ما بين نبوءة الحلو ووعيد الحكومة.

منى أبو زيد
أزمة وعي ..!
«في المعارك أنا عقاب الله، وإذا لم ترتكب خطايا عظيمة لم يكن ليبعث الله عقابا مثلي عليك» .. جنكيز خان!
قبل نحو عامين، سألت صحيفة (الشرق الأوسط) مرشح الحركة الشعبية لمنصب والي جنوب كردفان، الفريق عبد العزيز الحلو عن مدى رضاه بما يتعلق بجنوب كردفان في بنود اتفاقية السلام .. فقال إنها ? أي الاتفاقية – لم تنجح في تلبية رغبات أي طرف بالكامل، لكنها وفرت المشورة الشعبية كآلية تمكن المواطنين من متابعة النضال عبر الوسائل (السلمية) ..!
وعندما سئل عن خلافات جنوب كردفان الثقافية مع المركز، قال إن الشمال ? مطلقاً – ليس وحدة واحدة، وليس جنوب كردفان وحدها، وأن ما يفرق في الشمال هو أكثر مما يوحد، وبالتالي لا مناص من إعادة هيكلة السلطة، وإنهاء تلك المركزية القابضة، من أجل ضمان استمرار الشمال موحداً، وإلا سيكون مصيره مثل مصير يوغوسلافيا .. بعدها قرر الحلو أن يأخذ على عاتقة مهمة بلقنة السودان التي حذر منها عبر وسائل غير سلمية ..!
يوغسلافيا السابقة ? كما تعلم – تقع في منطقة البلقان ذات التنوع العرقي، والتنافر الطائفي، الأمر الذي نتج عنه مصطلح (البلقنة) الشهير، والذي أصبح يعني في قواميس السياسة (التنوع العرقي المتنافر!) .. هي الحرب الأهلية إذاً، بحسب نبوءة سياسية، كان الحلو مصدرها، ثم بحسب واقع سياسي كئيب أصبح الحلو ـ أيضاً ـ أهم أسبابه ..!
وكل ما فعلته الحكومة في المسافة الزمنية الفاصلة بين أقوال الحلو وأفعاله هو أنها قد باركت تلك النبوءة، عندما أومأت منذ زمن إلى دور صناديق الذخيرة في حسم الحكاية .. أي حكاية! .. تصريحات الحكومة كانت على الدوام تشد من أزر تلك النبوءة .. لكن نبوءة السياسي المعارض بوقوع الحرب شأن، ووعيد الحكومة بإضرامها شأن آخر .. هذه حقاً محنة قومية تستوجب النحيب على أطلال السودان الواحد ..!
اضطراب يوغسلافيا السابقة وتفكك عراها كان سببه الرئيس محاولة جمع تلك الأعراق المتنافرة (عنوة)، مع استئثار فكر سياسي ? بعينه- بالسلطة .. والعبرة السياسية تقول إن دولة متعددة الأعراق مثل هذا السودان تحتاج لضمان تماسكها أن يزاوج نظام حكمها بين الديموقراطية والفيدرالية ـ (أن يُزاوج بينهما لا أن يَزُج بهما) ! ـ تلك المزاوجة هي الخيار الأفضل لتفادي إشكالات العرقية البغيضة ..!
يوغسلافيا وقعت في سوء التطبيق بينما ضربت سويسرا والهند أنجح الأمثلة في ذلك .. لذا تبقى الفيدرالية الحقة هي الصيغة السحرية الوحيدة لصناعة أنشوطة وطنية واحدة، قوية .. بخلاف ذلك سوف تبقى أزمة وعينا الوطني ماثلة، ولسوف يبقى كلاهما وعيد الحكومة ووعود المعارضة وجهين لمحنة قومية واحدة ..!
