السودان.. الجمهورية الثانية وغلبة السلفيين

د. حيدر إبراهيم علي
انتهت – عمليا ودستوريا – شرعية نيفاشا التي تدثر بها النظام الحالي، طوال ست سنوات، مع انقضاء الفترة الانتقالية في يوليو 2011. وهذا وضع طبيعي مع زوال المكونات القائمة عليها الدولة، إذ لم يعد الإقليم (الأرض) هو نفسه، ولا الشعب، والأهم من ذلك انتهاء صلاحية الدستور وتغير الحكومة والبرلمان. ولكن قبل أن تقرر القوى السياسية مواجهة الفراغ الدستوري، باغتهم النظام بتسمية الفراغ: الجمهورية الثانية، وسارعت أجهزة الإعلام الرسمية لترويج التسمية والفكرة، والتي تسربت إلى قاموس الجميع بمن فيهم المعارضة.
ولا أدري لماذا ذكرتني الجمهورية الثانية بظاهرة كانت منتشرة في مصر بين الفقراء، وخاصة الموظفين. فقد كان الواحد منهم حين تصير البدلة أو الجاكيت قديمة وباهتة، يذهب بها إلى ترزي أو "رفّاي"، ويطلب منه أن يقلبها بحيث يصبح القديم في الداخل مخفيا والقماش الداخلي يصبح الواجهة وكأنه جديد، لأنه لم يتعرض للشمس والرياح والعوامل الأخري. وهذه الصورة تنطبق تماما على الجمهورية الثانية، فنحن نعيش "قلبة" الإنقاذ لسنوات قادمة.
لكن النظام الذي اكتسب مهارات التمكين، لا بد له من تزويق الشكل الجديد بحيث يبدو مختلفا في بعض مظاهره عن الجمهورية الأولى، وهذا يعني التجديد في الايديولوجية والوجوه والتسميات، والأهم من ذلك القيادة، أو على الأقل تحول في مراكز القوة والنفوذ. ونتوقف عند القيادة أو رجل المرحلة، ثم الأيديولوجية.
أولا، برز رجل المرحلة وكان علي عثمان محمد طه، وبالمناسبة – إن لم تخني الذاكرة – كان هو أول من صك هذا المصطلح.
فقد كمن (طه) في اللحظات الحرجة، خاصة حين تناوشته سهام أرادت أن تحمّله وزر الانفصال، باعتباره عرّاب اتفاقية السلام الشامل، رغم أن بعض هؤلاء رشحوه هو أو البشير مع قرنق لجائزة نوبل للسلام.
ولم يدخل المعركة، وهذه ميزة "طه" في حسن التوقيت وتقدير الفرصة وقضاء حاجاته بالكتمان.
وهنا لا بد من مقارنة بين علي عثمان محمد طه ومنافسه نافع علي نافع، فقد حرقه الاتفاق الإطاري في اديس أبابا، بينما فوت الأول على أعدائه فرصة إحياء "فتنة" إثارة موضوع نيفاشا مجددا.
يمكن القول بأن "طه" فابي عسكريا، نسبة للقائد الروماني فابيوس، الذي كسب كل معاركه دون أن يواجه العدو مرة واحدة. فقد أزاح شيخه (الترابي) دون أن يوقع على مذكرة العشرة عام 1999.
ورغم الحديث عن ضرب جناح طه بإبعاد صلاح قوش ونزاعات الشايقية والجعليين، إلا أن عودة (طه) جاءت سريعة ومفاجئة، وتحمل ايديولوجية أهملها الآخرون، رغم فعاليتها الكامنة في المرحلة القادمة: السلفية.
كفاني الاستاذ خالد فرح عناء نسبة (طه) إلى الجماعة السلفية، أو على الأقل علاقة خاصة مع السلفيين. فقد نشر مقالا مباشرا تحت هذا العنوان في صحيفة "الرأي العام" يوم 12/8/2011، تعليقا على حضوره حفل الإفطار السنوى لأنصار السنة.
وقبل ذلك ألقى "طه" خطابا سلفيا في رمزيته ودلالاته، عاد فيه إلى التأسي بالسلف الصالح في استعمال السيف لبتر الأعداء، رغم أن نظامه يمتلك أحدث الأسلحة الفتاكة.. بل جاء في الانباء أن "جياد" أنتجت أول طائرة سودانية بدون طيار.
ولكن تفضيل استخدام السيف لغة وفعلا، فيه كثير من التأصيل والعودة إلى الجذور، خاصة حين يكون في خطبة جماهيرية وليس مكتوبا.
