الصادق المهدي.. يعتقل الترابي

عثمان ميرغني
السياسة رقعة شطرنج.. الغالب لا يفوز بنقلاته.. بل بأخطاء نقلات غريمه.. هذا ما أدركه السيد الصادق المهدي خلال جلسة المائدة المستديرة في قاعة الصداقة ليلة الإعلان عن الحوار الوطني..
عندما رأى وسمع الصادق المهدي غريمه الدكتور حسن الترابي في كلمته تلك يقترح أن يتولى الرئيس البشير رئاسة اللجنة المشرفة على الحوار الوطني.. أدرك أن الترابي ليس مجرد (عضو) في الحوار الوطني.. بل فاعل ومهندس الفكرة وراعيها.. وأدرك الصادق المهدي أنه في حاجة للحصول بأعجل ما تيسر على (نقلة خاطئة).. من الطرف الآخر.
بكل يقين الصادق المهدي.. بخبرته وعلاقاته الطويلة مع الترابي لم يكن قادراً على إحسان الظن بـ(نوايا) حوار يرعاه الترابي.. لكنه في ذات الوقت لم يكن قادراً على أن يمنح حلفاءه السابقين في (تحالف قوى الإجماع الوطني) برئاسة الأستاذ فاروق أبوعيسى.. شرف اكتشاف (خطل) الحوار الوطني.. فأحزاب التحالف نأت بنفسها عن (قاعة!!) الحوار.. واكتفت بالحوار عبر الشروط والضغوط من خارج الملعب.. وكانوا يصرون على أن الحوار مجرد (تشتيت للكرة) وشراء للوقت.. فاستبان للمهدي.. ولبقية الأحزاب النصيحة ضحى الغد.. وكأني بأحزاب التحالف تقول للمهدي: (جالك كلامنا).!
بكل ذكاء.. نصب الصادق المهدي كميناً محكماً.. ليعتقل (الحوار) براعيه الحصري.. الترابي.
التصريح الأول ضد (قوات الدعم السريع).. لم يقل جديداً أكثر من المنثور في فضاء الإعلام الجديد.. حصد به الصادق المهدي مظاهرة منقولة إعلامياً على مستوى العالم.. حينما دخل نيابة أمن الدولة دخول الفاتحين.. لو دفع المهدي مليون دولار لشركة إعلامية لما أخرجت له مشهداً (ترويجياً) بمثل ما حظي به في التغطية الإعلامية لاستدعاء نيابة أمن الدولة.. فصل في درس عنوانه (كيف تشتري الإعلام.. مجاناً؟).
ثم النقلة التالية.. لقاء جماهيري في منطقة (الحلاوين) بالجزيرة.. ذهب المهدي ليصطاد به أرنباً فاصطاد فيلاً.. عندما وجد نفسه ? بعد غيبة طويلة – مرة أخرى في سجن كوبر.. لكن مع الفارق الكبير.. هذه المرة يدخل سجن كوبر حاملاً معه (البطاقة رقم واحد).. لأول معتقل سياسي.. بعد قرار إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين على شرف الحوار الوطني..
كان من شروط الحوار إطلاق الحريات و(تصفير) عداد السجون السياسية.. وصدرت الأوامر الجمهورية بذلك.. فإذا بالصادق المهدي يقطف البطاقة (رقم واحد) لعداد جديد للمعتقلين سياسياً.
المحصلة النهائية.. المهدي يعتقل الحكومة وحزبها.. وأصحاب (الحقوق المجاورة) في المؤتمر الشعبي الذين حازوا على علامة (الراعي الذهبي) للحوار الوطني..
بكل تأكيد الصادق المهدي في سجنه?الآن- هو أكثر الناس حرية..
حرية الضمير طبعاً..!!
