عثمان ميرغني: بعد أن عادوا إلى (قواعدهم سالمين).. جلسوا حول إفطار رمضان يرددون (اللهم تقبل صيامنا..)!..

عثمان ميرغني
الظلم.. مرتعه وخيم!
في مثل هذا اليوم 19 يوليو- بالتحديد- قبل ثلاث سنوات في 2014، تعرضتُ- شخصياً- إلى أغرب حادثة تمر بتأريخ الصحافة السودانية التي يزيد عمرها الآن عن 114 عاماً.
بتدبير? رسمي- استغرق الإعداد له وقتاً، وبُذل فيه جهد، وأنفقت فيه أموال.. نحو عشرين شاباً مسلحين بالرشاشات والهراوات.. اجتاحوا مقر صحيفة ?التيار? قبيل مغرب العشر الأواخر في (21) رمضان.. في الوقت ذاته الذي كانت الحكومة تتحدث فيه عن ?الحوار الوطني?، وتطلب من الجميع التراضي على العمل السياسي السلمي، ونبذ العنف!.
المجموعة المسلحة التي دخلت مكتبي نفذوا (التعليمات) بمهنية عالية.. يبدو على سيماهم أنه (عمل روتيني)، وكانوا صامتين، محايدين لم تظهر على وجوههم أية انفعالات أو حتى كراهية.. بل وأكاد أجزم لم يكونوا يعلمون من هذا المَلقِي على الأرض يتلقى ضرباتهم.. ففي (أمر التحرك) الذي كانوا ينفذونه مكتوب- فقط- كلمة (الهدف) بلا اسم.. وربما عرفوا اسمه في اليوم التالي عندما اطلعوا على الصحف بعد نشر الخبر.. تصوروا هؤلاء الشباب وبعد نصف ساعة عندما عادوا إلى (قواعدهم سالمين).. جلسوا حول إفطار رمضان، وتناولوا التمر، وهم يرددون (اللهم تقبل صيامنا..)!.. ومَن أمرهم أيضاً.. حينما قالوا (ذهب الظمأ وابتلت العروق) لم تكن الدماء التي أسالوها جفت.. ما أسوأ مِن تَرك العبادة، إلا أن تكون هزواً بالله ورسوله!.
هذه الحادثة الجهيرة تقع تحت طائلة قانون (الإرهاب).. وأي إرهاب!! مدفوع الثمن من حر مال فقر شعبنا المدقع.. السيارات والوقود حتى (حوافز) المعتدين والمرشدين والداعمين كلها من المال العام.. حتى مرتب نائبة رئيس المجلس الوطني التي (ثمنت) العملية في تصريحات صحفية، هو من مال شعبنا المقهور قهراً.
الآن وبعد مرور ثلاث سنوات.. يظل كل من شارك في هذه الجريمة حراً متمتعاً بظلمه، لا بل? تحت الطلب- يمارس ذات الفعل.. لكن (لكل أجل كتاب).. كما تدين تدان، ومهما بدا ليل الظلم طويلاً فالفجر آت.. آت.. آت.
حينها يقول المجرمون .. ويكأن الله يُمهِل ولا يُهمِل!.
التيار
“حتى مرتب نائبة رئيس المجلس الوطني التي (ثمنت) العملية في تصريحات صحفية، هو من مال شعبنا المقهور قهراً.” ….بالمناسبة: الزولة دي إختفت وين؟ عرست؟!
أخيراً أيها الكوز المطرفك عرفتهم ما يهم ناس (ما أسوأ مِن تَرك العبادة، إلا أن تكون هزواً بالله ورسوله!.) كلكم تهزوا بالله ورسوله).. أيها الخوارج الخونة عديمي الأخلاق والضمير.. كنا نتمى لو أخذوا روحك أيها الكذاب الأشر.
من أين لك قروش عشان تعمل مؤسسة صحافية، تقول لي كنت مغترب في السعودية.. والله والله يا عصمان ليك يوم أسود من قرن الخروب، أما كيزانك ديل الايام بيننا أيها الحرامية اللصوص تجار الدين، وكان حيييييين بنتلقى.
سلام يا عثمان ميرغني
هل يمكن ان تكتب لنا هنا ماهي الاجراءات القانونية التي قمت بمباشرتها في هذا الامر. هل تم سماع شهود كانوا موجودين في الجريدة.
ماهو الوصف الذي قدموه عن الجناة
الزي الذي يرتدونه
الاسلحة ونوعها وعددها
المركبات نوعها وعددها واي علامات
الاتجاه الذي تحركت فيه
هل اتصل اي من الافراد الذين كانوا موجودين بالشرطة
هل تعقبت الشرطة اثر المهاجمين
اذا وجدت كل هذه البينات ولم تستطيع ان تتوصل الي الجاني حتي الان
يكون من المهم اطلاع الشعب السوداني علي تفاصيل هذه الشهادات لانها تدون لذاكرة الشعب. وعن مستوي اخذ القانون باليد
والمسؤول عن هذه الجرائم معروف لديك ولدي.