تلك الخطبة الحجاجية تمثل "مانيفستو" الجمهورية الثانية، معطوفة على خطبة الرئيس البشير في القضارف. وقد أكد "طه" على دينية الدولة، أو بلغة أدق: الدولة الدينية النقية التي لا تشوبها عكورة التنوع الثقافي أو الديني.
وتعتبر في هذه الحالة الجماعة السلفية الأكثر حرصا على التطبيق الحرفي للدين وللشريعة الإسلامية.
تحدثنا عن تقديرات "طه" وحذره، فهل مارس هذه الخصال في تحالفه واختياره الجديد والميل للسلفيين؟ يمكن القول بأن المنطقة العربية تشهد صعودا واضحا للحركات السلفية، فقد كشف ربيع الديمقراطية العربي عن وجود قوي وانتشار للسلفيين، ويعود ذلك إلى أسباب داخلية وخارجية.
ومن الأسباب الداخلية تركيز النظم القمعية على الجماعات الإسلامية المنظمة والحركية، التي تشكل خطرا على الحكومات.
ولم يدخل السلفيون في مواجهات مع الحكام بسبب إدانتهم لفكرة الخروج على ولي الأمر، فكانت لهم حرية نسبية في العمل والحركة. أما السبب الخارجي فهو كون السلفية هي الوجه الآخر لما يسمي "الاسلاموفوبيا"، والتي تعني الخوف من الإسلام والمسلمين، بينما السلفية هي الخوف على الإسلام والمسلمين من الغرب.
فالسلفية موقف دفاعي تجاه العولمة، مع ازدياد اختراق العولمة للمجتمعات الإسلامية وسقوط الحدود التي تفصلها من منتجات الحضارة الغربية الاستهلاكية، وتدفق المعلومات وسيطرة الانترنت والتكنولوجيا السمعية والبصرية.
فهي تمثل للكثيرين فكرا آمنا لأنه لا يثير الأسئلة والشكوك، ويرضى بإيمان العجائز. ومع تراجع الكثير من الأيديولوجيات التي كان يهرع إليها الشباب بحثا عن اليقين والحقيقة، وجد أغلب الشباب المسلم في السلفية منقذا من الضلال والضياع.
وليس غريبا انتشار السلفية في السودان بين الطلاب في كليات الطب والهندسة والعلوم، فهؤلاء طلاب ليست لديهم مشاغل واهتمامات أخرى غير التحصيل الدراسي.
بدأ التمهيد لسلفية الجمهورية الثانية مبكرا، فقد شارك السلفيون في السلطة بعد تردد، واتجهوا نحو وزارة التربية والتعليم، ولهذا الاختيار دلالة واضحة لما للتعليم من تأثير، وقد ظهر أثرهم في المناهج وغياب أي مناشط تربوية أخرى.
فأغلب المدارس لم تعد تعرف حصص الرسم والموسيقى والمسرح، ويشتكي الشباب من خواء ثقافي قاتل يفتح المجال للانحلال والانحراف والسطحية.
ويمتد هذا التجريف الثقافي والفني والذوقي إلى مجالات عديدة، وفي الآونة الأخيرة تعرض برنامج غنائي عادي يقدم كل عام في رمضان، لحملة كادت توقفه، وهذا استعراض عضلات للسلفية وبعض البروفات.
وتخشى سلفية الجمهورية الثانية من دور الإعلام، لذلك خصها "طه" بهجوم مباشر. فقد وصفها بمصدر الفتنة، رغم أنه سارع بدعوة الإعلاميين لإفطار رمضاني.
السلفية ضد كل أشكال التعدد، لأنه يقود في رأيها إلى الاختلاف في الآراء والأفكار مما يهدد وحدة الأمة.. وسيكون الإعلام مستهدفا لوقف حريات الرأي والتعبير، وهي مصدر قلق السلفيين. ورغم محدودية هامش الحرية – الضل الوقف ما زاد – ولكن الصحف السودانية ما زالت تحت أحد السيوف الأخرى: المصادرة والمنع والمداهمة.
السودان موعود بثيوقراطية – عسكرية، ولا ينفي السلفيون ثيوقراطية دولتهم مثل الجماعات الإسلامية الأخرى، خاصة المجددين منهم. وستكون الجمهورية الثانية (القلبة) عسكرية الطابع؛ الأمن والجيش والمليشيات، خاصة وأن "طه" خلال فترة الديمقراطية الثالثة (86-1989)، ظل عسكريا في ثياب مدنية.. والقانوني الذي يتحدث بلغة السيف، يخيف أكثر من مائة مشير.