[email][email protected][/email] اليوم التالي
الصادق المهدي وهم الترابي بالاعلام المضااد الذي صور الصادق جزء اصيل دنمو محرك وفني داخل معامل المؤتمر الوطني فخاف الترابي على نفسه فوقع وما سمى بكل ثقلو في احضان البشير ظنا منه ان يأكل الصادق الكيكه وهو لسه مصر على تسليم البشير للجنائيه ولاكن كل ما توقعته كان صح ان الصادق لن يرتاح له بال ما يرجع الترابي لاحببابو وهو بخبرتو يرجع للشعب بعد ان كان محل اتهام مؤكد انه بالنهار يسبح وبالليل يضبح …شوف كيف العجوز دا بقى بطل قومي في لحظه ….الشعب داير رغيف ياكل ومواصلات يتحرك وملابس يلبس والشباب غلبو الزواج فافرغ شهوتو في الفيس بووك فما عاد يرغب في تكوين اسره يكفيه انه مشترك في 10 قروبات وكل ما يحتاجه ياتيه على سرعه البرق عبر الواتساب وعايش النكاح بالنظر…..
بالله الصادق المهدي عنده ضمير يا كيزان ميرغني ؟؟
هو في صاحب عدم ضمير بقدر يقيم الضمائر ؟؟
الصادق سياسى مخضرم
حاجة عجيبة انك حريف فى السياسة بس الناس ديل جدعوك ليه ما عارف , الصادق المهدى الان هو النجم السياسى الاول , وهو يستاهل ذلك رغم خلافنا معه ولكن الديمقراطية كده , وهى تمنحه حق الخطأ , الديمقراطية هى حق الخطأ لو تعلمون .
والله سيدك ده همه اﻷول واﻵخير كرسي الحكم بس ومصلحته الشخصية وأولاده فقط ماعنده قضية بمواطن ولا بالوطن عشان كده المره دي إنشاء الله كوبر يبقى ليه قبر.
يشمها قدحة تاني لاحكم ولا ولاء لأن الفيه إتعرفت.
هههههههههههههه
إنت بي صحك يا باشمهندس
يا باشمهندس مسرحياتكم دي تاني ما بتمشي في الناس ( حتي الناس العندها قنابير ما ح تمشي فيها)
فدحين خليك في سكر مشكور و المتعافي و الفساد بصورة عامة
يا عثمان ميرغني ما كنت اعرف بانك philosopher لهذا الحد. تحليلك ملي بالتوريه والمعادلات التي تحتاج قدرا من التفكير العميق.فاذا صح ان الامام لا يقوم بالتمثيل فلعمري يكون مقالك من اجمل ما قرات منذ وثبه البشير وانبطاح الترابي
صح بنانك يا عثمان ميرغني
مسرحية كيزانيه صادقيه لن تجعل من الامام الغواصه بطلا …
والا لو مامسرحية كان ولدا الامام الغواصة قدما استقالتهما
ولاماكده ياكوز
اية الذي تتحدث عنه استاذ عثمان الا اذا كان ضمير الغايب
الراجل مشكلته كلها مع نسيبه الذي وضعهم سلم للصعود للمجد وقد كان
مشاكسة رجلين علي حساب وطن ومواطن من رجلين منزوعين الوطنيه وان كان المهدي انظف من الاخر
اقلها سوف يواجه ربه ولم يتاجر بدين الديان
هذه المشاكسه كان ممكن ان تكون في صالح الوطن لو كانت في فضاء حيوي وصحي
والله الزول اللو…. دة بتكلم بفلسفة وعنطزة وعايش وهمة انو مفكر وكاتب ومحلل ومخلل .يمش يوم واحد لبطاقة يقولو ليهو جيب الورقة ديك يجي يتبكي زي الشافع .كانو ال35 مليون ديل ما بشر .صادق شنو وترابي شنو وبشير شنو الناس اتبادت في الجنوب ودا فور والنيل الازرق وكردفان والشرق والمناصير والخرطوم دولة بقت افقر دولة في العالم لا مشاريع لا تعليم لاصحة ولا شي .وشابكنا شطرنج وضمنا
الصادق المهدي….يعتبر نفسه…. الأولى بحكم السودان…. بعد أن تبين تماماً… فشل الكيزان..!!
ولا ننسى أن الكيزان…. أصلاً انتزعو منه…. حكماً ديمقراطياً منتخباً من الشعب…
لذلك كان ينتظر منهم…. يقولو خلاص فشلنا…. تعال استلم.. وقد كادوا… وأوشك..!!
