حزب الترابي يدين اعتقال ابنة «الترابي» والنشطاء السياسيين

دي مش هي البنت التي كانت مع الناشطة اليمنية ومنعت من دخول مصر والتي نكرها أخوها وقال نحنا ماعندنا بنت بهذا الإسم وجيين يعملو منها مناضلة اليوم
أقولها للترابي وحزبة نحن في ثورة الآن وما فضين ليكم ولكن ما نسيناكم وحسابكم ولد

اها يا الترابي جاتك في بنتك و ما تعرف الحصل ليهاشنو في سجون البشيرالمسألة بقت مسألة جهاد فرض عين عن العرض

المتسلقون على أكتاف الشباب بدؤوا يظهرون مجددا. ايها الترابي أنت سبب كل هذه المشاكل مع جعفر النميري وغيركم من المنافقين. لا تنصبوا انفسكم أزلاما بيننا فنحن سنحطموا كل الاصنام. اما عن ابنتك فهي معتقلة وفقط . ولكن ماذا حين تفتون بسبي بنات بنات السوادن. دارت رحى الحرب عليكم يا أذناب آل مرخان. نحن ثائرون لأجل العدالة الاجتماعية وبسبب غلاء المعيشة وتفشي البطالة.

ألم نقل لكم أن هذه مسرحية لاتقل خداع ونفاقا عن مسرحية أذهب للقصر رئيسا أنظروا للإدانة الصادرة عن تؤم المؤتمر الوثني فبرم أنها أتت متاخرة وبعد الاعتقال الصوري لإبنة كبير خنازير الإسلام السياسي إلا أنها إقتصرت على الاعتقالات ولم تططرق لجرائم القتل الممنهج ومنظم لشباب الثورة الأحرار العزل الذين عبروا عن رفضهم بالكلمة وليس بالبندقة فنجد المتحدث الرسمي غض الطرف والنظر عن أبشع جرائم النظام واقسم بالله العظيم أن هذا الحزب طابور سادس ووجوده في المعارضة ماهو إلا بدافع إجهاض المعارضة والعمل على تفرقة كلمتهم وكشف خططهم وهذا ماجعلل المعارضة عاجزة عن القيام بأي عمل يحرك الجماهير وجعلها محل سخرية واستهتار وتهكم من أغبى واتفه خلق الله ـحمار الدكاترة أبو العفين لأنه واثق بأن جواسيسهم وعملائهم من خنازير المؤتمر الشغبي قائمين بالدور المطلوب منهم
لذا فإن هبة الشعب وخروجه عفويا هي ما أربكت حسابات خانزير الجبهة بشقيها وثني وشغبي وخرجت عن نطاق سيطرتهم وتخطيطهم وهو مادفعهم لإرتكاب هذه الأعمال الجنونية لأنهم فقدوا صوابهم وكان تركيزهم كله على معارضةالسيدين المرتشين وعواجيز الاحزاب الطائفية والمعارضة المسلحة في دارفور وكردفان والنيل الأزرق ولم يضعوا في حساباتهم جيل ناس السنهوري ورفاقه البررة من شهداء سبتمبر الذين ولدوا ونشأوا وترعرعوا في رحم المعاناة التي أوجدها النظام الذي إعتمد وصدق تقارير ناس بلة وقبيس وممتاز شباب التوجه الإنحطاطي