اولاعلاقة على عثمان با انصار السنة علاقة قديمة جدا من مسجد طيفور بل الديوم الشرقية وفتها كان الصراع حاد جدا بين انصار السنة والصوفية وعلى عثمان كان من رواد المسجد وقد شهد محاكهم وقتها كان خرجيا من جامعة الخرطومكلية القانون وقد استفاد بعض الشى من خطابهم انذاك وقد اختلف مع الكاتب حول وزارة انصار السنة فى التعليم حيث لم يكن لها اثر واضحح على المناهج والمنصب كان صوريا فقط على ترضيات سياسية حيث لم يستفد من المنصب حتى افراد انصار السنة من حيث الوظائف دعك من تاثيره على اهل السودان والامر الاخر استطاع التيار السلفى متمثلا فى انصار السنة رغم خلافهم ولكنهم استطاعو ان يوثرو على المجتمع وخاصة الطلاب والشباب واتفق معك فقد وجدوا فى خطابهم الامن والامان من الضياع والصياعة لماذا الخوف من السلفين فهم ليس نبتا شيطانيا فهم من افراد الشعب السودانى وهم سوادانين من جميع قوميات السودان خلوهم يجربو جكتم جرباليسار جرب الاحزاب جرب الاسلاميون واختلف مع فشبابهم ليس مشقولا با الاكادميات فحسب بل ادوار اخرى كثبرة اجتماعية وثقافية وسياسية رغم بعدى عن الوطن ولكنهم هم الوحيون على الساحة من حيث النشاط والانتشار
دايما كتابات د .حيدر ممتعة التيار السلفي إستفاد من الإعلام بدعمة لجيش فوجد نقطة تلاقي مع بعض الصحافة المقربة للرئيس وتسلق عبرها لمفاصل السلطة لإبعادة حسب الله وصلاح قوش وتمددة فنيابتغيرزمن برنامج أغاني فهل تري أننامقبلين لجمهوريه ثانية طالبانيه.
سلفيين شنو ؟ البلد دى متخلفه وح تظل متخلفه بسبب الافكار الغبيه دى ؟ ومصيرنا ح يكون زى الصومال لانو فى تشابهه فى العقليات لحد كبير
لاثبات حقوق الملكية الفكرية اورد الاستاذ خالد التجاني النور في مقال له عن نفس الموضوع ان اول من اطلق وصف الجمهورية السودانية الثانية هو الدكتور جون قرنق وكان ذلك بعد اتفاقية نيفاشا بةصفها علامة فارقة في تاريخ السودان تفصل بين جمهوريتين.
هي الحرب ياهذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وكل زول يشيل كومة؟؟؟؟؟؟؟؟ونحن مواطنون عالميين يعنى نحن بفهمناالعالمى ورسالتنا العالميه العالم كلو معنا………وابو على وعمايل الحربويات دي التنفعو(يوم صوفي ويوم سلفي ويوم اخواني……..الخ) ده مابحلك الضحك على عوام الناس للبقاء في الكرسي…… العالم شايفك ونحنا شايفينك……….وكان قال سيف نحن عشرة سيوف بس عشان لسه عندنا امل البلد ينصلح حاله وكان فقدناالامل في البلد وصلاح حاله شيل شيلتك مش تمشى ماليزيا تمشي السماء نحن والعالم ما بنسيبك عشان كده البلد القطعته ودمرتها صلحه وله……… (انا ياطير بشوفك محل ماتطير بشوفك)
فى نقطة الشعب السودانى ما قادر يستوعبة حتى الان
ان الشرزمة حقت صعاليك الانقاذ دي السودان ما هاميها فى شي و انفصال الجنوب كأرض و كشعب وكموروث لم يحرك فيهم قيد انملة ودا المفروض يكون اكبر دليل
و الموت الحاصل فى دارفور من 2001 ما هاميهم فى شي
و الموت الحاليا حاصل فى جبال النوبة و تبعاتة ما هاميهم في شي
المهم عندهم فقط السلطة و استعباد كل الشعب السودانى و كما قال على عثمان او نافع بي حد السيف والارجل مننا يطالعنا
والله زمان كنت لم اسمع عقد الجلاد بتتكلم عن انسان السودان
الشعب الحر الخيرة بسر اب لحماً مــــــر كان بينتابنى شعور بي عزة و فخر والله ما بتوصف
لكن انا حاليا بسال اي زو ل سودانى شمالى او جنوبي او من الشرق او الغرب
حتى اذا كان مؤتمر وطنى
فى الوضع الراهن حاسين اننا احرار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واتمنى الاجابة و بكل شفافية مع النفس
السلفيون .. كما قال عنهم واحد فيلسوف .. مشتقون من كلمة السلف ..يعني الماضي … ولا يعتقد هذا الفيلسوف أن عاقلاً ينسب نفسه إلى الماضي وهو يعيش الحاضر .. وحتى لوكنت رجعياً فعلاً فلن أسمي نفسي رجعياً.. هؤلاء قوم خارج التاريخ … ويسبحون ضد التيار بلا أمل ..