فجأة… ولعوامل كثيرة…. يضطر العسكريون….لابعاد الاسلامويين… الذين فشلوا في تجييش قواعدهم…
للتصدي للجبهة الثورية وغيرها…. كما كان يحدث سابقاً….
والاستعاضة عنهم بشيخهم العجوز الخبير في هذه الأمور… كما أن علاقاته الدولية يمكن تساعد في
فك الأزمة الاقتصادية…. نتيجة كل ذلك دخول الثعلب العجوز الترابي… أرض الملعب مرة أخرى…
في ما عرف بالوثبة… وتوابعها من الحوار الوطني….
توجس الصادق… لكنه فضل الانتظار…. طبعاً زي ما بقول المثل تورين في زريبة ما ممكن..!!
الترابي لف ليك راس العسكريين…. وأقنعهم با ستبعاد الصادق – وهم أصلاً متذكرين ليهو اهمالو
للجيش لما كان رئيس وزراء- والاستعاضة عنهم بمبارك الفاضل – آخر وزير داخلية للصادق قبل انقلاب
الكيزان – لأنه يسهل التخلص منه… وماعندو جماهير كتيرة..
عندما علم الصادق بهذه الخطة…. فعل ما فعل….لافشالها… وقد عرف من أين تؤكل الكتف..!!
فالعسكريون من العصبة… ضمانهم الوحيد…. هو الجنجويد والأمن…. لأنهم لا يثقون في الجيش..!!
لذلك أي تعرض اعلامي… لهذه القوات…. يقابل بعنف شديد…. والصادق كان يدرك ذلك!!
الصادق برغم المآخذ عليه….
لكنه ما حرامي….حكيم… وله احترام دولي مقدر…. وهو مسالم جداً..وغير متشدد!!
كما أنه زعيم لأكبر حزب سوداني…. ذو ارث تاريخي معروف….
دي مواصفات ممتازة…. لجهات دولية كتيرة….
يفتقدها الكيزان… الذين انتهى دورهم….
وقطرهم صفر…
قراءة ما بين سطور مقالك توبيخ لمن يا شاطر و ان الزكري تنفع من يا ….
اختش شويه وترجل….الىحلهم اﻻ ان كنت معزورا
ياريت يا عثمان انت واخوك الحرامي الببيع بحوث الطلاب في الجامعة تقيف يوم في باب مستشفي ما لاقي حق الحقنة وقريبك بنازع الموت طبعا مستشفي معفن وملان بعوض وفيهو عسكري بدق الناس ومدير طبي يقول لو ما دفعت مافي علاج انت والشبهك عشان تعرفو انكم حثالة وما بتنتمو للبلد دي شطرنج واكتر من 30 الف ست شاي في عاصمة بلدنان
* و أخبار (شيخ؟) علي شنو؟
* يا اخى، إذا سلمنا سلفا ب”معقولية” وجهة النظر التى طرحتها فى مقالك، فلن يعدو موقف الصادق-الترابى إلآ ان يكون واحد من: “المماحكه السياسيه”، او “الغيره المفرطه”، او “الأنانيه البغيضه و المصالح الضيقه”، او الجمع بين هذه “الغايات”. و كلها اوردتنا موارد التهلكه، و ضياع بلاد و عباد، فى الماضى و الحاضر.
* و فى إعتقادى، إستنادا على شواهد التاريخ و واقع الحاضر، و بصراحه تامه، باتت غالبية الشعب السودانى لا تثق، لا فى الصادق المهدى و لا “البشير” و لا الميرغنى، و بالتاكيد لا تثق فى الترابى. هذه هى الحقيقه التى يحاول تحالف “الإسلامو-طائفيه” تغييبها، مستخدمين شتى انواع الوسائل “السلطويه” المتاحه، بما فى ذلك الإعلام المقروء و المسموع و المرئى- مع إعتذارى.