أغرب حادثة تمر بتأريخ الصحافة السودانية التي يزيد عمرها الآن عن 114 عاماً.
ألم يقتلوا صحفيا من ثبل مع سبف=ق الاصرار والترصد؟
ومن من صحفي مازال في المعتقلات عشرات السنين تحت التعذيب؟
الظلم ظلمات وكثير المظلوم ولم يصل ظلمه للاعلام جاتك خفيفة ياعثمان الحمد لله انك الان بخير هناك اناس سببوا لهم عاهات جسدية مستديمة ومنهم من اصبح مجنونا
ياعثمان ميرغني
انت صحفي ذو علاقات واسعة تستطيع معرفة صاحب الفعلة
واظنني سمعتك او قرات لك تلميحا بانك تعرف من فعل مافعل بك
القضاء لن ياخذ لك حقا.. وانت ادرى بهذا
والكتابة على الاسافير وفي الصحف لن تجدي شيئا … لقد اسمعت اذ ناديت حيا
خذ حقك بيدك ان كنت تريد والا فانس الموضوع
ياهم ناسك العملوها وانت ادرى بهم
نحن ماعندنا شغلة بالكيزان لما يتضاربوا .. ان شاء الله يموتوا كلهم .. اللهم امين
خكومة الانقاذ تمارس و تدعم و تمول و ترعى الارهاب —
السودان تحت سيطرة الحركة الاسلامية السودامية دولة ترعى الارهاب —
النظام في السودان صنيعة قطرية و قطر دولة ترعى الارهاب —
قادة النظام مطلوبون لللعدالة الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ابادة جماعية —
هذه صورة مصغرة لما يحدث في السودان باسم الدين — و عليه يرى الشعب السوداني ضرورة فصل الدين عن السياسة حتى تستقيم الامور —
ضم صوتك الينا يا ابو عفان تنال ثواب —
بلاش قرف !!!!!!!
قال ذكري قال
عرفت ياعثمان لماذا بيننا من (يمغت/ويكره) عصاباتكم المتاسلمة المجرمة القاتلة الى درجة مابعد التحريم…
يمهل ولايهمل ياتبع الترابى والبشكير
يا عثمان ده انت واحد فقط ؟ تذكر كم هنالك من مظلوم وكم هنالك من مخنوق وكم هنالك من مُفترى عليه وكم هنالك من ظالم يتم ترقيته …
في اخر لقاء مع رامبو (وهو من الظالمين ليس ببعيد) لأنه مشارك معهم واكل معهم وشرب معهم وضحك معهم وتآمر معهم يتحسر على ذلك إخراجه من من اصحاب الغنائم ولا زال يراوده الحنين الى تلك الايام ولكنه مع ذلك يرى انه مظلوم ويقول انه وقف ضد ثلاثة من المفسدين الذين اكلوا مال المدينة الرياضية ومع ذلك تم ترقيتهم الى الاعلى بدلا من فصلهم؟؟
يا عثمان دا زمان الظلم المشوب بالكذب وهذا ما جناه علينا الترابي من اول يوم ؟ انت بتقول دا اغرب حادث في التاريخ والاغرب حادث في التاريخ ان يدعي مصلح اجتماع يقول انه يريد ان يحكم بالشريعة ويطبقها وهو يبدأ حياته بالتآمر والظلم والتمكين والتعذيب والكذب اقول الكذب البواح والتخفي ؟ هل رايت مصلح او شيخ طريقة او دين يبدأ حياته هكذا ؟ او يتآمر ضد الشعب برمته عن طريق الكذب والخداع والمراوغة والتخفي ؟؟
عرفت كيف ليه المعارضين غير المتحزبين بيمقتوا الحركة الاسلامية وبكرهوا الكيزان ؟ مع العلم ان الظلم لا يزال هو سيد الموقف وان الكذب مستمر والتخفي مستمر والخداع والغش والنهب باسم الدين مستمر؟؟
تستاهل لانك اكلت من نفس ماعونهم وتنتمي لنفس الفكر انت كوز واختلفت معهم والمظاليم كثيرة لاتعد فلا تتدعي البطولات وعقبال كل الكيزان سبب بلاوي السودان
الشعب السوداني كله يعرف ان حكومته هي حكومة مجرمين و بلطجية و لا يتورعون عن اي عمل اجرامي من اجل مصالحهم : ضرب سحل قتل نهب سرقة اغتصاب .. كل الموبقات ارتكبوها و يرتكبونها يوميا تحت حماية السلطة التي اغتصبوها و الكلاب المسعورة مغيبة العقول التي تمارس العض و القتل و البطش نيابة عن كبرائها دون تفكير … قوم بلا دين و لا اخلاق
يا استاذ عصمان يبدو أن لعنة انتمائك تطاردك اين ذهبت
والقراء يقولون لك ليس بعد الكوزنة من ذنب . ولا كفارة سهلة للكوزنة .