و الله نفسي أفهم التركيبة النفسية لهؤلاء البشر ، الم يقرأ احدهم ما كتبه الدكتور فاروق محمد احمد و ما جاء فيه من مأساة المهندس بدر الدين ، ثم بعد كل هذا و ذاك تجدهم دائمي البحث عن مخارج ووسائل للإستمرار في السلطة ، ياخي بحسبة بسيطة باقي ليك كم سنة في الدينا يا كل من على و ضار و بشير ؟؟؟؟ الا تفكرون في نهاية حسني مبارك إن لم تفكروا في قرب القبور ؟؟؟؟ من أين جاء هؤلاء ؟؟؟؟؟؟
السلفيه او الوهابيه هى الكهنوت الدينى الظلامى المتخلف عدو العلم والحداثه .. يحلم رمانسيا بدولة المدينه التى لن تأتى ابدا .. ويحلم بتطبيق الشريعه .. الحدود .. وهو يعلم سلفا انه لن يستطيع تطبيقها على الاثرياء واولاد الذوات كما هو الحال فى بلد المنشأ .. اما الشريعه بشقها الاخر الذى يعنى العدل والمساواه والشفافيه والحكم الرشيد وطهارة اليد واللسان والشورى .. فهذه المبادئ لا تعنيه فى شئ بل هو يعاديها لانها تقف ضد طموحاته لنيل امتيازات الدنيا بالركوب على ظهور البسطاء والسذج وبوعدهم بجنات الخلد مقابل منح الكهنه جنات الدنيا … السلف الصالح رجال لن يتكرروا البته ولن تلد النساء مثلهم مرة اخرى .. فوقوا ايها الحالمون الرومانسيون المخدرون .. اما سيف على عثمان السلفى فتهديده بالتأكيد لا لا لا يشمل قوات الحركة الشعبيه الجديده فى جنوب كرفان والنيل الازرق وحركات دارفور الثوريه المتفقه فى اعلان كاودا .. من الابطال … اذن الخزى والعار لاشباه الرجال الذين هددهم مستر على بسيفه الخشبى المسوس ..
تربت يداك الأستاذ الصديق الكاتب المبدع حيدر . هكذا ينبغى أن يكون دور كل كاتب ومثقف مستنير في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الوطن . السلفية الأولي التي تمكنت من البقاء حوالي ربع قرن من الزمان بفضل رافعتها العسكرية والأمنية القائمة علي بنية عقائدية شديدة السطوة والقمع وإقصاء الآخر . أما السلفية القادمة علي قطار الجمهورية الثانية فهي أنكي وأبغي ,اعنف بل هي الشر المستطير . عندما تدخل من أبواب الوطن المشرعة تخرج الإستنارة من النوافذ قبل أن يحكم إغلاقها ! سوف يحن أهل السودان الي الغناء والموسيقي ، ومعارض الفن التشكيلي والمسرح والدراما وشراء اللوحات ! كل ذلك سيصبح محرما . أما المبدعون من الكتاب والفنانين والشعراء ، ستلاحقهم سلطة السلفية وربما تقيم فيهم حدود الشرع ! وسيتم تكفيرهم ! أما المرأة السودانية ينتظرها مصير أسود حتي قيادة السيارة ستحرم منها ناهيك عن العمل في المسرح أو التمثيل أو الغناء أو الرقص ! كان الله في عون الأستاذ السر قدور وفريق برنامج ( أغاني وأغاني ) أنا لا ابالغ ولا ألقي الحديث علي عواهنه ، أنظر من حولنا في محيطنا العربي ألا تمنع المراة من قيادة السيارة في إحدي الدول العربية !ألم يجلد الشباب الذين وجدوا متلبسين بجريمة إرتياد دور السينما في بلد عربي أفريقي شقيق ! الفتاة التي قطع طالبان أنفها ماذا إرتكبت من جريمة غير أنها باحت بحبها لمن تحب ! هكذا هو حال دولة السلفيين التي بدأ يبشر بها الأستاذ علي عثمان في أكثر من لقاء تأسيا برئيسه وكلاهما يشهر السيف في وجه الآخر ومن هو الآخر إن لم يكن أهل السودان قاطبة من أصحاب الإسلام الراقي والمتسامح .التصدي للدولة الدينية لا سيما السلفية منها ، لا ينبغي أن يكون مثل صلاة الجنازة إذا قام به كاتب مبدع مثل الدكتور حيدر يسقط عن الباقين ! إنه فرض عين علي كل كاتب ومبدع ومثقف بل إن هذا الدور يتخطي هؤلاء ليصل الي كافة منظمات المجتمع المدني وشباب التغيير والمراة والحركة الطلابية والأحزاب علي ضعفها وقلة حيلتها . أهل السودان كافة مطالبون بالتصدي لأعداء الحياة ومن هم أعداء الحياة غير هؤلاء السلفيون ! المعركة ليست قاصرة علي المحافظة علي ما تبقي من الوطن !ولكن المعركة أكبر وأشد ضراوة هي في الصراع من أجل أن نحافظ علي أسلوب حياتنا ومنظومة قيمنا وتقليدنا وتنوعنا الثقافي والعرقي والدينى والجغرافي الذي نشأنا علية منذ ان وجد السودان .
