حقراء علي عرش مصر

في زمن أغبر قرر الشعب المصري إزاحة الديكتاتور مبارك و لان الخيارات ضعيفة و التربة المصرية .. مجرفة منذ عقود طويلة ، بسبب أن زعمائنا أرادوا ألا تعكس المرأة صورة مصري آخر ، ولذلك أزاحوا السادة حتى عجزت الأرض عن إنتاج غيرهم و تركوا العبيد في خدمتهم !
يتميز العبيد بالأداء الجاد و المفرط لخدمة سادتهم ، الدفاع الشرس عن نزواتهم و القسوة في معاملة الخصوم و القدرة الغريبة في الدفاع عن الرأي و نقيضه ، و لم تعدم مصر هذا النوع ممن يسمون تجاوزا البشر ، و صبغوا المجتمع بصفاتهم و أصبح الحر غريب في وطنه و بات المطالب بحقه خارج عن القانون ، و الداعي إلي الديمقراطية يسعي لقلب نظام الحكم .
بعد الثورة وجد الأحرار أنفسهم بدون قائد ملهم وتفرقوا شيعا كل خلف من ارتضوه قائدا للمرحلة وتفتت الأصوات ، و في الظلام الدامس كانت الغربان تخطط بشكل مميز و تعرف كل خطواتها جيدا و كلمة السر الدين و الهوية الإسلامية و ألفاظ عليها ممن أسموهم بني ليبرال و بني علمان ، واستحضروا كل كلامات القبح ، و الأوصاف القذرة في سب المعارضين في ذاتهم و أعراضهم ، و هو كلام لاقي رواجا في شعب الأمية فيه تتعدي 70% و أمية المتعلمين تصل ل 90% وهنا بدأ ما أسموه شيوخ السلطة فجر الإسلام ! و لا تستغربوا لقد اكتشف هؤلاء أن الإسلام في مصر تقليد وليس أصيل و لذلك أتوا علينا بكتالوج جديد اسمه الإسلام الحقيقي ، ونادوا بأن الإسلام والسلطة يدا واحدة لا تنفصم ، و اكتسحوا السلطة بدءا من القاعدة الأهم النقابات ثم مجلس الشعب و مجلس الشورى ، ولم يتبق سوي الرئاسة و فازوا بها ولكن حكم الدستورية جاء لينكد عليهم لأنه أجل شرعنة النهب لمصر ، وكان من أول قرارات ما يسمي بالرئيس الاخواني هو عودة المجلس المنحل ولكن القضاء حال دون ذلك ، وكافأ مرسي المجلس العسكري المتواطأ معه بحله ، وكافأ الإرهابيين بالإفراج عنهم ليعيثوا في الأرض فسادا و يعدوا أجيال جديدة للقبض علي مصر ، بات الحاضر مظلما و المستقبل داما و أنطفأ بريق مصر علي أيدي اللصوص و قطاع الطرق و رجالهم الخرفان ، و الشباب هو ضحية آلة القتل للسيد المرسي الذي كان كلما بكي في صلاة يهلل له الأزلام ، وكلا قال كلمة بلهاء في السياسة الخارجية ضخموها و أشعرونا أنه فتح جديد في السياسة الخارجية الرئيس الذي زحف علي بطنه من أجل حفنة دولارات في السعودية في حين تجلد امرأة مصرية ظلما ولم يتحرك ، الرئيس الذي فشل في إقناع العالم بأنه أمير المؤمنين ! و يجب أن يعاملوه بما يليق استأسد علي شعبه البسيط ، و نكل به و علق المشانق للأحرار علي أبواب الاتحادية .
محمد خطاب
[email][email protected][/email]
نفس الفلم والابطال معروض في السودان حتي الان واصبح جلدنا ميت
قل للزمان ارجع يا زمان!!!!
يا ما ح تشوفوا يا مصريين من الإسلاميين المنافقين تجار الدين, لكن يبق الأمل فيكم أن تقضوا علي حكم مرسي لأنه في بداية السير علي طريق إخوان الشياطين في السودان , ومن ثم مساعدتنا في إخراج هؤلاء الذين سبقوا مرسي بأكثر من ربع قرن,لأن هذا التنظيم هو تنظيم عالمي لا تستطيع دولة واحدة محاربته ولن تهنأ مصر إذا ما قدر لها النجاح في القضاء علي حكم مرسي والجار الجنب ( السودان ) فيه ما يهدد هذا النجاح مستقبلاً بنفس نظامه الحالي , ومن المؤكد أن كل المسئولين السودانيين الذين زاروا مصر- الترابي – البشير – علي عثمان طه – نافع وغيرهم – هم الذين عرضوا تجارتهم وتجاربهم الفاسدة لنظام مرسي وأهمها سياسة التمكين .
الله الله على مقالك الرائع!!!
انتوا شفتوا حاجة ؟؟؟
الجايى افظع!!!
ناس الاسلام السياسى لاعندهم دين ولا اخلاق!!!
انهم احقر واتفه من مشى على قدمين!!!
وحقراء ولصوص على عرش السودان ….!!!!
هنئا لمصر بأن فيها واحد على الاقل يستطيع أن يرى الحقراء يحكمون بلده.
حتكتشفوا ان الفلول ملائكة كقارنة بالاخوان. قال الاخوان احسن من الفلول آل– يا ما الدنيا مليانه مخدوعين
ديل الكيزان بتاعين مصر لسا في بدايتهم , والله انتو حتشوفوا ايام تاني حتجواء انشاء الله السودان لاجئين , يعني هجرة عكسية بدل لاجئي جنوب السودان في مصر حتكون هجرة اللاجئن المصريين افظع , اشان تعرف اي واحد يهلل ويقول الله اكبر دا منننننننننننننننننننننننننافق
يستحق المصريون من هو أشد سفكا للدماء من مرسى وزمرته….ليه؟لأنى يصرااااااحة ما بطيقم نهااااااائى…..الشعب المصرى ايضا على المستوى الإجتماعى يمارس العنصرية ضد اهلنا النوبة وهم العنصر الأصل…حتى فاض بهم الكيل وشرعوا فى تكوين حركة(كتالا)اتمنى ان يكافح النوبة لإقتلاع حقوقهم المهضومة على مر الحكومات المتعاقبة برغم التضحيات التى قدموها للحلب الما يستاهلوا ديل
ألجميل في ألشعب ألمصرى أنه أكتشف وتصدى للتنظيم ألشيطانى منذ ألوهله ألأولى لسطوهم على مصر ألمؤمنه بأهل ألله.
ألسئ في ألشعب ألسوداني أن ألأمر أستغرق عقدين ونيف…. وبرضوا بتكرهوا أولاد ألنيل.