ألاَّ يكرموه وهولاء لايعرفون الجميل.
*هل سيتم تكريم الصادق خلال الاحتفال؟
– الاستقبال الوطني في حد ذاته يمثل تكريماً له وإشادة بدوره، الصادق ناضل وقدم للسودان أكثر من ألف ومئة كتاب، الناس قد تختلف سياسياً، ولكن يجب أن نصل لقناعة المحافظة على علاقاتنا الاجتماعية وموروثنا الوطني، ويجب أن يُكرم كل ابن قدم لوطنه.
*مهام الصادق الخارجية هل انتهت ؟
– نعم حقق كل مهامه التي ذهب من أجلها، سواء كان على المستوى الوطني أو العالمي.
*بعض قيادات الأمة غير موافقة على عودته؟
-عائد باتفاق تام من جميع قيادات الحزب بالداخل وحلفائنا بالخارج.
*هل سيعود بطائرة خاصة؟
– ساعين وباذلين جهودنا في أن يعود بطائرة خاصة.
*هل الحكومة سترسل طائرة خاصة للإمام؟
– شكراً وكتر خير الحكومة، ولكن نحن لم نطلب ذلك، والى الآن لم نخطر بذلك الأمر.
*هل تتوقع أن يرجع الصادق الى الخارج مرة أخرى؟
-لا يوجد شخص يتحكم في الأقدار، ولكن مانتمناه أن يكون السودان وطناً يسع كل أبنائه بآرائهم وأفكارهم، وهذا من حقهم أن يجدوا في وطنهم حرية التعبير والحركة، ولو هذا تحقق لا يتمنى شخص أن يمكث خارج وطنه.
*هل تتوقع تأجيل عودة الإمام؟
– نحن الآن قرارنا النهائي عودته يوم (26) ولكن لا نستطيع أن نتحكم في الأقدار، ونقول إن شاءالله عائد.
* يصادف يوم (26) آخر الاسبوع ..هل سيؤم الإمام الأنصار في خطبة الجمعة؟
– عادة عندما يأتي في مثل هذا اليوم واليوم الثاني الجمعة يصلي بالأنصار.
* تحركات مبارك الفاضل في الآونة الأخيرة هل أزعجت الإمام؟
-تحركاته (ضبانه في أضان فيل).
* تصريحات المهدي تشير الى يهمس في أذن الوطني؟
– وما هو خطأنا حتى نعبد الطريق للعودة أو نهمس في أذن الوطني؟، الأمة الحزب الوحيد الذي ظل ثابتاً على مواقفه منذ قيام الإنقاذ.
*ما هو الحل في رؤيتكم؟
– نحن حددنا أهدافنا بأننا نسعى لتحقيق السلام الشامل في ربوع السودان وتوقف الحرب، ونحن على قناعة تامة بأن مشاكل السودان التي وصلت لدرجة عالية من التعقيد لا يستطيع أي حزب أن يحلها، إذا كان الوطني قال يحلها فهو (كذاب)، الحل يكمن في تكاتف جميع أبناء الوطن وليس حزب الأمة أو غيره.
* وماذا لو شارك مبارك الفاضل في الحكومة باسم الأمة القومي؟
– نحن حزب الأمة القومي ومبارك حزب الأمة فقط، وتوقيعه على الوثيقة الوطنية باسم حزبه، ولا يستطيع أن يقول أنا حزب أمة قومي ولا علاقة له به.
* يقال إن الحكومة أجلت تكوين الحكومة الجديدة في إنتظار عودة الإمام لتنصيبه رئيساً للوزراء؟
– نحن طالبنا بالجلوس لمناقشة المخرجات حتى نصل للحلول التي بموجبها نعالج قضايا الوطن، وأؤكد لك أن الحكومة الجديدة نحن غير مشاركين فيها، وأي شيء نحن غير مشاركين فيه لن نلتزم به، والسيد الصادق لن يشارك في أي جهاز تنفيذي، ونحن همنا ليس المناصب بل كل همنا التوافق لقضايا وطنا.
*ذهاب مريم الصادق الى اسرائيل هل كان بتكليف من الحزب؟
– نعم لبت الدعوة التي قدمت للحزب، والقضية الفلسطينية هي قضية العرب وإن لم نشارك لكان تقصيراً منا، وأبناؤها محتاجون لأن نآزرهم، وماقامت به مريم يجب أن يقوم به كل من لديه إحساس مشاركة، والتأشيرة كانت من السفارة الفلسطينية بالسودان، ولو وجهت لنا الدعوة مرة ثانية سوف نذهب.