السودانيون مصيبة مصيبة!! سلفيين جمهورية الثانية الشريعة البشير طه نافع!! الناس عشان تعيش حياتا وتمضي للواحد القهار بس00مجانين
اذا كان هناك بعض بنو علمان الذين يخشون من رجوع السلفية بعد اعلان الكيزان جمهوريتهم الثانية فليطمئن بنو علمان لانه لم يعد هناك من يصدق كلمة واحدة يقولها هؤلاء الكيزان و ليس هناك من يثق فيهم و هم بلا أخلاق و بلا قيم و مخافة الله عندهم ضعيفة للغاية ان لم تكن معدومة و الوازع الدينى معدوم كذلك و من كان هذه صفته فلن ينصره الله ابدا و سيأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر و من يأخذه الله فلن يفلته.
واضيف استاذنا الفاضل ان [ المدنى ] الذى يحمل السيف اخطر من الف مشير ، فقد حمله صاحبنا وهدد به فى الهلالية [ سمعنا لنا خبرا فى الهلالية ] وهو يعنى ما يقول . السلفيون هم لحمة وسداة الانقاذ ، وفكرهم يعجب المتنفذين ، لان فيه الشذوذ والتطرف ، وحسم الامر باليد او السيف [ مافرقتش ] . جمهورية الرعب الانقاذية السلفية الثانية [ لو ماجابت دخل ] بانتظارنا مملكة سنار بعد ذهاب الوثنيون النوبة ،وبتاعين المشاكل ناس دار فور . وما اريكم الا ما ارى وما اهديكم الا سبيل الرشاد ، هو شعارها . فالويل لمن يحضر ذلك الزمان ، ونترحم منذ الان على بلد ووطن كان اسمه السودان .
انا استغرب من كاتب المقال والكثير من الأخوة المعلقين من هذا الخلط الشائن والخطاء الفادح هل هو عن قصد!!!!!!!!!!
ام جهل وجهاله!!!!!
انا ارجح الأولى فكثير من المعلقين من بني يسار وبني علمان يكرهون ويبغضون كل مايرتبط بالدين والمتدينيين وللأسف لا يحملون من الأسلام سواء اسمائهم
من منكم لايعرف السلفيين ممثليين في انصار السنة ؟
من منكم ليس لديه اخ او قريب او جار او زميل ملتزم بالسلفيه منهجا وسلوكا
من منكم رأى سلفيا كذابا او نهابا اومتسلقا مالكم كيف تحكمون
دعوة السلفيين هي التأسي بالسلف الصالح قيمة وسلوك وليس ارجاع عقارب الساعة للوراء!!!!
