أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وأقلام الملتحيين تجاه شعب النوبة (2-2)

أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وأقلام الملتحيين تجاه شعب النوبة (2-2)

في البدء تلك المسافة المقطوعة من افريقيا بوسطها تشاد ألي أمريكا كانت سببا في انقطاع المداد البسيط الذي كنا نساهم به في منعطفات وجودنا بل اوجدنا القدر ان نكون من الشعب الذين صنعوا تاريخ السودان وحافظوا علي بقائه حتي اتوا اليه هؤلاء الذين لا يشبهونه ولا يشبهون أنسانه النبيل المسالم الذي رحب بهم وأواهم حتي تسلقوا علي رأسه وبقوا هم اصحابه بالزيف ويحاولون أبادته لكن التاريخ يعلمنا وتعلمنا منه ان هذه الشعب باق ما بقاء هذا السودان إسما وارضا بأوتاد جبالها الشامخة .تبعت تلك المسافة إهتزاز عنيف اطاح بالعقلية المزروعة داخل جسم النضال لهذا الشعب والذي كان يرسم كيفية ابادة هذا الشعب ولكن قدر الثورة هو الاستمرار بكل المحن والأشواك والتربص وهكذا نتعلم من تاريخ هذا الشعب وسوف ندلوا بدلونا في مقبل الايام والثورة مستمرة.
لقد انقذ الأسلام النوبة من الجاهلية !!!!!! ما هو الاسلام الذي انقذ النوبة من جاهليتهم هل هو إسلام التجار والرعاة الذين كان همهم هو تغيير الأسماء الاصيلة لهذا الشعب وإستبدالها بأسمائهم المشوهة والمهزوزة ودفع هذه الشعوب للعمل في مشاريعهم كعبيد ليس إلا ولم يحصدوا من إسلامهم إلا مزيدا من التخلف والجهل والمرض . أم إسلام الجلابيب القصيرة والذقون الطويلة الذي أنتهي به المطاف حاليا بالارهاب والتطرف والقتل والحرق والذبح .أم الاسلام دين ودولة الذي يغرس الكذب والنفاق والفساد في النفوس والقتل باسم الأسلام , أين هو الاسلام الذي انقذ النوبة من الجاهلية يا متهرطق ونقولها للذين يأتون بالأسماء العربية مثل أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وإطلاقها علي مدارسهم الخربة والمهدمة لماذا لم تشفع هذه الأسماء لحاملي لواء هذا الأسلام لكي يأسسوا هذه المدارس بصورة تليق بهذه الاسماء البراقة التي نشرت الأسلام كما كتب غبوش الأمام المعروف بأنه عضو هيئة علماء السودان وهو يؤدي دور الكمبارس في مواقفه وادواره التي لم يعرفها حتي الأن فله العذر . من هم النوبة الذين كانوا يمارسون تجارة الرقيق ضد بعضهم البعض فأتمني أن يكون شجاعا ولديه المصادر الموثوقة لا براز تلك الوقائع لكن لماذا احتفظ العرب المسلمين القادمين من مصر بالنوبة مسيحيين او علي ديانتهم الافريقية لضمان الحصول علي الرقيق!!!!!!!هذه المعلومة قد اغفلها عن سرده .
فهذا المحمد لا يملك غير التهرطق والحقد الدفين لهذا الشعب الذي هزم مشروعه البغيض في السودان وهو كان يمني نفسه ان يعود بعجلة التاريخ العربي الاسلامي لكي يمارس هذه التجارة المبتذلة والمهينة من خلال مشروعه الهابط والساقط وهو يعلم بان القرأن لم يحرم الرق بنص صريح او أية صريحة وقاطعة كما تم في تحريم الخمر والسرقة والربا .ولذلك فإن تجارة الرقيق إرتبطت بالثقافة العربية من قبل الأسلام وإلي الأن .لماذا لم ينقذ الاسلام العرب اولاُ من هذه التجارة التي ما زالت حتي الأن في بعض دولهم فالذي يراوغ الواقع لا يخدع إلا نفسه . فالننظر لدولة موريتانيا واليمن والعراق وهم المسلمين الذي نزل لهم الاسلام اولاُ وقد سارت مع أنتشار الدين الأسلامي وذلك من خلال الخلافة الأسلامية المتعاقبة وأمراء المؤمنين من عثمان بن عفان وهو الخليفة الثالث الذي ترك خلفه حوالي ألف رقيق .فاذا كانت الخلافة الأسلامية الأولي قد أخذت الرق وتجارته ولم تتورع في ذلك فما بال الدويلات الاسلامية التي ذهبت بعيدا من هذه التجارة حتي وصم الرق بالاسلام واليكم هذه القصة التي حدثت لي في بداية شهر رمضان الحالي ( اثناء العمل وقد طلبت أذن للذهاب للأفطار وكان الوقت الساعة 8 مساء موعد الافطار وعند حضوري لمزاولة عملي سألتني احدي زميلات العمل وهي من السلفادور فنظرت لي بإندهاش وقالت لي بلغة انجليزية You are muslim