الرأي العام
سبحان الله البنات ديل بيفكروا احسن من الر جال ورب الكعبة –بالامس رشا جزاها الله خيرا اتحفتنا برؤية متبصرة وواقعية وفيها حلول واضحة لمشكلة السودان بل بسيطة جدا –اليوم انت يا منى تسيرين على ذات الدرب — صدق صلي الله عليه وسلم حين قال خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء — وفقك الله
تسلم اناملك يا استاذة
أستاذة منى
لعلى من المقلين متابعة لكتاباتك و لكنى من المتابعين لأفكارك. لقد بلغتى مبلغا عظيما فى هذا المقال من تشويش لأفكار القراء و تلوين الحقائق و قلب الواقع. نحن ندرك المشروع الخططى الكبير الذى يهدف لتقسيم السودان، لذلك كانت هناك أحداث مهمة سبقت إنفصال الجنوب و تبعتها أحداث أكثر أهمية ساعدت فى تقبل المواطن السودانى للإنفصال (أكيد تعلمينها كلها) و قد لعب الإعلام السودانى دورا مؤثرا فى هذا المجال كل حسب الدور المناط به (راجعى مقال الراكوبة بخصوص مسؤول الإعلام بالقصر الجمهورى).
هل تلقين بالمسؤولية على عاتق الحلو الذى لبى نداء الرئيس بحمل السلاح لضمان سماع صوت من له مطالب؟ هل تلقين بالمسؤولية على عاتق الجبهة الثورية أم المؤتمر الوطنى المسؤول الأول عن البلقنة المنتظرة و القادمة بمساعدة أقلامكم؟
أنتى تدركين – كما الحكومة – خطورة القلم و حامله لذلك أدعوك و كل من له أجندة واضحة أو مستترة كما هو حال معظم الكتاب، أدعوكم أن تتقوا الله فيما تكتبون و أن تكفوا عن خداع البسطاء من الشعب الذين لا يدرون ما بين السطور. و لو لا أن الراكوبة المحترمة هى منبر حر لما وجد الكتيرون من الكتاب مجالا للكتابة فيه خصوصا ذلك (أو تلك) المدعو (أو المدعوة) الذى (أو التى) يسبح (أو تسبح) بحمد الإمام الذى عنده علم من الكتاب ليل نهار.
ثقافتنا المتهالكة و مجتمعنا المتآكل الذى يركض خلف المادة هما العنصران الفاعلان فى تمرير الخطط الشريرة لتمزيق وطننا – و لكن أبناء السودان الحقيقيون سيظهرون فى الوقت المناسب.
.
كلام الطير في الباقير (من أقوال ماوتسي تونغ)
الأزمة ليست أزمة وعي فقط أكثر من خمسون عاماً بعد الاستقلال لم تأت بالوعي لذا فهو لن يأت اليوم وقد لعلعت الأسلحة وتفشت الجهوية والأثنية ، التنافر الثقافي والعرقي والديني والقبلي الموجود اليوم في السودان لاينفع معه ترقيع ، وفوق ذلك كله هناك خطط جهنمية لليهود والسياسة الدولية التي تسير بهواهم لتفكيك السودان وكل النخب السياسية الحاكمة منذ الاستقلال والنخب المعارضة تدفع في هذا الاتجاه بوعي وبغير وعي والآن عند اليهود العيش لبَن ولن يتركوه للطير والحبل على الجرار ، هل الحل في فرض السودان الموحد بالقوة الجبرية أم الحل في الجلوس في مائدة مفاوضات تجمع شتات أفكار أهل السودان ، أم بتقسيم الورثة وكل فأر يضرب جحره ويبقى فقط المطلوب حسن الجوار ، والذي يظهر في الأفق القريب والبعيد أن كل الشعب السوداني بما يملكه من خبرات وكفاءات وكوادر مؤهلة لا يستطيع هل المشكل السوداني وأن لا مفر من الـ (5) دول كما يخطط بني صهيون وكل الشعب السوداني أطرش في الزفة وهو آخر من يعلم .