وانت تعرف شروط التوبة. فاترك منتصف العصا وامسك احد اطرافها.
كن شجاعاً أكثر يا عثمان و لا تجعل الأمر شخصي و اجهر بفساد جماعتك السابقة فكراً و منهجاً و سلوكاً
الذكريات ياعثمان الشفيع
(عفوآ) ميرغنى
صادمة واليمة فى عهد تجار الدين
(اصدقاء الامس)
مئات الآلاف
قتلوا
واعتقلوا
وشردوا
وشعب باكمله يتم اذلاله
ووطن حدادى مدادى
بيسرقوا فيهو يوماتى
انت على الاقل بتكتب وتبكى وتشتكى وتتذكر
عشرات الالآف من الأسر
دفنوا احبتهم فى صمت
وخرجوا مطرودين من اماكن رزقهم فى صمت
ظلمو وضربوا ونكل بهم فى صمت
وتوسدوا اقبية المعتقلات ومازالوا فى صمت
الذكريات ياعثمان
تحتاج ان نكتبها كل صباح بل كل ثانية.
تعيش وتفتكر ياابو ميرغنى.
الذكرى للكيزان اجمل إشارة
عثمان ميرغني
لا أدري ما تُحدث به نفسك! و موقفك لا يتمناه أحد من خلق الله ، فلا أنت نلت رضاء عصبتك (التنظيم و هؤلاء لا شفاعة لهم)، و لا نلت رضاء الناس (و هم من يقبل الله شفاعتهم يوم القيامة).
قال تعالى:
(إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ۖ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا) ، [40 – النساء]
و قال الحسن البصري-رحمه الله: استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة …
حكم عقلك و أعلن توبتك من أفكارهم ، و صالح أهل بلدك.
لا أملك أن أقول لك ماذا تفعل لتبلغ ذلك ، فأنت صاحب الشأن و أعلم بوضعك ، لكنك إذا صدقت في توجهك لحبب الله فيك خلقه.
إعتبر ما حدث لك لطف من الله لتعلم ضلال و زيف من كنت تنتمي لهم و تعتنق أفكارهم ، و أنت لم تبدر منك أي بادرة حسنة تجاه الناس (الرأي العام و المجتمع) ، بعد كل ما حدث لك ، كأنك لا زلت تعتنق نفس الأفكار و المعتقدات ، تتشابه في ذلك مع الكثير من النمازج التي كانت في التنظيم و إدعوا الخروج عليه ، و لم يجعل لهم الله قبول في قلوب الناس ، و هذا من علامات إعتناقهم للفكر و عدم توبتهم و تنزيه نفوسهم من شوائبه.
أراك لا زلت تملك أدوات خطابهم (التعالي و عدم الشعور بالآخرين) ، فأنت لست أول صحفي و لا أول سوداني يتعرض لهذا الإرهاب (كما ذكرت بنفسك) ، و تعلم جيداً أن هناك آلاف الحالات ، و تغابيك عن هذا الواقع يدل على طمستك ، و الفرق بينك و بين بقية الحالات ، أن الناس تعتبر المصاب واحد و تتعاطف مع الضحايا و تدعوا الله يعينهم و يشد من أزرهم ، عكس ما تجده أنت كما يظهر لك من التعليقات.
و ندعو الله لك بالهداية
من حيث المبدأ:
نتضامن مه الاستاذ عثمان ندين الجريمة ونسأل الاستاذ عن الاجراءات القانونية التي اتخذها
محور العمود :
الصحفي اعلاه مهم وهو ان هناك ادوات تنفذ الجريمة هم نفسهم ضحايا ومقهورين وهم والمدبرين الحقيقيين بدم بارد يمكن ان يؤدوا عباداتهم خاشعين ظانين انهم قاموا بواجب ديني .
افتكر:
ان الشعب السوداني ليفرح جدا بالكوز التائب العائد الى حضن الشعب شريطة ان يدفع مستحقات التوبة فعلا لا قولا وان لا يرتد الى حضن المجرمين مرة اخرى .