* و استنادا على المعطيات الكثيره، و مخرجات التجارب السالبه فى الماضى و الحاضر، و على ضوء المشهد السياسى العام داخليا و خارجيا (و فى المنطقه العربيه تحديدا)، و الوضع الإقتصادى المتردى، و الفساد الذى عم، و الفقر الذى “تمكن”، و الحروب الفاشله الدائره فى ارجاء الوطن بعد تقسيمه، و بسبب عدم توفر الثقه فى القيادات “التاريخيه” هذه، بات خيار “إسقاط النظام”، عن طريق الثوره الشعبيه، هو المطلب و الخيار الأقرب للواقع، مسنودا بحملة السلاح فى “الجبهه الثوريه”. و ذلك بهدف تحقيق دولة المواطنه و الحريه و حكم الفانون.
* الثوره الشعبيه ستحدث، يا اخى. و “الأبالسه” المجرمون يدركون هذه الحقيقه الواضحه كشمس يوليو. اوضاعهم تقول بذلك. و حساباتهم و تحليلاتهم تؤكدها. لذلك، طفقوا يبحثون عن طوق النجاة عند “تنظيمهم الدولى” منذ زمن، و الذى بدوره نصحهم باللجوء لتوحيد “الحركه الإسلاميه” فى السودان، مع “تنظيف” صفوفها و الإستفاده القصوى من “الطائفيه” مرحليا، حتى تنقشع السحابه.
* فكانت “الوثبه” بحضور “العراب و الثعلب الماكر” (مجبرا اخاك لا بطل). و تبعه الصادق المهدى (و المؤمن صديق!)، فكانت مسرحية “الحوار الوطنى” البايخه، و “الوعد” الكاذب للطائفيه، مستغلين تهافتها و تشوقها الشديد للسلطه، خاصه و ان “طلائعها و اشبالها” قد اخذوا مواقعهم المرموقه فى القصر و اجهزة الأمن مقدما. ثم كان التهويش و التهويل حول “الإصلاح”، بمحاربة “فساد البعض”، دون المساس “بساسه و جذوره” – و كلها مساع الغرض منها التخفيف من وقع و نتائج الثوره الشعبيه الحتميه، و فداحة “الفواتير المستحقه”.
* لقد كان الصادق (الصدوق) متفائلا اكثر مما يجب!. و هو محق فى ذلك. فهو لم يكن “لاعبا” اساسيا فى “التشكيلة المحترفه” التى وضعت الخطه. و لن يكون مشاركا اساسيا فى سيناريوهات تنفيذها.
ان المهمه التى كانت مرجوه من الطائفيه عموما، و “صادقها” خصوصا، و تابعيه فى الحزب و الطائفه، هى توفير الغطاء و السند “الجماهيرى” لإستمرارية “الحركه الإسلامويه” فى السلطه!!! لكن الصادق لم يستوعب “المخطط” اللئيم، فاصيب بصدمة شديده افقدته “توازنه”.
* و عليه، فقد تمت كتابة فصول “المسرحية” الجديده تحت عنوان: “”الصادق المهدى فى المعتقل””. فالابالسه يدركون تماما، ان الروائى و كاتب قصص ” إتفاقيات جيبوتى و القاهره”، و”الاجنده الوطنيه”، و”المعارضه السلميه”، و “التوقيعات المليونيه”، و ” الإعتصامات الجماهيريه الميدانيه”، و ” الثوره الناعمه”، و هلمجرا..يدركون ان فيلسوفا فذا كهذا يرجى منه الكثير، و لا يمكن التفريط فيه. أما بعض من “شطحاته” غير الواقعيه، او قل هفواته غير “المقصوده”، فمقدور عليها بقليل من “المراجعه العنيفه” و “التوجيه المعنوى الضاغط”، خاصه و ان لهم معه تجارب سابقه من مثل هذه “البرامج”. و بعدها سيعود طائعا و معافى، انشاء الله.
* و عليه، فقد تم تحويله ل”فندق الحكومه 5 نجوم”، الواقع فى منطقة كوبر!! لمدة قد تطول او تقصر حسب الظروف، لكن نتائجها مؤكده.
اما انتم فى الاعلام، فنخاطبكم برجاء الانحياز فى مواقعكم للوطن و ثورته المرتقبه، بالترويج لها و التضامن معها منذ الآن، دون الإلتفات لألاعيب و مساومات و مراوغات و تحالفات و دسائس الطغاة و الأبالسه المجرمين. فالثورة الشعبيه قادمه و منتصره بإذن الله، و من الضرورى ان تكونوا انتم فى طلائعها.