تقيم انصار السنة افطارا سنويا في رمضان واظنها اول مرة يشاركها الأستاذ علي عثمان فهل هذا يعني ان نائب الرئيس اصبح سلفلي!!!!!هذا يعني ماذا تقولوا عن الرئيس الذي يتناول افطارا سنويا عند الطائفة القيطية
انصار السنة اول من قدم مرشح من اهل الجنون في دائرة الخرطوم في 86
انصار السنة اأكثر تواجدا في معسكرات النازحين بدارفور من بين كل المنظمات والكيانات والأحزاب
تحلي يا راكوبة بالمصداقية وانشريه
لن يصلح اخر هذه الامة الا بماصلح به اولها : يعن كتاب وسنة على فهم سلف الامة وان رغمت انوف:lool:
تربت يداك الأستاذ الصديق الكاتب المبدع حيدر . هكذا ينبغى أن يكون دور كل كاتب ومثقف مستنير في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الوطن . السلفية الأولي التي تمكنت من البقاء حوالي ربع قرن من الزمان بفضل رافعتها العسكرية والأمنية القائمة علي بنية عقائدية شديدة السطوة والقمع وإقصاء الآخر . أما السلفية القادمة علي قطار الجمهورية الثانية فهي أنكي وأبغي ,اعنف بل هي الشر المستطير . عندما تدخل من أبواب الوطن المشرعة تخرج الإستنارة من النوافذ قبل أن يحكم إغلاقها ! سوف يحن أهل السودان الي الغناء والموسيقي ، ومعارض الفن التشكيلي والمسرح والدراما وشراء اللوحات ! كل ذلك سيصبح محرما . أما المبدعون من الكتاب والفنانين والشعراء ، ستلاحقهم سلطة السلفية وربما تقيم فيهم حدود الشرع ! وسيتم تكفيرهم ! أما المرأة السودانية ينتظرها مصير أسود حتي قيادة السيارة ستحرم منها ناهيك عن العمل في المسرح أو التمثيل أو الغناء أو الرقص ! كان الله في عون الأستاذ السر قدور وفريق برنامج ( أغاني وأغاني ) أنا لا ابالغ ولا ألقي الحديث علي عواهنه ، أنظر من حولنا في محيطنا العربي ألا تمنع المراة من قيادة السيارة في إحدي الدول العربية !ألم يجلد الشباب الذين وجدوا متلبسين بجريمة إرتياد دور السينما في بلد عربي أفريقي شقيق ! الفتاة التي قطع طالبان أنفها ماذا إرتكبت من جريمة غير أنها باحت بحبها لمن تحب ! هكذا هو حال دولة السلفيين التي بدأ يبشر بها الأستاذ علي عثمان في أكثر من لقاء تأسيا برئيسه وكلاهما يشهر السيف في وجه الآخر ومن هو الآخر إن لم يكن أهل السودان قاطبة من أصحاب الإسلام الراقي والمتسامح .التصدي للدولة الدينية لا سيما السلفية منها ، لا ينبغي أن يكون مثل صلاة الجنازة إذا قام به كاتب مبدع مثل الدكتور حيدر يسقط عن الباقين ! إنه فرض عين علي كل كاتب ومبدع ومثقف بل إن هذا الدور يتخطي هؤلاء ليصل الي كافة منظمات المجتمع المدني وشباب التغيير والمرأة والحركة الطلابية والأحزاب علي ضعفها وقلة حيلتها . أهل السودان كافة مطالبون بالتصدي لأعداء الحياة ومن هم أعداء الحياة غير هؤلاء السلفيون ! المعركة ليست قاصرة علي المحافظة علي ما تبقي من الوطن ولكن المعركة أكبر وأشد ضراوة هي في الصراع من أجل أن نحافظ علي أسلوب حياتنا ومنظومة قيمنا وتقالدينا المتوارثة منذ آلاف السنين ، وتنوعنا الثقافي والعرقي والدينى والجغرافي الذي نشأنا علية منذ ان وجد السودان .
هذا مجرد تعليق علي المقال الرصين الذي كتبه الكاتب المبدع الدكتور حيدر وجدته منشورا في ( الراكوبة ) عدد اليوم
÷هذا التعليق أرسله لي صديقي علي مقالك الرصين ولك الله يا حيدر
جزيت خيراً اخي جعفر عبدالمطلب في وضع سيناريو لنا و للاخوة القراء لما سوف تأول الية الامور
يا مضفاير قودي الرسن
كلمــــــــــــتت عبيد النور
يا أم ضفاير قودي الرسن
واهتفي فاليحيا الوطن
اصلوا موتا فوق الرقاب
كان رصاص أو كان بالحراب
البدور عند الله الثواب
…اليضحى وياخد العقاب
يالشباب الناهض صباح
ودع اهلك وامشى الكفاح
قوى زندك وموت بي ارتياح
فوق ضريحك تبكى الملاح
يا كبار البلد الأمين
السكات ده بيصح لمتين
بينوا لنا الرأي المبين
التكتم هسع مشين
ما بتشوفوا الذل والهوان
مص دمانا وعقب امتهان
غنمونا حفظوا الأمان
بالنبابيت والخيزران
قوه هايلة وإيمان ضعيف
إنجليزي ومخلوق رهيف
طابية في قصاد زولا نحيف
بطنه خاليه وإيمان نطيف
انت غالية وهم رخصوك
انت سمحه وهم وسخوك
انت لينا وحياة أبوك
نمشى ليك فوق نيران وشوك
الشوارع بتسائلن بالعساكر يتمايلن
البنادق يتلامعن والمدافع طبعا يجن
انت عارفة وما بعرفوك
انت نورنا وعمدا طفوك
انت روحنا وفى النار رموك
ضحكوا بينا ونصبوا الشروك
واستبدوا وسوا القدر
وقالوا نحن السما والقمر
وأنت مش من نوع البشر
البقول البم يبلع حجر
حالة صعبة ومسرح فتن
دنيا فانية وفيها المحن
نحن نصبر لمن يحين
هاتفين فاليحيا الوطن
بسم الله الرحمن الرحيم
أسأل الله ألكريم رب العرش العظيم أن يكون كلام الكاتب د. حيدر إبراهيم صحيحاً من أن الأستاذ علي عثمان يريد أن تؤسس الجمهورية الثانية علي هدى منهج السلف الصالح لأن ذلك مبتغي كل مسلم غيور علي دينه . حيث تطبيق منهج السلف (منهج الكتاب والسنة بصفائه ونقائه من كل شائبة شركية كانت أو كهنوتية أو غير ذلك) لهو الكفيل بضمان إيجاد المجتمع الآمن المستقر روحياً ومادياً. وأذكر الناقمين علي هذا المنهج بأن خالقهم جلت قدرته لم يخلقهم من أجل أن يعيشوا حياتهم كعيشة السوام فكما قال الشاعر " لقد هيأوك لأمر لو فطنت له فاربأ بنفسك أن ترعي من الهمل" .