الله يكفينا شر البلقنة
التحية على هذا المقال يا استاذة منى
الازمة الحقيقية في الحكم في السودان هي هيكلة السلطة بين الحكومة و المعارضة و بالتالي اقتسام الثروة و عليه تنشأ الحروب من بين هذه المعادلة مهما تنوعت الاسباب و المسوقات للحرب .. ألم يكن الوضع هاديا في النيل الازرق طيلة فترة ولاية عقار لتتزامن اشتعال المشكلة في النيل الازرق مع سقوط الحلو في انتخابات جنوب كردفان لصالح مرشح المؤتمر الوطني مولانااحمد هارون.. وهل من سوداني استطاع فك مصطلحات المشورة الشعبية.. بالنسبة لي هي عبارة عن دواء منوم لمشكل مستيقظ 24X7 في النيل الازرق و جنوب كردفان. و لما انتهت الانتخابات في الجنوب و في أول يوم للاستقلال خاطب السيد سلفاكير أهل النيل الازرق و جنوب كردفان و دارفور أنهم لن ينسوهم.. الفهم السياسي للسودان صعب رغما عن أن اي سوداني يستطيع أن يفتيك في كل السياسات الدولية مع أنه لم يخرج من دائرة سوق البطيخ.. و السؤال المهم هو أين المواطن من كل هذا المشورة الشعبية – الحكومة – المعارضة – الحركات و الجبهة الثورية و من قبل الفجر الجديد والحركة الشعبية -الشمال. المنتحر الوحيد في كل هذا المواطنة!!!
انشوطة وطنية ….يعنى شنو؟؟؟؟
( البنات السمحات ماتدوهن فرص واسعة للكلام- بلخبطن ) من أقوال الأديب الجار عكازو
منى عينك فى الفيل وتطعنى ( ضلو ) مش عيب عليك؟! ملخص كلامك رامية الحاصل فى جنوب كردفان وغيرها على الحلو ونسيتى أن ما يقوم به الحلو الآن هو نتاج سطو وتكبيل وتقتيل ومص دم الشعب السودانى من قبل تنظيم الأخوان المسلمين كما أن الحلو لم يتنبأ بل قرأ واقع أعمالهم فى تلك الفترة وخلص للنتائج التى نتجت عن أفعال العصبة الحاكمة الذين مازالوا يتعلمون الحلاقة على رؤوس هذا الشعب وما أجادوها بل لم يتقنوا ابجدياتها ولربع قرن عزيز من اعمارنا ومن مسيرة الشعب السودانى المظلوم من قبلهم ظلما ابين من ضؤ الشمس
افتباس :
لذا تبقى الفيدرالية الحقة هي الصيغة السحرية الوحيدة لصناعة أنشوطة وطنية واحدة، قوية .. بخلاف ذلك سوف تبقى أزمة وعينا الوطني ماثلة،
أخشى ( وده بينك وبين ربك ) ألا يكون غرضك من كل ماكتبتينه ادخال مفردة ( أنشوطة ) كنوع من
( القرضمة )
وسبب قولى هذا بعد موضوعك هذا عن كل ( لا جل ) كتاباتك السابقة أو أن يكون السبب ظهورك على حقيقتك ككادر مخفى من كوادر التنظيم
المشكله انو الحكومه بتخاف من الإصلاحات الحقيقيه وبتحس انو اي اخر يشاركها حيكرها الحكم زاتوا
ودي حقيقه الكلام عن الديمغراطيه والحريه والليبراليه في مجتمع بسيط ذي السودان إلا تجي جرعه جرعه بس المعارضه بليده عايزه تحقنا بالجرعه كلها مره واحده وده شي طبيعي يجد الرفض من زول خلفياته معقده وبسيط الفكره والحيله
تحياتي
البنت دي هاااااائلة والله ، الله يخليها ويعليها ويقويها
المره كان فاس مابتشق الراس .