فرديت اليها بالايجاب وصمتت برهة وقالت لي بأن الذي أعرفه عن الاسلام هو دين العبيد ) فقلت لها ليس كذلك ,المهم موضوع طويل وضعت نفسي في موضع الدفاع عن ذلك الدين الذي اصبح اصحابه يتنصلون منه ووجدنا انفسنا ندافع عنه بئس الدفاع وبؤس الرد .إنها الحقائق المرة والمخزية التي يتهرب منها دعاة العروبة والأسلام , إذا سألنا عن ما تقوم به داعش وأخواتها من هذه التجارة الأن وهم المتبنين للأسلام في أفكارهم ومعتقداتهم ولهم الفتاوي في ذلك . إذا كانت هذه الصورة الشائهة عن الاسلام ودولته منذ دولة المدينة الأولي التي كانت قائمة علي الأسس الاصلية والفرعية للقرأن لم تحارب هذه التجارة البغيضة التي وصمت بالعرب والاسلام لاحقاُ فهل يمكن لهؤلاء الذين يسارعون في الفساد بشتي أنواعه والنفاق والكذب والقتل أن يعدلوا هذه الصورة بعد أن أستفحلت وإستوطنت في بواطن أفكارهم ومعتقداتهم وفتاويهم والتي أنتقلت جيلاُ بعد جيل حتي وصلت الأن .وإذا كانت المعرفة بالاسلام ودينه تجعل من المتنطعين أن يكتبوا كذباُ وسفالة عن أن الأسلام انقذ النوبة من الجاهلية بدون أن يأتوا بالدلائل والأثباتات التي تعضد كتاباتهم السقيمة فعليهم أن يعرفوا أن زمن تغبيش الوعي وتزييف التاريخ والتنطع بإسم الأسلام قد ولي بدون رجعة وأن الأسلام اذا كان ديناُ ألهياُ لكل شخص الحق في تبنيه وهذا له , أما اذا كان الأسلام سلاحاُ لضرب الوعي وتزييف التاريخ ومناطحة الحقائق فذلك دونه القتات ولا يمكن السكوت عليه أو الدفاع عنه لأنه قد فقد قدسيته وأصبح أيدولوجية خاضعة للصواب والخطأ .وبذلك يخضع كغيره من الأيدولوجيات للتحليل والنقد خلال تجاربه .لكن المأساة الأن ان هذه الايدولوجية قد اصبحت منبوذة وطاردة ومكروهة فالشعوب التي تبنت هذه الايدولوجية هي التي تدفع الثمن وهي الشعوب الفقيرة والمعدمة والمتخلفة التي لا تعرف حقيقة نفسها وقضاياها الملحة , ماذا يعني قرار ترامب إختيار السودان والصومال من ضمن الدول الأسلامية التي رفض ترامب من دخول رعاياها إلي أمريكا فهو يعلم بأن هذين الدولتين ليست من الدول العربية الأسلامية إلا أن بعض من شعوبها متوهمين ومهووسين بالأيدولوجية الاسلامية الشائهة والتي بسببهم تدفع بقية هذه الشعوب ثمن سقمهم بعد أن حللوا لرفع بعض العقوبات عنهم ولم يعرفوا ان القدر لهم بالمرصاد وان هذا الترامب لا يعترف بهم كسلطة حاكمة لمدة 28 عام بعد أن ارذلوا وأسقطوا هذا السودان في الدرك السحيق . واصبح السودان مثاراُ للسخرية والاستهزاء جراء التخمة الدينية التي تحول دون قيام المستشفيات وتبدلها بالمساجد وتطلق الأسماء العربية الهلامية علي المدارس ولم تخرج إلا المتنطعين والمتهرطقين حتي صرح احد منهم عن هذه التجربة الفاشلة والساقطة وهو المحبوب عبدالسلام الذي قال (( الأنغماس في السلطة اضر بتجرية الحركة الأسلامية والسلطة جلبت العار للاسلاميين في السودان )). وصدق شهيد الفكر والأنسانية الاستاذ محمود محمد طه الذي قتله هؤلاء الملتحيين حيث قال : (( ما أعتقد ألا عبر التاريخ بأن الأديان نكبت بأدعيائها أكثر مما نكبت بأعدائها )).
خطاب الكراهية والعنصرية الفجة التي تبنته هذه المنظومة النخاسية ومن خلفها أبواغها وضاربي دفوفها لم تكن وليدة اليوم أنما هي مدرسة تلقن لاطفالها حتي تنشئ وهي مشحونه بهذه الخطابات العنصرية فالذي يردد إبادة إبادة قتل النوبة عبادة ليس من باب المصادفة فالطغمة تربط هذه الشعارات بالمصوغ الديني والشعارات الدينية لكي تجد قبولاُ لدي عملائها ومرتزقتها الساقطين وتحشد ضعاف النفوس والمعاد إنتاجهم لكي يروجوا لهذه الشعارات فالذي يطالب فقط بتغيير أسماء العروبة التي نشرت الاسلام من المدارس الخربة والمهدمة من دون المطالبة بتأسيس المدارس الجيدة لمحاربة الجهل والتخلف من أهله فهو ليس إلا احد الذين يمسحون ويدقوا الدفوف لهذه المنظومة وهو القائل في رسالته لأولياء نعمه عن أهله الذين يقاتلون ضد الجهل والتخلف والأقصاء .
هذه الخطابات لا تنفصل عن ما قاله كبيرهم الهارب في مروي ديسمبر 2016 والذي ردد عبارات مليئة بكل أنواع السفالة والانحطاط والحقد .
(( كان جيتوا جيتوا وكان ما جيتوا المابي الصلح ندمان , بعدها المابجي يلوم رقبتوا ونحن بنجيبوا حي , وأي زول بمد يدوا علي البلد بنقطعها ليهو والبقل أدبوا بنأدبوا )).
(( بنجيكم في حتتكم الفي الكركور بنطلعوا والفي الجبل بنزلوا والفي الغابة بنسلوا بنجيبوا راجع )).
ونحن نقول له إنك لا تقدر أن تخرج بعوضة صغيرة من الكركور ولا تستطيع أن تنزل ذبابة من الجبل ولا تجروء ان تسل نحلة واحدة من الغابة فدع بقية أوهامك لحياتك المتبقية لكي لا تموت كمداُ وغيظاُ وحسرة لعدم مقدرتك للصلاة في كاودا.
الخوف لا ينتج إلا هزيمة , والرعب لا ينتج إلا موتاُ , والدولة الفاشية لا تجيد غير صناعة الخوف والرعب والهزيمة والموت .
Do not Throw away your net when you catch nothing because you do not know what God will do next .