و لك ودى.
هذا تمثيل الصادق المهدي يقيل ابراهيم الامين والذي هو اكثر معارضة للحكومة وولديه واحد في القصر مساعدللرئيس والآخر عقيد في جهاز الأمن ويتحدث عن الحكومة وينتقد الحكومة والحكومة تعتقله هذا كلام تمثيل وحق اريد به باطل ويفيد الطرفين وقصد منه صرف الأنظار عن الفساد وسرقة الاراضي وبالنسبة للصادق اعادة الثقة التي فقدت بعد إقالة ابراهيم الامين
اوصمان جر فك العضمة وخليك فى جيفة الفساد النتنة يا سلطة رابعة ما تبقة سَلَطة .
ان استغرب من حديث عثمان ميرغني هذه الانسان حسب علمي حركه اسلاميه وربما مؤتمر وطني وحقو يكون واضح ليدافع عن فكره الاسلاموي , هو فكريا مؤتمر وطني حتي النخاع وله مطلق الحريه في هذا الانتماء الذي يؤمن به وبلاش سحب وضبابيه في المواقف
البلد ما ليها وجيع
نريد أن نعرف على وجه اليقين حقيقة هذه القوات. وهل أن الاسم يغير من الأمر شيئاً؟ وهل هي تتبع القوات المسلحة السودانية أم أنها قوات منفصلة عن تلك القوات؟ وماذا يصير لو كان اسمها مثلاُ، قوات المهمات الخاصة، أو قوات الردع السريع، أو التدخل السريع، أو قوات الانتشار السريع، أو الصاعقة، أو ألخ ما الضير في ذلك؟
كما نريد أن نعرف ما هي الجرائم والسلوكيات الغريبة التي ارتكبتها تلك القوات حتى يُطلق عليها اسم قوات الجنجويد؟ ومن هم الجنجويد؟
لمصلحة الوطن، نرجو من الراكوبة توضيح الحقائق للرأي العام السوداني بكل تجرد وكل مهنية، لأنني والله شهيد على ما أقول شاهدت أداء هذه القوات على اليوتيوب وكان في مجمله أداء احترافي وسلوكاً منضبطاً، ونظاماً ودقة عالياً مع الالتزام الكامل بالزي العسكري الأنيق. ما هي الحقيقة بالله عليكم قولوا لنا؟
لو بارينا كلامك وامنا بيهو نطلع بحقيقة انو الشغلة لعبة مصالح…….وطيب ليه كنت هارينا زمان بانو فرصة الحوار ما تضيعوها ومافى وقت… الخ
سعادتك شيخك مامور من التنظيم الدولى للاخوان بان يلم الشغلة فى السودان والاوضاع الاقليميه ما فى صالحهم والدعم الامريكى والاسرائيلى ما نفع فى حماية مرسى الاخوانى ونظامه المقبور ودول الخليج وبقيادة السيسى المصرى بقى عندها اجندة جديده حتى مع المخابرات الكبيره لان الاخوان كبديل لعروشهم الشائخة بيهدد مصالح حفدتهم…….والشيخ ما قصر وكتب سيناريو المسرحية الجديده حوار اهم بند فى فصولها الفن فى احتواء الموقف ……والزول ما قصر قام فك الاعلام شويه …. قامت فاحت رائحة فساد اخوان نسيبة ….فضيحة والى الخرطوم وغلمانه وفضيحة رشاوى المتعافى وبذوره الفاسده وفضيحة الاقطان والاوقاف والصمغ العربى ووالى الجزيرة والى سنار ووالى البحر الامر وشحنة المخدرات……………وعوع لدرجة مريق المصارين…..وبقى الحل احتواء الموقف وتصدر الاوامر من وزارة العدل البيبيح لمدير الاراضى وتاجر الاراضى بان يكون وكيلها بمنع النشر والتناول…… وتمو بان يقومو يفكو فينا بخور تيمان رسالى وعدلى ويقومو يجرجرو ليك زول فى موضوع انصرافى انو دى قوات حكوميه معترف بها بالقاتون ام جنجويد…..وبالمناسبة ود المهدى ده لو مدير الامن قرر ينقل ولده لقوات التدخل السريع بيقدر يقول ولدى شغال ضابط فى قوات الجنجويد……ياخى فكونا انت وصديقك بتاع السهلة من قليب المواضيع وخلق بطولات زائفة لجيف سياسيه
سعادتك نظام الاخوان المسلميين وبمختلف اقنعته وصل الى نهايته المحتومه ويكفيه فشلا انو اخر دفاعاته بقى فى تجنيد المرتزقة الجهلة والفاقد التربوى لحماية سلطته المتهاوية ووزير دفاعه يقر بعزوف الناس من التجنيد و ارتفاع تكلفة التدريب والسلاح عشان كده اصبحنا لا نملك جيش لنحمى به حتى الخرطوم حق لقائد الجنجويد بان يتباهى بان الحيكومة تحت يده ومافى ود مره يقدر يقول بغم لانو ماسك البلف يعنى صاحبك بتاع حزب السودانيين قول ليهو ما تفرح كتير بحيشانك التلاته والبلبصه البقيت تفكها فى شكير انتصارات الجنجويد ما بتحلك الزول ده قال بقى ماسك البلف….ويمكن بكره عمتك دى ما تعجبه يقوم يقفل لك البلف….وقالو اليبارى الجداد يوديهو الكوش
قومو الى انتفاضتكم يرحمكم الله
ده كله اتركوه شيخ حسن الترابى ما شايفنوا الايام ده اخباره شنوا ؟ ورايه شنوا فى الحاصل ده ؟ بصراحة فى ناس داخل المؤتمر الوطنى ما عاوزين الرئيس يمشى لقدام ويطلق الحريات للشعب واعتقال الصادق المهدى نكسة كبيرة للحوار الوطنى والراجل اصلا ما شال سلاح وجهه فى وجه احد فلماذا الاعتقال؟ وفى النهاية مافى اى حل غير اطلاق سراحه .
للأخ عُثمان كاتب المقال لك التحية وأنت تحلل وتسهبُ التحليل والتعليق ليس في السودان فقط ولكن لكل القنوات الفضائية … عثمان الكاتب .. عثمان المُحلل .. عثمان التيار أو ضد التيار .. نرجع للموضوع وأنت تعرفُ أكثرُ منا ما جزاءُ من يقدحُ ويزمُ وينعت القوات المسلحة وفروعها وهم من تبقوا من السودان وحُماة الدار ؟ هل نسكتُ بحجة حُرية الإعلام أخي ؟ لا لا ياعثمان ــ عجباً لك ــ كُنا نعتعد انك ستقف مع القوات المسلحة والدعم السريع وهم يدكون الحصون ــ ووجتهم إلى كاودا ــ لا ياعثمان جانبك الصواب … أيُ حُرية تحكي ؟ وللحرية إذا دخل الحوش لا يعتبر حرية إنما نسميها سبٌ وقذف .. أتركوا القوات المسلحة في حالها وأكتبوا ماتشاءون يا صحافي البلد .. دعوا ترمي قدام …
هو فى شنو والحاصل شنو اذا كانت دى لعبة شطرنج نحن الشعب السودانى وين من دى كلو ما تفهموني حاجه ولا الحكاية لعبه وبس .
هل الصادق يمتلك الضمير الكافي ليفسح المجال أمام حزب الامه الذي أرهقه القائد القرني ام انها إحدي الالاعيب الاسلاميه وتبديل الاشخاص اذهب يالصادق الي السجن وسوف نحميك ونعيد لك القاعده العريضه التي فقدتها منذ زمن نظير ان تنسحب من الانتخابات او تسحب الاصوات لصالحك مقابل خروج الاحزاب بأصوات قليله ليستفرد النظام مره أخري بالحكم هكذا تكون القصه ياعثمان مرغني أمازلت اسلاميا تناضل من أجل الأخوان أم أنك تناضل من أجل صحافه عفيفه شريف وأنك بكل تاريخك السياسي والاعلامي تطفو علي سطحك السياس السزاجه ولا أعتقد.