نبوءة الحلو هي نفسها حلم الراحل الدكتور جون قرنق بأن يكون هنالك “سودان جديد” يسع الجميع بتنوعهم الثقافي والديني والعرقي إن كنتي تجهلين ذلك وهي الضامن الوحيد لاستمرار السودان الفضل كبلد واحد دون البلقنة وقصة كيف يدار السودان سواء بفدرالية أو كونفدرالية والفذلكة الكتيرة دي كلها عبارة عن تفاصيل يمكن أن يتفق عليها السياسيين اليوم أو غدا المهم أن نؤمن بالرؤية “سودان جديد” .السؤال طال ما الأطروحه موجوده منذ زمن بعيد من هو المتسبب الحقيقي في عرقلة تحويل الحلم لأمر واقع يعيشه الجميع ؟هل في رأيك الحلو ورفاقه ولا الجماعة الطيبين؟
انا المحيرني كل السودان بيقول لك السودان مستهدف طيب نحن راجين شنو مانعمل لعدم استهدافهه بالجلوس في الجابرة دي ونسمع كل صغير وكبير والحسن و البطال من القول ونحل مشاكلنا اسرائيل قالت بتحلم بانها تمتدمن الفرات الي النيل قبل70سنة ونحن الان نسلمها النيل في يدها بعد فصل الجنوب ودافور وكردفان في الطريق وبيقولوا لك عاوزين يقسموا السودان الي 5 دول ونحن فاتحين خشومنا كان المر لا يعنينا الحححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححل في الجلوس حكومة ومعارضة بدون كيديات وقوة راس
ادوك قرصه ؟؟؟
ايها الشعب السودانى الاصيل :
يجب ان تعلمواان كل مشاكل السودان اتيه من العسكر والمؤسسة العسكرية والمتعارف على دورها هى حماية البلاد والعباد من الاخطار الخارجية المهددة والداخلية من ناحية الامن او البناء الخ..
ولكن تلاحظ ان هذه المهرة يمتطى صهوتها كل من هب ودب بدا من الشيوعيين الى الاخوان وهلم جرا ولان الى القوى الحديثة والتى تدعى الحداثة والحرية وتحمل السلاح ولا تختلف بالمرة عن فكر المؤسسة السودانية المتعفن تلاحظون سادتى العسكرين السودانين هم فاقد تربوى فى مرحلة متقدمة يعمل على تحويل فشله وتغطيته بالانقلاب على السلطة المدنية وتحويل عقده المختلفة الى انجازات وكل ما تم انجازه فى كل العقود المسكرية من اتفاقيات سواء للجنوب للشمال مع مصر تمت فى ظل وجود نظام عسكرى وكلها اتفاقيات فاشلة اعملو فكرة وتجدون ذلك.
والقادم الان سواء من النيل الازرق او الجنوب او الغرب لا يختلف كثير بحلوه ومره عن هذه العقلية المتعقنة والمتاصلة فى فكر الموسسة العسكرية ومن اراد الوصول للحكم اسهل الطرق القيادة العامة والاذاعة وفى الاساس هذه القيادة العامة يجب ان تكون فى حلايب .
ولاحظ معى القارئ الكريم ان تكون عسكرى تمتلك البيوت والعقارات والنساء والاحترام وتحتقر كل من دون الكاكى . عليه كل من يلتحق بهذه المؤسسة يعمل جاهدا فى طمس الوعى السودانى بالمشكلة الاساسية غياب تحديد المشكلة .
نسال الله التوفيق ويرد غربتنا.