مادوجي كمودو برشم (سيف برشم)
E ?mail : – [email][email protected][/email] بوسطن ? أمريكا

تعليق واحد

  1. أتفق مع كل ما جاء بالمقال، بما في ذلك أن الإسلام لم تنص نصوصه على تحريم أو محاربة أو منع الرق (في أول تعارف لنا نحن النوبيين مع المسلمين وبعد أن وحاربناهم ثم عاهدناهم كان الرق أهم بنود اتفاقنا) والإسلام تاريخيا شجع ويشجع على الرق. لكن المحيرني وكما تساءلت زميلتك؛ المصومك شنو؟ والمخليك باقي في دين المستعبدين ديل شنو؟ عندك فهم مختلف للموضوع، ولا الأمر عادة ومسايرة اجتماعية؟

  2. ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﺑﺮﺷﻢ ﻣﺸﻜﻠﺘﻚ ﻣﻊ ﻣﻨﻮ ?
    ﻣﻊ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻟﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺎﺳﻠﺎﻡ?
    ﺍﻟﺮﻕ ﺍﻗﺪﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺎﺳﻠﺎﻡ ﺑﻜﺜﻴﺮ, ﺍﻟﺎﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﻴﺔ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﺮﻕ ﻭﺍﺳﺘﻌﺒﺪﺕ ﻗﻮﻣﻴﺎﺕ ﺍﺑﻴﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺒﻦ!!
    ﺍﻟﺎﻧﺠﻴﻞ ﺑﺸﻘﻴﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺗﺠﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻕ, ﻭﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻤﺪﺍﻧﻴﺔ ﺗﻠﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻣﻴﺮﻛﺎ (Southern Baptist Church ) ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍﺗﻬﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺏ ﺍﺑﺎﺡ ﻟﻬﻢ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺭﻗﻴﻖ.
    ﺍﻣﻴﺮﻛﺎ – ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻴﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﺖ – ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺮﻕ ﺟﺰﺀ ﻟﺎ ﻳﺘﺠﺰﺃ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ.
    ﻛﻔﻰ ﺣﻘﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺎﺳﻠﺎﻡ, ﻭﺍﺣﻤﺪ ﺭﺑﻚ ﺍﻧﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺣﺼﻞ ﺍﻟﺠﻬﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺗﻮﺭﻳﻦ ﺍﻣﺜﺎﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻣﻴﺮﻛﺎ ﻭﺍﻟﻨﻲ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﺤﻠﻢ ﺑﻮﻃﺄ ﺍﺭﺿﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎ!