فلا يريد السلفيون غير أن يتعبد الناس لربهم كما أمرهم وأن يساعد ولاة الأمور رعاياهم من أجل تحقيق الهدف . فالسلطة عند السلفيين وسيلة وليست غاية وهدف . والسلفيون دائماً يسعون إلي تربية المجتمعات أولاً علي العقيدة الصحيحة الخالصة من الشركيات والخرافات والإتباع الصحيح لنبي هذه الأمة الذي أرسلة ربه لإخراج العباد من عبادة العباد إلي عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلي رحابة الدنيا والآخرة ومن جور الأديان إلي سماحة وعدل الإسلام .
والحمد لله الآن أتباع المنهج السلفي ليسو دراويشاً فهم يحملون الدرجات العالية الرفيعة في كل التخصصات العلمية والأكاديمية المرموقة وتجدهم منتشرين في جوانب ومفاصل الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والفنية حتي . ولديهم البرامج والإستراتيجيات والخطط لقيادة أي دولة من دول العالم.
السلفية هي اتباع السلف الصالح في العقيدة الصحيحه والشريعة الحقا وهم قوم امنوا بربهم ولايخشون في الحق لومة لائم لان عندهم الدين دين والكفر كفر بعدين يا جماعة انتم جربتوا كل شي شوعين امة ختمية اسلامين الي اخره مالكم خرخرتم لمن جاكم الدين الصحيح بدل الخرمجة الحالية لا دين لمين فيهوا ولا دنيا لمين فيها 00000000
احدث انشقاق اهل الانقاذ وغياب المرجعية الفكرية لاهل السلطة بعد غياب الترابي ارتباكا واضحا داخل الصفوة الحاكمة فكان لابد من يملأ هذا الفراغ فكان هيئة علماء السلطان المسمى اعتباطا هيئة علماء السودان والغالب فيها التيارالسلفي امثال عبد الحي يوسف ولهذا اتوقع في ظل هذه العزلة التي يعاني منها النظام وفي حالة رفض الاحزاب الاخرى المشاركة في السلطة ان نذهب مباشرة للدولة الدينية الوهابية
لا اعتقد ان الوجه السلفى سيكون جميلا ومثاليا مهما حاول السلفيون اضافة مساحيق التجميل ، انه الكذب والتدليس ، وخداع الناس ، من الذى قتل المصلين داخل المسجد ؟ من ذا الذى اهدر دماء الابرياء هكذا وفى 2011 حتى بدون محاكمات ولو صورية ؟ من الذى يدعو صباح مساء للفتنة وتكفير عباد الله ؟ بل ومن الذى تسبب فى فصل الجنوب بعد نشر الكراهية واعلاء الخطاب الدينى المتشدد ؟ اسالوا يا اتباع ابو زيد حمزة شيخكم عن ابنه ورايه فى ابيه !!؟ اسالوا يامريدى عبد الحى عن ابنه اين كان ؟ وماذا كان يفعل ؟ انها بضاعتهم ردت اليهم ومعها كيل بعير . كل ما ازداد الانسان علما زاد علما بجهله ، الا هذه الفئة المكابرة ، التى تطلق الفتوى اليوم بكل يساطة فى اخطر الامور ، وتتراجع عنها غدا ببساطة لان الحاكم قال لا . واسالوا ايضا رائدكم صاحب البطيخ البارد .لا نقول لكم تواضعوا وتبسطوا ، فهذا لا يرجى ممن يقدم خدمات مدفوعة الاجر . حسبنا الله ونعم الكيل
نحن لا نريد هذه الحكومة مع اي فئة و الذي يعرف في عالم السياسة ان لكل حزب مبادي و اهداف وفي هذه الحالة من يتناذل للاخر علما ان السلفيون اشد عنصرية وجهل بمبادي السياسة وبذلك جهل العالم مقدور وجهل الجاهل مجهول
نقول لاعداء السلفية الذين يلقون الكلام على عواهنه: حقا من جهل شئ عاداه
