تبادل لإطلاق النار بقيادة الفرقة الرابعة في الدمازين وسرقة أسلحة

کل ما يحدث في النيل الأزرق سببه مالک حقار، مالك حقار أولا عين ابن اخته حاكم للاقليم وهما من قبيلة الانقسنا، وهذه القبيلة تعتبر من االقبائل الأقل عددا في النيل الازرق. أما أكبر القبائل فهي قبيلة البرتا. يبدو أن قبيلة البرتا وبعض القبائل الاخرى لم يعجبهم هيمنة ملك حقار وابن اخته وربما قبيلته على كل شيء فلهذا انحازوا لجناح عبد العزيز الحلو في الحركة الشعبية، وهذا يعني علو كفة الحلو في منطقة ولهذا ذهب مالك حقار لقبيلة الهوسا وعددهم في النيل الازرق – لا يستهان به – ليتقوى بهم على جناح ع/ العزيز الحلو، وفي سبيل ذلك وعد حقار زعماء الهوسا بان يمنحهم إمارة في المنطقة وهذا يعني سيادة على الارض التي هم يشغلونها وأخرى، هنا جاء الاعتراض من قبائل الفونج على رأسهم الهمج معترضين على هذا الاجراء بحجة أنهم أهل البلاد الاصليين بعكس الهوسا القبيلة الوافدة وليس من حق حقار أو غيره التصرف في الإدارة الاهلية في المنطقة وبالتالي الاراضي المعروفة تاريخيا لقبائل الفونج ومن قام الصراع وقامت الفتنة ولهذا السبب اختفى حقار عن الانظار واجهزة الاعلام .. وكان المفروض أن أول من يذهب لحل هذه المشكلة في النيل الازرق هو حقار بحكم منصبه .. المشكلة الآن أن الصراع في الاتساع وجاء التهديد من القبائل المناوئه لحقار بتهديد قبيلة الانقسنا لأنها قبيلة حقار وبالتالي حاكم الاقليم ولهذا توقعوا في الأيام القادمة ع، ابادة لقبيلة الانقسنا ايضا, هذا كل مافي الامر

فشل ذريع للعسكر

حتى مخازن سلاحهم لا يستطيعون حمايتها

فشل في الاقتصاد فشل في الأمن فشل في السلم الأهلي فشل حتى في حماية أنفسهم