  3. أتفق مع كل ما جاء بالمقال، بما في ذلك أن الإسلام لم تنص نصوصه على تحريم أو محاربة أو منع الرق (في أول تعارف لنا نحن النوبيين مع المسلمين وبعد أن وحاربناهم ثم عاهدناهم كان الرق أهم بنود اتفاقنا) والإسلام تاريخيا شجع ويشجع على الرق. لكن المحيرني وكما تساءلت زميلتك؛ المصومك شنو؟ والمخليك باقي في دين المستعبدين ديل شنو؟ عندك فهم مختلف للموضوع، ولا الأمر عادة ومسايرة اجتماعية؟

  4. ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﺑﺮﺷﻢ ﻣﺸﻜﻠﺘﻚ ﻣﻊ ﻣﻨﻮ ?
    ﻣﻊ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻟﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺎﺳﻠﺎﻡ?
    ﺍﻟﺮﻕ ﺍﻗﺪﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺎﺳﻠﺎﻡ ﺑﻜﺜﻴﺮ, ﺍﻟﺎﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﻴﺔ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﺮﻕ ﻭﺍﺳﺘﻌﺒﺪﺕ ﻗﻮﻣﻴﺎﺕ ﺍﺑﻴﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺒﻦ!!
    ﺍﻟﺎﻧﺠﻴﻞ ﺑﺸﻘﻴﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺗﺠﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻕ, ﻭﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻤﺪﺍﻧﻴﺔ ﺗﻠﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻣﻴﺮﻛﺎ (Southern Baptist Church ) ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍﺗﻬﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺏ ﺍﺑﺎﺡ ﻟﻬﻢ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺭﻗﻴﻖ.
    ﺍﻣﻴﺮﻛﺎ – ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻴﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﺖ – ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺮﻕ ﺟﺰﺀ ﻟﺎ ﻳﺘﺠﺰﺃ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ.
    ﻛﻔﻰ ﺣﻘﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺎﺳﻠﺎﻡ, ﻭﺍﺣﻤﺪ ﺭﺑﻚ ﺍﻧﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺣﺼﻞ ﺍﻟﺠﻬﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺗﻮﺭﻳﻦ ﺍﻣﺜﺎﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻣﻴﺮﻛﺎ ﻭﺍﻟﻨﻲ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﺤﻠﻢ ﺑﻮﻃﺄ ﺍﺭﺿﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎ!

  5. صحيح ان الاسلام لم يرد فيه نص صريح بتحريم هذه العادة _العبيد _ وكذلك لا يوجد به نص صريح بتحريم الخمر
    (راجع مذهب الامام ابوحنيفة )ولكن الاسلام لم يدعو لاستعباد الناس بل جعل عتق العبيد بمعني رفع العبودية من مكفرات الذنوب .
    الم تسمع بقول خليفة المسلمين عمر بن الخطاب لعمرو بن العاص واليه علي مصر :(متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا )
    كما ذكر بعض الاخوة في مداخلاتهم فان زمن العبودية فترة في التطور البشري كان معترف بها .
    ذكرت في مقالك هذا قول للاستاذ محمود محمد طه _له الرحمة _ اظنك تعرف ان له فهم مختلف عن اسلام هذه الجماعة وقال الخليفة علي بن ابي طالب :( الدين واحد ولكن تختلف افهام الرجال )
    تمسك بدينك اخي الكريم وابحث فيه تجد الاجابة علي ما يقلقك .

  6. صحيح ان الاسلام لم يرد فيه نص صريح بتحريم هذه العادة _العبيد _ وكذلك لا يوجد به نص صريح بتحريم الخمر
    (راجع مذهب الامام ابوحنيفة )ولكن الاسلام لم يدعو لاستعباد الناس بل جعل عتق العبيد بمعني رفع العبودية من مكفرات الذنوب .
    الم تسمع بقول خليفة المسلمين عمر بن الخطاب لعمرو بن العاص واليه علي مصر :(متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا )
    كما ذكر بعض الاخوة في مداخلاتهم فان زمن العبودية فترة في التطور البشري كان معترف بها .
    ذكرت في مقالك هذا قول للاستاذ محمود محمد طه _له الرحمة _ اظنك تعرف ان له فهم مختلف عن اسلام هذه الجماعة وقال الخليفة علي بن ابي طالب :( الدين واحد ولكن تختلف افهام الرجال )
    تمسك بدينك اخي الكريم وابحث فيه تجد الاجابة علي ما يقلقك .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..