رأي شخصي :
اتابع عمود الاستاذ احيانا واجد فيه موضوعية وعقلانيه ولكن يا استاذ عثمان النقد الجزئي بالقطاعي لمواقف هنا وهناك لن يشكل اي حل الحل الجزري هو ان تدعوا وتعمل لاسقاط النظام ان كنت فعلا قد تركت صفوف الجبهة الاسلامية
يا عثمان ميرغني ذاكرة التاريخ تقول إنك بعد ضربك و تحطيم مكاتب جريدتك التيار قمت بفتح بلاغ في مركز الشرطة و إتهمت جهات ما بتدبير الحادث لكن بعد ذلك قمت بنفسك بشطب البلاغ . ليييييه ؟ هل كانوا دفعوا ليك تعويضات أم ماذا ؟
الأخ عثمان رغم اختلافي معه سياسيا فهو صحفي ناصح وشجاع وقوي ومميز ..ونحن نرفض العنف والإرهاب بكل أشكاله وألوانه وندعو لدولة العدل والمساواة والحرية والكرامة على اختلاف ألواننا ومشاربنا وانتماءاتنا…ونقول أن دولة الظلم ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة ..
هل تعلم ان ما يفعله عثمان ميرغنى الان هو اقصى ما يمكن ان يفعله اى كوز فى هذا الموقف ، وهل تعلم
ان عثما ميرغنى اذا ترك الكيز واعلن ذلك صراحة ، جماعة الكيزان ممكن يكتلوه عديل كده … ؟؟؟
هؤلاء الذين اعتدوا على الأستاذ عثمان ميرغني وضربوه وكادوا يقتلونه ثم ذهبوا بكل بساطة لإفطار رمضان وهم يرددون “ذهب الظمأ وابتلت العروق”، و”اللهم تقبل صيامنا” – هؤلاء من جماعة البشير ولا شك، فهي الجماعة التي ترفع شعار المجتمع الرسالي وتدفع المواطنين بالفقر إلى ارتكاب جميع الموبقات، ويدافع رئيسهم البشير عن رفع أسعارالغاز على الغلابى إلى 6 أضعافها بينما يوافق على رفع مخصصات رؤساء اللجان المرفهين إلى مخصصات وزير، وهي الجماعة الماسونية المنافقة التي تخلق المشقة مضاعفة على المواطن لكي يتمرغ أعضاء هذه الجماعة من دستوريين وخلافهم في رفاهية ربما لا يجد مثلها حتى ساسة بلدان البترول ولا يستحون بعد كل ذلك من ترديد: هي لله! هي لله! وهم على أتم الإستعداد لسرقة مال النبي الكريم نفسه! لكن الظلم عاقبته وخيمة ويخرب البيوت… هذه لا شك فيها البتة! وقد قال تعالى (فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا) … لكن الغلطة ليست غلطتهم هم لوحدهم! كيف لا يكون لعثمان ميرغني أو أي صحفي لم يشتريه نظام البشير سلاح معه في المكتب وفي متناول اليد فيستخدمه وإن كان لقتل المعتدين جميعاً والرهيفة التنقد والظالم جبان وبمجرد ضرب عثمان لواحد من عصابة البشيرالتي هاجمته تهرب البقية! نشر هذه المعلومة بشكل دوري يخفف كثيراً على الكاتب ويفضح البشير وعصابته التي تتشدق بحقوق الإنسان والأمن في بلد تحكمها عصابة من الماسونية المجرمة!
الشهيد الجسور على فضل تم إعتقاله في مساء الجمعة 30 مارس 1990 .. ومن فوره أخضع لتعذيب وحشي تواصل لثلاثة أسابيع حتي تاريخ إستشهاده في الواحد والعشرين من ابريل 1990 م. في حوالي الساعة الخامسة فجر السبت 21 أبريل 1990 فاضت روح الشهيد علي فضل أحمد الطاهرة في قسم الحوادث بالمستشفى العسكري باُمدرمان نتيجة التعذيب البشع الذي ظل يتعرض له طوال فترة إعتقاله ونقلِه إلى واحد من أقبية التعذيب التي أقامها نظام الجبهة القومية الإسلامية غداة استيلائه على السلطة في 30 يونيو 1989.
سُجلت حالة الجثة كما يلي: ? مساحة تسعة بوصات مربعة نُزع منها شعر الرأس إنتزاعاً. ? جرح غائر ومتقيّح بالرأس عمره ثلاثة أسابيع على وجه التقريب. ? إنتفاخ في البطي والمثانة فارغة، وهذه مؤشرات على حدوث نزيف داخل البطن. ? كدمات في واحدة من العينين وآثار حريق في الاُخرى (أعقاب سجائر)
عندما نقارن الذى حدث للشهيد على فضل على مدار 22 يوما حتى اسلم روحه بالذى حدث لك نستطيع ان نقول انك كنت يوم التاسع عشر من يوليو 2014 فى نزهة امتدت لدقائق . ولطالما انك كنت كادرا نشطا فى تنظيم المجرمين وداعما قويا لانشطتهم البربريه فى تلك الايام الكالحة وجب عليك ان تستحى وتكسر قلمك وتكف عن الكتابة فى الذى حدث لك فكيف نتعاطف معك يا من لم تكتب عن عن على فضل او تتعاطف معه .