وتاملوا هذه المقولة بذهن منفتح: كل خير فى اتباع من سلف وكل شر فى ابتاع من خلف
تحية واجلال استاذ حيدر بكل اسف انتم من تذودون هذه الحثالة بهذه الافكار بمعني انهم عندما يطلعون عليها يحولوها الي افكار هدامة ؟شئ اخر لا اعتقد انهم يفكرون بالطريقة التي تحللون بها افعالهم القبيحة هذه عاملين ليهم شنة ورنة في الفاضي واتو البتقولو الناس ديل شغالين رزق اليوم باليوم اذن من اين لهم بها ؟اصبت في مصطلح الجمهورية التانية لللاسف حتي الحركات المساحة ركبت الموجه شي اخير هذا الملعون ادني من ان يتناول ترهته واحد في قامتك
"فأغلب المدارس لم تعد تعرف حصص الرسم والموسيقى والمسرح، ويشتكي الشباب من خواء ثقافي قاتل يفتح المجال للانحلال والانحراف والسطحية."
حد فيكم يا شباب شاف فيلم EQUILIBRIUM
الحاصل في السودان نفس موضوع الفيلم وان شاء الله نهاية الكيزان سوف تكون مثل نهاية الفيلم.
حقيقا ما قاله الاستاذ حيدر انا لا ارتقي الي قامة ان اعقب علي حديثه ولكن….
مداخلتي تتمحور حول كيف لنا ان نسجن انفسنا في الماضي؟؟؟؟ لان كلمة السلف في معناها تعني الماضي فهؤلا يريدون لنا حياة في الاقفاص مكبلين لينعمو هم في القصور علي طريقة امراء القصور … لكن كلا
لو ركزنا شوية بنلقي انو اي زول بدعي انو اسلامي بكون حرامى وماعندو ذمة اذا كان الان وزارة التربية والتعليم بدات تبيع جزء من المدارس عشان اجلاس التلاميذ مع العلم ان هنالك وزراء لديهم فلل وفنادق في ماليزيا ومنحة النواب كفيلة باجلاس كل التلاميذ ..و,,,,,,,,,,,,وو………….و,,,,,,,,,,وووبعد دا كلوا عايزين جمهورية تانية؟؟ صحي الاختشوا ماتو
جهينة معلوماتك عن السلفية ضعيفة جدا فرقى بين السلفية والبكفروا عباد االله ماعندك سالفة
مرة اخري اناس يريدون سرقة البلاد باسم الدين والله انهم ليسو في الدين من شي اذا كان الاسلام هو نفس الذي يفعلوه في الناس او الشعب باسم الدين لترك الشعب الاسلام واعتنق دين اخر , يعني نحنا بقينا نستغرب انو قايلين الناس بقت ساذجة الي هذة الدرجة ياخي ياجماعة الطفل الصغير بقي يسال يقول لييه نحن بنقول نحن اسلاميين وندعي العروبة ولدينا ثروات ومع هذا نعاني والذين تقولون انهم كفار وليس لديهم شي هم في العدل والتفكير لا احد في بلاد المسلمين لايستطيع ان ينافسهم ولو ان بلادنا هذه لو ان كل شخص صار يفكر في بلاده واخيه لصارت بلادنا في افضل حال لكن دمرتها التعصبية والقبلية التي لاتجلب الا الدمار والشي الاخر السودان به تعدد ثقافات اينما كانت فلابد من الفرد احترام ثقافة الاخر ودينه وعقيدته ولو ان الناس نسيت فان الاسلام جاء دين رحمة لادين اكراه , فكل الشعب صار يكره كلمة اسلامي لانها صارت بمعني شخص يدعي الاسلام من غير ايمان بما هو الدين وخدمة المصالح الشخصية.
عثمان شكلك مكسور فى جده ليك 20سنة من السودان انزل وشوف الحاصل واحكم
على عثمان ليس عنده دين وهو سياسى وابعد ما يكون من السلفييين لانه صوفى ومتاثر جدا بالصوفية ولانك علماني اصبحت تخاف من الصحوة الاسلامية والتي بحمدالله اصبحت قوية و مؤثرة في المجتمعات الاسلامية:cool: :mad: