حميدتي والبحث عن شليل

إسماعيل إبراهيم علي
نترحم علي ارواح شهداءنا البرره الكرام وخالص الدعوات للجرحي والمصابين وكل الأمل في المفقودين بعودتهم لاسرهم الكريمه الصابره.
نجي نشوف كلام الجنجويدي المرتزق حميدتي الذي صرح بأن الانقلاب في يوم ٢٥ أكتوبر كان بموافقة رئيس مجلس الوزراء المؤسس حمدوك وبقيه أعضاء مجلس السياده من الشق المدني، لحدي هنا الكلام دا في عقل ضب مابخش خلي ابن آدم كرمو ربو بنعمه العقل وفضلو على جميع المخلوقات.
تجي تقول في توافق على الانقلاب دا يا مرتزق طيب وقت في توافق انتو كعساكر مختلفين مع منو ومختلفين على شنو ماهو يا انتا حمار وبتحاول تستحمر عقول الشعب السوداني الهو أعقل منك وفايتك في الفهم سنوات ضوئيه، انتو كجنجويد وعساكر أصبحتو تبعثو عن الرايحه ليكم والمودر بفتش خشم البقرة .
قوي الحرية والتغيير منذ أن وقعت الإعلان السياسي معكم أصبحت الصورة واضحة بأن العسكر وجدو ضالتهم في التشبس بالسلطة مره اخرى وعن طريق المدنيين الذين فكرو في مصالحهم الشخصية ومصالح احزابهم التي وضحت لنا كشعب سوداني انها في طور المراهقة السياسية ولم يكتمل نضجهم لقيادة تلك الحقبة من عمر الثورة الجبارة.
لكن كل ذلك لايعني أن نبارك للعسكر التربع على كراسي السلطة، بل يجب على القوى السياسية أن تتحد على ميثاق جديد للاطاحه بالمعسكر وارجاعهم إلى صوابهم وان نعتبر كل العبره من تلك الكبوه وتجعلها القوى السياسية في دفتر يومياتها لتستفيد من أخطاءها في المرحله القادمه لأنها لا تتحمل أواسط الأمور ولا المواقف الصفراء، الثورة منتصرة لا محاله وطريقها مرصوف بدماء الشهداء وترعها ارواح الخلص ودعوات الأمهات.
أن تصحيح المسار الحقيقي ستكتمل لوحته بازاحه العسكر والاطاحه بهم إلى القاع وكل ذلك لن يتم مالم تتحد القوى السياسية والمجتمعية والمدينة للنهوض بهذا البلد المعطاء فالحرب والشتات لا يبنيان الأوطان.
#الرده مستحيلة ولانعرف لها طريق.
#ان انقلاب العسكر في ٢٥ أكتوبر وضح أشياء كثيرة فتمايزت من بعده الصفوف.
#ماتدي قفاك للعسكر العسكر مابيصونك بس أدى قفاك للشارع الشارع ماحيخونك.
كلنا مشروع شهداء أن شاءالله .
ما قال إنقلاب ٢٥ أكتوبر تم بموافقة حمدوك ومدنيي السيادة يا كذاب، هو قال الإتفاق مع حمدوك في ٢١ نوفمبر تم بموفقة كل القوى السياسية عدا الحزب الشيوعي، ما تكذب