بعد ربع قرن من ظلم الغير وتعذيب الناس نظام العباد عرفت الان بعد أن وقع عليك الظلم كم هو قاسٍ و مر المذاق . هل عرفت لماذا كرهناكم و ندعو الله أن تشربوا كلكم من نفس الكأس
هذا بأيديكم فانتظروا ما بأيدي الشعب
احيانا كثيرة يا استاذ عثمان يكون امثال هؤلاء ضحايا فقط من ضحايا الجهل
فهم للاسف يحسبون انهم يحسنون صنعا باعمالهم تلك
ام انك تظن ان الذين يقتلون الابرياء من الاطفال و النساء في التفجيرات يظنون انفسهم مجرمين
انهم يفعلون ذلك و اصواتهم تعلو بالتهليل و التكبير
و نحن لا يسعنا الا ان نقول لك انشاء الله كفارة
تصوروا مع بداية إفطار كل يوم على مدار 27 شهرا رمضانيا منذ اغتيال الشهيد على فضل كان زعيم الجبهة الاسلاميه حسن عبدالله الترابى وكل منسوبى حزبه ومنهم عثمان ميرغنى بالتاكيد يجلسون حول موائد الافطار ويتناولوا التمر، وهم يرددون (اللهم تقبل صيامنا..)ما أسوأ مِن تَرك العبادة، إلا أن تكون هزواً بالله ورسوله!.
اليس كذلك يا عثمان ميرغنى ؟؟
“حتى مرتب نائبة رئيس المجلس الوطني التي (ثمنت) العملية في تصريحات صحفية، هو من مال شعبنا المقهور قهراً.” ….بالمناسبة: الزولة دي إختفت وين؟ عرست؟!
أخيراً أيها الكوز المطرفك عرفتهم ما يهم ناس (ما أسوأ مِن تَرك العبادة، إلا أن تكون هزواً بالله ورسوله!.) كلكم تهزوا بالله ورسوله).. أيها الخوارج الخونة عديمي الأخلاق والضمير.. كنا نتمى لو أخذوا روحك أيها الكذاب الأشر.
من أين لك قروش عشان تعمل مؤسسة صحافية، تقول لي كنت مغترب في السعودية.. والله والله يا عصمان ليك يوم أسود من قرن الخروب، أما كيزانك ديل الايام بيننا أيها الحرامية اللصوص تجار الدين، وكان حيييييين بنتلقى.
سلام يا عثمان ميرغني
هل يمكن ان تكتب لنا هنا ماهي الاجراءات القانونية التي قمت بمباشرتها في هذا الامر. هل تم سماع شهود كانوا موجودين في الجريدة.
ماهو الوصف الذي قدموه عن الجناة
الزي الذي يرتدونه
الاسلحة ونوعها وعددها
المركبات نوعها وعددها واي علامات
الاتجاه الذي تحركت فيه
هل اتصل اي من الافراد الذين كانوا موجودين بالشرطة
هل تعقبت الشرطة اثر المهاجمين
اذا وجدت كل هذه البينات ولم تستطيع ان تتوصل الي الجاني حتي الان
يكون من المهم اطلاع الشعب السوداني علي تفاصيل هذه الشهادات لانها تدون لذاكرة الشعب. وعن مستوي اخذ القانون باليد
والمسؤول عن هذه الجرائم معروف لديك ولدي.
أغرب حادثة تمر بتأريخ الصحافة السودانية التي يزيد عمرها الآن عن 114 عاماً.
ألم يقتلوا صحفيا من ثبل مع سبف=ق الاصرار والترصد؟
ومن من صحفي مازال في المعتقلات عشرات السنين تحت التعذيب؟
الظلم ظلمات وكثير المظلوم ولم يصل ظلمه للاعلام جاتك خفيفة ياعثمان الحمد لله انك الان بخير هناك اناس سببوا لهم عاهات جسدية مستديمة ومنهم من اصبح مجنونا
ياعثمان ميرغني
انت صحفي ذو علاقات واسعة تستطيع معرفة صاحب الفعلة
واظنني سمعتك او قرات لك تلميحا بانك تعرف من فعل مافعل بك
القضاء لن ياخذ لك حقا.. وانت ادرى بهذا
والكتابة على الاسافير وفي الصحف لن تجدي شيئا … لقد اسمعت اذ ناديت حيا
خذ حقك بيدك ان كنت تريد والا فانس الموضوع
ياهم ناسك العملوها وانت ادرى بهم
نحن ماعندنا شغلة بالكيزان لما يتضاربوا .. ان شاء الله يموتوا كلهم .. اللهم امين
خكومة الانقاذ تمارس و تدعم و تمول و ترعى الارهاب —
السودان تحت سيطرة الحركة الاسلامية السودامية دولة ترعى الارهاب —
النظام في السودان صنيعة قطرية و قطر دولة ترعى الارهاب —
قادة النظام مطلوبون لللعدالة الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ابادة جماعية —
هذه صورة مصغرة لما يحدث في السودان باسم الدين — و عليه يرى الشعب السوداني ضرورة فصل الدين عن السياسة حتى تستقيم الامور —
ضم صوتك الينا يا ابو عفان تنال ثواب —
بلاش قرف !!!!!!!