يا مني بالأمس كتبتي مقال رفيع يليق بصحفية رفيعة تلمستي فيه مَواطن الألم في جسد المُواطن السوداني وشخصتي بنفسك من الذي كان السبب في إعياء ذلك الجسد، اليوم أراكي تعرِجين بعد أن ظننا أن ساقيكي قد تعافتا من مرض الكُساح الذي يُصيب السواد الأعظم من كُتابنا ومُحللين للشؤن بلادنا وسياسة ساستِها،
لاتتناقضي فالسبب الذي دفع الحلو وغيره واضح بإخلافنا علي السُبل التي ينتهِجُها هذا وذاك ولكن نقطة الإلتقاء محددة وواضحة هي أن يذهب هؤلاء الفاسدين حتي يتعافي هذا الوطن من جراحهم ،
اعتقد ان المشكل السودانى كان حاضراً منذ الاستقلال ، وفقط الجنوبيين وحدهم من رفعوا صوتهم ان هنالك مشكلة فى الدولة يجب حلها ، ولكننا جميعاً كسودانيين بصفة عامة ونخبنا السياسية الحاكمة بصفة خاصة قد فضلنا ممارسة التجاهل والصمت (سياسة المسكوت عنه) ، حتى جاءت الانقاذ وبممارساتها كشفت عورتنا القبيحة ،
المشكلة ليست فى الانقاذ وحدها ولا فى الحركة الشعبية (شمال) ، المشكلة فينا كلنا كسودانيين ، وما لم نستطيع ان نتقبل بعضنا البعض سيكون علينا نتحمل النتائج ، ونستعد لغياب السودان من الخارطة الجغرافية
وبالمناسبة الصومال ليست متعددة الاعراق ولا الاديان ، جميعهم يتفرعون من قبيلتين وهم ابناء عمومة ودينهم واحد ومع ذلك هنالك تنافر وكراهية غير عادية ، إذن حتى لو تم تقسيم السودان بعدد القبائل الموجودة لن يستطيع السودانيين مع العقلية السائدة الحياة كبقية العالم المتحضر
الغريب فى الامر ان السودانيون خارج السودان يندمجون فى المجتمعات بصورة جيدة ويحترمون الآخرين ، حتى يحترمون بعضهم ولو كانو من مناطق مختلفة فى السودان
عبد العزيز الحلو خليو يجي يقعد في الواطة ويورينا داير شنو؟؟؟ لو سأل هؤلاء المتمردون أنفسهمم سؤال منطقي واحد لماحملوا البندقية. هل اي منهم يمثل المنطقة التي ينتمي إليها؟ اي هل أن جنوب كردفان وجبال النوبة ملك للحلو وأنه افضل من يحمل همهما ويتحدث عنهما؟ وهل النيل الأزرق حكراً على عقار الأزرق؟؟ نحن أزاء ثورة من نوع لا أود أن أذكره لأنني لا أود للمصطلح الانتشار ولأننا جميعا نخاف من هذا المصلطح البشع رغم حقيقته الكامنة في أعماق هولاء المتمردين.
(مشكلتنا دائما أننا نسكت عن ونصوم عن ذكرالحقائق الماثلة). كلمة عنصرية لا تكفي لتوصيف تلك الجماعات فهي منطلقة من أحباطات أكبر وأعمق.
اسمك معقد جدا وطرحك اعقدمنه يا اخي هل البشير يمثل السودان بالرغم من الجيش كان قومي ومازلنا نتعشم ذلك فبالله عليك تخيل كم من البشر يقاتلون تحت امرة الحلو عقار؟؟؟؟ هل هؤلاء قادهم بالاوامر ام رغبة جامحة لتحقيق هدف والهدف محدد اذا هو حافزهم وبالتالي شئت انت ام الحكومه هم الان الصوت العالي والقوي الذى فرض ارادته علي جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق تحت غطاء الشرعيه الثوريه وكذلك الحال في الغرب اتركوا حديث الانتباهة جانبا ان فلان وفرتكان وعلان لايمثلون هذه المناطق وابحثوا عن جزور المشكلة يمكن ان تجدوا حلا لهذه المعضله اما مانشتات الانتباهة وامثالها سوف لن تحل قضية لان واحد في الشمال اسمو البشير تحدى كل الشعب السوداني وقال نحن جينا بقوة السلاح والعايز يمسك مننا البلد يقلعها مننا بالسلاح!!!!!!!!!!!!!
تطفي هنا تولع هناك دي شغلة شنو دي والعالم شغال تنمية واستقرار واحترام القانون ونحن ياهو زي ما شايفين يا تري لمتين حنعيش كدا؟؟؟؟ وهل العمر يسمح لينا والاجيال القادمة تفخر بيهم !!!
السؤال بدون علان او فلتكان هل عرفنا هوية السودان، هل استخرجنا وثيقة تعاقدنا كشعوب سودانية الدستور، هل حددنا كيف يحكم السودان، أم الحكاية كلام والسلام
لابُد من سودان (جديد) .
لفت نطري وبغض النطر عن الموضوع نفسه انه حصل لك نقلة نوعية في الاسلوب واختيار المواضيع نرجو ان لايؤثر هذا في حقوق الاخرين.ومزيد من التقدم
انفصال الجنوب او بالاحري تضييعه جريمة ستحاسب مرتكبيها و اعتقد ان نفس التهور مورس في اعلان استقلال السودان من داخل البرلمان يوم 19 ديسمبر 1955.. . غريب هذا القول لكن في اعتقادي لو تأخر الاستعمار قليلا لعلمنا كيف نحكم العقل و كيف نحكم السودان…نعم نختاج لاستعمار اخر ليوحدنا كما كنا ايام الوجود الاجنبي في البلاد…
لابد من سودان جديد وان يذهب هولاء الصعليك الي مزبلة التاريح
هو عنده تنبؤات كمان؟؟ انتو الزول دا لسع فى بروكسل؟
الناس في وادي و ناس الموتمر الوطني في وادي اخر…
إما يكون السودان بلد للجميع كما كان فى العهود السابقة ووطن قوي ومتماسك يهابه الشيطان ،أو خلافاً ذلك فهو الطفان ونصرة للشيطان .
بلقنة مع مين؟ مع جداد الغرب دا؟ دايرين ديك احمر شفت كيف؟ البلد محروسة يا انت نومي قفا!!
احسنت يا اخت منى في عرض المشكلة باعتبارها مشكلة وعي – ولكن المشكلة الحقيقية في هؤلاء الابالسة الذين امتطوا افكار غريبة ومستوردة – فالاخونة كنظام وتنظيم – يتبنى شعار – يزع بالسلطان ما لايزع بالقرآن – او الاسلام هو الحل – وفسطاط الاسلام وفسطاط الكفر هي وباء وسرطان يهدف الى ادلجة حياتنا من الالف الى الياء – واخضاع السودان سيكون جزء من بقية الدول التي يراد ان تسير وفق حكم المرشد والاخضاع لن يكون بدون القوة – وهذا ما يفسر ان حكم هذه الفئة للسودان طيلة ربع قرن هي عسكرة المجتمع وتغييب الوعي اذا لا نشاهد ولا تقرا في الصحف غير اخبار الجيش وحاملي السلاح الرافضين للظلم-
عموما الامر ليس نبؤة وانمالا يستقيم الظل والعود اعوج – فالسودان فقد بوصلته منذ ان اغتصبوا هؤلاء السلطة في ليل اسود نسال الله ان يجعل كيدهم في نحرهم وهلاكهم في تدبيرهم
بعدها قرر الحلو أن يأخذ على عاتقة مهمة بلقنة السودان التي حذر منها عبر وسائل غير سلمية ..!
في هذا القول عدم أمانة فالحلو ومالك عقار لم يختاروا الحرب بل أن عقار كان والياً وجزءاً من النظام والنظام هو الذي بادر وحاول تجريد أعضاء الحركة الشعبية من سلاحهم بدون تنفيذ ما تبقى من اتفاقية السلام
يعني بالهربي عوز يفكهم عكس الهواء اسوة بقوات الفتح التي اشترى قياداتها بالمال والغقارات وكذلك قوات حزب الأمة
هذه ما حدث فأرجو مراعاة الأمانة فيما تكتبين