* ما هي نظرتكم للتعديلات الدستورية التي أجازها البرلمان؟
– التعديلات تعتبر نكسة، تناولت أربعة أشياء فقط من أجل أن (تمسح للنظام)، ولم تتناول القضايا الأساسية وهي قضية الحريات، وقانون جهاز الأمن، والدستور يجب أن يعدل بالكامل، ماذا تعني حكومة وفاق وطني وإضافة 15% للبرلمان، هي البلد غير قادرة على لقمة العيش والناس كل يوم يطالبون بخفض الانفاق الحكومي ونحن (نزيد الطين بله)!!، ولن تساعد على حل مشاكلنا الحقيقية، لأن هناك معاناة حقيقية، يجب أن نخفض الانفاق الحكومي.
*ما موقف حزب الأمة القومي من العصيان المدني؟
– نؤيده لأنه وسيلة من الوسائل السلمية، جاء جراء للزيادات بالطريقة غير المعقولة، وإذا الشعب لم يعترض يكون شعباً ميتاً فقد الاحساس والوطنية، كيف يريدون أن (يقفلوا قدوم الشعب ويقفلوا بطنوا)، وما قام به الشعب السوداني يؤكد أنه مازال بخير، وهو شعب حي طالب بحقوقه بتعبير حقيقي يوضح ما يجيش في صدره.
*هل نجح العصيان؟
– نجح وأجبر الحكومة على الاحتفال يوم 19 وهي لم تحتفل به من قبل.
* هل نتوقع أن ينظم الحزب عصياناً آخر في فترة لاحقة؟
– سننظم العصيان وكل الوسائل السلمية التي تعبر عن نفسها لإحداث التغيير، ويجب أن يعرف الجميع أن السودان قاب قوسين أو أدنى من السقوط في الهاوية، لأن ما نحن فيه الآن خطأ لا يحل.
اخر لحظة
الشعب وعى واتحرر وتانى مافى زمن لاعادة المسلسل البايخ ديقراطية عسكر ديقرطية عسكر زوج اختة وهلم مجرة
لو النظام رسل ليهو طيارة يكون ماقصر ، أصلاً الراجل طبعا ما مقصر معاهم خالص هو وأولاده,
بعدين يعني شنو فكرة طيارة خاصة ! مش هو في مقابلات صحفية قريب دا كان بيشتكي من شح الموارد الماليةوقال هو مامهتم للمصاريف الشخصية وهو إنسان زاهد!!؟
الف ومية كتاب!!؟ معقول بس ؟
أها والبقراها أصلاً منو ؟ وعناونينها شنو ؟
أوعى تكون من شاكلة تراوغون وتنقلبون وتتقلبون وتعارضون وتخربون العمل المعارض وتصالحون وتثرثرون وتهتدون وتغالطون وتتفاوضون وتهاجرون وترجعون وتوافقون وتتوافقون .
بالجد خوازيق البلد زادت والناس بالجد لازم تفتح عقلها وعيونها وتستهجن وتركل مثل هذه المساخر.
وقدم للسودان أكثر من ألف ومئة كتاب
وقدم للسودان أكثر من ألف ومئة كتاب
!!!؟
الشعب وعى واتحرر وتانى مافى زمن لاعادة المسلسل البايخ ديقراطية عسكر ديقرطية عسكر زوج اختة وهلم مجرة
لو النظام رسل ليهو طيارة يكون ماقصر ، أصلاً الراجل طبعا ما مقصر معاهم خالص هو وأولاده,
بعدين يعني شنو فكرة طيارة خاصة ! مش هو في مقابلات صحفية قريب دا كان بيشتكي من شح الموارد الماليةوقال هو مامهتم للمصاريف الشخصية وهو إنسان زاهد!!؟
الف ومية كتاب!!؟ معقول بس ؟
أها والبقراها أصلاً منو ؟ وعناونينها شنو ؟
أوعى تكون من شاكلة تراوغون وتنقلبون وتتقلبون وتعارضون وتخربون العمل المعارض وتصالحون وتثرثرون وتهتدون وتغالطون وتتفاوضون وتهاجرون وترجعون وتوافقون وتتوافقون .
بالجد خوازيق البلد زادت والناس بالجد لازم تفتح عقلها وعيونها وتستهجن وتركل مثل هذه المساخر.
وقدم للسودان أكثر من ألف ومئة كتاب
وقدم للسودان أكثر من ألف ومئة كتاب
!!!؟