قال ذكري قال
عرفت ياعثمان لماذا بيننا من (يمغت/ويكره) عصاباتكم المتاسلمة المجرمة القاتلة الى درجة مابعد التحريم…
يمهل ولايهمل ياتبع الترابى والبشكير
يا عثمان ده انت واحد فقط ؟ تذكر كم هنالك من مظلوم وكم هنالك من مخنوق وكم هنالك من مُفترى عليه وكم هنالك من ظالم يتم ترقيته …
في اخر لقاء مع رامبو (وهو من الظالمين ليس ببعيد) لأنه مشارك معهم واكل معهم وشرب معهم وضحك معهم وتآمر معهم يتحسر على ذلك إخراجه من من اصحاب الغنائم ولا زال يراوده الحنين الى تلك الايام ولكنه مع ذلك يرى انه مظلوم ويقول انه وقف ضد ثلاثة من المفسدين الذين اكلوا مال المدينة الرياضية ومع ذلك تم ترقيتهم الى الاعلى بدلا من فصلهم؟؟
يا عثمان دا زمان الظلم المشوب بالكذب وهذا ما جناه علينا الترابي من اول يوم ؟ انت بتقول دا اغرب حادث في التاريخ والاغرب حادث في التاريخ ان يدعي مصلح اجتماع يقول انه يريد ان يحكم بالشريعة ويطبقها وهو يبدأ حياته بالتآمر والظلم والتمكين والتعذيب والكذب اقول الكذب البواح والتخفي ؟ هل رايت مصلح او شيخ طريقة او دين يبدأ حياته هكذا ؟ او يتآمر ضد الشعب برمته عن طريق الكذب والخداع والمراوغة والتخفي ؟؟
عرفت كيف ليه المعارضين غير المتحزبين بيمقتوا الحركة الاسلامية وبكرهوا الكيزان ؟ مع العلم ان الظلم لا يزال هو سيد الموقف وان الكذب مستمر والتخفي مستمر والخداع والغش والنهب باسم الدين مستمر؟؟
تستاهل لانك اكلت من نفس ماعونهم وتنتمي لنفس الفكر انت كوز واختلفت معهم والمظاليم كثيرة لاتعد فلا تتدعي البطولات وعقبال كل الكيزان سبب بلاوي السودان
الشعب السوداني كله يعرف ان حكومته هي حكومة مجرمين و بلطجية و لا يتورعون عن اي عمل اجرامي من اجل مصالحهم : ضرب سحل قتل نهب سرقة اغتصاب .. كل الموبقات ارتكبوها و يرتكبونها يوميا تحت حماية السلطة التي اغتصبوها و الكلاب المسعورة مغيبة العقول التي تمارس العض و القتل و البطش نيابة عن كبرائها دون تفكير … قوم بلا دين و لا اخلاق
يا استاذ عصمان يبدو أن لعنة انتمائك تطاردك اين ذهبت
والقراء يقولون لك ليس بعد الكوزنة من ذنب . ولا كفارة سهلة للكوزنة .
وانت تعرف شروط التوبة. فاترك منتصف العصا وامسك احد اطرافها.
كن شجاعاً أكثر يا عثمان و لا تجعل الأمر شخصي و اجهر بفساد جماعتك السابقة فكراً و منهجاً و سلوكاً
الذكريات ياعثمان الشفيع
(عفوآ) ميرغنى
صادمة واليمة فى عهد تجار الدين
(اصدقاء الامس)
مئات الآلاف
قتلوا
واعتقلوا
وشردوا
وشعب باكمله يتم اذلاله
ووطن حدادى مدادى
بيسرقوا فيهو يوماتى
انت على الاقل بتكتب وتبكى وتشتكى وتتذكر
عشرات الالآف من الأسر
دفنوا احبتهم فى صمت
وخرجوا مطرودين من اماكن رزقهم فى صمت
ظلمو وضربوا ونكل بهم فى صمت
وتوسدوا اقبية المعتقلات ومازالوا فى صمت
الذكريات ياعثمان
تحتاج ان نكتبها كل صباح بل كل ثانية.
تعيش وتفتكر ياابو ميرغنى.
الذكرى للكيزان اجمل إشارة
عثمان ميرغني
لا أدري ما تُحدث به نفسك! و موقفك لا يتمناه أحد من خلق الله ، فلا أنت نلت رضاء عصبتك (التنظيم و هؤلاء لا شفاعة لهم)، و لا نلت رضاء الناس (و هم من يقبل الله شفاعتهم يوم القيامة).
قال تعالى:
(إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ۖ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا) ، [40 – النساء]
و قال الحسن البصري-رحمه الله: استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة …
حكم عقلك و أعلن توبتك من أفكارهم ، و صالح أهل بلدك.
لا أملك أن أقول لك ماذا تفعل لتبلغ ذلك ، فأنت صاحب الشأن و أعلم بوضعك ، لكنك إذا صدقت في توجهك لحبب الله فيك خلقه.
إعتبر ما حدث لك لطف من الله لتعلم ضلال و زيف من كنت تنتمي لهم و تعتنق أفكارهم ، و أنت لم تبدر منك أي بادرة حسنة تجاه الناس (الرأي العام و المجتمع) ، بعد كل ما حدث لك ، كأنك لا زلت تعتنق نفس الأفكار و المعتقدات ، تتشابه في ذلك مع الكثير من النمازج التي كانت في التنظيم و إدعوا الخروج عليه ، و لم يجعل لهم الله قبول في قلوب الناس ، و هذا من علامات إعتناقهم للفكر و عدم توبتهم و تنزيه نفوسهم من شوائبه.
أراك لا زلت تملك أدوات خطابهم (التعالي و عدم الشعور بالآخرين) ، فأنت لست أول صحفي و لا أول سوداني يتعرض لهذا الإرهاب (كما ذكرت بنفسك) ، و تعلم جيداً أن هناك آلاف الحالات ، و تغابيك عن هذا الواقع يدل على طمستك ، و الفرق بينك و بين بقية الحالات ، أن الناس تعتبر المصاب واحد و تتعاطف مع الضحايا و تدعوا الله يعينهم و يشد من أزرهم ، عكس ما تجده أنت كما يظهر لك من التعليقات.
و ندعو الله لك بالهداية
من حيث المبدأ:
نتضامن مه الاستاذ عثمان ندين الجريمة ونسأل الاستاذ عن الاجراءات القانونية التي اتخذها
محور العمود :
الصحفي اعلاه مهم وهو ان هناك ادوات تنفذ الجريمة هم نفسهم ضحايا ومقهورين وهم والمدبرين الحقيقيين بدم بارد يمكن ان يؤدوا عباداتهم خاشعين ظانين انهم قاموا بواجب ديني .
افتكر:
ان الشعب السوداني ليفرح جدا بالكوز التائب العائد الى حضن الشعب شريطة ان يدفع مستحقات التوبة فعلا لا قولا وان لا يرتد الى حضن المجرمين مرة اخرى .
رأي شخصي :
اتابع عمود الاستاذ احيانا واجد فيه موضوعية وعقلانيه ولكن يا استاذ عثمان النقد الجزئي بالقطاعي لمواقف هنا وهناك لن يشكل اي حل الحل الجزري هو ان تدعوا وتعمل لاسقاط النظام ان كنت فعلا قد تركت صفوف الجبهة الاسلامية
يا عثمان ميرغني ذاكرة التاريخ تقول إنك بعد ضربك و تحطيم مكاتب جريدتك التيار قمت بفتح بلاغ في مركز الشرطة و إتهمت جهات ما بتدبير الحادث لكن بعد ذلك قمت بنفسك بشطب البلاغ . ليييييه ؟ هل كانوا دفعوا ليك تعويضات أم ماذا ؟
الأخ عثمان رغم اختلافي معه سياسيا فهو صحفي ناصح وشجاع وقوي ومميز ..ونحن نرفض العنف والإرهاب بكل أشكاله وألوانه وندعو لدولة العدل والمساواة والحرية والكرامة على اختلاف ألواننا ومشاربنا وانتماءاتنا…ونقول أن دولة الظلم ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة ..
هل تعلم ان ما يفعله عثمان ميرغنى الان هو اقصى ما يمكن ان يفعله اى كوز فى هذا الموقف ، وهل تعلم
ان عثما ميرغنى اذا ترك الكيز واعلن ذلك صراحة ، جماعة الكيزان ممكن يكتلوه عديل كده … ؟؟؟
هؤلاء الذين اعتدوا على الأستاذ عثمان ميرغني وضربوه وكادوا يقتلونه ثم ذهبوا بكل بساطة لإفطار رمضان وهم يرددون “ذهب الظمأ وابتلت العروق”، و”اللهم تقبل صيامنا” – هؤلاء من جماعة البشير ولا شك، فهي الجماعة التي ترفع شعار المجتمع الرسالي وتدفع المواطنين بالفقر إلى ارتكاب جميع الموبقات، ويدافع رئيسهم البشير عن رفع أسعارالغاز على الغلابى إلى 6 أضعافها بينما يوافق على رفع مخصصات رؤساء اللجان المرفهين إلى مخصصات وزير، وهي الجماعة الماسونية المنافقة التي تخلق المشقة مضاعفة على المواطن لكي يتمرغ أعضاء هذه الجماعة من دستوريين وخلافهم في رفاهية ربما لا يجد مثلها حتى ساسة بلدان البترول ولا يستحون بعد كل ذلك من ترديد: هي لله! هي لله! وهم على أتم الإستعداد لسرقة مال النبي الكريم نفسه! لكن الظلم عاقبته وخيمة ويخرب البيوت… هذه لا شك فيها البتة! وقد قال تعالى (فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا) … لكن الغلطة ليست غلطتهم هم لوحدهم! كيف لا يكون لعثمان ميرغني أو أي صحفي لم يشتريه نظام البشير سلاح معه في المكتب وفي متناول اليد فيستخدمه وإن كان لقتل المعتدين جميعاً والرهيفة التنقد والظالم جبان وبمجرد ضرب عثمان لواحد من عصابة البشيرالتي هاجمته تهرب البقية! نشر هذه المعلومة بشكل دوري يخفف كثيراً على الكاتب ويفضح البشير وعصابته التي تتشدق بحقوق الإنسان والأمن في بلد تحكمها عصابة من الماسونية المجرمة!
الشهيد الجسور على فضل تم إعتقاله في مساء الجمعة 30 مارس 1990 .. ومن فوره أخضع لتعذيب وحشي تواصل لثلاثة أسابيع حتي تاريخ إستشهاده في الواحد والعشرين من ابريل 1990 م. في حوالي الساعة الخامسة فجر السبت 21 أبريل 1990 فاضت روح الشهيد علي فضل أحمد الطاهرة في قسم الحوادث بالمستشفى العسكري باُمدرمان نتيجة التعذيب البشع الذي ظل يتعرض له طوال فترة إعتقاله ونقلِه إلى واحد من أقبية التعذيب التي أقامها نظام الجبهة القومية الإسلامية غداة استيلائه على السلطة في 30 يونيو 1989.
سُجلت حالة الجثة كما يلي: ? مساحة تسعة بوصات مربعة نُزع منها شعر الرأس إنتزاعاً. ? جرح غائر ومتقيّح بالرأس عمره ثلاثة أسابيع على وجه التقريب. ? إنتفاخ في البطي والمثانة فارغة، وهذه مؤشرات على حدوث نزيف داخل البطن. ? كدمات في واحدة من العينين وآثار حريق في الاُخرى (أعقاب سجائر)
عندما نقارن الذى حدث للشهيد على فضل على مدار 22 يوما حتى اسلم روحه بالذى حدث لك نستطيع ان نقول انك كنت يوم التاسع عشر من يوليو 2014 فى نزهة امتدت لدقائق . ولطالما انك كنت كادرا نشطا فى تنظيم المجرمين وداعما قويا لانشطتهم البربريه فى تلك الايام الكالحة وجب عليك ان تستحى وتكسر قلمك وتكف عن الكتابة فى الذى حدث لك فكيف نتعاطف معك يا من لم تكتب عن عن على فضل او تتعاطف معه .
بعد ربع قرن من ظلم الغير وتعذيب الناس نظام العباد عرفت الان بعد أن وقع عليك الظلم كم هو قاسٍ و مر المذاق . هل عرفت لماذا كرهناكم و ندعو الله أن تشربوا كلكم من نفس الكأس
هذا بأيديكم فانتظروا ما بأيدي الشعب
احيانا كثيرة يا استاذ عثمان يكون امثال هؤلاء ضحايا فقط من ضحايا الجهل
فهم للاسف يحسبون انهم يحسنون صنعا باعمالهم تلك
ام انك تظن ان الذين يقتلون الابرياء من الاطفال و النساء في التفجيرات يظنون انفسهم مجرمين
انهم يفعلون ذلك و اصواتهم تعلو بالتهليل و التكبير
و نحن لا يسعنا الا ان نقول لك انشاء الله كفارة
تصوروا مع بداية إفطار كل يوم على مدار 27 شهرا رمضانيا منذ اغتيال الشهيد على فضل كان زعيم الجبهة الاسلاميه حسن عبدالله الترابى وكل منسوبى حزبه ومنهم عثمان ميرغنى بالتاكيد يجلسون حول موائد الافطار ويتناولوا التمر، وهم يرددون (اللهم تقبل صيامنا..)ما أسوأ مِن تَرك العبادة، إلا أن تكون هزواً بالله ورسوله!.
اليس كذلك يا عثمان ميرغنى ؟؟
وهناك 28 ضابط قتلوا فى رمضان واكل الثرابى وعلى عثمان والبشير وشخصك وتدشا
و
واطلقوا ريح
وصلوا التراويح
تقول دقوك ؟؟
وهناك 28 ضابط قتلوا فى رمضان واكل الثرابى وعلى عثمان والبشير وشخصك وتدشا
و
واطلقوا ريح
وصلوا التراويح
تقول دقوك ؟؟